وأبو عسيب مولى النبي صلى الله عليه وسلم
- وأبو عسيب مولى النبي صلى الله عليه وسلم. له حديثان.
- وأبو عسيب مولى النبي صلى الله عليه وسلم. له حديثان.
أبو عسيب مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن أبي عسيب مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أتاني جبريل عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكت بالحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام، فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم، ورجس على الكافر. وعنه قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلاً، فمرّ بي فدعاني فخرجت إليه، ثم انطلق يمشي حتى دخل حائطاً لبعض الأنصار فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لصاحب الحائط: أطعمنا بسراً، فجاء فجاء به فوضعه فأكل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكلوا جميعاً، ثم دعا بماء فشرب منه ثم قال: إن هذا النعيم لتسألن يوم القيامة عن هذا،، فأخذ عمر العذق فضرب به الأرض حتى تناثر البسر ثم قال: يا نبي الله، إنا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة؟ قال: نعم، إلا من ثلاثة: خرقة يستر بها الرجل عورته، أو كسرة يسد بها بها جوعته، أو حجر يدخل فيه، يعني من الحر والقرّ. وعن أبي عسيب أو أبي عسيم قال بهز: إنه شهد الصلاة على رسول الله قالوا: كيف نصلي عليه قال: ادخلوا أرسالاً
أرسالاً. قال: فكانوا يدخلون من هذا الباب، فيصلون عليه، ثم يخرجون من الباب الآخر. قال: فلما وضع في لحده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال المغيرة: قد بقي من رجليه شيء لم تصلحوه. قالوا: فادخل فأصلحه، فدخل وأدخل يده فمس قدميه فقال: أهيلوا عليّ التراب، فأهالوا عليه، حتى بلغ أنصاف ساقيه ثم خرج فكان يقول: أنا أحدثكم عهداً برسول الله وعن ميمونة بنت أبي عسيب قالت: كان أبو عسيب يواصل بين ثلاث في الصيام. وكان يصلي الضحى قائماً فعجز. فكان يصلي قاعداً. وكان يصوم البيض. قالت: وكان في المريرة جلجل فيعجز صوته حتى يناديها به، فإذا حركه جاءت.
عن أبي عسيب مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أتاني جبريل عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكت بالحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام، فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم، ورجس على الكافر. وعنه قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلاً، فمرّ بي فدعاني فخرجت إليه، ثم انطلق يمشي حتى دخل حائطاً لبعض الأنصار فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لصاحب الحائط: أطعمنا بسراً، فجاء فجاء به فوضعه فأكل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكلوا جميعاً، ثم دعا بماء فشرب منه ثم قال: إن هذا النعيم لتسألن يوم القيامة عن هذا،، فأخذ عمر العذق فضرب به الأرض حتى تناثر البسر ثم قال: يا نبي الله، إنا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة؟ قال: نعم، إلا من ثلاثة: خرقة يستر بها الرجل عورته، أو كسرة يسد بها بها جوعته، أو حجر يدخل فيه، يعني من الحر والقرّ. وعن أبي عسيب أو أبي عسيم قال بهز: إنه شهد الصلاة على رسول الله قالوا: كيف نصلي عليه قال: ادخلوا أرسالاً
أرسالاً. قال: فكانوا يدخلون من هذا الباب، فيصلون عليه، ثم يخرجون من الباب الآخر. قال: فلما وضع في لحده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال المغيرة: قد بقي من رجليه شيء لم تصلحوه. قالوا: فادخل فأصلحه، فدخل وأدخل يده فمس قدميه فقال: أهيلوا عليّ التراب، فأهالوا عليه، حتى بلغ أنصاف ساقيه ثم خرج فكان يقول: أنا أحدثكم عهداً برسول الله وعن ميمونة بنت أبي عسيب قالت: كان أبو عسيب يواصل بين ثلاث في الصيام. وكان يصلي الضحى قائماً فعجز. فكان يصلي قاعداً. وكان يصوم البيض. قالت: وكان في المريرة جلجل فيعجز صوته حتى يناديها به، فإذا حركه جاءت.