أبو خنيس الغفاري
: له صحبة، عداده في أهل الحجاز.
روى عنه أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، أنه سمع أبا خنيس يقول: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تهامة، حتى إذا كنا بعسفان جاءه أصحابه، فقالوا: يا رسول الله، أجهدنا الجوع، فأذن لنا في الظهر أن نأكله، قال: نعم، فأخبر بذلك عمر رضي الله عنه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، ما صنعت؟ أمرت الناس أن يأكلوا الظهر، فعلى ماذا يركبون؟ قال: فماذا ترى يا ابن الخطاب؟ قال: أرى أن تأمرهم وأنت أفضل رأيا فيجمعون فضل أزوادهم في ثوب، ثم تدعو، قال: فدعا الله عز وجل له، ثم قال: ائتوني بأوعيتكم، فأتى كل إنسان منهم بوعائه، ثم أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرحيل، فلما ارتحلوا مطروا ما شاء الله، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم، ونزلوا معه، وشربوا من ماء السماء بالكراع، ثم خطبهم، فجاء نفر ثلاثة، فجلس اثنان
مع النبي صلى الله عليه وسلم، وذهب الآخر معرضًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما واحد فاستحيا من الله عز وجل فاستحيى الله منه، وأما الآخر فأقبل تائبًا إلى الله عز وجل فتاب الله إليه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه.
: له صحبة، عداده في أهل الحجاز.
روى عنه أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، أنه سمع أبا خنيس يقول: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تهامة، حتى إذا كنا بعسفان جاءه أصحابه، فقالوا: يا رسول الله، أجهدنا الجوع، فأذن لنا في الظهر أن نأكله، قال: نعم، فأخبر بذلك عمر رضي الله عنه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، ما صنعت؟ أمرت الناس أن يأكلوا الظهر، فعلى ماذا يركبون؟ قال: فماذا ترى يا ابن الخطاب؟ قال: أرى أن تأمرهم وأنت أفضل رأيا فيجمعون فضل أزوادهم في ثوب، ثم تدعو، قال: فدعا الله عز وجل له، ثم قال: ائتوني بأوعيتكم، فأتى كل إنسان منهم بوعائه، ثم أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرحيل، فلما ارتحلوا مطروا ما شاء الله، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم، ونزلوا معه، وشربوا من ماء السماء بالكراع، ثم خطبهم، فجاء نفر ثلاثة، فجلس اثنان
مع النبي صلى الله عليه وسلم، وذهب الآخر معرضًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما واحد فاستحيا من الله عز وجل فاستحيى الله منه، وأما الآخر فأقبل تائبًا إلى الله عز وجل فتاب الله إليه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه.