الحسن بن سفيان النسائي روى عن حبان بن موسى وقتيبة وإسحاق بن راهويه وأبي بكر بن أبي شيبة كتب إلي وهو صدوق.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
الحسن بن أبي جعفر.
وأبو جعفر اسمه عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد بصري ويقال له الجفري.
قال الشيخ: سمعت الساجي يقوله (ح) وحدثنا بن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال الحسن الجفري ليس بشَيْءٍ، أَخْبَرنا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بكر بن سَعِيد، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ المديني سمعت أبي يقول تركت حديث الحسن بن أبي جعفر الجفري لأنه شج أمه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحسن بن أبي جعفر الجفري بصري، وَهو الحسن بن عجلان منكر الحديث أبو سَعِيد وقال غيره، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ.
وقال البُخارِيّ ضعفه أحمد.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ الحسن بن أبي جعفر فذكر نحوه وسمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحسن بن أبي جعفر ضعيف واهي الحديث.
وقال عَمْرو بن علي الحسن بن أبي جعفر رجل صدوق منكر الحديث، وَهو الحسن بن عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد وكان عَبد الرحمن يحدث عنه
وكان يَحْيى لا يحدث عنه وقال النسائي فيما أخبرني به مُحَمد بن العباس عنه قال الحسن بن أبي جعفر متروك الْحَدِيثَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن الطباع، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وكان من خيار الناس.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول مات الحسن الجفري في شعبان سنة إحدى وستين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قال قطع أيوب لأمه الأكحل.
أنا زكريا الساجي، حَدَّثني بكر بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمِنْهَالَ يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بن زريع يقول: سَمعتُ الحسن بن أبي جعفر سأل بن أبي عَرُوبة عن قول الله عَزَّ وَجَلَّ غير أولي الإربة قال آلب خاي، وَهو الماضغ الماء بالفارسية.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر الْحَوْضِيُّ، حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذٍ قَال: كُنا فِي سَفَرٍ فَأَتَيْنَا عَلَى مَاءٍ، يُقَال لَهُ: ذَاتُ الشُّقُوقِ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوقَرْتُهَا فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ إِذَا رَجُلٌ يَقُولُ لِي مَنْ هَذَا فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ فَمَا يُمْشِيكَ هَذِهِ السَّاعَةَ، قالَ: قُلتُ إِنَّكَ قُلْتَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَإِنَّكُمْ لا تَأْتُونَ الْمَاءَ إِلَى كَذَا وَكَذَا فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوْقَرْتُهَا فَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاحِلَتَهُ فَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ فَوَاللَّهِ مَا مَسَسْتُ شَيْئًا قَطُّ أَلْيَنَ مِنْ جِلْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ولاَ وَجَدْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مُعَاذُ هَلْ سَمِعْتَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ حِسًّا، قالَ: قُلتُ لا وَاللَّهِ لا أَحِسُّ الْقَدَمَ، قَال: فَقال إِنَّهُ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي أَوْ قَالَ جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنُّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلا أَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ فَأُبَشِّرَهُمْ؟ قَال: لاَ دَعْهُمْ فَلْيَسْتَبِقُوا الصراط
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا عبده بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو داود، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ الصَّلاةَ فِي الْحِيطَانِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يُعْرَفُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر.
انا الفضل، قَال: حَدَّثَنا أبو عُمَر الحوضي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْتَعِلُ رَاكِبٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَرُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ رَوَاهُ عَنْهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل أبو عُبَيد الصيرفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ مُبَشِّرٍ فَأُتِيَ بِكَتِفِ لَحْمٍ فَأَكَلَهُ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُهُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ.
أنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذٍ الْمِصِّيصِّيُ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ الْجَفْرِيُّ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَاءٌ يُدَهْدِهُ الْجُعْلُ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الجاهلية
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ رواه مع بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ هشام الدستوائي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إبراهيم الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الليث الهذادي، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر لا يرويه إلا بن أَبِي جَعْفَرٍ وَعَنْهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ولاَ أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ مُحَمد بْنِ اللَّيْثِ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ الْمَقْرِيُّ بِسَامُرَّاءَ، حَدَّثَنا أَبُو يوسف القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نَحْنُ خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِنَا وَأَبْنَاؤُنَا خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءُ ابنائنا خير من ابنائهم
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ لا أَعْرِفُهُ إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى التَّمَّارُ الْحُلْوَانِيُّ وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، قالا: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن عَطاء، عَن عَلْقَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ، وَهو صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ، وَهو صَائِمٌ وَزَادَ مُحَمد بْنُ مُوسَى وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا عَنْ أَيُّوبَ لا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ، حَدَّثَنا عبدان، قَال: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ كَعِنَبَةٍ طَافِيَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ عَنْ أَيُّوبَ رَوَاهُ عَنْهُ جماعة مع بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِثْلَ أَهْلِ بَيْتِي مِثْلَ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا، ومَنْ تَخَلَّفَ عنها غرق.
حَدَّثَنَاهُ علي بن سَعِيد الداري، حَدَّثَنا مُحَمد بن خزيمة، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي الْجَوْزَاءِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله
قال الشيخ: وهذان الإسنادان لا يرويهما غير الحسن بن أبي جعفر.
أنا بَكْرُ بْنُ عَبد الوهاب، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا أَبُو قُرَّةَ الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ بن أَخِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني عَمِّي عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَلْمَانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ مِنْ حَلالٍ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ فِي سَاعَاتِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَصَافَحُهُ جِبْرِيلُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَرُزِقَ دُعَاءَ وَرَقَةَ قَالَ سَلْمَانُ إِنْ كَانَ لا يِقْدِرُ إِلا عَلَى قُوتِهِ فَقَالَ إِنْ فَطَّرَ عَلَى كِسْرَةِ خُبْزٍ أَوْ مَزْقَةِ لَبَنٍ أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ كَانَ لَهُ هَذَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إِلا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ أَخْبَرَنِي عَمِّي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ يُوجَدُ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ نَسَمَةً، ومَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ لا يقدر على الماء فكأنما احيى نفسا
قال الشيخ: وهذا يرويه بن أبي جعفر بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا ابن أبي مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةَ عَنْ عُمَر بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَبُوحُ أَنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ بن أَبِي جَعْفَرٍ وَحَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ عَنْ أَيُّوبَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بن الوليد الجارودي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زَرٍّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ يُطَلِّقَ حَفْصَةَ فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: لاَ تطلقها فانها سوامة قوامة وَهِيَ زَوْجُكَ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَا يَرْوِيهِ غير بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَاصِمٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سَالِمٍ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ زَوْجَتَهُ فَلا تَمْنَعْهُ نَفْسُهَا، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى رَأْسِ تَنُّورٍ أَوْ ظَهْرِ قَتَبٍ وَهَذَا، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ غَرِيبٌ مَا أظنه يرويه غير
بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ شَبَابِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِكُهُولِكُمْ وَشَرُّ كُهُولِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِشَبَابِكُمْ، ولاَ تُقْبَلُ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ، ولاَ صَلاةٌ بِغَيْرِ طهور.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن زيد العطار، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُغْضُ الْمَوْلَى لِلْعَرَبِيِّ نِفَاقٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَانِ الْحَدِيثَانِ غَرَائِبٌ يَرْوِيهُمَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ.
انا بن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ
حَدَّثَنَاهُ بن أبي داود، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ المؤذن مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ جُحَادَةَ إلا بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا عثمان بن مطر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ جُحَادَةَ عَنْ نافع، قَال: قَال لي بن عُمَر يَا نَافِعُ الْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ، ولاَ تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا، ولاَ صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَيَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَيَزِيدُ فِي الْحِفْظِ وَيَزِيدُ الحافظ حفظا واحجموا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمَ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلاءِ يَعْنِي يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، ولاَ يَبْدَأُ جُذَامٌ، ولاَ بَرَصٌ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا، عنِ ابْن جحادة يريويه بن أَبِي جَعْفَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ لا مِنَ الْحَسَنِ فَإِنَّهُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الغضائري، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا عثمان بن مطر الشيباني، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَعلي بْنُ الْحَكَمِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلَيْكُمْ بِغَسْلِ الدُّبُرَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ بِالْبَاسُورِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بن الحكم وعن بن أَبِي جَعْفَرٍ عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ لأَنَّهُ يَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين بن الأهوازي، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بن سفيان القطعي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْيَتِيمَ إِذَا بَكَى اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِبُكَائِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا فهد بن سليمان، حَدَّثَنا هانئ بن يَحْيى البصري، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَهو بن الْعِجْلانِ الْعَدَوِيُّ عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا توضأ
وَعَلَى قَدَمِهِ نَحْوُ الدِّرْهَمِ لَمْ يصبه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلٌ لِلْعَقِبِ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ وَاثِلَةَ غَرِيبٌ وَلَيْسَ يُرْوَى إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ لَيْثٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَيَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ هَانِئُ بْنُ يَحْيى.
قال الشيخ: والحسن بن أبي جعفر له أحاديث صالحة، وَهو يروي الغرائب وخاصة عن مُحَمد بن جحادة له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي، عن أبيه عنه ويروي بهذه النسخة عن الحسن بن أبي جعفر أبو جابر مُحَمد بن عَبد الملك المكي وله عن غير بن جحادة عن ليث عن أيوب، وَعلي بن زيد، وأَبُو الزبير وغيرهم على ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة، وَهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وَهو صدوق كما قاله عَمْرو بن علي ولعل هذه الأحاديث التي أنكرت عليه توهمها توهما أو شبه عليه فغلط.
وأبو جعفر اسمه عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد بصري ويقال له الجفري.
قال الشيخ: سمعت الساجي يقوله (ح) وحدثنا بن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال الحسن الجفري ليس بشَيْءٍ، أَخْبَرنا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بكر بن سَعِيد، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ المديني سمعت أبي يقول تركت حديث الحسن بن أبي جعفر الجفري لأنه شج أمه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحسن بن أبي جعفر الجفري بصري، وَهو الحسن بن عجلان منكر الحديث أبو سَعِيد وقال غيره، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ.
وقال البُخارِيّ ضعفه أحمد.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ الحسن بن أبي جعفر فذكر نحوه وسمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحسن بن أبي جعفر ضعيف واهي الحديث.
وقال عَمْرو بن علي الحسن بن أبي جعفر رجل صدوق منكر الحديث، وَهو الحسن بن عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد وكان عَبد الرحمن يحدث عنه
وكان يَحْيى لا يحدث عنه وقال النسائي فيما أخبرني به مُحَمد بن العباس عنه قال الحسن بن أبي جعفر متروك الْحَدِيثَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن الطباع، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وكان من خيار الناس.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول مات الحسن الجفري في شعبان سنة إحدى وستين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قال قطع أيوب لأمه الأكحل.
أنا زكريا الساجي، حَدَّثني بكر بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمِنْهَالَ يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بن زريع يقول: سَمعتُ الحسن بن أبي جعفر سأل بن أبي عَرُوبة عن قول الله عَزَّ وَجَلَّ غير أولي الإربة قال آلب خاي، وَهو الماضغ الماء بالفارسية.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر الْحَوْضِيُّ، حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذٍ قَال: كُنا فِي سَفَرٍ فَأَتَيْنَا عَلَى مَاءٍ، يُقَال لَهُ: ذَاتُ الشُّقُوقِ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوقَرْتُهَا فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ إِذَا رَجُلٌ يَقُولُ لِي مَنْ هَذَا فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ فَمَا يُمْشِيكَ هَذِهِ السَّاعَةَ، قالَ: قُلتُ إِنَّكَ قُلْتَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَإِنَّكُمْ لا تَأْتُونَ الْمَاءَ إِلَى كَذَا وَكَذَا فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوْقَرْتُهَا فَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاحِلَتَهُ فَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ فَوَاللَّهِ مَا مَسَسْتُ شَيْئًا قَطُّ أَلْيَنَ مِنْ جِلْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ولاَ وَجَدْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مُعَاذُ هَلْ سَمِعْتَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ حِسًّا، قالَ: قُلتُ لا وَاللَّهِ لا أَحِسُّ الْقَدَمَ، قَال: فَقال إِنَّهُ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي أَوْ قَالَ جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنُّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلا أَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ فَأُبَشِّرَهُمْ؟ قَال: لاَ دَعْهُمْ فَلْيَسْتَبِقُوا الصراط
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا عبده بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو داود، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ الصَّلاةَ فِي الْحِيطَانِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يُعْرَفُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر.
انا الفضل، قَال: حَدَّثَنا أبو عُمَر الحوضي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْتَعِلُ رَاكِبٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَرُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ رَوَاهُ عَنْهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل أبو عُبَيد الصيرفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ مُبَشِّرٍ فَأُتِيَ بِكَتِفِ لَحْمٍ فَأَكَلَهُ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُهُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ.
أنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذٍ الْمِصِّيصِّيُ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ الْجَفْرِيُّ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَاءٌ يُدَهْدِهُ الْجُعْلُ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الجاهلية
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ رواه مع بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ هشام الدستوائي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إبراهيم الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الليث الهذادي، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر لا يرويه إلا بن أَبِي جَعْفَرٍ وَعَنْهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ولاَ أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ مُحَمد بْنِ اللَّيْثِ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ الْمَقْرِيُّ بِسَامُرَّاءَ، حَدَّثَنا أَبُو يوسف القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نَحْنُ خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِنَا وَأَبْنَاؤُنَا خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءُ ابنائنا خير من ابنائهم
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ لا أَعْرِفُهُ إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى التَّمَّارُ الْحُلْوَانِيُّ وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، قالا: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن عَطاء، عَن عَلْقَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ، وَهو صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ، وَهو صَائِمٌ وَزَادَ مُحَمد بْنُ مُوسَى وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا عَنْ أَيُّوبَ لا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ، حَدَّثَنا عبدان، قَال: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ كَعِنَبَةٍ طَافِيَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ عَنْ أَيُّوبَ رَوَاهُ عَنْهُ جماعة مع بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِثْلَ أَهْلِ بَيْتِي مِثْلَ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا، ومَنْ تَخَلَّفَ عنها غرق.
حَدَّثَنَاهُ علي بن سَعِيد الداري، حَدَّثَنا مُحَمد بن خزيمة، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي الْجَوْزَاءِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله
قال الشيخ: وهذان الإسنادان لا يرويهما غير الحسن بن أبي جعفر.
أنا بَكْرُ بْنُ عَبد الوهاب، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا أَبُو قُرَّةَ الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ بن أَخِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني عَمِّي عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَلْمَانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ مِنْ حَلالٍ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ فِي سَاعَاتِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَصَافَحُهُ جِبْرِيلُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَرُزِقَ دُعَاءَ وَرَقَةَ قَالَ سَلْمَانُ إِنْ كَانَ لا يِقْدِرُ إِلا عَلَى قُوتِهِ فَقَالَ إِنْ فَطَّرَ عَلَى كِسْرَةِ خُبْزٍ أَوْ مَزْقَةِ لَبَنٍ أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ كَانَ لَهُ هَذَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إِلا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ أَخْبَرَنِي عَمِّي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ يُوجَدُ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ نَسَمَةً، ومَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ لا يقدر على الماء فكأنما احيى نفسا
قال الشيخ: وهذا يرويه بن أبي جعفر بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا ابن أبي مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةَ عَنْ عُمَر بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَبُوحُ أَنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ بن أَبِي جَعْفَرٍ وَحَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ عَنْ أَيُّوبَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بن الوليد الجارودي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زَرٍّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ يُطَلِّقَ حَفْصَةَ فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: لاَ تطلقها فانها سوامة قوامة وَهِيَ زَوْجُكَ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَا يَرْوِيهِ غير بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَاصِمٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سَالِمٍ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ زَوْجَتَهُ فَلا تَمْنَعْهُ نَفْسُهَا، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى رَأْسِ تَنُّورٍ أَوْ ظَهْرِ قَتَبٍ وَهَذَا، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ غَرِيبٌ مَا أظنه يرويه غير
بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ شَبَابِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِكُهُولِكُمْ وَشَرُّ كُهُولِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِشَبَابِكُمْ، ولاَ تُقْبَلُ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ، ولاَ صَلاةٌ بِغَيْرِ طهور.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن زيد العطار، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُغْضُ الْمَوْلَى لِلْعَرَبِيِّ نِفَاقٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَانِ الْحَدِيثَانِ غَرَائِبٌ يَرْوِيهُمَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ.
انا بن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ
حَدَّثَنَاهُ بن أبي داود، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ المؤذن مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ جُحَادَةَ إلا بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا عثمان بن مطر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ جُحَادَةَ عَنْ نافع، قَال: قَال لي بن عُمَر يَا نَافِعُ الْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ، ولاَ تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا، ولاَ صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَيَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَيَزِيدُ فِي الْحِفْظِ وَيَزِيدُ الحافظ حفظا واحجموا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمَ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلاءِ يَعْنِي يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، ولاَ يَبْدَأُ جُذَامٌ، ولاَ بَرَصٌ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا، عنِ ابْن جحادة يريويه بن أَبِي جَعْفَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ لا مِنَ الْحَسَنِ فَإِنَّهُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الغضائري، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا عثمان بن مطر الشيباني، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَعلي بْنُ الْحَكَمِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلَيْكُمْ بِغَسْلِ الدُّبُرَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ بِالْبَاسُورِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بن الحكم وعن بن أَبِي جَعْفَرٍ عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ لأَنَّهُ يَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين بن الأهوازي، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بن سفيان القطعي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْيَتِيمَ إِذَا بَكَى اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِبُكَائِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا فهد بن سليمان، حَدَّثَنا هانئ بن يَحْيى البصري، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَهو بن الْعِجْلانِ الْعَدَوِيُّ عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا توضأ
وَعَلَى قَدَمِهِ نَحْوُ الدِّرْهَمِ لَمْ يصبه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلٌ لِلْعَقِبِ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ وَاثِلَةَ غَرِيبٌ وَلَيْسَ يُرْوَى إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ لَيْثٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَيَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ هَانِئُ بْنُ يَحْيى.
قال الشيخ: والحسن بن أبي جعفر له أحاديث صالحة، وَهو يروي الغرائب وخاصة عن مُحَمد بن جحادة له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي، عن أبيه عنه ويروي بهذه النسخة عن الحسن بن أبي جعفر أبو جابر مُحَمد بن عَبد الملك المكي وله عن غير بن جحادة عن ليث عن أيوب، وَعلي بن زيد، وأَبُو الزبير وغيرهم على ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة، وَهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وَهو صدوق كما قاله عَمْرو بن علي ولعل هذه الأحاديث التي أنكرت عليه توهمها توهما أو شبه عليه فغلط.
الْحسن بن أبي جَعْفَر واسْمه عجلَان الْجفْرِي مُنكر الحَدِيث ضعفه عَليّ بن الْمَدِينِيّ
الْحسن بن أبي جَعْفَر وَاسم أبي جَعْفَر عجلَان يكنى أَبَا سعيد
بَصرِي وَيُقَال الْجفْرِي
يروي عَن أبي الزبير وَعلي بن يزِيد
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ عَليّ هُوَ ضَعِيف وَضَعفه أَحْمد وَتَركه وَقَالَ الفلاس وَالْبُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ السَّعْدِيّ واهي الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من المتعبدين لكنه غفل عَن صناعَة الحَدِيث وَحفظه فَإِذا حدث وهم وقلب الْأَسَانِيد وَهُوَ لَا يعلم
بَصرِي وَيُقَال الْجفْرِي
يروي عَن أبي الزبير وَعلي بن يزِيد
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ عَليّ هُوَ ضَعِيف وَضَعفه أَحْمد وَتَركه وَقَالَ الفلاس وَالْبُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ السَّعْدِيّ واهي الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من المتعبدين لكنه غفل عَن صناعَة الحَدِيث وَحفظه فَإِذا حدث وهم وقلب الْأَسَانِيد وَهُوَ لَا يعلم
الْحسن بن مُحَمَّد بن الصَّباح أَبُو عَلّي الزَّعْفَرَانِي سمع عُبَيْدَة بن حميد وَيَحْيَى بن عباد وحجاج بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ
رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْحَج وَالْجهَاد والمناقب وَالطَّلَاق ومواضع كَثِيرَة
رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْحَج وَالْجهَاد والمناقب وَالطَّلَاق ومواضع كَثِيرَة
الْحسن بن مُحَمَّد بن الصَّباح أَبُو عَليّ الزَّعْفَرَانِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْحَج واللباس والمناقب وَغير مَوضِع عَنهُ عَن عُبَيْدَة بن حميد وَيحيى بن عباد وحجاج بن مُحَمَّد وَغَيرهم قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ صَدُوق وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم كتبت عَنهُ عَن أبي وَهُوَ ثِقَة قَالَ النَّسَائِيّ هُوَ ثِقَة كتبت عَنهُ بِبَغْدَاد
الحسن بن محمد بن الصباح، أبو علي الزعفراني :
سمع سُفْيَان بن عيينة، وعبيدة بن حميد، وإسماعيل بن علية، وأبا بحر البكراوي، ومحمد بن أَبِي عدي ووكيع بن الجراح، وأبا قطن عمرو بن الهيثم، ويزيد بْن هَارُون، وعبد الوهاب بْن عطاء، وعَبْد اللَّهِ بْن بكر السهمي، وأبا عباد يَحْيَى بن عباد، وشبابة بن سوار وعفان بن مسلم، وسعيد بن سُلَيْمَان الواسطي. وروى عَنْ مُحَمَّد بن إدريس الشافعي كتابه القديم. حدث عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وقاسم بن زكريا المطرز، وإسماعيل بن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، ويحيى بن مُحَمَّدِ ابن صاعد، وأبو عبيدة بن حربويه، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، والحسين ابن يَحْيَى بن عياش الْقَطَّان، وغيرهم. ودرب الزعفراني المسلوك فيه من باب الشعير إِلَى الكرخ إليه ينسب.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصّبّاح حدّثنا شبابة بن سوار حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ سَأَلَ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُهَا فِيهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ أَبُو علي
الزعفراني حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَيْنٌ، أَوْ عِدَةٌ، فَلْيَقُمْ. فَقُمْتُ فَقُلْتُ أَنَا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ «لَيْسَ عِنْدِي، فَإِذَا كَانَ عِنْدِي أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا »
فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ مَالٌ فَأَعْطَانِي، فَإِذَا هِيَ ألف وخمسمائة، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا زَادَتْ دِرْهَمًا وَلا نَقُصَتْ.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ حدّثنا الحسن بن محمّد- يعنى الزعفراني- حَدَّثَنَا ابن أَبِي عدي عَنْ شُعْبَة عَنِ الحكم ومنصور عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بن يزيد قال: رمى عبد الله [بن مسعود] الجمرة سبع حصيات، فجعل الكعبة عَنْ يساره، وعرفة عَنْ يمينه، وَقَالَ هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الملك القرشيّ أخبرنا عيّاش بن الحسن البندار حدّثنا محمّد ابن الحسين الزعفراني أَخْبَرَنِي زكريا بن يَحْيَى الساجي قَالَ سمعت الْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني قَالَ: قدم علينا الشافعي واجتمعنا إليه فَقَالَ: التمسوا من يقرأ لكم، فلم يجترئ أحد يقرأ عليه غيري، وكنت أحدث القوم سنا، ما كَانَ فِي وجهي شعرة، وإني لأتعجب اليوم من انطلاق لساني بين يدي الشافعي، وأتعجب من جسارتي يومئذ، فقرأت عليه الكتب كلها، إلا كتابين، فإنه قرأهما علينا، كتاب المناسك، وكتاب الصلاة. ولقد كتبنا كتب الشافعي يوم كتبناها وقرأناها عليه، وإنا لنحسب أنا فِي اللعب، وما يحصل فِي أيدينا شيء، وأنه ضرب من اللعب، ولا نصدق أَنَّهُ يكون آخر أمره إِلَى هذا. وذلك أَنَّهُ قد كَانَ غلب علينا قول الكوفيين.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بن أَبِي طالب حدّثنا علي بن الحسن الجراحي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن الجراح قَالَ سمعت الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ. قَالَ: لما قرأت كتاب «الرسالة» عَلَى الشافعي قَالَ لي: من أي العرب أنت؟ فقلت: ما أنا بعربي، وما أنا إلا من قرية يقال لها الزعفرانية. قال لي: فأنت سيد هذه القرية .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن محمّد بن الحسين المحتسب حدّثنا الحسن بن الحسين الهمداني
حدّثنا جعفر الخلدى أَخْبَرَنَا ابن مسروق قَالَ كنت يوما فِي مجلس الزعفراني- الْحَسَن بن الصباح- فجاء أَبُو ثور فسلم عَلَى الزعفراني، وتساءلا وتكلما فتخاصما، ثم سلم عليه أَبُو ثور وانصرف. فَقَالَ لنا الزعفراني خذوا، فأملى علينا:
أبدا بين المحبي ... ن جدال وقتال
فإذا ما عريا من ... ذاك فالحب محال
لا يطب حب إذا ما ... لم يكن فيه جدال
وامتناع من حبيب ... عنده عز الوصال
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أَيُّوبَ القمي حدّثنا محمّد بن عمران الكاتب حدّثني إبراهيم بن شهاب حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الشطوي وعُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن شهاب قَالا: سمعنا أبا عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح الزعفراني ينشد- وقد اجتمع إليه الناس ليحدثهم:
لا والذي تسجد الجباه لَهُ ... مالي بما دون ثوبها خبر
ولا بفيها ولا هممت به ... ما كَانَ إلا الحديث والنظر
فَقَالَ لَهُ رجل: يا أبا عَلِيّ إن هذا يغنى به؟ فَقَالَ: ثكلتك أمك، وهل يغنى إلا بالشعر الجيد.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن طلحة المقرئ أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزاز حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد الله قال قال لي عمي وسألته- يعني أحمد بن محمد بن حنبل- عَنِ الزعفراني أو ابن الزعفراني الذي ينزل بقرب أَبِي ثور- فقال: ما بلغني عنه إلا الخير.
أخبرنا البرقاني أخبرنا على بن عمر الدارقطني حدّثنا الحسن بن رشيق المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه. ثم أخبرني الصوري أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه. قَالَ سمعت أَبِي يَقُولُ: الْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني أَبُو عَلِيّ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد قَالَ حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح الزعفراني، أحد الثقات بالجانب الغربي من مدينة السلام- يعني مات سنة ستين ومائتين .
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان أخبرنا جعفر الخلدى أخبرنا محمّد بن عبد الله ابن سُلَيْمَان الحضرمي قَالَ: مات الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بن الصّبّاح الزعفراني في آخر يوم من شعبان سنة ستين ومائتين.
أخبرني الطناجيرى حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد. قَالَ:
ومات الْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني فِي رمضان سنة ستين.
سمع سُفْيَان بن عيينة، وعبيدة بن حميد، وإسماعيل بن علية، وأبا بحر البكراوي، ومحمد بن أَبِي عدي ووكيع بن الجراح، وأبا قطن عمرو بن الهيثم، ويزيد بْن هَارُون، وعبد الوهاب بْن عطاء، وعَبْد اللَّهِ بْن بكر السهمي، وأبا عباد يَحْيَى بن عباد، وشبابة بن سوار وعفان بن مسلم، وسعيد بن سُلَيْمَان الواسطي. وروى عَنْ مُحَمَّد بن إدريس الشافعي كتابه القديم. حدث عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وقاسم بن زكريا المطرز، وإسماعيل بن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، ويحيى بن مُحَمَّدِ ابن صاعد، وأبو عبيدة بن حربويه، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، والحسين ابن يَحْيَى بن عياش الْقَطَّان، وغيرهم. ودرب الزعفراني المسلوك فيه من باب الشعير إِلَى الكرخ إليه ينسب.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصّبّاح حدّثنا شبابة بن سوار حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ سَأَلَ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُهَا فِيهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ أَبُو علي
الزعفراني حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَيْنٌ، أَوْ عِدَةٌ، فَلْيَقُمْ. فَقُمْتُ فَقُلْتُ أَنَا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ «لَيْسَ عِنْدِي، فَإِذَا كَانَ عِنْدِي أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا »
فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ مَالٌ فَأَعْطَانِي، فَإِذَا هِيَ ألف وخمسمائة، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا زَادَتْ دِرْهَمًا وَلا نَقُصَتْ.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ حدّثنا الحسن بن محمّد- يعنى الزعفراني- حَدَّثَنَا ابن أَبِي عدي عَنْ شُعْبَة عَنِ الحكم ومنصور عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بن يزيد قال: رمى عبد الله [بن مسعود] الجمرة سبع حصيات، فجعل الكعبة عَنْ يساره، وعرفة عَنْ يمينه، وَقَالَ هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الملك القرشيّ أخبرنا عيّاش بن الحسن البندار حدّثنا محمّد ابن الحسين الزعفراني أَخْبَرَنِي زكريا بن يَحْيَى الساجي قَالَ سمعت الْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني قَالَ: قدم علينا الشافعي واجتمعنا إليه فَقَالَ: التمسوا من يقرأ لكم، فلم يجترئ أحد يقرأ عليه غيري، وكنت أحدث القوم سنا، ما كَانَ فِي وجهي شعرة، وإني لأتعجب اليوم من انطلاق لساني بين يدي الشافعي، وأتعجب من جسارتي يومئذ، فقرأت عليه الكتب كلها، إلا كتابين، فإنه قرأهما علينا، كتاب المناسك، وكتاب الصلاة. ولقد كتبنا كتب الشافعي يوم كتبناها وقرأناها عليه، وإنا لنحسب أنا فِي اللعب، وما يحصل فِي أيدينا شيء، وأنه ضرب من اللعب، ولا نصدق أَنَّهُ يكون آخر أمره إِلَى هذا. وذلك أَنَّهُ قد كَانَ غلب علينا قول الكوفيين.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بن أَبِي طالب حدّثنا علي بن الحسن الجراحي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن الجراح قَالَ سمعت الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ. قَالَ: لما قرأت كتاب «الرسالة» عَلَى الشافعي قَالَ لي: من أي العرب أنت؟ فقلت: ما أنا بعربي، وما أنا إلا من قرية يقال لها الزعفرانية. قال لي: فأنت سيد هذه القرية .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن محمّد بن الحسين المحتسب حدّثنا الحسن بن الحسين الهمداني
حدّثنا جعفر الخلدى أَخْبَرَنَا ابن مسروق قَالَ كنت يوما فِي مجلس الزعفراني- الْحَسَن بن الصباح- فجاء أَبُو ثور فسلم عَلَى الزعفراني، وتساءلا وتكلما فتخاصما، ثم سلم عليه أَبُو ثور وانصرف. فَقَالَ لنا الزعفراني خذوا، فأملى علينا:
أبدا بين المحبي ... ن جدال وقتال
فإذا ما عريا من ... ذاك فالحب محال
لا يطب حب إذا ما ... لم يكن فيه جدال
وامتناع من حبيب ... عنده عز الوصال
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أَيُّوبَ القمي حدّثنا محمّد بن عمران الكاتب حدّثني إبراهيم بن شهاب حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الشطوي وعُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن شهاب قَالا: سمعنا أبا عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح الزعفراني ينشد- وقد اجتمع إليه الناس ليحدثهم:
لا والذي تسجد الجباه لَهُ ... مالي بما دون ثوبها خبر
ولا بفيها ولا هممت به ... ما كَانَ إلا الحديث والنظر
فَقَالَ لَهُ رجل: يا أبا عَلِيّ إن هذا يغنى به؟ فَقَالَ: ثكلتك أمك، وهل يغنى إلا بالشعر الجيد.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن طلحة المقرئ أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزاز حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد الله قال قال لي عمي وسألته- يعني أحمد بن محمد بن حنبل- عَنِ الزعفراني أو ابن الزعفراني الذي ينزل بقرب أَبِي ثور- فقال: ما بلغني عنه إلا الخير.
أخبرنا البرقاني أخبرنا على بن عمر الدارقطني حدّثنا الحسن بن رشيق المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه. ثم أخبرني الصوري أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه. قَالَ سمعت أَبِي يَقُولُ: الْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني أَبُو عَلِيّ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد قَالَ حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح الزعفراني، أحد الثقات بالجانب الغربي من مدينة السلام- يعني مات سنة ستين ومائتين .
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان أخبرنا جعفر الخلدى أخبرنا محمّد بن عبد الله ابن سُلَيْمَان الحضرمي قَالَ: مات الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بن الصّبّاح الزعفراني في آخر يوم من شعبان سنة ستين ومائتين.
أخبرني الطناجيرى حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد. قَالَ:
ومات الْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني فِي رمضان سنة ستين.
الْحسن بن عَرَفَة بن يزِيد الْعَبْدي كنيته أَبُو على من أهل بَغْدَاد يروي عَن هشيم وَابْن الْمُبَارك روى عَنهُ أهل الْعرَاق مَاتَ سنة ثَلَاث أَو اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ بنِ يَزِيْدَ العَبْدِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ، أَبُو عَلِيٍّ العَبْدِيُّ، البَغْدَادِيُّ، المُؤَدِّبُ.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.وَسَمِعَ مِنْ: هُشَيْمِ بنِ بَشِيْرٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي يَحْيَى، وَخَلَفِ بنِ خَلِيْفَةَ، وَالمُبَارَكِ بنِ سَعِيْدٍ؛ أَخِي سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ، وَزِيَادٍ البَكَّائِيِّ، وَعَبَّادِ بنِ عَبَّادٍ المُهَلَّبِيِّ، وَعَبْدِ السَّلاَمِ بنِ حَرْبٍ، وَجَرِيْرِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، وَعِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، وَالحَكَمِ بنِ ظُهَيْرٍ، وَمَرْحُوْمِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ العَطَّار ِ، وَقُرَّانَ بنِ تَمَّامٍ، وَعَمَّارِ بنِ مُحَمَّدٍ الثَّوْرِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ ثَابِتٍ الجَزَرِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ العَمِّيِّ، وَمُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَحَفْصِ بنِ غِيَاثٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ ابْنِ عُلَيَّةَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ إِدْرِيْس، وَعُمَرَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَبَّارِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ المُحَارِبِيِّ، وَعَبَّادِ بنِ العَوَّامِ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَمَرْوَانَ بنِ شُجَاعٍ، وَبِشْرِ بنِ المُفَضَّلِ، وَطَبَقَتِهم.
وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَزَكَرِيَّا خَيَّاطُ السُّنَّةِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو يَعْلَى، وَقَاسِمٌ المُطَرِّزُ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَالمَحَامِلِيُّ، وَابْنُ مَخْلَدٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الهَاشِمِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ الوَرَّاقُ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ المَطِيْرِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ عَيَّاشٍ القَطَّانُ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمُ، وَعَلِيُّ بنُ الفَضْلِ السُّتُوْرِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الرَّبِيْعِ الأَنْمَاطِيُّ، وَمُؤْنِسُ بنُ وَصِيْفٍ، وَحَبْشونُ بنُ مُوْسَى الخَلاَّلُ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ هِميَان
الوَكِيْلُ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: قَالَ لِي ابْنُ مَعِيْنٍ: كَتَبْتَ عَنْ ذَاكَ المُعَلِّمِ الَّذِي فِي المُرَبَّعَةِ؟
قُلْتُ: نَعَمْ، أَهُوَ الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ؟
قَالَ: نَعَمْ، يَرْوِي عَنْ مُبَارَكِ بنِ سَعِيْدٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى أَبِي.
وَرَوَى: عَبْدُ اللهِ بنُ الدَّروقِيِّ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، اذهَبْ إِلَيْهِ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، سَمِعْتُ مِنْهُ مَعَ أَبِي بِسَامَرَّاءَ، وَسُئِلَ عَنْهُ أَبِي، فَقَالَ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ، وَقَدْ رَوَى النَّسَائِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُسَيَّبِ الأَرْغِيَانِيُّ : سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ عَرَفَةَ يَقُوْلُ: كَتَبَ عَنِّي خَمْسَةُ قُرُوْن.
قُلْتُ: يَعْنِي: خَمْسَ طَبَقَاتٍ: فَالطَّبَقَةُ الأُوْلَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَالثَّانِيَةُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، الثَّالِثَةُ طَبَقَةُ ابْنُ خُزَيْمَةَ، الرَّابِعَةُ طَبَقَةُ المَحَامِلِيّ، الخَامِسَةُ الصَّفَّار.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: عَاشَ الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ مائَةً وَعَشْرَ سِنِيْنَ، وَكَانَ لَهُ عَشْرَةُ أَوْلاَدٍ، سَمَّاهُم بِأَسَامِي العَشرَةِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُم -.
أَخْبَرَنَا المُسَلَّمُ بنُ عَلاَّنَ، وَمُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ إِجَازَةً، قَالاَ:أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُوْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الحَافِظُ، قَالَ:
أَجَازَ لِي مُحَمَّدُ بنُ مَكِّيٍّ المِصْرِيُّ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ نَصْرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الفَقِيْهُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ زُرَيْقٍ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ رَشِيْقٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَكِيْمٍ الصَّدَفِيُّ، سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ عَرَفَةَ، وَسُئِلَ كَمْ تَعُدُّ مِنَ السِّنِيْن؟
قَالَ: مائَةَ سَنَةٍ وَعَشْر سِنِيْنَ، لَمْ يَبْلُغْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ هَذَا السِّنَّ غَيْرِي.
قُلْتُ: قَدْ بَلَغَ أَيْضاً هَذَا السِّنَّ حَسَّانُ بنُ ثَابِت، وَحَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ، وَغَيْرُهُمَا مِنَ الصَّحَابَةِ، وَسُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ، وَجَمَاعَةٌ مِنَ التَّابِعِيْنَ، وَمِمَّنْ شَارَكَهُ فِي السِّنِّ أَبُو العَبَّاسِ الحَجَّارُ.
قَالَ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الخَلاَّلُ الحَافِظُ: وُلِدَ فِي سَنَةِ خَمْسِيْنَ وَمائَةٍ: الشَّافِعِيُّ، وَبِشْرٌ الحَافِي، وَخَلَفٌ البَزَّارُ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ.
قَالَ أَبُو الفَتْحِ الأَزْدِيُّ: حَدَّثَنِي مُوْسَى بنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ عَرَفَةَ يَقُوْلُ:
حَدَّثَنِي وَكِيْعٌ بِأَحَادِيْثَ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ، سَأَلْتُهُ عَنْهَا، فَقَالَ: أَلَم أُحَدِّثْكَ بِهَا أَمْس؟
قُلْتُ: بَلَى، وَلَكِنِّي شَكَكْتُ.
قَالَ: لاَ تَشُكَّ، فَإِنَّ الشَّكَّ مِنَ الشَّيْطَانِ.
قُلْتُ: انْتَهَى عُلُوُّ الإِسْنَادِ اليَوْمَ، وَهُوَ عَامُ خَمْسَة وَثَلاَثِيْنَ إِلَى حَدِيْثِ الحَسَنِ بنِ عَرَفَةَ، كَمَا أَنَّهُ كَانَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ أَعْلَى شَيْءٍ
يَكُوْن، وَكَانَ -رَحِمَهُ اللهُ- صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ.قَالَ البَغَوِيُّ: مَاتَ بِسَامَرَّاءَ، فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: مَاتَ لأَرْبَعٍ بَقِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، مِنْهَا.
وَيُقَالُ: سَنَةَ ثَمَانٍ، وَهُوَ وَهْمٌ.
أَنْبَأَنَا المُسَلَّمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَمُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا زَيْدُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ المُعَدَّلُ لِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الكِنَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا المُبَارَكُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ مُوْسَى الجُهَنِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ أَنْ يُسَبِّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْراً، وَيُكَبِّرَ عَشْراً، وَيَحْمَدَ عَشْراً، فَذَلِكَ فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسُوْنَ وَمائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مائَةٍ فِي المِيْزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، سَبَّحَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِيْنَ، وَحَمِدَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِيْنَ، وَكَبَّرَ أَرْبَعاً وَثَلاَثِيْنَ، فَذَلِكَ مائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي المِيْزَانِ، فَأَيُّكُم يَعْمَلُ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَ مائَةِ سَيِّئَةٍ ؟!) .
وَأَنْبَأَنيه بِعُلُوِّ أَرْبَع درج: أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ كُلَيْبٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ بَيَان، حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ نَحْوَهُ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ، أَبُو عَلِيٍّ العَبْدِيُّ، البَغْدَادِيُّ، المُؤَدِّبُ.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.وَسَمِعَ مِنْ: هُشَيْمِ بنِ بَشِيْرٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي يَحْيَى، وَخَلَفِ بنِ خَلِيْفَةَ، وَالمُبَارَكِ بنِ سَعِيْدٍ؛ أَخِي سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ، وَزِيَادٍ البَكَّائِيِّ، وَعَبَّادِ بنِ عَبَّادٍ المُهَلَّبِيِّ، وَعَبْدِ السَّلاَمِ بنِ حَرْبٍ، وَجَرِيْرِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، وَعِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، وَالحَكَمِ بنِ ظُهَيْرٍ، وَمَرْحُوْمِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ العَطَّار ِ، وَقُرَّانَ بنِ تَمَّامٍ، وَعَمَّارِ بنِ مُحَمَّدٍ الثَّوْرِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ ثَابِتٍ الجَزَرِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ العَمِّيِّ، وَمُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَحَفْصِ بنِ غِيَاثٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ ابْنِ عُلَيَّةَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ إِدْرِيْس، وَعُمَرَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَبَّارِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ المُحَارِبِيِّ، وَعَبَّادِ بنِ العَوَّامِ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَمَرْوَانَ بنِ شُجَاعٍ، وَبِشْرِ بنِ المُفَضَّلِ، وَطَبَقَتِهم.
وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَزَكَرِيَّا خَيَّاطُ السُّنَّةِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو يَعْلَى، وَقَاسِمٌ المُطَرِّزُ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَالمَحَامِلِيُّ، وَابْنُ مَخْلَدٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الهَاشِمِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ الوَرَّاقُ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ المَطِيْرِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ عَيَّاشٍ القَطَّانُ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمُ، وَعَلِيُّ بنُ الفَضْلِ السُّتُوْرِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الرَّبِيْعِ الأَنْمَاطِيُّ، وَمُؤْنِسُ بنُ وَصِيْفٍ، وَحَبْشونُ بنُ مُوْسَى الخَلاَّلُ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ هِميَان
الوَكِيْلُ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: قَالَ لِي ابْنُ مَعِيْنٍ: كَتَبْتَ عَنْ ذَاكَ المُعَلِّمِ الَّذِي فِي المُرَبَّعَةِ؟
قُلْتُ: نَعَمْ، أَهُوَ الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ؟
قَالَ: نَعَمْ، يَرْوِي عَنْ مُبَارَكِ بنِ سَعِيْدٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى أَبِي.
وَرَوَى: عَبْدُ اللهِ بنُ الدَّروقِيِّ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، اذهَبْ إِلَيْهِ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، سَمِعْتُ مِنْهُ مَعَ أَبِي بِسَامَرَّاءَ، وَسُئِلَ عَنْهُ أَبِي، فَقَالَ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ، وَقَدْ رَوَى النَّسَائِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُسَيَّبِ الأَرْغِيَانِيُّ : سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ عَرَفَةَ يَقُوْلُ: كَتَبَ عَنِّي خَمْسَةُ قُرُوْن.
قُلْتُ: يَعْنِي: خَمْسَ طَبَقَاتٍ: فَالطَّبَقَةُ الأُوْلَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَالثَّانِيَةُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، الثَّالِثَةُ طَبَقَةُ ابْنُ خُزَيْمَةَ، الرَّابِعَةُ طَبَقَةُ المَحَامِلِيّ، الخَامِسَةُ الصَّفَّار.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: عَاشَ الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ مائَةً وَعَشْرَ سِنِيْنَ، وَكَانَ لَهُ عَشْرَةُ أَوْلاَدٍ، سَمَّاهُم بِأَسَامِي العَشرَةِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُم -.
أَخْبَرَنَا المُسَلَّمُ بنُ عَلاَّنَ، وَمُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ إِجَازَةً، قَالاَ:أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُوْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الحَافِظُ، قَالَ:
أَجَازَ لِي مُحَمَّدُ بنُ مَكِّيٍّ المِصْرِيُّ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ نَصْرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الفَقِيْهُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ زُرَيْقٍ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ رَشِيْقٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَكِيْمٍ الصَّدَفِيُّ، سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ عَرَفَةَ، وَسُئِلَ كَمْ تَعُدُّ مِنَ السِّنِيْن؟
قَالَ: مائَةَ سَنَةٍ وَعَشْر سِنِيْنَ، لَمْ يَبْلُغْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ هَذَا السِّنَّ غَيْرِي.
قُلْتُ: قَدْ بَلَغَ أَيْضاً هَذَا السِّنَّ حَسَّانُ بنُ ثَابِت، وَحَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ، وَغَيْرُهُمَا مِنَ الصَّحَابَةِ، وَسُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ، وَجَمَاعَةٌ مِنَ التَّابِعِيْنَ، وَمِمَّنْ شَارَكَهُ فِي السِّنِّ أَبُو العَبَّاسِ الحَجَّارُ.
قَالَ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الخَلاَّلُ الحَافِظُ: وُلِدَ فِي سَنَةِ خَمْسِيْنَ وَمائَةٍ: الشَّافِعِيُّ، وَبِشْرٌ الحَافِي، وَخَلَفٌ البَزَّارُ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ.
قَالَ أَبُو الفَتْحِ الأَزْدِيُّ: حَدَّثَنِي مُوْسَى بنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ عَرَفَةَ يَقُوْلُ:
حَدَّثَنِي وَكِيْعٌ بِأَحَادِيْثَ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ، سَأَلْتُهُ عَنْهَا، فَقَالَ: أَلَم أُحَدِّثْكَ بِهَا أَمْس؟
قُلْتُ: بَلَى، وَلَكِنِّي شَكَكْتُ.
قَالَ: لاَ تَشُكَّ، فَإِنَّ الشَّكَّ مِنَ الشَّيْطَانِ.
قُلْتُ: انْتَهَى عُلُوُّ الإِسْنَادِ اليَوْمَ، وَهُوَ عَامُ خَمْسَة وَثَلاَثِيْنَ إِلَى حَدِيْثِ الحَسَنِ بنِ عَرَفَةَ، كَمَا أَنَّهُ كَانَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ أَعْلَى شَيْءٍ
يَكُوْن، وَكَانَ -رَحِمَهُ اللهُ- صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ.قَالَ البَغَوِيُّ: مَاتَ بِسَامَرَّاءَ، فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: مَاتَ لأَرْبَعٍ بَقِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، مِنْهَا.
وَيُقَالُ: سَنَةَ ثَمَانٍ، وَهُوَ وَهْمٌ.
أَنْبَأَنَا المُسَلَّمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَمُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا زَيْدُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ المُعَدَّلُ لِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بنُ مُحَمَّدٍ الكِنَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا المُبَارَكُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ مُوْسَى الجُهَنِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ أَنْ يُسَبِّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْراً، وَيُكَبِّرَ عَشْراً، وَيَحْمَدَ عَشْراً، فَذَلِكَ فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسُوْنَ وَمائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مائَةٍ فِي المِيْزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، سَبَّحَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِيْنَ، وَحَمِدَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِيْنَ، وَكَبَّرَ أَرْبَعاً وَثَلاَثِيْنَ، فَذَلِكَ مائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي المِيْزَانِ، فَأَيُّكُم يَعْمَلُ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَ مائَةِ سَيِّئَةٍ ؟!) .
وَأَنْبَأَنيه بِعُلُوِّ أَرْبَع درج: أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ كُلَيْبٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ بَيَان، حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ نَحْوَهُ.
الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي روى عن مبارك بن سعيد اخى
سفيان الثوري وأبي حفص الأبار وخلف بن خليفة سمعت أبي يقول ذلك وسمعت منه مع ابى بسامرا وبغداد وهو صدوق.
وسئل أبي عنه فقال: صدوق.
سفيان الثوري وأبي حفص الأبار وخلف بن خليفة سمعت أبي يقول ذلك وسمعت منه مع ابى بسامرا وبغداد وهو صدوق.
وسئل أبي عنه فقال: صدوق.
الْحَسَن بن الصباح بن مُحَمَّد، أَبُو عَلِيّ البزّاز :
سمع سُفْيَان بن عيينة، ومعن بن عِيسَى، وأبا معاوية الضرير، وروح بن عبادة، وجعفر بن عون، وحجاج بن مُحَمَّد الأعور، وأبا المنذر إسماعيل بن عمر، وشبابة ابن سوار، وأبا عَبْد الرَّحْمَنِ المقرئ. روى عنه مُحَمَّد بن إسماعيل البخاري، ومحمد ابن إِسْحَاق الصاغاني، وإبراهيم الحربي وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل، وَأَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وآخر من حدث عنه القاضي المحامليّ.
وَقَالَ ابن أَبِي حاتم سئل أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: صدوق، وكانت لَهُ جلالة عجيبة ببغداد.
وكان أَحْمَد بن حنبل يرفع من قدره ويجله .
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن على الصوري أخبرني الخطيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي أخبرني أَبِي. قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن صباح بن مُحَمَّد البزار ليس بالقوي.
هكذا ذكره النسائي فِي كتاب «الأسماء والكنى» ، وذكره فِي تسمية شيوخه فَقَالَ ما:
أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدّثنا الحسن بن رشيق- بمصر- حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخطيب بن عبد الله قَالَ: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ سمعت أَبِي يَقُولُ: الْحَسَن بن الصباح بغدادي صالح.
حدثت عَنْ عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا محمّد ابن خضر قَالَ سمعت ابن أَحْمَدَ بْنِ حنبل يَقُولُ: ما يأتي عَلَى ابن البزار يوم إلا وهو يعمل فيه خيرا، ولقد نختلف إِلَى فلان المحدث- وسماه- قَالَ فكنا نقعد نتذاكر الحديث إِلَى خروج الشيخ، وابن البزار قائم يصلي إِلَى خروج الشيخ، وما يأتي عليه يوم إلا وهو يعمل فيه الخير .
قَالَ الخلال: وأخبرني الْحَسَن بن صالح العطّار حَدَّثَنَا هَارُون بْن يَعْقُوب الهاشمي قَالَ: سمعت أَبِي يَقُولُ إِنَّهُ سأل أبا عَبْد اللَّهِ عَنِ الْحَسَن بن البزار قَالَ: أكتب عنه. ثقة صاحب سنة .
أخبرنا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ قُرِئَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيِّ- وأنا أسمع- حدثكم أَبُو قريش مُحَمَّد بن جمعة الْحَافِظ، حدّثنا الحسن بن الصّبّاح- وكان من أجل الصالحين .
قرأت عَلَى البرقاني عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ المزكي أخبرنا محمّد بن إسحاق السّرّاج
قَالَ: سمعت الْحَسَن بن الصباح يَقُولُ: أدخلت عَلَى المأمون ثلاث مرات، رفع إليه أول مرة أَنَّهُ يأمر بالمعروف وكان نهى أن يأمر أحد بمعروف- فأخذت فأدخلت عليه، فَقَالَ لي: أنت الْحَسَن البزار؟ قُلْتُ: نعم يا أمير المؤمنين؛ قَالَ: وتأمر بالمعروف؟
قُلْتُ: لا ولكني أنهى عَنِ المنكر. قَالَ: فرفعني عَلَى ظهر رجل وضربني خمس درر وخلى سبيلي. وأدخلت عليه المرة الثانية، رفع إليه أني أشتم عَلَى بن أَبِي طالب، قَالَ فلما قمت بين يديه قَالَ لي أنت الْحَسَن؟ قُلْتُ: نعم يا أمير المؤمنين. قَالَ: وتشتم علي ابن أَبِي طالب؟ فقلت صلى اللَّه عَلَى مولاي وسيدي عَلِيّ، يا أمير المؤمنين أنا لا أشتم يزيد بن معاوية، لأنه ابن عمك فكيف أشتم مولاي وسيدي؟! قَالَ: خلوا سبيله.
وذهبت مرة إِلَى أرض الروم إِلَى بدندون فِي المحنة، فدفعت إِلَى أشناس، فلما مات خُلِيَّ سبيلي.
قَالَ السراج: مات الْحَسَن بن الصباح بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ الواسطي وكان لا يخضب، من خيار الناس- ببغداد يوم الاثنين لثمان خلون من ربيع الآخر سنة تسع وأربعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار حَدَّثَنَا عبيد بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف البزار. قَالَ: مات الحسن بن الصباح البزار فِي ربيع الأول سنة تسع وأربعين ومائتين .
سمع سُفْيَان بن عيينة، ومعن بن عِيسَى، وأبا معاوية الضرير، وروح بن عبادة، وجعفر بن عون، وحجاج بن مُحَمَّد الأعور، وأبا المنذر إسماعيل بن عمر، وشبابة ابن سوار، وأبا عَبْد الرَّحْمَنِ المقرئ. روى عنه مُحَمَّد بن إسماعيل البخاري، ومحمد ابن إِسْحَاق الصاغاني، وإبراهيم الحربي وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل، وَأَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وآخر من حدث عنه القاضي المحامليّ.
وَقَالَ ابن أَبِي حاتم سئل أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: صدوق، وكانت لَهُ جلالة عجيبة ببغداد.
وكان أَحْمَد بن حنبل يرفع من قدره ويجله .
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن على الصوري أخبرني الخطيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي أخبرني أَبِي. قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن صباح بن مُحَمَّد البزار ليس بالقوي.
هكذا ذكره النسائي فِي كتاب «الأسماء والكنى» ، وذكره فِي تسمية شيوخه فَقَالَ ما:
أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدّثنا الحسن بن رشيق- بمصر- حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخطيب بن عبد الله قَالَ: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ سمعت أَبِي يَقُولُ: الْحَسَن بن الصباح بغدادي صالح.
حدثت عَنْ عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا محمّد ابن خضر قَالَ سمعت ابن أَحْمَدَ بْنِ حنبل يَقُولُ: ما يأتي عَلَى ابن البزار يوم إلا وهو يعمل فيه خيرا، ولقد نختلف إِلَى فلان المحدث- وسماه- قَالَ فكنا نقعد نتذاكر الحديث إِلَى خروج الشيخ، وابن البزار قائم يصلي إِلَى خروج الشيخ، وما يأتي عليه يوم إلا وهو يعمل فيه الخير .
قَالَ الخلال: وأخبرني الْحَسَن بن صالح العطّار حَدَّثَنَا هَارُون بْن يَعْقُوب الهاشمي قَالَ: سمعت أَبِي يَقُولُ إِنَّهُ سأل أبا عَبْد اللَّهِ عَنِ الْحَسَن بن البزار قَالَ: أكتب عنه. ثقة صاحب سنة .
أخبرنا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ قُرِئَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيِّ- وأنا أسمع- حدثكم أَبُو قريش مُحَمَّد بن جمعة الْحَافِظ، حدّثنا الحسن بن الصّبّاح- وكان من أجل الصالحين .
قرأت عَلَى البرقاني عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ المزكي أخبرنا محمّد بن إسحاق السّرّاج
قَالَ: سمعت الْحَسَن بن الصباح يَقُولُ: أدخلت عَلَى المأمون ثلاث مرات، رفع إليه أول مرة أَنَّهُ يأمر بالمعروف وكان نهى أن يأمر أحد بمعروف- فأخذت فأدخلت عليه، فَقَالَ لي: أنت الْحَسَن البزار؟ قُلْتُ: نعم يا أمير المؤمنين؛ قَالَ: وتأمر بالمعروف؟
قُلْتُ: لا ولكني أنهى عَنِ المنكر. قَالَ: فرفعني عَلَى ظهر رجل وضربني خمس درر وخلى سبيلي. وأدخلت عليه المرة الثانية، رفع إليه أني أشتم عَلَى بن أَبِي طالب، قَالَ فلما قمت بين يديه قَالَ لي أنت الْحَسَن؟ قُلْتُ: نعم يا أمير المؤمنين. قَالَ: وتشتم علي ابن أَبِي طالب؟ فقلت صلى اللَّه عَلَى مولاي وسيدي عَلِيّ، يا أمير المؤمنين أنا لا أشتم يزيد بن معاوية، لأنه ابن عمك فكيف أشتم مولاي وسيدي؟! قَالَ: خلوا سبيله.
وذهبت مرة إِلَى أرض الروم إِلَى بدندون فِي المحنة، فدفعت إِلَى أشناس، فلما مات خُلِيَّ سبيلي.
قَالَ السراج: مات الْحَسَن بن الصباح بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ الواسطي وكان لا يخضب، من خيار الناس- ببغداد يوم الاثنين لثمان خلون من ربيع الآخر سنة تسع وأربعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار حَدَّثَنَا عبيد بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف البزار. قَالَ: مات الحسن بن الصباح البزار فِي ربيع الأول سنة تسع وأربعين ومائتين .
الحسن بن محمد بن الصباح أبو علي الزعفراني البغدادي صاحب الشافعي، وهو الذي ينسب إليه داود الزعفراني ببغداد، وفيه كان مسجد الشافعي مات ببغداد في آخر يوم من شعبان سنة تسع وخمسين ومائتين.
وقيل: مات سنة اثنين وستين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الرحمن عبيدة بن حميد التيمي ويقال: الضبي الكوفي النحوي الحذاء، وأبي عباد يحيى بن عباد الضبعي البصري نزيل بغداد، وأبي محمد حجاج بن محمد الأعور الهاشمي مولاهم المصيصي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري.
تفرد به البخاري، روى عنه في الحج، واللباس، والمناقب والطلاق وغير موضع.
وقد روي أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي معاوية محمد خازم الضرير، وأبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وأبي عبد الله مروان ابن معاوية الفزاري، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي المعروف بابن علية، وأبي عمرو محمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي عدي البصري، وأبي خالد يزيد ابن هارون السلمي، وأبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الشافعي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي محمد يحيى سليم الطائفي، وأبي عبد الله حمد بن خالد القرشي الخياط، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي نصر عبد الوهاب بن عطاء العجلي الخفاف البصري نزيل بغداد، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر البزار، وأبو بكر ابن خزيمة، وأبو العباس السراج، وأبو محمد بن الجارود وأبو نعيم عبد الملك بن عدي الجرجاني، وأبو عبد الرحمن بقي مخلد بن يزيد القرطبي.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه مع أبي وهو ثقة، وثم قال: سئل عنه أبي فقال: هو صدوق.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: الحسن بن محمد الزعفراني ثقة، صاحب الشافعي بغداد، كتبت عنه، وقال أيضًا في موضع آخر: (أحب من أدركنا) إلينا من أصحاب الشافعي إذا قال أنا.
وسمعت الشافعي الحسن بن محمد الزعفراني.
وقال الصدفي: سألت أبا جعفر العقيلي عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني قال: ثقة من الثقات مشهور، لم يتكلم فيه أحد بشيء.
وسألت عنه أبا علي صالح بن عبيد الله الأطرابلسي فقال: ثقة ثقة.
وذكره أبو عمر النمري فقال: يقال أنه لم يكن في وقته أحسن منه ولا أفصح لسانًا، ولا أبصر باللغة والعربية والقراءة، فلذلك اختاروه لقراءة كتب الشافعي، وكان يذهب إلى مذهب أهل العراق فتركه وتفقه للشافعي وكان نبيلاً ثقة مأمونًا، قرأ على الشافعي الكتاب كله نيفًا على ثلاثين جزءًا، وكتب عنه وهو الكتاب المعروف بالبغدادي.
وقيل: مات سنة اثنين وستين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الرحمن عبيدة بن حميد التيمي ويقال: الضبي الكوفي النحوي الحذاء، وأبي عباد يحيى بن عباد الضبعي البصري نزيل بغداد، وأبي محمد حجاج بن محمد الأعور الهاشمي مولاهم المصيصي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري.
تفرد به البخاري، روى عنه في الحج، واللباس، والمناقب والطلاق وغير موضع.
وقد روي أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي معاوية محمد خازم الضرير، وأبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وأبي عبد الله مروان ابن معاوية الفزاري، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي المعروف بابن علية، وأبي عمرو محمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي عدي البصري، وأبي خالد يزيد ابن هارون السلمي، وأبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الشافعي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي محمد يحيى سليم الطائفي، وأبي عبد الله حمد بن خالد القرشي الخياط، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي نصر عبد الوهاب بن عطاء العجلي الخفاف البصري نزيل بغداد، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر البزار، وأبو بكر ابن خزيمة، وأبو العباس السراج، وأبو محمد بن الجارود وأبو نعيم عبد الملك بن عدي الجرجاني، وأبو عبد الرحمن بقي مخلد بن يزيد القرطبي.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه مع أبي وهو ثقة، وثم قال: سئل عنه أبي فقال: هو صدوق.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: الحسن بن محمد الزعفراني ثقة، صاحب الشافعي بغداد، كتبت عنه، وقال أيضًا في موضع آخر: (أحب من أدركنا) إلينا من أصحاب الشافعي إذا قال أنا.
وسمعت الشافعي الحسن بن محمد الزعفراني.
وقال الصدفي: سألت أبا جعفر العقيلي عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني قال: ثقة من الثقات مشهور، لم يتكلم فيه أحد بشيء.
وسألت عنه أبا علي صالح بن عبيد الله الأطرابلسي فقال: ثقة ثقة.
وذكره أبو عمر النمري فقال: يقال أنه لم يكن في وقته أحسن منه ولا أفصح لسانًا، ولا أبصر باللغة والعربية والقراءة، فلذلك اختاروه لقراءة كتب الشافعي، وكان يذهب إلى مذهب أهل العراق فتركه وتفقه للشافعي وكان نبيلاً ثقة مأمونًا، قرأ على الشافعي الكتاب كله نيفًا على ثلاثين جزءًا، وكتب عنه وهو الكتاب المعروف بالبغدادي.