عمر بن داود بن سلمون
ابن داود أبو حفص الأنطرطرسي، الأطرابلسيّ قدم دمشق وحدث عن أبي القاسم الحسين بن محمد بن داود، بسنده إلى عليّ بن أبي طالب، أنه قال: ما سمعت النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدّى أحداً غير سعد، فإنه قال: " ارم فداك أبي وأمي ".
وعن أبي أحمد عمرو بن عثمان بن جعفر السّبيعيّ، بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا كان يوم الجمعة ينزل الله تبارك وتعالى بين الأذان والإقامة، عليه رداء مكتوب عليه: إني أنا الله لا إله إلا أنا؛ يقف في قبلة كلّ مؤمن مقبلاً عليه، إلى أن يفرغ من صلاته، لا يسأل الله عبد تلك السّاعة شيئاً إلا أعطاه، فإذا سلّم الإمام من صلاته صعد السّماء ".
وعن محمد بن عبيد الله الرّفاعي، بسنده إلى أسماء، قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رأيت ربّي يوم عرفة بعرفات على جمل أحمر، عليه إزاران، وهو يقول: قد سمحت، قد قبلت، قد غفرت، إلا المظالم؛ فإذا كانت ليلة المزدلفة لم يصعد إلى السّماء، حتى إذا وقفوا عند المشعر قال: حتى المظالم؛ ثم يصعد إلى السّماء، وينصرف النّاس إلى منى ". كتب هذين أبو بكر الخطيب عن أبي علي الأهوازي متعجباً من نكارتهما؛ وهما باطلان.
قال أبو علي الأهوازي: سمعت عن عمر بن داود بن سلمون بطرابلس يقول: ختمت اثنتين وأربعين ألف ختمةً. وكان مولده سنة خمس وتسعين ومئتين، ومات سنة تسعين وثلاثمئة. قال: وسمعته يقول: تزّوجت بمئة امرأة، واشتريت ثلاثمئة جارية.
ابن داود أبو حفص الأنطرطرسي، الأطرابلسيّ قدم دمشق وحدث عن أبي القاسم الحسين بن محمد بن داود، بسنده إلى عليّ بن أبي طالب، أنه قال: ما سمعت النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدّى أحداً غير سعد، فإنه قال: " ارم فداك أبي وأمي ".
وعن أبي أحمد عمرو بن عثمان بن جعفر السّبيعيّ، بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا كان يوم الجمعة ينزل الله تبارك وتعالى بين الأذان والإقامة، عليه رداء مكتوب عليه: إني أنا الله لا إله إلا أنا؛ يقف في قبلة كلّ مؤمن مقبلاً عليه، إلى أن يفرغ من صلاته، لا يسأل الله عبد تلك السّاعة شيئاً إلا أعطاه، فإذا سلّم الإمام من صلاته صعد السّماء ".
وعن محمد بن عبيد الله الرّفاعي، بسنده إلى أسماء، قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رأيت ربّي يوم عرفة بعرفات على جمل أحمر، عليه إزاران، وهو يقول: قد سمحت، قد قبلت، قد غفرت، إلا المظالم؛ فإذا كانت ليلة المزدلفة لم يصعد إلى السّماء، حتى إذا وقفوا عند المشعر قال: حتى المظالم؛ ثم يصعد إلى السّماء، وينصرف النّاس إلى منى ". كتب هذين أبو بكر الخطيب عن أبي علي الأهوازي متعجباً من نكارتهما؛ وهما باطلان.
قال أبو علي الأهوازي: سمعت عن عمر بن داود بن سلمون بطرابلس يقول: ختمت اثنتين وأربعين ألف ختمةً. وكان مولده سنة خمس وتسعين ومئتين، ومات سنة تسعين وثلاثمئة. قال: وسمعته يقول: تزّوجت بمئة امرأة، واشتريت ثلاثمئة جارية.