عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط الغفاري.
وهو عِيسَى بْن ميسرة كوفي كان بالمدينة
سمعت العباس بْن مُحَمد بْن العباس يَقُولُ: قَالَ أَحْمَد بْن صالح عِيسَى الحناط من أهل المدينة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى وذكر لَهُ عِيسَى الحناط عَن الشعبي عَن ثلاثة عشر رجلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هُوَ أحق بها ما لم تغسل قَالَ يَحْيى والله وحلف ما يسرني أني حدثت بهذا الحديث واني تصدقت بمالي كله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عِيسَى بْن أبي عِيسَى مدني وليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد قَالَ عرضت عَلَى أبي أحاديث عِيسَى الحناط فَقَالَ وقعت عَلَى عِيسَى بسفعة ليس يسوى عِيسَى الحناط شيئا قلت تراه مثل السري بْن إِسْمَاعِيل؟ قَال: لاَ السري أمثل من عِيسَى السري أحب إلينا عِيسَى ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن أحمد، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَال: قَال حماد بْن يُونُس لو شئت أن يحدثني عِيسَى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة، حَدَّثني به قلت لأبي من حماد بْن يُونُس قَالَ هَذَا إنسان كيس كوفي.
سمعتُ ابن سَعِيد يَقُولُ: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بن أحمد يقولُ: سَألتُ أبي عن عيسى
الحناط فَقَالَ قد وقعت عَلَى عِيسَى بسفعة سألتني عَنْهُ مرة هُوَ ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي بْن بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عِيسَى الحناط هُوَ الخياط مدني ضعيف نزل الكوفة.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين مَا عِيسَى الحناط قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، قَال: حَدَّثَنا عباس، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين عِيسَى الحناط قَالَ أصله كوفي نزل المدينة، وَهو عِيسَى بْن ميسرة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ عِيسَى بْن أبي عيسى، وَهو بن ميسرة المدني الحناط ويقال الخياط ضعفه علي، عَن يَحْيى القطان ويقال هُوَ أخو مُوسَى بْن أبي عِيسَى يروي عَن نافع والشعبي.
وَقَالَ النسائي عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط، وَهو عِيسَى بْن ميسرة متروك الحديث أصله كوفي.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا أَبُو بَكْر الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي هَارُونَ مُوسَى يَعني ابن أبي عِيسَى أخو عِيسَى الحناط أنها فقدت عِيسَى فذهبت تطلبه فلقيت حائكا فَقَالَ ذهب هَكَذَا قَالَ سُفْيَان كذبها فقالت اللهم توهه، ولاَ تجده إلا مال وسألت رجلا خياطا فأرشدها قَالَ فهم يجلسون إليهم
أَخْبَرنا إسحاق، حَدَّثَنا الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَال: قَال لي حماد بْن يُونُس لو شئت أن يحدثني عِيسَى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة، حَدَّثني به.
كتب إلي مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قال وكان يَحْيى لا يحدث عَن عِيسَى الحناط وذكر حفظا سيئا وكان منكر الحديث وسمعت يَحْيى وذكر عِيسَى الحناط فلم يرضه وذكر حفظا سيئا وذكر أنه حدث عَن الشعبي عَن عَبد اللَّهِ قَالَ السيف بمنزلة الرداء.
قَالَ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي، قَال: حَدَّثَنا وكيع، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى الحناط عَن الشعبي عَن ثَلاثَةَ عَشَرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَالُوا هُوَ أَحَقُّ بِهَا مَا لَمْ تَغْتَسِلْ مِنَ الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَجَعَلَ يعد.
حَدَّثَنَا أبو العلاء الكوفي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ، عَن أَبِي الزِّنَادِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تأكل النار الحطب والصدقة تطفىء الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَالصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَزَالُ اللَّهُ فِي حَاجَةِ الْمَرْءِ مَا كَانَ فِي حَاجَةِ أخيه
، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن مرشد، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْسَرَةَ الْغِفَارِيِّ، عَن أَبِي الزِّنَادِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ.
حَدَّثَنَا أبو قصي الدمشقي، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، قَال: حَدَّثَنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، قَال: حَدَّثني عِيسَى بْنُ أبي عيسى أظنه عن موس بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدُ إِدَامِكُمُ الْمِلْحُ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْريّ قَالَ أَخْبَرَنِي حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِيسَى هو بن أبي عن عِيسَى عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمَضَامِينِ وَالْمَلاقِيحِ وحبل الحبلة
أَخْبَرنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لُعِنَتِ الْخَمْرُ وَشَارِبُهَا وَسَاقِيهَا وَعَاصِرُهَا وَمُعْتَصِرُهَا وَحَامِلُهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَبَائِعُهَا وَمُبْتَاعُهَا وَآكِلُ ثَمَنِهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَعَنَ الرِّبَا وَآكِلَهُ وَمُوَكِّلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَهُ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ وَالنَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ وَنَهَى عن النوح.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا صفوان بن عيسى، حَدَّثَنا عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ هَلْ أَصَبْنَا نُسُكَنَا فَقَالَ لَقَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِنُسُكِكُمْ
وَقَالَ عَمْرو بْن علي عِيسَى الحناط متروك الحديث جدا منكر الحديث.
سمعت يَحْيى بْن سَعِيد وذكره فَقَالَ: كَانَ سيء الحفظ فذكر أنه يحدث عَن الشعبي عَن عَبد اللَّهِ قَالَ السيف بمنزلة الرداء.
ولعيسى هَذَا غير ما ذكرت من الحديث وأحاديثه، لاَ يُتَابَعُ عَليها متنا، ولاَ إسنادا.
وهو عِيسَى بْن ميسرة كوفي كان بالمدينة
سمعت العباس بْن مُحَمد بْن العباس يَقُولُ: قَالَ أَحْمَد بْن صالح عِيسَى الحناط من أهل المدينة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى وذكر لَهُ عِيسَى الحناط عَن الشعبي عَن ثلاثة عشر رجلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هُوَ أحق بها ما لم تغسل قَالَ يَحْيى والله وحلف ما يسرني أني حدثت بهذا الحديث واني تصدقت بمالي كله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عِيسَى بْن أبي عِيسَى مدني وليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد قَالَ عرضت عَلَى أبي أحاديث عِيسَى الحناط فَقَالَ وقعت عَلَى عِيسَى بسفعة ليس يسوى عِيسَى الحناط شيئا قلت تراه مثل السري بْن إِسْمَاعِيل؟ قَال: لاَ السري أمثل من عِيسَى السري أحب إلينا عِيسَى ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن أحمد، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَال: قَال حماد بْن يُونُس لو شئت أن يحدثني عِيسَى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة، حَدَّثني به قلت لأبي من حماد بْن يُونُس قَالَ هَذَا إنسان كيس كوفي.
سمعتُ ابن سَعِيد يَقُولُ: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بن أحمد يقولُ: سَألتُ أبي عن عيسى
الحناط فَقَالَ قد وقعت عَلَى عِيسَى بسفعة سألتني عَنْهُ مرة هُوَ ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي بْن بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عِيسَى الحناط هُوَ الخياط مدني ضعيف نزل الكوفة.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين مَا عِيسَى الحناط قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، قَال: حَدَّثَنا عباس، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين عِيسَى الحناط قَالَ أصله كوفي نزل المدينة، وَهو عِيسَى بْن ميسرة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ عِيسَى بْن أبي عيسى، وَهو بن ميسرة المدني الحناط ويقال الخياط ضعفه علي، عَن يَحْيى القطان ويقال هُوَ أخو مُوسَى بْن أبي عِيسَى يروي عَن نافع والشعبي.
وَقَالَ النسائي عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط، وَهو عِيسَى بْن ميسرة متروك الحديث أصله كوفي.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا أَبُو بَكْر الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي هَارُونَ مُوسَى يَعني ابن أبي عِيسَى أخو عِيسَى الحناط أنها فقدت عِيسَى فذهبت تطلبه فلقيت حائكا فَقَالَ ذهب هَكَذَا قَالَ سُفْيَان كذبها فقالت اللهم توهه، ولاَ تجده إلا مال وسألت رجلا خياطا فأرشدها قَالَ فهم يجلسون إليهم
أَخْبَرنا إسحاق، حَدَّثَنا الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَال: قَال لي حماد بْن يُونُس لو شئت أن يحدثني عِيسَى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة، حَدَّثني به.
كتب إلي مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قال وكان يَحْيى لا يحدث عَن عِيسَى الحناط وذكر حفظا سيئا وكان منكر الحديث وسمعت يَحْيى وذكر عِيسَى الحناط فلم يرضه وذكر حفظا سيئا وذكر أنه حدث عَن الشعبي عَن عَبد اللَّهِ قَالَ السيف بمنزلة الرداء.
قَالَ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ علي، قَال: حَدَّثَنا وكيع، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى الحناط عَن الشعبي عَن ثَلاثَةَ عَشَرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَالُوا هُوَ أَحَقُّ بِهَا مَا لَمْ تَغْتَسِلْ مِنَ الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَجَعَلَ يعد.
حَدَّثَنَا أبو العلاء الكوفي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ، عَن أَبِي الزِّنَادِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تأكل النار الحطب والصدقة تطفىء الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَالصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَزَالُ اللَّهُ فِي حَاجَةِ الْمَرْءِ مَا كَانَ فِي حَاجَةِ أخيه
، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن مرشد، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْسَرَةَ الْغِفَارِيِّ، عَن أَبِي الزِّنَادِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ.
حَدَّثَنَا أبو قصي الدمشقي، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، قَال: حَدَّثَنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، قَال: حَدَّثني عِيسَى بْنُ أبي عيسى أظنه عن موس بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدُ إِدَامِكُمُ الْمِلْحُ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْريّ قَالَ أَخْبَرَنِي حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِيسَى هو بن أبي عن عِيسَى عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمَضَامِينِ وَالْمَلاقِيحِ وحبل الحبلة
أَخْبَرنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لُعِنَتِ الْخَمْرُ وَشَارِبُهَا وَسَاقِيهَا وَعَاصِرُهَا وَمُعْتَصِرُهَا وَحَامِلُهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَبَائِعُهَا وَمُبْتَاعُهَا وَآكِلُ ثَمَنِهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَعَنَ الرِّبَا وَآكِلَهُ وَمُوَكِّلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَهُ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ وَالنَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ وَنَهَى عن النوح.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا صفوان بن عيسى، حَدَّثَنا عِيسَى بْن أبي عِيسَى الحناط عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ هَلْ أَصَبْنَا نُسُكَنَا فَقَالَ لَقَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِنُسُكِكُمْ
وَقَالَ عَمْرو بْن علي عِيسَى الحناط متروك الحديث جدا منكر الحديث.
سمعت يَحْيى بْن سَعِيد وذكره فَقَالَ: كَانَ سيء الحفظ فذكر أنه يحدث عَن الشعبي عَن عَبد اللَّهِ قَالَ السيف بمنزلة الرداء.
ولعيسى هَذَا غير ما ذكرت من الحديث وأحاديثه، لاَ يُتَابَعُ عَليها متنا، ولاَ إسنادا.