الْحَكَمُ بْنُ رَافِعِ بْنِ سِنَانٍ لَهُ وَلِأَبِيهِ صُحْبَةٌ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا النُّعْمَانُ بْنُ شِبْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَكِيمِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " رَآنِي الْحَكَمُ وَأَنَا غُلَامٌ، آكُلُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، فَقَالَ لِي: يَا غُلَامُ لَا تَأْكُلْ هَكَذَا كَمَا يَأْكُلُ الشَّيْطَانُ , إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَكَلَ لَمْ يَعْدُ أَصَابِعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ " جَعْفَرٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ رَافِعٍ وَالِدُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ
- حُدِّثْنَاهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّورِيِّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَن عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ رَافِعِ بْنِ سِنَانٍ، وَهُوَ عَمُّ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ، عُمُومَتِي وَآبَائِي أَنَّهُ كَانَتْ عِنْدَهُمْ وَرَقَةٌ يَتَوَارَثُونَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى جَاءَ الْإِسْلَامُ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ جِئْنَاهُ بِهَا، فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَإِذَا فِيهَا: " بِسْمِ اللهِ، وَقَوْلُهُ الْحَقُّ، وَقَوْلُ الظَّالِمِينَ فِي نَبَأٍ، هَذَا ذِكْرٌ لَأُمَّةٍ تَأْتِي آخِرَ الزَّمَانِ يَأْتَزِرُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَيَغْسِلُونَ أَطْرَافَهُمْ، وَيَخُوضُونَ الْبِحَارَ إِلَى أَعْدَائِهِمْ، فِيهِمْ صَلَاةٌ لَوْ كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ مَا أُهْلِكُوا بِالطَّوفَانِ، وَلَوْ كَانَتْ فِي عَادٍ مَا أُهْلِكُوا بِالرِّيحِ، وَلَوْ كَانَتْ فِي ثَمُودَ مَا أُهْلِكُوا بِالصَّيْحَةِ، بِسْمِ اللهِ وَقَوْلُهُ الْحَقُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ضَعُوهَا مَا بَيْنَ ظَهْرَيْ وَرِقِ الْمُصْحَفِ» وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، وَالسِّيَاقُ لَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا النُّعْمَانُ بْنُ شِبْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَكِيمِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " رَآنِي الْحَكَمُ وَأَنَا غُلَامٌ، آكُلُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، فَقَالَ لِي: يَا غُلَامُ لَا تَأْكُلْ هَكَذَا كَمَا يَأْكُلُ الشَّيْطَانُ , إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَكَلَ لَمْ يَعْدُ أَصَابِعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ " جَعْفَرٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ رَافِعٍ وَالِدُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ
- حُدِّثْنَاهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّورِيِّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَن عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ رَافِعِ بْنِ سِنَانٍ، وَهُوَ عَمُّ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ، عُمُومَتِي وَآبَائِي أَنَّهُ كَانَتْ عِنْدَهُمْ وَرَقَةٌ يَتَوَارَثُونَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى جَاءَ الْإِسْلَامُ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ جِئْنَاهُ بِهَا، فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَإِذَا فِيهَا: " بِسْمِ اللهِ، وَقَوْلُهُ الْحَقُّ، وَقَوْلُ الظَّالِمِينَ فِي نَبَأٍ، هَذَا ذِكْرٌ لَأُمَّةٍ تَأْتِي آخِرَ الزَّمَانِ يَأْتَزِرُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَيَغْسِلُونَ أَطْرَافَهُمْ، وَيَخُوضُونَ الْبِحَارَ إِلَى أَعْدَائِهِمْ، فِيهِمْ صَلَاةٌ لَوْ كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ مَا أُهْلِكُوا بِالطَّوفَانِ، وَلَوْ كَانَتْ فِي عَادٍ مَا أُهْلِكُوا بِالرِّيحِ، وَلَوْ كَانَتْ فِي ثَمُودَ مَا أُهْلِكُوا بِالصَّيْحَةِ، بِسْمِ اللهِ وَقَوْلُهُ الْحَقُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ضَعُوهَا مَا بَيْنَ ظَهْرَيْ وَرِقِ الْمُصْحَفِ» وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، وَالسِّيَاقُ لَهُ