الْمُنْكَدر بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر التَّيْمِيّ الْقرشِي من أهل الْمَدِينَة يروي
عَن أَبِيه روى عَنهُ قُتَيْبَة بن سعيد والعراقيون وَكَانَ من خِيَار عباد الله مِمَّن اشْتغل بالتقشف وقطعته الْعِبَادَة عَن مراغاة الْحِفْظ والتعاهد فِي الإتقان فَكَانَ يَأْتِي بالشَّيْء الَّذِي لَا أصل لَهُ عَن أَبِيه توهما فَلَمَّا ظهر ذَلِك فِي رِوَايَته بَطل الِاحْتِجَاج بأخباره وَمَات الْمُنْكَدر بن مُحَمَّد سنة ثَمَانِينَ وَمِائَة سَمِعْتُ مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ مُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ لَيْسَ بِشْيَءٍ

- والمنكدر بن محمد بن المنكدر. مات سنة ثمانين ومائة.

والمنكدر بن محمد بن المنكدر
رجل صالح يكتب حديثه ولا يحتج به، ولم يكن بالحافظ.
(هذا رأي يحيى بن معين)

الْمُنْكَدر بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مديني يروي عَن أَبِيه روى عَن قُتَيْبَة قَالَ أَحْمد هُوَ كثير الْخَطَأ وَقَالَ السَّعْدِيّ ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ وَأَبُو زرْعَة لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل ثِقَة وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من خِيَار عباد الله فقطعته الْعِبَادَة عَن مُرَاجعَة الْحِفْظ فَكَانَ يَأْتِي بالشَّيْء توهما فَبَطل الِاحْتِجَاج بأخباره وَقَالَ الْأَزْدِيّ لَا يكْتب حَدِيثه

المنكدر بن محمد بن المنكدر القرشي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قالوا لسفيان: إن منكدرًا يقول عن أبيه، عن جابر، قال: فأنا من أين أقع على سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع عن جبير بن الحويرث، رأيت أبا بكر واقفًا على قزح.
قال أبي: وإنما هو عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (179)، (1841)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: بلغني عن ابن المنكدر، قيل له: أي العمل أحب إليك، قال: إدخال السرور على المؤمن. قيل له: فأي شيء تشتهي؟ قال: قال: الإفضال على الإخوان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (181)

قال أبو طالب: قال أحمد: ثقة.
"الجرح والتعديل" 8/ 406، "الكامل" 8/ 213، "تهذيب الكمال" 28/ 564، "بحر الدم" (1033)