عبد الوهاب بن عبد الله سمع الثوري قوله سمعت أبي يقول ذلك.
عبد الوهاب بن عبد الله
ابن عمر بن أيوب بن المعمر بن قعنب بن يزيد أبو نصر المري الإمام الحافظ الشروطي، ويعرف بابن الأذرعي، ويابن الجبان ذكر أبو بكر الحداد أنه ثقة روى عن أبي عمر محمد بن موسى بن فضالة بسنده عن عوف بن مالك الأشجعي قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو في حبالة من أدم، فسلمت، ثم قلت: أدخل؟ قال: " ادخل "، قال: فأدخلت رأسي، فإذا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ وضوءاً مكيثاً، فقلت: يا رسول الله، أدخل كلي؟ قال: " كلك "، قال: فلما جلست قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اعدد ست خصال بين يدي الساعة، قال: " موت نبيكم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " - قال عوف: فوجمت لذلك وجمة " ما وجمت مثلها قط - قال: " قل إحدى "، قلت:
إحدى، قال: " وفتح بيت المقدس "، قال: " وفتنة فيكم تعم بيوتات العرب، ويأخذكم موت كقعاص الغنم، ويفشو المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار، فيظل ساخطاً، وهدنة " تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم في ثمانين غاية، تحت كل غايةٍ اثنا عشر ألفاً " وروى عن حميد بن الحسن الوراق بسنده عن أبي وائل قال: قال عبد الله بن مسعود في قوله - عز وجل: " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة "، قال ثعبان له زبيبتان تنهشه في قبره، تقول: أنا مالك الذي بخلت به، قال ابن ماكولا: المري: بضم الميم وكسر الراء وتشديدها توفي أبو نصر بن الجبان سنة خمسٍ وعشرين وأربعمائة وصلى عليه أبو الحسن بن السمسار، ودفن في مقبرة باب الصغير. صنف كتباً مثيرة، وكان يحفظ شيئاً من علم الحديث.
عبد الوهاب بن عبد الله
ابن محمد بن سعيد بن عمرو بن حفص بن حريش أبو الفرج العنسي الداراني - يعرف بوهيب روى عن أحمد بن عطاء المعروف بالروذباري بسنده عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الحياء والإيمان مقرونان في قرنٍ، فمن سلب أحدهما تبعه الأخر "
قال الحافظ: سألت أبا محمد بن الأكفاني عن نسبة عبد الوهاب، فقال: ما وجدته إلا هكذا - وذكره لي ابن الأكفاني بالشين المعجمة. ووجدته بخط مكي بن جابار: - حريس - بالسين المهملة فالله أعلم.
ابن عمر بن أيوب بن المعمر بن قعنب بن يزيد أبو نصر المري الإمام الحافظ الشروطي، ويعرف بابن الأذرعي، ويابن الجبان ذكر أبو بكر الحداد أنه ثقة روى عن أبي عمر محمد بن موسى بن فضالة بسنده عن عوف بن مالك الأشجعي قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو في حبالة من أدم، فسلمت، ثم قلت: أدخل؟ قال: " ادخل "، قال: فأدخلت رأسي، فإذا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ وضوءاً مكيثاً، فقلت: يا رسول الله، أدخل كلي؟ قال: " كلك "، قال: فلما جلست قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اعدد ست خصال بين يدي الساعة، قال: " موت نبيكم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " - قال عوف: فوجمت لذلك وجمة " ما وجمت مثلها قط - قال: " قل إحدى "، قلت:
إحدى، قال: " وفتح بيت المقدس "، قال: " وفتنة فيكم تعم بيوتات العرب، ويأخذكم موت كقعاص الغنم، ويفشو المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار، فيظل ساخطاً، وهدنة " تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم في ثمانين غاية، تحت كل غايةٍ اثنا عشر ألفاً " وروى عن حميد بن الحسن الوراق بسنده عن أبي وائل قال: قال عبد الله بن مسعود في قوله - عز وجل: " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة "، قال ثعبان له زبيبتان تنهشه في قبره، تقول: أنا مالك الذي بخلت به، قال ابن ماكولا: المري: بضم الميم وكسر الراء وتشديدها توفي أبو نصر بن الجبان سنة خمسٍ وعشرين وأربعمائة وصلى عليه أبو الحسن بن السمسار، ودفن في مقبرة باب الصغير. صنف كتباً مثيرة، وكان يحفظ شيئاً من علم الحديث.
عبد الوهاب بن عبد الله
ابن محمد بن سعيد بن عمرو بن حفص بن حريش أبو الفرج العنسي الداراني - يعرف بوهيب روى عن أحمد بن عطاء المعروف بالروذباري بسنده عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الحياء والإيمان مقرونان في قرنٍ، فمن سلب أحدهما تبعه الأخر "
قال الحافظ: سألت أبا محمد بن الأكفاني عن نسبة عبد الوهاب، فقال: ما وجدته إلا هكذا - وذكره لي ابن الأكفاني بالشين المعجمة. ووجدته بخط مكي بن جابار: - حريس - بالسين المهملة فالله أعلم.