حصين بضم الحاء المهملة بن عبد الرحمن السلمي
بضم السين المهملة أبو الهذيل معدود في الكوفيين بن عم منصور عن جابر بن سمرة وحبيب بن أبي ثابت
وعامر الشعبي وعطاء بن أبي رباح وغيرهم
وعنه سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله
وهشيم وعلى بن عاصم وغيرهم
أحد الثقات الأثبات احتج به الشيخان ووثقه أحمد وأبو زرعة ويحيى بن معين والعجلي وأبو حاتم وزاد أحمد من كبار أصحاب الحديث والعجلي سكن المبارك بأخرة وأبو حاتم صدوق وفى آخر عمره ساء حفظه وقيل لأبي زرعة تحتج بحديثه قال إي والله وقال مالك بن مغول
للقاسم بن الوليد هل رأيت بعينيك مثل طلحة بن مصرف قال نعم حصين بن عبد الرحمن قال هشيم أتى عليه ثلاث وتسعون سنة وكان أكبر من الأعمش وقريبا من إبراهيم
قال يزيد بن هارون إنه اختلط وقال النسائي تغير وقال علي بن عاصم إنه لم يختلط حكاه صاحب الميزان قال بن الصلاح في علومه حصين بن عبد الرحمن اختلط وتغير ذكره النسائي وغيره اعترض عليه الحافظ الأبناسي من وجهين أحدهما أن من تسمى بهذا الاسم أربعة كل منهم اسمه حصين بن عبد الرحمن الكوفي ويتميز كل واحد منهم بنسبه أو كنيته وقد ذكر الأربعة الخطيب في المتفق والمفترق والمزى في التهذيب والذهبي في الميزان وميزوا بينهم فكان ينبغي أن يميز بينهم يعنى بن الصلاح فأما هذا المتكلم فيه اختلط فهو حصين بن عبد الرحمن الكوفي كنيته أبو الهذيل
وهو سملى وروايته في الكتب الستة وليس لغيره من بقية الأربعة المذكورين رواية في شيء من الكتب الستة وإنما ذكرهم المزي في التهذيب للتمييز وهذا ثقة حافظ وثقه أحمد وأبو زرعة وابن معين والعجلي والنسائي في الكنى وابن حبان وغيرهم وقال أبو حاتم الرازي ثقة ساء حفظه في الآخر وقال يزيد بن هارون طلبت الحديث وحصين حي كان يقرأ عليه وكان قد نسي واختلط وذكره البخاري في الضعفاء وكذلك العقيلي وابن عدي ولم
يذكروا فيه تضعيفا غير أنه كبر ونسي الثاني أنه لم يذكر يعني بن الصلاح في ترجمة هذا من سمع عنه قبل الاختلاط أو بعده وقد سمع منه قديما قبل أن يتغير سليمان التيمي وسليمان الأعمشي وشعبة وسفيان والمشهور أنه توفى سنة ست وثلاثين ومئة قاله محمد بن عبد الله الحضرمي الملقب ب مطين وقال بن حبان سنة ثلاث وستين كذا ذكره في طبقات التابعين ثم ذكره في طبقة أتباع التابعين وقال سنة
ست وهذا هو المشهور والذي حزم به الذهبي في العبر وأما حصين الثاني فهو حصين بن عبد الرحمن الكوفي أيضا نسبه الحارثي حدث عن الشعبي روى عنه إسماعيل بن أبي خالد والحجاج بن أرطاة ذكره البخاري في التاريخ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وحكى عن أحمد أنه قال فيه ليس يعرف ما روى عنه غير الحجاج وإسماعيل بن أبي خالد وذكره بن حبان في الثقات وقال ليس هذا بالأول مات سنة تسع وثلاثين ومئة والثالث حصين بن عبد الرحمن الكوفي النخعي أخو
مسلم بن عبد الرحمن النخعي روى عن الشعبي أيضا روى عنه حفص بن غياث ذكره البخاري في التاريخ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل والخطيب روى عن أحمد أنه قال هذا رجل لا يعرف وقال الخطيب لم يرو عنه غير حفص بن غياث وذكره بن حبان في الثقات قال وليس هذا بالأولين والثلاثة من أهل الكوفة وقد رووا ثلاثتهم عن الشعبي روى عنهم أهل الكوفة قال وربما يتوهم المتوهم أنهم واحد وليس كذلك أحدهم سلمى والآخر حارثي والثالث نخعي والرابع حصين بن عبد الرحمن الكوفي الجعفي أخو إسماعيل بن عبد الرحمن روى عن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب روى عنه طعمة بن غيلان الكوفي ذكره الخطيب في المتفق والمفترق وتبعه المزي في التهذيب والذهبي في الميزان وقال مجهول انتهى قال حصين الأول جاءنا قتل الحسين بن علي فمكثنا ثلاثا كأن وجوهنا طليت رمادا روى له البخاري ومسلم
وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة ست وثلاثين ومئة.
بضم السين المهملة أبو الهذيل معدود في الكوفيين بن عم منصور عن جابر بن سمرة وحبيب بن أبي ثابت
وعامر الشعبي وعطاء بن أبي رباح وغيرهم
وعنه سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله
وهشيم وعلى بن عاصم وغيرهم
أحد الثقات الأثبات احتج به الشيخان ووثقه أحمد وأبو زرعة ويحيى بن معين والعجلي وأبو حاتم وزاد أحمد من كبار أصحاب الحديث والعجلي سكن المبارك بأخرة وأبو حاتم صدوق وفى آخر عمره ساء حفظه وقيل لأبي زرعة تحتج بحديثه قال إي والله وقال مالك بن مغول
للقاسم بن الوليد هل رأيت بعينيك مثل طلحة بن مصرف قال نعم حصين بن عبد الرحمن قال هشيم أتى عليه ثلاث وتسعون سنة وكان أكبر من الأعمش وقريبا من إبراهيم
قال يزيد بن هارون إنه اختلط وقال النسائي تغير وقال علي بن عاصم إنه لم يختلط حكاه صاحب الميزان قال بن الصلاح في علومه حصين بن عبد الرحمن اختلط وتغير ذكره النسائي وغيره اعترض عليه الحافظ الأبناسي من وجهين أحدهما أن من تسمى بهذا الاسم أربعة كل منهم اسمه حصين بن عبد الرحمن الكوفي ويتميز كل واحد منهم بنسبه أو كنيته وقد ذكر الأربعة الخطيب في المتفق والمفترق والمزى في التهذيب والذهبي في الميزان وميزوا بينهم فكان ينبغي أن يميز بينهم يعنى بن الصلاح فأما هذا المتكلم فيه اختلط فهو حصين بن عبد الرحمن الكوفي كنيته أبو الهذيل
وهو سملى وروايته في الكتب الستة وليس لغيره من بقية الأربعة المذكورين رواية في شيء من الكتب الستة وإنما ذكرهم المزي في التهذيب للتمييز وهذا ثقة حافظ وثقه أحمد وأبو زرعة وابن معين والعجلي والنسائي في الكنى وابن حبان وغيرهم وقال أبو حاتم الرازي ثقة ساء حفظه في الآخر وقال يزيد بن هارون طلبت الحديث وحصين حي كان يقرأ عليه وكان قد نسي واختلط وذكره البخاري في الضعفاء وكذلك العقيلي وابن عدي ولم
يذكروا فيه تضعيفا غير أنه كبر ونسي الثاني أنه لم يذكر يعني بن الصلاح في ترجمة هذا من سمع عنه قبل الاختلاط أو بعده وقد سمع منه قديما قبل أن يتغير سليمان التيمي وسليمان الأعمشي وشعبة وسفيان والمشهور أنه توفى سنة ست وثلاثين ومئة قاله محمد بن عبد الله الحضرمي الملقب ب مطين وقال بن حبان سنة ثلاث وستين كذا ذكره في طبقات التابعين ثم ذكره في طبقة أتباع التابعين وقال سنة
ست وهذا هو المشهور والذي حزم به الذهبي في العبر وأما حصين الثاني فهو حصين بن عبد الرحمن الكوفي أيضا نسبه الحارثي حدث عن الشعبي روى عنه إسماعيل بن أبي خالد والحجاج بن أرطاة ذكره البخاري في التاريخ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وحكى عن أحمد أنه قال فيه ليس يعرف ما روى عنه غير الحجاج وإسماعيل بن أبي خالد وذكره بن حبان في الثقات وقال ليس هذا بالأول مات سنة تسع وثلاثين ومئة والثالث حصين بن عبد الرحمن الكوفي النخعي أخو
مسلم بن عبد الرحمن النخعي روى عن الشعبي أيضا روى عنه حفص بن غياث ذكره البخاري في التاريخ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل والخطيب روى عن أحمد أنه قال هذا رجل لا يعرف وقال الخطيب لم يرو عنه غير حفص بن غياث وذكره بن حبان في الثقات قال وليس هذا بالأولين والثلاثة من أهل الكوفة وقد رووا ثلاثتهم عن الشعبي روى عنهم أهل الكوفة قال وربما يتوهم المتوهم أنهم واحد وليس كذلك أحدهم سلمى والآخر حارثي والثالث نخعي والرابع حصين بن عبد الرحمن الكوفي الجعفي أخو إسماعيل بن عبد الرحمن روى عن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب روى عنه طعمة بن غيلان الكوفي ذكره الخطيب في المتفق والمفترق وتبعه المزي في التهذيب والذهبي في الميزان وقال مجهول انتهى قال حصين الأول جاءنا قتل الحسين بن علي فمكثنا ثلاثا كأن وجوهنا طليت رمادا روى له البخاري ومسلم
وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة ست وثلاثين ومئة.