Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
4253. عمر بن حيان الدمشقي2 4254. عمر بن خير أبو خير الشعباني1 4255. عمر بن خيران الجذامي1 4256. عمر بن داود بن زاذان1 4257. عمر بن داود بن سلمون1 4258. عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة34259. عمر بن زيد الحكمي1 4260. عمر بن سعد بن أبي وقاص3 4261. عمر بن سعيد أبو حفص بن البري المتعبد1 4262. عمر بن سعيد بن أحمد1 4263. عمر بن سعيد بن ابراهيم1 4264. عمر بن سعيد بن جندب1 4265. عمر بن سعيد بن سليمان1 4266. عمر بن سلمة بن الغمر1 4267. عمر بن سليمان3 4268. عمر بن سليمان بن عبد الملك1 4269. عمر بن شريح الحضرمي1 4270. عمر بن صالح بن أبي الزاهرية1 4271. عمر بن صالح بن عثمان1 4272. عمر بن طويع اليزني1 4273. عمر بن عاصم بن محمد1 4274. عمر بن عبد الباقي بن علي1 4275. عمر بن عبد الحميد1 4276. عمر بن عبد الرحمن بن زيد2 4277. عمر بن عبد الرحمن بن عوف1 4278. عمر بن عبد الرحمن بن محمد1 4279. عمر بن عبد العزيز بن عبيد1 4280. عمر بن عبد العزيز بن مروان3 4281. عمر بن عبد الكريم بن حفص1 4282. عمر بن عبد الكريم بن سعدويه1 4283. عمر بن عبد الله الليثي1 4284. عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة2 4285. عمر بن عبد الله بن أبي سفيان1 4286. عمر بن عبد الله بن الحسن1 4287. عمر بن عبد الله بن جعفر1 4288. عمر بن عبد الله بن عبد الملك1 4289. عمر بن عبد الله بن محمد1 4290. عمر بن عبد الملك بن مروان1 4291. عمر بن عبد الواحد بن قيس1 4292. عمر بن عبيد الله بن خراسان1 4293. عمر بن عبيد الله بن معمر1 4294. عمر بن عطاء بن وهب الرعيني1 4295. عمر بن عكرمة بن أبي جهل1 4296. عمر بن علي3 4297. عمر بن علي الحلواني1 4298. عمر بن علي الصيرفي1 4299. عمر بن علي بن أبي طالب1 4300. عمر بن علي بن الحسن1 4301. عمر بن علي بن سليمان1 4302. عمر بن عيسى أبو أيوب1 4303. عمر بن مالك بن عتبة1 4304. عمر بن مبشر بن الوليد1 4305. عمر بن محمد أبو القاسم البغدادي1 4306. عمر بن محمد الحسين1 4307. عمر بن محمد بن أحمد بن سليمان1 4308. عمر بن محمد بن بجير1 4309. عمر بن محمد بن جعفر بن حفص1 4310. عمر بن محمد بن حفص الدمشقي1 4311. عمر بن محمد بن زيد5 4312. عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر1 4313. عمر بن محمد بن عبد الله1 4314. عمر بن مروان الكلبي1 4315. عمر بن مضر بن عمر1 4316. عمر بن منخل أبو الأسوار الدربندي1 4317. عمر بن موسى بن وجيه3 4318. عمر بن نصر بن محمد الشيباني1 4319. عمر بن نعيم العنسي1 4320. عمر بن هارون بن يزيد1 4321. عمر بن هانئ الطائي1 4322. عمر بن هبيرة بن معية1 4323. عمر بن يحيى الأسدي1 4324. عمر بن يحيى بن الحارث الذماري1 4325. عمر بن يحيى بن زكريا1 4326. عمر بن يزيد القرشي1 4327. عمر بن يزيد اللخمي1 4328. عمر بن يزيد النصري6 4329. عمر بن يزيد بن عمير1 4330. عمر بن يزيد بن معاوية1 4331. عمر ويقال عمرو بن مروان1 4332. عمران بن أبي كثير الحجازي1 4333. عمران بن أبي مدرك1 4334. عمران بن الحسن بن يوسف1 4335. عمران بن حطان بن لوذان بن الحارث بن سدوس...1 4336. عمران بن خالد بن يزيد بن أبي جميل1 4337. عمران بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان1 4338. عمران بن عصام أبو عمارة الضبعي1 4339. عمران بن معروف السدوسي البصري1 4340. عمران بن موسى4 4341. عمران بن موسى أبو موسى1 4342. عمران بن موسى بن المهرجان1 4343. عمرة بنت النعمان بن بشير1 4344. عمرو أبو عثمان البكالي1 4345. عمرو الحضرمي1 4346. عمرو السراج الإسكاف1 4347. عمرو الطائي1 4348. عمرو بن أبي بكر بن يزيد1 4349. عمرو بن أبي سلمة أبو حفص الدمشقي1 4350. عمرو بن أبي عمرو الحيراني1 4351. عمرو بن أحمد أبو زيد الجذوعي1 4352. عمرو بن أحمد بن رشيد1 Prev. 100
«
Previous

عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة

»
Next
عمر بن ذرّ بن عبد الله بن زرارة
ابن معاوية بن عميرة بن منبه بن غالب بن وقش ابن قشم بن مرهبة بن دعام بن مالك ابن معاوية بن دومان بن بكيل بن جشم ابن خيران بن همدان بن مالك بن زيد ابن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك ابن زيد بن كهلان بن سباً أبو ذرّ الهمذانيّ المرهبيّ الكوفيّ روى عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لجبريل: " ما يمنعك أن تزورنا أكثر ممّا تزورنا؟ " فنزلت " وما نتنّزل إلاّ بأمر ربّك ".
وعن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " موت الغريب شهادة ".
قال عمر بن ذرّ: خرجت وافداً إلى عمر بن العزيز في نفر من أهل الكوفة وكان معنا صاحب لنا يتكلّم في القدر، فسألنا عمر بن عبد العزيز عن حوائجنا، ثم ذكرنا له القدر، فقال: لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس؛ ثم قال: قد بيّن الله ذلك في كتابه " إنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم " فرجع صاحبنا ذلك عن القدر.
قال العجليّ: كان ثقةً بليغاً، إلا أنه كان يرى الإرجاء، وكان ليّن القول فيه.
قال محمد بن يزيد: سمعت عميّ يقول: خرجت مع عمر بن ذرّ إلى مكة، فكان إذا لبّى لم يلب أحد من حسن صوته، فلّما أتى الحرم قال: مازلنا نهبط حفرةً ونصعد أكمة ونعلو شرفاً ويبدو لنا علم حتى أتيناك بها نقبةً أخفافها، دبرةً ظهورها، ذبلةً أسنامها؛ فليس أعظم المؤونة علينا إتعاب أبداننا ولا إنفاق ذات أيد ينا؛ ولكن أعظم المؤونة أن نرجع بالخسران يا خير من نزل النّازلون بفنائه.
عن بشر بن موسى: وذكر دعاء عمر بن ذر: اللهم ارحم قوماً لم يزالوا منذ خلقتهم على مثل ما كانت السّحرة يوم رحمتهم.
قال عمر بن ذرّ: كلّ حزن يبلى إلاّ حزن التّائب على ذنوبه. وقال: يا أهل معاصي الله لا تغتّروا بطول حلم الله عنكم، واحذروا أسفه، فإنه قال: " فلّما اسفونا انتقمنا منهم ". وكان يقول: اللهم إنّا أطعناك في أحبّ الأشياء إليك: شهادة أن لا إله إلاّ أنت، ولم نعصك في أبغض الأشياء إليك: الشّرك؛ فاغفر لنا ما بينهما. وقال: أيّها النّاس: أجلوا مقام الله بالتّنزه عمّا لا يحلّ، فإن الله لا يؤمن مكره إذا عصي.
وقال: اعملوا لأنفسكم رحمكم الله في هذا اللّيل وسواده، فإن المغبون من غبن خير اللّيل والنّهار، والمحروم من حرم خيرها؛ إنّما جعلا سبيلاً للمؤمنين إلى طاعة ربّهم، ووبالاً على الآخرين للغفلة عن أنفسهم؛ فأحيوا لله أنفسكم بذكره، فإنّما تحيا القلوب بذكر الله. كم من قائم لله في هذا اللّيل قد اغتبط بقيامه في ظلمة حفرته، وكم من نائم في هذا اللّيل قد ندم على طول نومه عندما يرى من كرامة الله للعابدين غداً؛ فاغتنموا ممرّ السّاعات واللّيالي والأيّام رحمكم الله.
قال سفيان بن عيينة: كان بين عمر بن ذرّ وبين رجل يقال له: ابن عيّاش، شحناء، وكان يبلغ عمر بن ذرّ أن ابن عيّاش يتكلّم فيه. قال: فخرج عمر ذات يوم فلقي ابن عيّاش فوقف معه، فقال له: لاتغرق في شتمنا ودع للصّلح موضعاً، فإنّا لا نكافىء أحداً عصى الله تعالى فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه.
قال ابن السّمّاك: كان ذرّ بن عمر بن ذرّ جالساً على بابه، فمات فجأةً؛ فقيل لعمر: أدرك ذرّاً فقد مات فجأةً، فخرج، فوقف عليه، فاسترجع، ودعا له، ثم قال: خذوا في غسل ذرّ وكفنه، فإذا فرغتم فأعلموني.
فلمّا غسّلوه وكفّنوه أعلموه، فوقف عليه واسترجع ثم قال: يا ذرّ، لم تكن مريضاً فنسلاك، ثم قال: رحمك الله يا ذرّ، لقد شغلني البكاء لك عن البكاء عليك، والحزن لك عن الحزن عليك؛ ثم قال: اللهم، فإني أشهدك أني قد وهبت له ما قصّر فيه من حقّي فهب لي ما قصّر فيه من حقّك، فإنك أولى بالجود والكرم.
فلمّا دفن وقف على قبره ثمّ قال: رحمك الله يا ذرّ، خلوت وخلي بك، وانصرفنا عنك وتركناك، ولو أقمنا عندك ما نفعناك. مات سنة اثنتين وخمسين ومئة؛ وقيل: ثلاث وخمسين؛ وقيل: خمس وخمسين؛ وقيل: ستّ وخمسين؛ وقيل: سبع وخمسين ومئة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.