علي بن منصور بن عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْن زهير ابن أسد بن عبد الله بن حجر التميمي القزويني، أبو الحسن بن أبي نصر المؤدب، المعروف بالقراء:
من ساكني درب حبيب، وهو والد [أبي] منصور محمد الذي تقدم ذكره، ولد ببغداد ونشأ بها، وسمع الحديث والفقه وناظر. وكان يؤدب الصبيان، وكان أبوه ممن طاف ورحل في طلب الحديث، وسمع وكتب وجمع، وما حدّث إلا باليسير، سمع على هذا أباه، وأبا بكر أحمد بن محمد بن طالب البرقاني، وأبا القاسم هبة الله بن الحسن ابن منصور الطبري اللالكائي وأبا علي الحسن بن محمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز، روى عنه: ابنه أبو منصور محمد، وأبو القاسم بن السّمرقندي، وأبو الكرم بن الشهرزوري.
أنبأنا أحمد بن طارق، أَنْبَأَنَا أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْحَسَنِ [بْنِ] أحمد بن الشهرزوري قراءة عليه، حدّثنا أبو الحسن علي بن منصور بن عبد الملك بن إبراهيم القزويني مؤدبي، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الزيات البغدادي
بها، حدّثنا أبو يعلى الأبلي، حدّثنا محمد بن الوليد القرشي الثقفي، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فيهن العمل الصالح من هذه الأيام» - يعني عشر ذي الحجة، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله، إلا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع إلى ذلك بشيء» .
قرأت بخط محمد بن ناصر اليزدي، قال لي أبو منصور محمد بن علي بن منصور بن القراء: القراء لقبه لجدنا لكثرة قراءته، فقلت له: هو لفظ موضوع للجمع، فقال: يا مغفورا له! أليس يقول رجل هذا للمبالغة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَن علي بن منصور بن القراء القزويني المؤدب في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.
من ساكني درب حبيب، وهو والد [أبي] منصور محمد الذي تقدم ذكره، ولد ببغداد ونشأ بها، وسمع الحديث والفقه وناظر. وكان يؤدب الصبيان، وكان أبوه ممن طاف ورحل في طلب الحديث، وسمع وكتب وجمع، وما حدّث إلا باليسير، سمع على هذا أباه، وأبا بكر أحمد بن محمد بن طالب البرقاني، وأبا القاسم هبة الله بن الحسن ابن منصور الطبري اللالكائي وأبا علي الحسن بن محمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز، روى عنه: ابنه أبو منصور محمد، وأبو القاسم بن السّمرقندي، وأبو الكرم بن الشهرزوري.
أنبأنا أحمد بن طارق، أَنْبَأَنَا أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْحَسَنِ [بْنِ] أحمد بن الشهرزوري قراءة عليه، حدّثنا أبو الحسن علي بن منصور بن عبد الملك بن إبراهيم القزويني مؤدبي، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الزيات البغدادي
بها، حدّثنا أبو يعلى الأبلي، حدّثنا محمد بن الوليد القرشي الثقفي، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فيهن العمل الصالح من هذه الأيام» - يعني عشر ذي الحجة، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله، إلا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع إلى ذلك بشيء» .
قرأت بخط محمد بن ناصر اليزدي، قال لي أبو منصور محمد بن علي بن منصور بن القراء: القراء لقبه لجدنا لكثرة قراءته، فقلت له: هو لفظ موضوع للجمع، فقال: يا مغفورا له! أليس يقول رجل هذا للمبالغة.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَن علي بن منصور بن القراء القزويني المؤدب في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.