Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90363&book=5539#070ce4
حرام بن عثمان الأنصاري السلمي مديني وأظنه، يُكَنَّى أبا عَبد الله.
سمعت إسماعيل بن داود بن وردان، وَالحُسَين بن مُحَمد بْن الضحاك ويحيى بْن زكريا بن حَيويْه، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ كلهم بمصر يقولون سمعنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الحكم يقول: سَمعتُ الشافعي يقول الحديث عن حرام بن عثمان حرام
سمعت مُحَمد بن خالد بن يزيد البردعي يقول: سَمعتُ الربيع يقول: سَمعتُ الشافعي يقول كل حديث عن حرام حرام.
سمعت أبا عمران بن هانئ يقول: سَمعتُ غندر أحمد بن آدم يقول: سَمعتُ حرملة يقول: قال الشافعي حرام بن عثمان حرام.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حَيويْه، حَدَّثَنا عُمَر بن عَبد العزيز بن مقلاص يقول: سَمعتُ أبي يقول قيل للشافعي الحديث عن حرام بن عثمان حرام فقال الحديث عنه حرام.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمد بن عَبد الكريم المروزي سمعت إبراهيم بن يزيد الحافظ يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن حرام بن عثمان فقال الحديث عن حرام حرام.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي سمعت من يقول الحديث عن حرام بن عثمان حرام لأنه لم يقتصد.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول حرام بن عثمان ليس بثقة.
وذكر بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: حرام بن عثمان أظن يَحْيى قال مات بالأنبار زمن أبي العباس.
حَدَّثَنَا ابن عباس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكٍ قَالَ جَاءَنِي قَوْمٌ فَجَعَلُوا إِلَيَّ دِينَارًا عَلَى أن اسأل مالك عَنْ عُمَر بْنِ عَبد اللَّهِ مَوْلَى غَفْرَةَ وَعَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ وَعَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ لم ترك الرواية عنهم قال فَأَخَذْتُ مِنْهُمُ الدِّينَارَ، قَال: فَقال لي بن كِنَانَةَ هَلْ لَكَ تَدْخُلُ عَلَى مَالِكٍ نِصْفَ النَّهَارِ فِي مُوَرَّدَتَيْنِ وتأخذ مني ثلث دينار أو عشرة دراهم قال فقلتُ نَعَم قال فاستأذنت على مالك نصف النَّهَارِ فِي مُوَرَّدَتَيْنِ فَأَذِنَ لِي فدخلت فقلت يا أبا عَبد اللَّهِ إِنَّ قَوْمًا جَعَلُوا لِي دِينَارًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَإِنْ أَنْتَ أَخْبَرْتَنِي وَإِلا رَدَدْتُ عَلَيْهِمُ الدِّينَارَ وَلَيْسَ لأَهْلِي طَعَامٌ أَوْ نَحْوَ مَا، قَال: قَال لِي مَالِكٌ سَلْ، قالَ: قُلتُ أَخْبِرْنِي عَنْ عُمَر بْنِ عَبد اللَّهِ مَوْلَى غَفْرَةَ وَعَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ وَعَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ لِمَ تَرَكْتَ الرِّوَايَةَ عنهم قال فذكر كلاما وقال لم أكتب إلاَّ عَمَّن يَعْرِفُ حَلالَ الْحَدِيثِ وَحَرَامَهُ وَزِيَادَتَهُ وَنُقْصَانَهُ قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَخْبَرْتُهُمْ فَلَمَّا صَلَّيْنَا الظُّهْرَ قَعَدَ مَالِكٌ وَقَعَدْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ بن كِنَانَةَ يَا أَبَا عَبد اللَّهِ أَلا تَعْجَبُ إِلَى حَبِيبٍ اسْتَأْذَنَ عَلَيْكَ فِي غَيْرِ وَقْتٍ وَعَلَيْهِ موردتين، قَال: فَقال مالك وما بأس قد كان مُحَمد بن المنكدر يجلس لنا في مرودتين فيحدثنا
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ البرني، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وزعم بشر بن عُمَر سألت مالك بن أنس عن حرام بن عثمان فقال ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول قلت لحرام بن عثمان عَبد الرحمن بن جابر، وَمُحمد بن جابر، وأَبُو عتيق واحد قَال: إِن شئت جعلتهم عشرة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يَحْيى القطان قلت لحرام بن عثمان، وَهو السلمي الأنصاري عَبد الرحمن بن جابر، وَمُحمد بني جابر، وأَبُو عتيق هم واحد، قَال: إن شئت جعلتهم عشرة منكر الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد قال البُخارِيّ حرام بن عثمان الأنصاري السلمي، عنِ ابن جابر بن عَبد الله منكر الحديث وقال عَمْرو بن علي حرام بن عثمان متروك الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حرام بن عثمان مديني ليس بثقة، ولاَ مأمون يروي عنِ ابن جابر.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ صَاحِبُ الطَّعَامِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا الدراوردي، حَدَّثَنا حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ، وَمُحمد بْنِ أَبِي جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِمَا جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ صَلِّ فِي الْقَمِيصِ الْوَاحِدِ إِذَا لَمْ يَكُنْ رَقِيقًا يَشِفُّ عنك وازره.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِيْ جَابِرٍ عَنْ جَابِرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ دَافِقَةٍ دَفَقَتْ عَلَيْنَا مِنَ الْبَلاغِ فَقَدْ حَرَّمْتُهَا أَنْ تُعْضَدَ أَوْ تُخْبَطَ إلاَّ لِعُصْفُورِ قَتَرٍ أَوْ مَسْحِ مَحَالَةٍ أَوْ عَصَا جريدة
حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ عَقِيلٍ، حَدَّثَنا أبو مروان العثماني، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ حَازِمٍ عَنْ حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرحمن، وَمُحمد بني جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِمَا جَابِرٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَوْ حَجَّ صَغِيرٌ حَجَّةً لَكَانَتْ عَلَيْهِ حَجَّةٌ إِذَا بَلَغَ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَلَوْ حَجَّ الْمُمْلُوكُ عَشَرًا لَكَانَتْ عَلَيْهِ حَجَّةٌ إذا أعتق إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَلَوْ حَجَّ الأَعْرَابِيُّ عَشَرًا لَكَانَتْ عَلَيْهِ حَجَّةٌ إِذَا بَلَغَ إِنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلا، وَإذا هاجر.
حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ عَقِيلٍ، حَدَّثَنا أبو مروان العثماني، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ عن عَبد الرحمن، وَمُحمد بني جابر عَنْ أَبِيهِمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا صَدَقَةَ إلاَّ فِي خَمْسَةِ أَوْسُقٍ فَصَاعِدًا، ولاَ صَدَقَةَ إلاَّ فِي خَمْسَةِ أَوَاقٍ فَصَاعِدًا، ولاَ صَدَقَةَ إلاَّ فِي خَمْسِ ذُودٍ فَصَاعِدًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: احْتَاطُوا لأَهْلِ الأَمْوَالِ فِي الْعَامِلِ وَالْوَاطِئَةِ وَالنَّوَائِبِ وَمَا يَجِبُ فِي الثَّمَنِ من الحق.
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ منيع، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا زبخي بن خالد، حَدَّثَنا حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِي عَتِيقٍ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَلْبِسَ نَعْلَهُ الْيُمْنَى قَبْلَ الْيُسْرَى وَكَانَ يَخْلَعُ نَعْلَهُ الْيُسْرَى قَبْلَ الْيُمْنَى.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ في يده اليمنى
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَرَّمَ خِرَاجَ الأَمَةِ إلاَّ أَنْ يَكُونَ لَهَا عَمَلٌ وَاحِدٌ أَوْ كَسْبٌ يُعْرَفُ وَجْهُهُ.
وَيِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ وَيُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي وَالْقَائِمُ عَلَى الْقَاعِدُ وَيُسَلِّمُ الْوَاحِدُ عَلَى الإثنين.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن القاسم سحيم، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِي عَتِيقٍ عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَاكُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، وَإذا قَامَ مِنَ السَّحَرِ، وَإذا خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ وَكَانَ جَابِرٌ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمد بن يعلى، حَدَّثَنا عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِي عَتِيقٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل إِنْسِيَّةٍ تَوَحَّشَتْ فَذَكَاتُهَا ذَكَاةُ الْوَحْشِيَّةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا جَرير، عَن حرام بن
عُثْمَانَ عَنْ مُحَمد، وَعَبد الرَّحْمَنِ ابني جابر قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَبِيَدِهِ عَسِيبٌ رَطْبٌ غَضْبَانًا يُعْرَفُ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ حَتَّى قَامَ وَسْطَنَا فَقَالَ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ وَوَاقَعَ الْبَهِيمَةَ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ أَبُو عُمَر الصَّغَانِيُّ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ عن عَبد الرحمن، وَمُحمد بني جابر عَنْ أَبِيهِمَا جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَمِينَ لِوَلَدٍ مَعَ يَمِينِ وَالِدٍ، ولاَ يَمِينَ لِزَوْجَةٍ مَعَ يَمِينِ زَوْجٍ، ولاَ يَمِينَ لِمَمْلُوكٍ مَعَ يَمِينِ مَلِيكٍ، ولاَ يَمِينَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ولاَ نَذْرَ فِي مَعْصَيَةِ اللَّهِ، ولاَ طَلاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ، ولاَ عِتَاقَةَ قَبْلَ الْمِلْكِ، ولاَ صَمْتَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ، ولاَ مُوَاصَلَةَ فِي صِيَامٍ، ولاَ يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ، ولاَ رِضَاعَ بَعْدَ فِطَامٍ، ولاَ تَغَرُّبَ بَعْدَ هِجْرَةٍ، ولاَ هجرة بعد الفتح.
حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ أَبُو بدر الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك، حَدَّثَنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن مُطَرِّفٍ الْبَكْرِيِّ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِي عَتِيقٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ، ولاَ رِضَاعَ بَعْدَ فِصَالٍ، ولاَ صَمْتَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ، ولاَ وِصَالَ فِي الصِّيَامِ، ولاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، ولاَ يَمِينَ فِي قَطِيعَةٍ، ولاَ تَغَرُّبَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، ولاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، ولاَ يَمِينَ لِزَوْجَةٍ مَعَ زَوْجٍ، ولاَ يَمِينَ لِوَلَدٍ مَعَ وَالِدٍ، ولاَ يَمِينَ لِمَمْلُوكٍ مَعَ سَيِّدِهِ، ولاَ طَلاقَ قَبْلَ النِّكَاحَ، ولاَ عِتْقَ قَبْلَ ملك.
حَدَّثَنَا القاسم بن مهدي، حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِيْ جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِمَا، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ عَلَى حُجْرَتِهِ لِيَدْخُلَ فَلْيُسَمِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُرْجِعَ قَرِينَهُ مِنَ الشَّيَاطِينَ الَّذِي مَعَهُ، ولاَ يَدْخُلُ، وَإذا دَخَلْتُمْ فَسَلِّمُوا فَإِنَّهُ يَخْرُجُ سَاكِنُهُ مِنْهُمْ، وَإذا وُضِعَ الطَّعَامُ فَسَمُّوا فَإِنَّكُمْ تَدْحَرُونَ الْخَبِيثَ إِبْلِيسَ عَنْ أَرْزَاقِكُمْ، ولاَ يُشْرِكُكُمْ فِيهَا، وَإذا ارْتَحَلْتُمْ دَابَّةً فَسَمُّوا اللَّهَ تَضَعُونَ أَوَّلَ حِلْسٍ فإن كل
دَابَّةٍ مُقْتَعَدَةٍ وَإِنَّكُمْ إِذَا سَمَّيْتُمْ حَطَطْتُمُوهُ عَنْ ظُهُورِهَا وَإِنْ نَسِيتُمْ ذَلِكَ شَرَكَكُمْ فِي مَرَاكِبِكُمْ، ولاَ تَبِيتُوا مَنَدِيلَ الْغَمَرِ مَعَكُمْ فِي الْبَيْتِ فَإِنَّهُ مَتْنُ الشَّيْطَانِ وَمَضْجَعُهُ، ولاَ تَتْرُكُوا الْقِمَامَةَ مُمْسِيَّةً إِذَا جُمِعَتْ فِي جَانِبِ الْحُجْرَةِ فَإِنَّهَا مَقْعَدُ الشَّيْطَانِ، ولاَ تَسْكُنُوا بُيُوتًا غَيْرَ مُغْلَقَةٍ، ولاَ تَفْتَرِشُوا الْوَلايَا الَّتِي تُفْضِي إِلَى ظُهُورِ الدَّوَابِ، ولاَ تَبِيتُوا عَلَى سَطْحٍ لَيْسَ بَمَحْجُورٍ، وَإذا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكَلْبِ أَوْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُمَا لا يَرَيَانِ الشَّيْطَانِ إلاَّ نَبْحُ الْكَلْبِ وَنَهْقُ الْحِمَارِ.
قال ابنُ عَدِي ولحرام بن عثمان أحاديث صالحة تشاكل ما قد ذكرته وعامة حديثه مناكير.