أَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بنُ زَيْدٍ الأَزْدِيُّ اليَحْمَدِيُّ
مَوْلاَهُم، البَصْرِيُّ، الخَوْفِيُّ - بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ -.
وَالخَوْفُ: نَاحِيَةٌ مِنْ عُمَانَ.
كَانَ عَالِمَ أَهْلِ البَصْرَةِ فِي زَمَانِهِ، يُعَدُّ مَعَ
الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ تَلاَمِذَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ.حَدَّثَ عَنْهُ: عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَأَيُّوْبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَآخَرُوْنَ.
رَوَى: عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
لَوْ أَنَّ أَهْلَ البَصْرَةِ نَزَلُوا عِنْدَ قَوْلِ جَابِرِ بنِ زَيْدٍ، لأَوْسَعَهُم عِلْماً عَمَّا فِي كِتَابِ اللهِ.
وَرُوِيَ عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: تَسْأَلُوْنِي وَفِيْكُم جَابِرُ بنُ زَيْدٍ !
وَعَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ.
قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ: كَانَتْ لأَبِي الشَّعْثَاءِ حَلْقَةٌ بِجَامِعِ البَصْرَةِ يُفْتِي فِيْهَا قَبْلَ الحَسَنِ، وَكَانَ مِنَ المُجْتَهِدِيْنَ فِي العِبَادَةِ، وَقَدْ كَانُوا يُفَضِّلُوْنَ الحَسَنَ عَلَيْهِ، حَتَّى خَفَّ الحَسَنُ فِي شَأْنِ ابْنِ الأَشْعَثِ.
قُلْتُ: لَمْ يَخِفَّ، بَلْ خَرَجَ مُكْرَهاً.
قَالَ أَيُّوْبُ: رَأَيْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ، وَكَانَ لَبِيْباً.
وَقَالَ قَتَادَةُ يَوْمَ مَوْتِ أَبِي الشَّعْثَاءِ: اليَوْمَ دُفِنَ عِلْمُ أَهْلِ البَصْرَةِ -أَوْ قَالَ: عَالِمُ العِرَاقِ -.
وَعَنْ إِيَاسِ بنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: أَدْرَكْتُ أَهْلَ البَصْرَةِ وَمُفْتِيْهِم جَابِرُ بنُ زَيْدٍ.
وَعَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، قَالَ: لَوِ ابْتُلِيْتُ بِالقَضَاءِ، لَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي، وَهَرَبْتُ.قَالَ أَحْمَدُ، وَالفَلاَّسُ، وَالبُخَارِيُّ، وَغَيْرُهُم: تُوُفِّيَ أَبُو الشَّعْثَاءِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَشَذَّ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَةٍ.
حَدِيْثُهُ فِي الدَّوَاوِيْنِ المَعْرُوْفَةِ.

أبو الشّعثاء الأزدى اليَحْمَدى . جابر بن زيد البصرى. عن ابن عباس وابن عمر والحكم بن عمرو الغفارى. روى عنه عمرو بن دينار، وقتادة وعمرو بن هرم . كان أحد الفقهاء العلماء الفضلاء. أثنى عليه ابن عباس بالعلم، وحسبك بذلك. روى ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس قال : لو أن (أهل) البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علمًا عن كتاب اللَّه. وربما قال: عما في كتاب اللَّه. وعن عكرمة أنه قال : كان ابن عباس يقول: جابر بن زيد هو أحد العلماء قال أبو عمر: اخلته الأباضية وادعته واسندت مذهبها إليه، وهذا لا يصح عليه. قال ابن سيرين : قد برّأه اللَّه نهم. وقال عزرة : "قلت لجابر بن زيد: ان هؤلاء القوم ينتحلونك -يعنى الاباضية- فقال: ابرأ إلى اللَّه من ذلك". أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد المؤمن قال: نا عثمان بن السماك قال: نا صالح بن أحمد بن حنبل قال: نا مسلم بن إبراهيم قال: نا الصلت بن دينار قال: نا عزرة. قال: شهدت جابر بن زيد عند موته وانتفى من قريب والزّحّاف وأبى بلال وأصحاب النهر والاباضية، وتاب من الصرف . قال أبو عمر: هؤلاء كلهم خوارج وبينهم اختلاف.

أَبُو الشعْثَاء وَالِد الْأَشْعَث الضبعِي الْمَدَائِنِي
روى عَنهُ شُعْبَة

أبو الشعثاء
قال: وقال يحيى: قال عبد ربه بن راشد: كان أبو الشعثاء يختلف إلى جارة لنا أباضية.

أَبُو الشعْثَاء اسْمه سليم بْن الْأسود الْمحَاربي من أهل الْكُوفَة يروي عَن بْن مَسْعُود وابْن عمر وَحُذَيْفَة روى عَنهُ ابْنه أَشْعَث بن أبي الشعْثَاء مَاتَ بعد الجماجم

أبو الشعثاء اسمه جابر بن زيد الازدي اليحمدي كان مولده بالحرقة ناحية بالقرب من عمان فاستوطن بالبصرة ونزل بها في الازد كان من علماء التابعين بالقرآن وفقهاء
أهل البصرة في الدين مات هو وأنس بن مالك في جمعة واحدة سنة ثلاث وتسعين

أبو الشعثاء، قنبر مولى عمر بن عبيد اللَّه معمر، سمع عبد اللَّه بن عباس، وعبد اللَّه بن عمر، روى عنه (صالح بن عبيد) والمثنى بن سعيد ، يعد في البصريين. أبو الشعثاء، عن عبد اللَّه بن بريدة (وعنه) عبد الملك بن أبى سليمان إن صح عنه.