سعيد بن أبي سعيد كيسان المقبري أبو سعيد المدني
والمقبري نسبة إلى مقبرة بالمدينة
روى عن أبيه وجبير بن مطعم وجابر وعائشة وأم سلمة ومعاوية ويزيد بن هرمز وعبد الله بن رافع وآخرين
وروايته عن عائشة وأم سلمة مرسلة
وعنه اسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى ويحيى بن سعيد الانصاري وابن عجلان والليث وغيرهم
وثقه ابن المديني وابن سعد وأبو زرعة والعجلي والنسائي
وقال الامام أحمد ليس به بأس
وقال ابو حاتم صدوق
وقال يعقوب بن شيبة قد كان تغير واختلط قبل موته بأربع سنين
وذكره ابن حبان في الثقات وقال اختلط قبل موته بأربع سنين
وأنكر الذهبي اختلاطه فقال: شاخ ووقع في الهرم ولم يختلط
قلت: والعجب من الذهبي انكار اختلاطه وقد أقر باختلاطه الواقدي وابن سعد ويعقوب بن شيبة وابن حبان
قال الحافظ في هدي الساري كان شعبة يقول: حدثنا سعيد المقبري بعد أن كبر وقال الساجي عن يحيى بن معين أثبت الناس فيه ابن أبي ذئب وقال قال ابن خراش أثبت الناس فيه الليث بن سعد ثم قال الحافظ:
قلت: أكثر ما أخرج له البخاري من هذين عنه وأخرج أيضا من حديث مالك وإسماعيل بن أمية وعبيد الله ابن عمر العمري وغيرهم من الكبار وروى له الباقون لكن لم يخرجوا من حديث شعبة عنه شيئا
قال المحدث التهانوي بعد أن ذكر كلام الحافظ المذكور:
قلت: فرواية الكبار من أصحاب المختلط محمولة على الصحة
وقال السخاوي: وثقه ابن سعد وقال: اختلط قبل موته بأربع سنين، وقال زاد غيره: وكأنه لم يرو فيها شيئاً أو تميز وإلا فقد احتج به الأئمة الستة.
مات في حدود العشرين ومائة أو قبلها وقيل بعدها.
والمقبري نسبة إلى مقبرة بالمدينة
روى عن أبيه وجبير بن مطعم وجابر وعائشة وأم سلمة ومعاوية ويزيد بن هرمز وعبد الله بن رافع وآخرين
وروايته عن عائشة وأم سلمة مرسلة
وعنه اسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى ويحيى بن سعيد الانصاري وابن عجلان والليث وغيرهم
وثقه ابن المديني وابن سعد وأبو زرعة والعجلي والنسائي
وقال الامام أحمد ليس به بأس
وقال ابو حاتم صدوق
وقال يعقوب بن شيبة قد كان تغير واختلط قبل موته بأربع سنين
وذكره ابن حبان في الثقات وقال اختلط قبل موته بأربع سنين
وأنكر الذهبي اختلاطه فقال: شاخ ووقع في الهرم ولم يختلط
قلت: والعجب من الذهبي انكار اختلاطه وقد أقر باختلاطه الواقدي وابن سعد ويعقوب بن شيبة وابن حبان
قال الحافظ في هدي الساري كان شعبة يقول: حدثنا سعيد المقبري بعد أن كبر وقال الساجي عن يحيى بن معين أثبت الناس فيه ابن أبي ذئب وقال قال ابن خراش أثبت الناس فيه الليث بن سعد ثم قال الحافظ:
قلت: أكثر ما أخرج له البخاري من هذين عنه وأخرج أيضا من حديث مالك وإسماعيل بن أمية وعبيد الله ابن عمر العمري وغيرهم من الكبار وروى له الباقون لكن لم يخرجوا من حديث شعبة عنه شيئا
قال المحدث التهانوي بعد أن ذكر كلام الحافظ المذكور:
قلت: فرواية الكبار من أصحاب المختلط محمولة على الصحة
وقال السخاوي: وثقه ابن سعد وقال: اختلط قبل موته بأربع سنين، وقال زاد غيره: وكأنه لم يرو فيها شيئاً أو تميز وإلا فقد احتج به الأئمة الستة.
مات في حدود العشرين ومائة أو قبلها وقيل بعدها.