عقبة بْن أبي الصهباء، أَبُو خريم، مولى باهلة البصري :
سمع سالم بْن عبد اللَّه وبكر بْن عبد اللَّه المزني، والحسن البصريّ ومحمّد بن سيرين، وأبا طالب حزور. روى عنه يزيد بن هارون، وأبو الوليد الطيالسي، وسعيد ابن سليمان الواسطي. وكان قد انتقل عَنِ البصرة فنزل المدائن وقدم بغداد.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا أحمد بن يحيى الحلواني، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي خُرَيْمٍ قال: سمعت سالم بن عبد الله ابن عُمَرَ- عَشِيَّةَ النَّفْرِ-[يَقُولُ] إِنِّي لأَظُنُّكُمْ عِرَاقِيِّينَ، وَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَتْرَكَ لِكِتَابِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَلا أَشَدَّ مَسْأَلَةً عَنْ سُنَّةٍ وَفَرْضٍ، وَلا أَتْرَكَ لِذَلِكَ مِنْهُمْ.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ- يَعْنِي أَبَاهُ- قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «يَا هَؤُلاءِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إِلَيْكُمُ؟» قَالُوا: بَلَى إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: «أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ: مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ؟» قَالُوا: بَلَى نَشْهَدُ أَنَّ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَأَنَّ مِنْ طَاعَتِهِ طَاعَتَكَ. قَالَ: «فَإِنَّ مِنْ طَاعَتِهِ أَنْ تُطِيعُونِي، وَإِنَّ مِنْ طَاعَتِي أَنَّ تُطِيعُوا أَئِمَّتَكُمْ وَإِنْ صَلُّوا قُعُودًا فَصَلُّوا قُعُودًا» .
أَخْبَرَنَا علي بْن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن
الصواف، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ- إجازة- قَالَ سمعته- يعني أباه- يقول:
عقبة بْن أبي الصهباء يكنى أبا خريم صالح الحديث.
حدثت عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن يوسف، أخبرنا أبو بكر الخلال، أخبرني موسى بن حمدون، حَدَّثَنَا حنبل قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء فقال: صالح. وَقَالَ: كان قدم بغداد وسمع من سالم بْن عبد اللَّه وهو بصري.
أَخْبَرَنِي السكري، أخبرنا الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: عقبة بْن أبي الصهباء يكنى أبا خريم مولى باهلة، كان ينزل المدائن.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدّمشقيّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الميانجي، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- وأَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا بشر بْن أَحْمَد الإسفراييني قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي يقول سمعت يحيى بْن معين- وسئل عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء- فقال: ثقة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمّد بن عدي في كتابه، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال قَالَ: قَالَ الدارقطني: عقبة بْن أبي الصهباء ثقة.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني يقول: أَبُو خريم بصري ثقة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: سنة سبع وستين- يعني ومائة- فيها مات عقبة بن أبي الصهباء.
سمع سالم بْن عبد اللَّه وبكر بْن عبد اللَّه المزني، والحسن البصريّ ومحمّد بن سيرين، وأبا طالب حزور. روى عنه يزيد بن هارون، وأبو الوليد الطيالسي، وسعيد ابن سليمان الواسطي. وكان قد انتقل عَنِ البصرة فنزل المدائن وقدم بغداد.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا أحمد بن يحيى الحلواني، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي خُرَيْمٍ قال: سمعت سالم بن عبد الله ابن عُمَرَ- عَشِيَّةَ النَّفْرِ-[يَقُولُ] إِنِّي لأَظُنُّكُمْ عِرَاقِيِّينَ، وَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَتْرَكَ لِكِتَابِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَلا أَشَدَّ مَسْأَلَةً عَنْ سُنَّةٍ وَفَرْضٍ، وَلا أَتْرَكَ لِذَلِكَ مِنْهُمْ.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ- يَعْنِي أَبَاهُ- قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «يَا هَؤُلاءِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إِلَيْكُمُ؟» قَالُوا: بَلَى إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: «أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ: مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ؟» قَالُوا: بَلَى نَشْهَدُ أَنَّ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَأَنَّ مِنْ طَاعَتِهِ طَاعَتَكَ. قَالَ: «فَإِنَّ مِنْ طَاعَتِهِ أَنْ تُطِيعُونِي، وَإِنَّ مِنْ طَاعَتِي أَنَّ تُطِيعُوا أَئِمَّتَكُمْ وَإِنْ صَلُّوا قُعُودًا فَصَلُّوا قُعُودًا» .
أَخْبَرَنَا علي بْن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن
الصواف، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ- إجازة- قَالَ سمعته- يعني أباه- يقول:
عقبة بْن أبي الصهباء يكنى أبا خريم صالح الحديث.
حدثت عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن يوسف، أخبرنا أبو بكر الخلال، أخبرني موسى بن حمدون، حَدَّثَنَا حنبل قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء فقال: صالح. وَقَالَ: كان قدم بغداد وسمع من سالم بْن عبد اللَّه وهو بصري.
أَخْبَرَنِي السكري، أخبرنا الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: عقبة بْن أبي الصهباء يكنى أبا خريم مولى باهلة، كان ينزل المدائن.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدّمشقيّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الميانجي، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- وأَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا بشر بْن أَحْمَد الإسفراييني قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي يقول سمعت يحيى بْن معين- وسئل عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء- فقال: ثقة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمّد بن عدي في كتابه، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال قَالَ: قَالَ الدارقطني: عقبة بْن أبي الصهباء ثقة.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني يقول: أَبُو خريم بصري ثقة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: سنة سبع وستين- يعني ومائة- فيها مات عقبة بن أبي الصهباء.