عبد الله بن لهيعة - بفتح اللام وكسر الهاء - ابن عقبة الحضرمي أبو عبد الرحمن المصري القاضي
روى عن جعفر بن ربيعة وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن هبيرة وعطاء بن دينار وابن المنكدر وغيرهم
وعنه عبد الله بن المبارك وابن وهب والثوري
والأوزاعي والوليد بن مسلم وسعيد بن أبي مريم وآخرون
قال ابن سعد: كان ضعيفا وعنده حديث كثير ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالاً في روايته ممن سمع منه بأخرة وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدا
وقال الإمام أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه واتقانه وضبطه كما ذكر الذهبي في الكاشف
ونقل ابن أبي حاتم تضعيفه عن الإمام أحمد ويحيى بن معين وأبي حاتم وأبي زرعة
ولما سئل أبو زرعة عن رواية القدماء عنه فقال: آخره وأوله سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب يتتبعان أصوله فيكتبان منه
وقال ابن مهدي: ما اعتد بشيء سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه
وقال خالد بن خراش: رآني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة، فقال: اني لست كغيري فاكتبها
وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراق كتبه مثل ابن المبارك والمقري فسماعه صحيح
وقال أبو الطاهر بن السرح: سمعت ابن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة وكان أحمد بن صالح
يثني عليه
وذكر الحافظ ابن حجر عن عبد الغني بن سعيد أنه قال: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح: ابن المبارك وابن وهب والمقري وقال: وذكر الساجي وغيره مثله
وقال ابو جعفر الطبري: اختلط عقله في آخر عمره
وقال ابن حبان: كان أصحابنا يقولون سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة عبد الله بن وهب وابن المبارك وعبد الله بن المقرئ وعبد الله بن مسلمة القعنبي فسماعهم صحيح وكان ابن لهيعة من الكاتبين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه
وقال الحافظ في التقريب: صدوق خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما.
قلت: إذا قلنا إن رواية من روى عنه قبل الاحتراق كتبه صحيحه كما هو رأي كثير من الأئمة فرواية سفيان الثوري وشعبة والأوزاعي وعمرو بن الحارث المصري عنه صحيحة لأن هؤلاء الأربعة رووا عنه وماتوا قبل احتراق كتبه لأن كتبه احترقت سنة 169 والله أعلمتوفي رحمه الله سنة 174.
روى عن جعفر بن ربيعة وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن هبيرة وعطاء بن دينار وابن المنكدر وغيرهم
وعنه عبد الله بن المبارك وابن وهب والثوري
والأوزاعي والوليد بن مسلم وسعيد بن أبي مريم وآخرون
قال ابن سعد: كان ضعيفا وعنده حديث كثير ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالاً في روايته ممن سمع منه بأخرة وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدا
وقال الإمام أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه واتقانه وضبطه كما ذكر الذهبي في الكاشف
ونقل ابن أبي حاتم تضعيفه عن الإمام أحمد ويحيى بن معين وأبي حاتم وأبي زرعة
ولما سئل أبو زرعة عن رواية القدماء عنه فقال: آخره وأوله سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب يتتبعان أصوله فيكتبان منه
وقال ابن مهدي: ما اعتد بشيء سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه
وقال خالد بن خراش: رآني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة، فقال: اني لست كغيري فاكتبها
وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراق كتبه مثل ابن المبارك والمقري فسماعه صحيح
وقال أبو الطاهر بن السرح: سمعت ابن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة وكان أحمد بن صالح
يثني عليه
وذكر الحافظ ابن حجر عن عبد الغني بن سعيد أنه قال: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح: ابن المبارك وابن وهب والمقري وقال: وذكر الساجي وغيره مثله
وقال ابو جعفر الطبري: اختلط عقله في آخر عمره
وقال ابن حبان: كان أصحابنا يقولون سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة عبد الله بن وهب وابن المبارك وعبد الله بن المقرئ وعبد الله بن مسلمة القعنبي فسماعهم صحيح وكان ابن لهيعة من الكاتبين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه
وقال الحافظ في التقريب: صدوق خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما.
قلت: إذا قلنا إن رواية من روى عنه قبل الاحتراق كتبه صحيحه كما هو رأي كثير من الأئمة فرواية سفيان الثوري وشعبة والأوزاعي وعمرو بن الحارث المصري عنه صحيحة لأن هؤلاء الأربعة رووا عنه وماتوا قبل احتراق كتبه لأن كتبه احترقت سنة 169 والله أعلمتوفي رحمه الله سنة 174.