عبد الله بْن أنيس الجهني
ثُمَّ الأَنْصَارِيّ، حليف بني سَلَمَة. قَالَ ابْن إِسْحَاق: هُوَ من قضاعة حليف لبني سواد، من بني سَلَمَة. وقال الواقدي:
هُوَ من البرك بْن وبرة أخو كلب بْن وبرة فِي قضاعة، حليف لبني سواد من بني سَلَمَة. وَقَالَ غيرهما: هُوَ من جهينة حليف الأنصار. وقيل: هُوَ من الأنصار.
وَقَالَ الكلبي: عَبْد اللَّهِ بْن أنيس صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ عَبْد اللَّهِ بْن أنيس بْن أسعد بْن حرام بْن حَبِيب بْن مَالِك بْن غنم بْن كعب بن تيم ابن نفاثة بْن إِيَاس بْن يربوع بْن البرك بْن وبرة، أخي، كلب بْن وبرة، والبرك ابن وبرة دخل فِي جهينة. قَالَ ابْن الكلبي: كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن أنيس مهاجريا أنصاريا عقبيا، وشهد أحدا وما بعدها، يكنى أَبَا يَحْيَى.
رَوَى عَنْهُ أَبُو أمامة، وجابر بْن عَبْد اللَّهِ، وَرَوَى عَنْهُ من التابعين بسر ابن سَعِيد، وبنوه: عطية، وَعَمْرو وضمرة، وعبد الله، بنو عَبْد اللَّهِ بْن أنيس، وَهُوَ الَّذِي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ ليلة القدر، وَقَالَ لَهُ: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنِّي شاسع الدار، فمرني بليلة أنزل لَهَا. فَقَالَ: أنزل ليلة ثلاث وعشرين. وتعرف تلك الليلة بليلة الجهني بالمدينة، وَهُوَ أحد الذين كسروا آلهة بني سَلَمَة.
توفى سنة أربع وخمسين، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
ثُمَّ الأَنْصَارِيّ، حليف بني سَلَمَة. قَالَ ابْن إِسْحَاق: هُوَ من قضاعة حليف لبني سواد، من بني سَلَمَة. وقال الواقدي:
هُوَ من البرك بْن وبرة أخو كلب بْن وبرة فِي قضاعة، حليف لبني سواد من بني سَلَمَة. وَقَالَ غيرهما: هُوَ من جهينة حليف الأنصار. وقيل: هُوَ من الأنصار.
وَقَالَ الكلبي: عَبْد اللَّهِ بْن أنيس صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ عَبْد اللَّهِ بْن أنيس بْن أسعد بْن حرام بْن حَبِيب بْن مَالِك بْن غنم بْن كعب بن تيم ابن نفاثة بْن إِيَاس بْن يربوع بْن البرك بْن وبرة، أخي، كلب بْن وبرة، والبرك ابن وبرة دخل فِي جهينة. قَالَ ابْن الكلبي: كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن أنيس مهاجريا أنصاريا عقبيا، وشهد أحدا وما بعدها، يكنى أَبَا يَحْيَى.
رَوَى عَنْهُ أَبُو أمامة، وجابر بْن عَبْد اللَّهِ، وَرَوَى عَنْهُ من التابعين بسر ابن سَعِيد، وبنوه: عطية، وَعَمْرو وضمرة، وعبد الله، بنو عَبْد اللَّهِ بْن أنيس، وَهُوَ الَّذِي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ ليلة القدر، وَقَالَ لَهُ: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنِّي شاسع الدار، فمرني بليلة أنزل لَهَا. فَقَالَ: أنزل ليلة ثلاث وعشرين. وتعرف تلك الليلة بليلة الجهني بالمدينة، وَهُوَ أحد الذين كسروا آلهة بني سَلَمَة.
توفى سنة أربع وخمسين، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
عبد الله بن أنيس الجهني
حليف بني سلمة ويقال: إن عبد الله بن أنيس اثنان.
حدثني سعيد بن يحيى الأموي نا أبي عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا: عبد الله بن أنيس بن أسعد بن حرام بن مالك بن غنم بن كعب بن تميم بن ثعلبة بن ناشرة بن يربوع حليف لبني سواد من بني سلمة.
حدثنا هارون بن موسى نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا عبد الله بن أنيس من جهينة حليف بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
وقال محمد بن سعد: لم يشهد ابن أنيس بدرا وشهد أحدا والخندق
بعد ذلك وكان يكسر هو ومعاذ أصنام بني سلمة.
قال: وعداد أنيس في جهينة وهو حليف لبني سواد من بني سلمة وعبد الله بن أنيس ومعاذ كسرا آلهة بني سلمة حدث بذلك إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق.
- حدثنا هدبة بن خالد نا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن أخيه عن معاذ بن عبد الله بن خبيب قال: قالوا لعبد الله بن أنيس: يا أبا يحيى.
- حدثنا شيبان بن فروخ نا همام بن يحيى نا القاسم بن عبد الواحد نا عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب أن جابر بن عبد الله حدثه قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أسمعه منه قال: فابتعت بعيرا فشددت عليه رحلي وسرت إليه شهرا حتى أتيت الشام فإذا هو عبد الله بن أنيس الأنصاري قال: فأرسلت إليه أن جابرا [على الباب] ندخل [] فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت: نعم، فرجـ[ـع يطأ
ثوبة فاعتنقني] واعتنقته قال: قلت: حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المظالم ولم أسمعه خشيت أن أموت أو تموت من [قبل أن أسمعه] فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الله العباد أو قال: يحشر الناس وأومأ بيده إلى الشام عراة غرلا بهما ".
قال: قلت: ما بهما؟ قال: ليس [معهم] شيء قال: " فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك الديان [ولا ينبغي] لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة حتى//// اللطمة قال: قلنا: كيف هو؟ وإنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بهما، قال: بالحسنات والسيئات.
- حدثنا صلت بن مسعود نا يحيى بن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن أنيس قال: حدثني الحسن بن يزيد عمي عن عبد الله بن أنيس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه بسرية وحده.
- حدثني حمدون بن عباد الفرغاني نا يعقوب بن محمد الزهري نا عبد العزيز بن عمران عن عبد العزيز بن بلال بن عبد الله بن أنيس عن أمه عن أبيه عن عبد الله بن أنيس قال: أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مخصرة فقال: " ألقني بهذه غدا يوم القيامة فإن أقل الناس يومئذ المتخصرون.
قال: فأوصى بها عبد الله أن تدفن معه فجعلت دون كفنه ثم كفن عليها فدفنت معه.
- حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن إسحاق عن محمد بن زيد القرشي عن عبد الله بن أمامة عن عبد الله بن أنيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس والذي نفسي بيده لا يحلف أحد وإن كان على مثل جناح البعوضة إلا كانت وكتة في قلبه إلى يوم القيامة.
حليف بني سلمة ويقال: إن عبد الله بن أنيس اثنان.
حدثني سعيد بن يحيى الأموي نا أبي عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا: عبد الله بن أنيس بن أسعد بن حرام بن مالك بن غنم بن كعب بن تميم بن ثعلبة بن ناشرة بن يربوع حليف لبني سواد من بني سلمة.
حدثنا هارون بن موسى نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا عبد الله بن أنيس من جهينة حليف بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
وقال محمد بن سعد: لم يشهد ابن أنيس بدرا وشهد أحدا والخندق
بعد ذلك وكان يكسر هو ومعاذ أصنام بني سلمة.
قال: وعداد أنيس في جهينة وهو حليف لبني سواد من بني سلمة وعبد الله بن أنيس ومعاذ كسرا آلهة بني سلمة حدث بذلك إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق.
- حدثنا هدبة بن خالد نا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن أخيه عن معاذ بن عبد الله بن خبيب قال: قالوا لعبد الله بن أنيس: يا أبا يحيى.
- حدثنا شيبان بن فروخ نا همام بن يحيى نا القاسم بن عبد الواحد نا عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب أن جابر بن عبد الله حدثه قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أسمعه منه قال: فابتعت بعيرا فشددت عليه رحلي وسرت إليه شهرا حتى أتيت الشام فإذا هو عبد الله بن أنيس الأنصاري قال: فأرسلت إليه أن جابرا [على الباب] ندخل [] فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت: نعم، فرجـ[ـع يطأ
ثوبة فاعتنقني] واعتنقته قال: قلت: حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المظالم ولم أسمعه خشيت أن أموت أو تموت من [قبل أن أسمعه] فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الله العباد أو قال: يحشر الناس وأومأ بيده إلى الشام عراة غرلا بهما ".
قال: قلت: ما بهما؟ قال: ليس [معهم] شيء قال: " فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك الديان [ولا ينبغي] لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة حتى//// اللطمة قال: قلنا: كيف هو؟ وإنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بهما، قال: بالحسنات والسيئات.
- حدثنا صلت بن مسعود نا يحيى بن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن أنيس قال: حدثني الحسن بن يزيد عمي عن عبد الله بن أنيس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه بسرية وحده.
- حدثني حمدون بن عباد الفرغاني نا يعقوب بن محمد الزهري نا عبد العزيز بن عمران عن عبد العزيز بن بلال بن عبد الله بن أنيس عن أمه عن أبيه عن عبد الله بن أنيس قال: أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مخصرة فقال: " ألقني بهذه غدا يوم القيامة فإن أقل الناس يومئذ المتخصرون.
قال: فأوصى بها عبد الله أن تدفن معه فجعلت دون كفنه ثم كفن عليها فدفنت معه.
- حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن إسحاق عن محمد بن زيد القرشي عن عبد الله بن أمامة عن عبد الله بن أنيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس والذي نفسي بيده لا يحلف أحد وإن كان على مثل جناح البعوضة إلا كانت وكتة في قلبه إلى يوم القيامة.