عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق
عبد الله بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، أبو محمد القرشي التيمي الفقيه المديني وفد على هشام بن عبد الملك متظلماً من عامل المدينة خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم، المعروف بابن مطيرة. واستوفده الوليد بن يزيد مع فقهاء من أهل المدينة ليستفتيهم عن الطلاق قبل النكاح، فمات بالفدين من أرض حوران، ودفن بها سنة ست وعشرين ومائة؛ وكان بعث إليه وإلى أبي الزناد، ومحمد بن المنكدر، وربيعة بن أبي عبد الرحمن.
روى عن أبيه، عن عائشة قالت:
كنت أطيب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لإحرامه ولحله قبل أن يطوف بالبيت. قال سفيان: لهما. وزادت رواية: قبل أن يحرم.
وفي رواية أخرى: طيبت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحرمه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت - وفي رواية: بيدي قبل أن يفيض، وفي رواية: لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يفيض، وفي رواية أخرى: لحرمه قبل أن يطوف بالبيت.
وروى عبد الرحمن بن القاسم أن عائشة قالت: المبتوتة لاتخرج من بيتها حتى ينقضي أجلها.
كان عبد الرحمن أفضل أهل زمانه، ولم يكن بالمدينة رجل أرضى منه.
قال يحيى بن سعيد: وقع بيني وبين مالك مخالفة في شيءٍ، قال: فدحت إلى هشام بن عروة، فقال لي: ما كان بينك وبين العبد؟ قال: ثم لم يبرح حتى قال رجل: حدثني مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، فقال: مليء مليء - يعني عبد الرحمن عن أبيه.
وحدث هارون الفروي المديني عن أبيه قال: كنا نجلس عند مالك، وابنه يحيى يدخل ويخرج، ولا يجلس معنا، فيقبل علينا مالك، فيقول: - مما يهون علينا أمر ابنه يحيى - إن هذا الشأن لا يورث، وإن أحداً لم يخلف أباه في مجلسه إلا عبد الرحمن بن القاسم.
وحدث هارون الفروي المدين عن أبيه قال: كنا نجلس عند مالك، وابنه يحيى يدخل ويخرج، ولا يجلس معنا، فيقبل علينا مالك، فيقول: - مما يهون علينا أمر ابنه يحيى - إن هذا الشأن لا يورث، وإن أحداً لم يخلف أباه في مجلسه إلا عبد الرحمن بن القاسم.
وعن ابن شوذب قال: قلت لأيوب السختياني: إن لي حاجة " إلى عبد الرحمن بن القاسم، وقد أردت أن
أكتب إليه، قال: فابدأ به.
وعن حماد بن زيد قال: ما رأيت أيوب يبدأ بأحدٍ في الكتاب إلا عبد الرحمن بن القاسم، فقلت له: فقال: إن سيد!.
قال إبراهيم بن حمزة: كان عبد الرحمن بن القاسم يعين أباه في خصومةٍ على ابن أبي عتيق، وكانت أمه - وهي ابنة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق - تقول له: تعين أباك على خالك؟ والله لتضطجعن حتى أطأ رقبتك! فيضطجع لها، فتطأ على رقبته، فيقول لها القاسم: يا أم عبد الرحمن، من شاء أن يعقه ولده عقه.
مات عبد الرحمن عن القاسم بالشام سنة ست وعشرين ومائة.
وفي رواية: مات بالمدينة.
وقال الفلاس: مات عبد الرحمن بن القاسم في ولاية مروان بن محمد، وهو آخر من ولي من بني أمية، وقتل مروان سنة إحدى وثلاثين.
وقال الحافظ: وقد قدمنا أنه مات في أيام الوليد بن يزيد.
عبد الله بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، أبو محمد القرشي التيمي الفقيه المديني وفد على هشام بن عبد الملك متظلماً من عامل المدينة خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم، المعروف بابن مطيرة. واستوفده الوليد بن يزيد مع فقهاء من أهل المدينة ليستفتيهم عن الطلاق قبل النكاح، فمات بالفدين من أرض حوران، ودفن بها سنة ست وعشرين ومائة؛ وكان بعث إليه وإلى أبي الزناد، ومحمد بن المنكدر، وربيعة بن أبي عبد الرحمن.
روى عن أبيه، عن عائشة قالت:
كنت أطيب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لإحرامه ولحله قبل أن يطوف بالبيت. قال سفيان: لهما. وزادت رواية: قبل أن يحرم.
وفي رواية أخرى: طيبت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحرمه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت - وفي رواية: بيدي قبل أن يفيض، وفي رواية: لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يفيض، وفي رواية أخرى: لحرمه قبل أن يطوف بالبيت.
وروى عبد الرحمن بن القاسم أن عائشة قالت: المبتوتة لاتخرج من بيتها حتى ينقضي أجلها.
كان عبد الرحمن أفضل أهل زمانه، ولم يكن بالمدينة رجل أرضى منه.
قال يحيى بن سعيد: وقع بيني وبين مالك مخالفة في شيءٍ، قال: فدحت إلى هشام بن عروة، فقال لي: ما كان بينك وبين العبد؟ قال: ثم لم يبرح حتى قال رجل: حدثني مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، فقال: مليء مليء - يعني عبد الرحمن عن أبيه.
وحدث هارون الفروي المديني عن أبيه قال: كنا نجلس عند مالك، وابنه يحيى يدخل ويخرج، ولا يجلس معنا، فيقبل علينا مالك، فيقول: - مما يهون علينا أمر ابنه يحيى - إن هذا الشأن لا يورث، وإن أحداً لم يخلف أباه في مجلسه إلا عبد الرحمن بن القاسم.
وحدث هارون الفروي المدين عن أبيه قال: كنا نجلس عند مالك، وابنه يحيى يدخل ويخرج، ولا يجلس معنا، فيقبل علينا مالك، فيقول: - مما يهون علينا أمر ابنه يحيى - إن هذا الشأن لا يورث، وإن أحداً لم يخلف أباه في مجلسه إلا عبد الرحمن بن القاسم.
وعن ابن شوذب قال: قلت لأيوب السختياني: إن لي حاجة " إلى عبد الرحمن بن القاسم، وقد أردت أن
أكتب إليه، قال: فابدأ به.
وعن حماد بن زيد قال: ما رأيت أيوب يبدأ بأحدٍ في الكتاب إلا عبد الرحمن بن القاسم، فقلت له: فقال: إن سيد!.
قال إبراهيم بن حمزة: كان عبد الرحمن بن القاسم يعين أباه في خصومةٍ على ابن أبي عتيق، وكانت أمه - وهي ابنة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق - تقول له: تعين أباك على خالك؟ والله لتضطجعن حتى أطأ رقبتك! فيضطجع لها، فتطأ على رقبته، فيقول لها القاسم: يا أم عبد الرحمن، من شاء أن يعقه ولده عقه.
مات عبد الرحمن عن القاسم بالشام سنة ست وعشرين ومائة.
وفي رواية: مات بالمدينة.
وقال الفلاس: مات عبد الرحمن بن القاسم في ولاية مروان بن محمد، وهو آخر من ولي من بني أمية، وقتل مروان سنة إحدى وثلاثين.
وقال الحافظ: وقد قدمنا أنه مات في أيام الوليد بن يزيد.