أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّارُ
مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ، وَكَانَ لَهُ أَخٌّ يُقَالُ أَنَّهُ مِنَ الْأَبْدَالِ، وَكَانَ أَبُو الْعَبَّاسِ حَسَنَ الْحَدِيثِ، كَثِيرَ الْفَوَائِدِ، يُحَدِّثُ عَنْ مِشْكِدَانَةَ، وَالْحُلْوَانِيِّ، وَدَاوُدَ بْنِ رَشِيدٍ.
أَمْلَى عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ، عَنْه ُ عَنْ مُشْكُدَاتِهِ، عَنْ وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالأَيَّامُ حَتَّى يَهْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي» ، ثُمَّ كَتَبْتُهُ عَنْهُ، فَحَضَرْتُ عَبْدَانَ، وَأَمْلَى عَلَيْنَا عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فَقُلْتُ: عِنْدَ الشَّيْخِ، عَنْ وَاسِطٍ، عَنْ عَاصِمٍ، فَقَالَ: هَذَا مِمَّا فَاتَنَا عَنْهُ وَلَمْ نَسْمَعْهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّارُ، قال: ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ، قال: ثنا أَبُو خَالِدٍ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107] ، قَالَ: مَنْ آمَنَ بِهِ تَمَّتْ لَهُ الرَّحْمَةُ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ عُوفِيَ مِمَّا أَصَابَ الأُمَمَ قَبْلَهُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، قال: ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ، قال: ثني نَافِعُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، صَلَّى صَلاةً خَفِيفَةً، تَامَّةَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قال: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قال: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُلَيْكَةَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ أَنَا وَأَخِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمَّنَا كَانَتْ وَأَدَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ تَنْفَعُهَا أَنْ نُعْتِقَ عَنْهَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ» ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَى مَشَقَّةَ ذَلِكَ عَلَيْنَا، قَالَ: «أُمِّي مَعَ أُمِّكُمَا فِي النَّارِ»
مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ، وَكَانَ لَهُ أَخٌّ يُقَالُ أَنَّهُ مِنَ الْأَبْدَالِ، وَكَانَ أَبُو الْعَبَّاسِ حَسَنَ الْحَدِيثِ، كَثِيرَ الْفَوَائِدِ، يُحَدِّثُ عَنْ مِشْكِدَانَةَ، وَالْحُلْوَانِيِّ، وَدَاوُدَ بْنِ رَشِيدٍ.
أَمْلَى عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ، عَنْه ُ عَنْ مُشْكُدَاتِهِ، عَنْ وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالأَيَّامُ حَتَّى يَهْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي» ، ثُمَّ كَتَبْتُهُ عَنْهُ، فَحَضَرْتُ عَبْدَانَ، وَأَمْلَى عَلَيْنَا عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فَقُلْتُ: عِنْدَ الشَّيْخِ، عَنْ وَاسِطٍ، عَنْ عَاصِمٍ، فَقَالَ: هَذَا مِمَّا فَاتَنَا عَنْهُ وَلَمْ نَسْمَعْهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّارُ، قال: ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ، قال: ثنا أَبُو خَالِدٍ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107] ، قَالَ: مَنْ آمَنَ بِهِ تَمَّتْ لَهُ الرَّحْمَةُ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ عُوفِيَ مِمَّا أَصَابَ الأُمَمَ قَبْلَهُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، قال: ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ، قال: ثني نَافِعُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، صَلَّى صَلاةً خَفِيفَةً، تَامَّةَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قال: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قال: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُلَيْكَةَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ أَنَا وَأَخِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمَّنَا كَانَتْ وَأَدَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ تَنْفَعُهَا أَنْ نُعْتِقَ عَنْهَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ» ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَى مَشَقَّةَ ذَلِكَ عَلَيْنَا، قَالَ: «أُمِّي مَعَ أُمِّكُمَا فِي النَّارِ»