خارجة بن زيد بن أبي زهير الخزرجي
الذي تكلم بعد موته، توفي في زمن عثمان رضي الله عنهما، أخرجه البخاري في زيد بن خارجة.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق.
في تسمية من شهد بدرًا من بني الحارث بن الخزرج، ثم من بني امرئ القيس: خارجة بن زيد بن أبي زهير.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب بن يوسف، قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي، قال: حدثني ابن جابر، ح: وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا هشام بن إسماعيل، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، قال: سمعت عمير بن هاني، يحدث عن النعمان بن بشير، قال: توفي رجل منا يقال له خارجة بن زيد، فسجينا عليه ثوبًا وقمت أصلي، فسمعت ضوضأة، فانصرفت فإذا به يتحرك، وظننت أن حية دخلت بينه وبين الثياب، فلما وقفت عليه قال: أجلد القوم وأوسطهم عبد الله عمر أمير المؤمنين، الذي لا تأخذه في الله لومة لائم كان في الكتاب الأول صدق صدق عبد الله بن أبو بكر أمير المؤمنين، الضعيف في جسمه القوي في أمر الله، وفي الكتاب الأول صدق صدق عبد الله عثمان أمير المؤمنين الضعيف العفيف المتعفف، الذي يعفو عن ذنوب كثيرة، خلت ليلتان
وبقيت أربع، اختلف الناس ولا نظام، وأييحت الأحماء، أيها الناس، اقبلوا على إمامكم واسمعوا له وأطيعوا، فمن تولى فلا يعهدن دمًا، كان أمر الله قدرًا مقدورًا ثلاثًا، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، سلام عليك يا رسول الله، هذا عبد الله بن رواحة ما فعل خارجة بن زيد، ثم رفع صوته، فقال: يقول: {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى} [المعارج: 15] أخذت بئر أريس ظلمًا، ثم خفت الصوت فرفعت الثوب، فإذا هو على حاله ميت.
رواه داود بن أبي هند، عن يزيد، أو زيد بن نافع، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، قال: بينما زيد بن خارجة يمشي، ثم ذكر مثله.
ورواه شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، قال: توفي رجل منا يقال له: زيد بن خارجة، ثم ذكر الحديث.
ورواه روح بن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: لما مات زيد بن خارجة تنافست الأنصار في غسله، ثم ذكر الحديث نحوه.
الذي تكلم بعد موته، توفي في زمن عثمان رضي الله عنهما، أخرجه البخاري في زيد بن خارجة.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق.
في تسمية من شهد بدرًا من بني الحارث بن الخزرج، ثم من بني امرئ القيس: خارجة بن زيد بن أبي زهير.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب بن يوسف، قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي، قال: حدثني ابن جابر، ح: وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا هشام بن إسماعيل، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، قال: سمعت عمير بن هاني، يحدث عن النعمان بن بشير، قال: توفي رجل منا يقال له خارجة بن زيد، فسجينا عليه ثوبًا وقمت أصلي، فسمعت ضوضأة، فانصرفت فإذا به يتحرك، وظننت أن حية دخلت بينه وبين الثياب، فلما وقفت عليه قال: أجلد القوم وأوسطهم عبد الله عمر أمير المؤمنين، الذي لا تأخذه في الله لومة لائم كان في الكتاب الأول صدق صدق عبد الله بن أبو بكر أمير المؤمنين، الضعيف في جسمه القوي في أمر الله، وفي الكتاب الأول صدق صدق عبد الله عثمان أمير المؤمنين الضعيف العفيف المتعفف، الذي يعفو عن ذنوب كثيرة، خلت ليلتان
وبقيت أربع، اختلف الناس ولا نظام، وأييحت الأحماء، أيها الناس، اقبلوا على إمامكم واسمعوا له وأطيعوا، فمن تولى فلا يعهدن دمًا، كان أمر الله قدرًا مقدورًا ثلاثًا، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، سلام عليك يا رسول الله، هذا عبد الله بن رواحة ما فعل خارجة بن زيد، ثم رفع صوته، فقال: يقول: {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى} [المعارج: 15] أخذت بئر أريس ظلمًا، ثم خفت الصوت فرفعت الثوب، فإذا هو على حاله ميت.
رواه داود بن أبي هند، عن يزيد، أو زيد بن نافع، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، قال: بينما زيد بن خارجة يمشي، ثم ذكر مثله.
ورواه شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، قال: توفي رجل منا يقال له: زيد بن خارجة، ثم ذكر الحديث.
ورواه روح بن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: لما مات زيد بن خارجة تنافست الأنصار في غسله، ثم ذكر الحديث نحوه.