سويد بن عبد العزيز
عن سفيان بن حسين، وعنه محمَّد بن هاشم البعلبكي.
ضعيف. قاله الدارقطني.
عن سفيان بن حسين، وعنه محمَّد بن هاشم البعلبكي.
ضعيف. قاله الدارقطني.
- وسويد بن عبد العزيز. مولى بني سليم، يكنى أبا محمد, دمشقي.
سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
- سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ. مولى بني سليم. ويكنى أبا محمد. وكان يروي أحاديث منكرة. ولد سنة تسعين في آخر خلافة الوليد بن عبد الملك. وتوفي سنة سبع وستين. يعني في خلافة المهدي. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ قَالَ: وَلِيَ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَضَاءَ بَعْلَبَكَّ. وَكَانَ مُحْتَاجًا. فَلَقِيَهُ دَاوُدُ بْنُ أبي شَيْبَانَ الدِّمَشْقِيُّ فَقَالَ لَهُ: يَا أبا مُحَمَّدٍ وُلِّيتَ القضاء بعد العلم والحديث؟ قال: نعم. نشدتك اللَّهَ أَتَحْتَ جُبَّتِكَ شِعَارٌ؟ فَقَالَ دَاوُدُ: نَعَمْ. فَرَفَعَ سُوَيْدٌ جُبَّتَهُ وَقَالَ: لَكِنَّ جُبَّتِي لَيْسَ تَحْتَهَا شِعَارٌ. ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ هَذَا الطَّيْلَسَانُ لَكَ؟ قَالَ دَاوُدُ: نَعَمْ. قَالَ سويد: فو الله مَا هَذَا الطَّيْلَسَانُ الَّذِي تَرَى عَلَيَّ لِي وَإِنَّهُ لَعَارِيَةٌ. أَفَلا أَلِي الْقَضَاءَ بَعْدَ هَذَا؟ فو الله لَوْ وَلَّوْنِي بَيْتَ الْمَالِ فَإِنَّهُ شَرٌّ مِنَ الْقَضَاءِ لَوَلِيتُهُ.
- سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ. مولى بني سليم. ويكنى أبا محمد. وكان يروي أحاديث منكرة. ولد سنة تسعين في آخر خلافة الوليد بن عبد الملك. وتوفي سنة سبع وستين. يعني في خلافة المهدي. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ قَالَ: وَلِيَ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَضَاءَ بَعْلَبَكَّ. وَكَانَ مُحْتَاجًا. فَلَقِيَهُ دَاوُدُ بْنُ أبي شَيْبَانَ الدِّمَشْقِيُّ فَقَالَ لَهُ: يَا أبا مُحَمَّدٍ وُلِّيتَ القضاء بعد العلم والحديث؟ قال: نعم. نشدتك اللَّهَ أَتَحْتَ جُبَّتِكَ شِعَارٌ؟ فَقَالَ دَاوُدُ: نَعَمْ. فَرَفَعَ سُوَيْدٌ جُبَّتَهُ وَقَالَ: لَكِنَّ جُبَّتِي لَيْسَ تَحْتَهَا شِعَارٌ. ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ هَذَا الطَّيْلَسَانُ لَكَ؟ قَالَ دَاوُدُ: نَعَمْ. قَالَ سويد: فو الله مَا هَذَا الطَّيْلَسَانُ الَّذِي تَرَى عَلَيَّ لِي وَإِنَّهُ لَعَارِيَةٌ. أَفَلا أَلِي الْقَضَاءَ بَعْدَ هَذَا؟ فو الله لَوْ وَلَّوْنِي بَيْتَ الْمَالِ فَإِنَّهُ شَرٌّ مِنَ الْقَضَاءِ لَوَلِيتُهُ.
سويد بْن عَبد العزيز واسطي سكن حمص ويقال دمشق، يُكَنَّى أبا مُحَمد مولى بني سليم.
قال ابْن مَعِين وكان قاضيا بدمشق بين النصارى.
سمعت عبدان يقول كنت عند هشام بْن عمار فقرأ عليه بعض أصحاب الحديث شيئا ليس من حديثه فقال هشام يا أصحاب الحديث لا تفعلوا فإن كتبي قد نظر فيها يَحْيى بْن مَعِين، وأَبُو عُبَيد قَالَ ابْن هشام وقد نظر يَحْيى بْن مَعِين في حديثي كله إلاَّ في حديث سويد بْن عَبد العزيز وقال سويد ضعيف.
سمعت عبدان يقول: سَمعتُ بعض أصحابنا يقول: سَمعتُ هشام بْن عمار يَقُولُ نظر يَحْيى بْن مَعِين في كتبي كلها إلاَّ حديث سويد بْن عَبد العزيز.
سمعتُ ابْن حماد يقول، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: سويد بْن عَبد العزيز ضعيف، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سويد بْن عَبد العزيز ليس بشَيْءٍ وكان قاضيا بدمشق بين النصارى، قالَ: قُلتُ ليحيى فالمسلمين من كان يقضي لهم قَالَ يقضي لهم قاض آخر.
قال يَحْيى وسويد واسطي انتقل إلى حمص وليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه الدورقي قَالَ يَحْيى بْن مَعِين سويد بْن عَبد العزيز واسطي تحول إلى دمشق وليس بشَيْءٍ
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ سويد بْن عَبد العزيز سمع ثابت بْن العجلان وحصين بْن عَبد الرَّحْمَن ويحيى بْن سَعِيد الأنصاري، وَهو سلمي قاضي دمشقي في بعض حديثه نظر.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال أنكر أَحْمَد أحاديث سويد بْن عَبد العزيز السلمي قاضي دمشق روى، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عن عُمَرة عن عائشة سارق أحيائنا كسارق أمواتنا وإنما يروي هذا، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عن رجل عن عُمَر بْن عَبد العزيز قوله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد الأنصاري، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ سويد بْن عَبد العزيز متروك الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سويد بْن عَبد العزيز الدمشقي ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن غليب مصري، حَدَّثَنا عِمْران بْن أبي عِمْران الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مغيرة عن إِبْرَاهِيم أنه كره درهم الواشق قَالَ عِمْران فقال له رجل من أهل العراق وكان يسمع من سويد، حَدَّثَنا به أصلحك اللَّه هشيم عن مغيرة عن إِبْرَاهِيم فقال سويد إنما سمعه هشيم مني عن مغيرة عن إِبْرَاهِيم ولم يسمعه من مغيرة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ مَالِكٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما
جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإذا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإذا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإذا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لَمِنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَإذا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا إنما يرويه مالك في الموطأ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس وسويد أخطأ على مالك أو تعمد.
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَضِيءِّ مُحَمد بْنُ الْوَضِيءِ السَّرَخْسِيُّ بِبَعْلَبَكَّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هشام الْبَعْلَبَكِّيُّ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد العزيز، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَلْيَؤُمُّكُمْ أَحَدُكُمْ وَأَحَقُّكُمْ بِالإِمَامَةِ أَقْرَؤُكُمْ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعلمه رواه عن شُعْبَة غير سويد، وَعَبد الغفار بْن عَبد الله الكريزي.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار وَحَدَّثنا أبو الوضيء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ عَنْ مُطَرَّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعًا وَلُوثُوهُ الثَّامِنَةَ بِالْتُرَابِ.
قَالَ الشَّيْخ: وأخطأ سويد على شُعْبَة في إسناد هذا الحديث في موضعين أو تعمد إذ هو في حال الضعف حيث قَالَ عن يزيد بْن خمير وقال عن عَبد اللَّه بن عُمَر وإنما
هو عن يزيد بْن حميد أبو التياح البصري ويزيد بْن خمير شامي وإنما هو عن عَبد اللَّه بْن مغفل لا، عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي سويد عن سُلَيْمَان بْن حرب عن شُعْبَة، عَن أبي التياح عن مطرف عن عَبد اللَّهِ بْنِ مَغْفَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بذلك قَالَ وهكذا رواه أصحاب شُعْبَة عنه، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا ابن دحيم بمكة، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا الحسن بن سفيان، وَمُحمد ابن المُبَارك المعافري، قالا: حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أُعَافِي رَجُلا قَتَلَ بَعْدَ عَفْوِهِ وَأَخْذِهِ الدية.
حَدَّثَنَا ابن دحيم، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَحَدَّثنا هنبل بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سلمة وَحَدَّثنا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُصَفَّى قالوا، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ مَالٍ وَإِنْ كَانَ تَحْتَ سَبْعَةِ أَرْضِينَ تُؤَدَّى زَكَاتُهُ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ وَكُلُّ مَالٍ لا تُؤَدَّى زَكَاتُهُ وَإِنْ كَانَ ظَاهِرًا فَهُوَ كَنْزٌ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يرويهما عن عُبَيد اللَّه غير سويد فأما الحديث الأول فلا أعرفه رواه غير سويد وأما الحديث الثاني فرفعه سويد إلى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وقد رواه غيره مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ
حُمَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عَنْ عَجِينٍ وَقَعَ فِيهِ قَطَرَاتٌ مِنْ دَمٍ فَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ أَكْلِهِ.
قَالَ الْوَلِيدُ لأَنَّ النَّارَ لا تُنْشِفُ الدَّمَّ.
قَالَ الشَّيْخ: هكذا حَدَّثَنَاهُ بن سلم من أصل كتابه فقال فيه عن سويد عن حميد، عَن أَنَس وإنما يروي سويد هذا عن نوح بْن ذكوان عن الحسن، عَن أنس.
حَدَّثَنَاهُ صالح بن أبي الحسن، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَنْبَجِيُّ، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ نُوحِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ الْحَسَنِ، عَن أَنَس أَنَّ جَارِيَةً لَهُمْ عَجَنَتْ لَهُمْ عَجِينًا فِي جَفْنَةٍ فَأَصَابَتْ يَدَهَا جَرِيدَةٌ فِي الْعَجِينِ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: لاَ تَأْكُلُوهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَسُويد الذي خلط في رواية هذا الحديث فمرة رواه عن نوح عن الحسن، عَن أَنَس ومرة عن حميد عن أنس.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثَنا عَبد العزيز بن حيان، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ حمد، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي جَهَنَّمَ رَحَى تَطْحَنُ عُلَمَاءَ السُّوءِ طَحْنًا.
قَالَ الشَّيْخ: وعندي كتاب سويد بْن عَبد العزيز الذي يرويه عن هشام بْن عمار ليس فيه هذا الحديث وهذا ينفرد به عن هشام عَبد العزيز بْن حيان الموصلي
أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّسْعَنِيُّ وَحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الدمشقي، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَس قَالَ اسْتَعَارَ بَعْضُ أَهْلِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَصْعَةً فَضَاعَتْ فَضَمِنَهَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ: وهذا أعرفه من حديث سويد عن حميد وأظنه قد رواه غيره.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسِرُّ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ، عَن أَنَس بْنِ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى دَابَّتِهِ أَوْ رَاحِلَتِهِ فِي التَّطَوُّعِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهَتْ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان عن عِمْران القصير، وَهو عِمْران بْن سالم، وَهو بصري، وَهو عزيز الحديث لا يحدثهما عنه غير سويد.
حَدَّثَنَا أبو خولة البهراني، حَدَّثَنا ابن المصفى، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنْ الحسين عَنْ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً وَلُهُ عَنْهَا غِنًى جَاءَتْ مَسْأَلَتُهُ شَيْنًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلاَّ رَجُلٌ سَأَلَ سُلْطَانًا أَوْ مَا لا بُدَّ مِنْهُ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعرفه رواه عن شُعْبَة غير سويد بهذا الإسناد ولسويد أحاديث صالحة غير ما ذكرت وعامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وَهو ضعيف كما وصفوه
قال ابْن مَعِين وكان قاضيا بدمشق بين النصارى.
سمعت عبدان يقول كنت عند هشام بْن عمار فقرأ عليه بعض أصحاب الحديث شيئا ليس من حديثه فقال هشام يا أصحاب الحديث لا تفعلوا فإن كتبي قد نظر فيها يَحْيى بْن مَعِين، وأَبُو عُبَيد قَالَ ابْن هشام وقد نظر يَحْيى بْن مَعِين في حديثي كله إلاَّ في حديث سويد بْن عَبد العزيز وقال سويد ضعيف.
سمعت عبدان يقول: سَمعتُ بعض أصحابنا يقول: سَمعتُ هشام بْن عمار يَقُولُ نظر يَحْيى بْن مَعِين في كتبي كلها إلاَّ حديث سويد بْن عَبد العزيز.
سمعتُ ابْن حماد يقول، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: سويد بْن عَبد العزيز ضعيف، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سويد بْن عَبد العزيز ليس بشَيْءٍ وكان قاضيا بدمشق بين النصارى، قالَ: قُلتُ ليحيى فالمسلمين من كان يقضي لهم قَالَ يقضي لهم قاض آخر.
قال يَحْيى وسويد واسطي انتقل إلى حمص وليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه الدورقي قَالَ يَحْيى بْن مَعِين سويد بْن عَبد العزيز واسطي تحول إلى دمشق وليس بشَيْءٍ
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ سويد بْن عَبد العزيز سمع ثابت بْن العجلان وحصين بْن عَبد الرَّحْمَن ويحيى بْن سَعِيد الأنصاري، وَهو سلمي قاضي دمشقي في بعض حديثه نظر.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال أنكر أَحْمَد أحاديث سويد بْن عَبد العزيز السلمي قاضي دمشق روى، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عن عُمَرة عن عائشة سارق أحيائنا كسارق أمواتنا وإنما يروي هذا، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عن رجل عن عُمَر بْن عَبد العزيز قوله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد الأنصاري، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ سويد بْن عَبد العزيز متروك الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سويد بْن عَبد العزيز الدمشقي ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن غليب مصري، حَدَّثَنا عِمْران بْن أبي عِمْران الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مغيرة عن إِبْرَاهِيم أنه كره درهم الواشق قَالَ عِمْران فقال له رجل من أهل العراق وكان يسمع من سويد، حَدَّثَنا به أصلحك اللَّه هشيم عن مغيرة عن إِبْرَاهِيم فقال سويد إنما سمعه هشيم مني عن مغيرة عن إِبْرَاهِيم ولم يسمعه من مغيرة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ مَالِكٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما
جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإذا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإذا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإذا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لَمِنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَإذا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا إنما يرويه مالك في الموطأ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس وسويد أخطأ على مالك أو تعمد.
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَضِيءِّ مُحَمد بْنُ الْوَضِيءِ السَّرَخْسِيُّ بِبَعْلَبَكَّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هشام الْبَعْلَبَكِّيُّ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد العزيز، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَلْيَؤُمُّكُمْ أَحَدُكُمْ وَأَحَقُّكُمْ بِالإِمَامَةِ أَقْرَؤُكُمْ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعلمه رواه عن شُعْبَة غير سويد، وَعَبد الغفار بْن عَبد الله الكريزي.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار وَحَدَّثنا أبو الوضيء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ عَنْ مُطَرَّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعًا وَلُوثُوهُ الثَّامِنَةَ بِالْتُرَابِ.
قَالَ الشَّيْخ: وأخطأ سويد على شُعْبَة في إسناد هذا الحديث في موضعين أو تعمد إذ هو في حال الضعف حيث قَالَ عن يزيد بْن خمير وقال عن عَبد اللَّه بن عُمَر وإنما
هو عن يزيد بْن حميد أبو التياح البصري ويزيد بْن خمير شامي وإنما هو عن عَبد اللَّه بْن مغفل لا، عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي سويد عن سُلَيْمَان بْن حرب عن شُعْبَة، عَن أبي التياح عن مطرف عن عَبد اللَّهِ بْنِ مَغْفَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بذلك قَالَ وهكذا رواه أصحاب شُعْبَة عنه، وَهو الصواب.
حَدَّثَنَا ابن دحيم بمكة، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا الحسن بن سفيان، وَمُحمد ابن المُبَارك المعافري، قالا: حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أُعَافِي رَجُلا قَتَلَ بَعْدَ عَفْوِهِ وَأَخْذِهِ الدية.
حَدَّثَنَا ابن دحيم، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَحَدَّثنا هنبل بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سلمة وَحَدَّثنا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُصَفَّى قالوا، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ مَالٍ وَإِنْ كَانَ تَحْتَ سَبْعَةِ أَرْضِينَ تُؤَدَّى زَكَاتُهُ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ وَكُلُّ مَالٍ لا تُؤَدَّى زَكَاتُهُ وَإِنْ كَانَ ظَاهِرًا فَهُوَ كَنْزٌ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يرويهما عن عُبَيد اللَّه غير سويد فأما الحديث الأول فلا أعرفه رواه غير سويد وأما الحديث الثاني فرفعه سويد إلى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وقد رواه غيره مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ
حُمَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ عَنْ عَجِينٍ وَقَعَ فِيهِ قَطَرَاتٌ مِنْ دَمٍ فَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ أَكْلِهِ.
قَالَ الْوَلِيدُ لأَنَّ النَّارَ لا تُنْشِفُ الدَّمَّ.
قَالَ الشَّيْخ: هكذا حَدَّثَنَاهُ بن سلم من أصل كتابه فقال فيه عن سويد عن حميد، عَن أَنَس وإنما يروي سويد هذا عن نوح بْن ذكوان عن الحسن، عَن أنس.
حَدَّثَنَاهُ صالح بن أبي الحسن، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَنْبَجِيُّ، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ نُوحِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ الْحَسَنِ، عَن أَنَس أَنَّ جَارِيَةً لَهُمْ عَجَنَتْ لَهُمْ عَجِينًا فِي جَفْنَةٍ فَأَصَابَتْ يَدَهَا جَرِيدَةٌ فِي الْعَجِينِ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: لاَ تَأْكُلُوهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَسُويد الذي خلط في رواية هذا الحديث فمرة رواه عن نوح عن الحسن، عَن أَنَس ومرة عن حميد عن أنس.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثَنا عَبد العزيز بن حيان، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ حمد، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي جَهَنَّمَ رَحَى تَطْحَنُ عُلَمَاءَ السُّوءِ طَحْنًا.
قَالَ الشَّيْخ: وعندي كتاب سويد بْن عَبد العزيز الذي يرويه عن هشام بْن عمار ليس فيه هذا الحديث وهذا ينفرد به عن هشام عَبد العزيز بْن حيان الموصلي
أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّسْعَنِيُّ وَحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الدمشقي، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَس قَالَ اسْتَعَارَ بَعْضُ أَهْلِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَصْعَةً فَضَاعَتْ فَضَمِنَهَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ: وهذا أعرفه من حديث سويد عن حميد وأظنه قد رواه غيره.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسِرُّ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ، عَن أَنَس بْنِ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى دَابَّتِهِ أَوْ رَاحِلَتِهِ فِي التَّطَوُّعِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهَتْ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان عن عِمْران القصير، وَهو عِمْران بْن سالم، وَهو بصري، وَهو عزيز الحديث لا يحدثهما عنه غير سويد.
حَدَّثَنَا أبو خولة البهراني، حَدَّثَنا ابن المصفى، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنْ الحسين عَنْ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً وَلُهُ عَنْهَا غِنًى جَاءَتْ مَسْأَلَتُهُ شَيْنًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلاَّ رَجُلٌ سَأَلَ سُلْطَانًا أَوْ مَا لا بُدَّ مِنْهُ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعرفه رواه عن شُعْبَة غير سويد بهذا الإسناد ولسويد أحاديث صالحة غير ما ذكرت وعامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وَهو ضعيف كما وصفوه