- وعقبة بن مسلم. من ساكني مصر. روى: "من علق تميمة ... ومن علق ودعة" .
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عقبة بْن مُسْلِم التجيبي الْمَصْرِيّ
1، سَمِعَ عَمْرو بن عقبة ابن عامر وأبا عَبْد الرَّحْمَن الحبلي، سَمِعَ منه حيوة 2.
1، سَمِعَ عَمْرو بن عقبة ابن عامر وأبا عَبْد الرَّحْمَن الحبلي، سَمِعَ منه حيوة 2.
عقبة بن مسلم التجيبى المصرى: إمام المسجد الجامع العتيق بمصر. روى عن ابن عمر، وابن عمرو، وعقبة بن عامر الجهنى. روى عنه جعفر بن ربيعة، وحيوة بن شريح، وابن لهيعة . توفى قريبا من سنة عشرين ومائة ، وكان قد ولى القصص .
عقبة بن مسلم التجيبى المصرى القاضى سمع ابن عمر وعقبة ابن عامر (وعبد الله بن عامر - ) وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن الحارث ابن جزء الزبيدى وعن كثير رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وابا عبد الرحمن الحبلى سمع منه جعفر بن ربيعة وحيوة بن شريح وحرملة بن عمران سمعت أبي يقول ذلك.
عقبة بن مسلم التجيبي: "مصري"، تابعي، ثقة.
عقبَة بْن مُسلم التجِيبِي مصري يروي عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي روى عَنهُ حَيْوَة بْن شُرَيْح
عقبَة بْن مُسلم التجِيبِي من أهل مصر يروي عَن بن عمر وَعقبَة بْن عَامر روى عَنهُ حَيْوَة بن شُرَيْح
عقبَة بن قبيصَة بن عقبَة يروي عَن أَبِيه وَعبيد الله بن مُوسَى روى عَنهُ الْحَضْرَمِيّ وَأهل الْعرَاق
عُقْبَةُ بْنُ قَبِيصَةَ بْنِ عُقْبَةَ روى عن عمه سفيان بن عقبة وعن ابيه قبيصة بن عقبة وابى نعيم وأحمد بن عبد الله بن يونس روى عنه محمد ابن مسلم.
عقبة بْن مَالِك اللَّيْثِيّ بصري
لَهُ صحبة، ورواية، لَهُ حديث واحد، رواه عَنْهُ بشر بْن عَاصِم أخو نَصْر بْن عَاصِم.
لَهُ صحبة، ورواية، لَهُ حديث واحد، رواه عَنْهُ بشر بْن عَاصِم أخو نَصْر بْن عَاصِم.
عقبة بن مالك الليثي
ب د ع: عقبة بْن مَالِك الليثي لَهُ صحبة، يعد فِي البصريين.
(1068) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً، فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ، فَشَدَّ مِنَ الْقَوْمُ رَجُلٌ، فَاتَّبَعَهُ مِنَ السَّرِيَّةِ رَجُلٌ مَعَهُ سَيْفٌ شَاهِرٌ، فَقَالَ لَهُ الشَّادُ: إِنِّي مُسْلِمٌ فَلَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَا قَالَ، فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ، فَنَمَى الْخَبَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ فِيهِ قَوْلا شَدِيدًا، فَبَلَغَ الْقَاتِلَ، فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: وَاللَّهِ مَا كَانَ الَّذِي قَالَ إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَعَلَ ذَلِكَ ثلاثًا، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ تُعْرَفُ الْمُسَاءَةُ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ فِيمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ وهذا عقبة بْن مَالِك قَدْ ذكره أَبُو يعلى الموصلي في مسنده الَّذِي رويناه عقبة بْن خَالِد، ولعله تصحيف من الكاتب، والله أعلم، وهذا أصح.
ب د ع: عقبة بْن مَالِك الليثي لَهُ صحبة، يعد فِي البصريين.
(1068) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً، فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ، فَشَدَّ مِنَ الْقَوْمُ رَجُلٌ، فَاتَّبَعَهُ مِنَ السَّرِيَّةِ رَجُلٌ مَعَهُ سَيْفٌ شَاهِرٌ، فَقَالَ لَهُ الشَّادُ: إِنِّي مُسْلِمٌ فَلَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَا قَالَ، فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ، فَنَمَى الْخَبَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ فِيهِ قَوْلا شَدِيدًا، فَبَلَغَ الْقَاتِلَ، فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: وَاللَّهِ مَا كَانَ الَّذِي قَالَ إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَعَلَ ذَلِكَ ثلاثًا، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ تُعْرَفُ الْمُسَاءَةُ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ فِيمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ وهذا عقبة بْن مَالِك قَدْ ذكره أَبُو يعلى الموصلي في مسنده الَّذِي رويناه عقبة بْن خَالِد، ولعله تصحيف من الكاتب، والله أعلم، وهذا أصح.
عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا شَيْبَانُ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، نا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ: انْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ اللَّيْثِيَّ فَقَالَ بِشْرٌ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ، وَكَانَ مِنْ رَهْطِهِ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَرِيَّةٍ , فَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ , فَشَذَّ مِنَ الْقَوْمِ رَجُلٌ , فَأَتْبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَمَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرُهُ , فَقَالَ الشَّاذُّ: إِنِّي مُسْلِمٌ , فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَعْرَضَ عَنْهُ , وَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ أَنْ أَقْتُلَ مُؤْمِنًا» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: جَمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ رَجُلٌ , فَحَدَّثَنِي عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ، نا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نا مُؤَمَّلٌ، نا حَمَّادٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَنَاءُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالسَّيْفِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا شَيْبَانُ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، نا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ: انْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ اللَّيْثِيَّ فَقَالَ بِشْرٌ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ، وَكَانَ مِنْ رَهْطِهِ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَرِيَّةٍ , فَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ , فَشَذَّ مِنَ الْقَوْمِ رَجُلٌ , فَأَتْبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَمَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرُهُ , فَقَالَ الشَّاذُّ: إِنِّي مُسْلِمٌ , فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَعْرَضَ عَنْهُ , وَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ أَنْ أَقْتُلَ مُؤْمِنًا» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: جَمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ رَجُلٌ , فَحَدَّثَنِي عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ، نا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نا مُؤَمَّلٌ، نا حَمَّادٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَنَاءُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالسَّيْفِ»
عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ
- عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن المغيرة قال: حدثنا حميد ابن هِلالٍ قَالَ: أَتَانِي وَصَاحِبًا لِي أَبُو الْعَالِيَةِ فَقَالَ: هَلُمَّا فَأَنْتُمَا أَشَبُّ سِنًّا مِنِّي. وَأَوْعَى لِلْحَدِيثِ. قَالَ: فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى بِنَا أَصْحَابَ السُّرُوجِ فَإِذَا نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ اللَّيْثِيُّ. قَالَ: فَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ حَدِّثْ هَذَيْنِ حَدِيثَكَ. قَالَ: فقال نصر بن عاصم. حدثنا عقبة ابن مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ وَكَانَ مِنْ رَهْطِهِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - سرية فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ فَشَدَّ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَأَتْبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ السَّرِيَّةِ مَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرَهُ فَقَالَ الشَّادُّ: إِنِّي لِمُسْلِمٍ. قَالَ: فَلَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَا قَالَ فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ. فَنُمِيَ الْحَدِيثُ إلى رسول الله. ص. فَقَالَ فِيهِ قَوْلا شَدِيدًا بَلَغَ الْقَاتِلَ. فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قَالَهَا إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ. قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَمَّنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّاسِ وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ فَأَعَادَهَا الثَّانِيَةَ. فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قَالَهَا إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ وَعَمَّنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّاسِ. وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ. قَالَ: فَلَمْ يَصْبِرْ أَنْ قَالَ الثَّالِثَةَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قالها إلا تعوذا من القتل. .
- عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن المغيرة قال: حدثنا حميد ابن هِلالٍ قَالَ: أَتَانِي وَصَاحِبًا لِي أَبُو الْعَالِيَةِ فَقَالَ: هَلُمَّا فَأَنْتُمَا أَشَبُّ سِنًّا مِنِّي. وَأَوْعَى لِلْحَدِيثِ. قَالَ: فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى بِنَا أَصْحَابَ السُّرُوجِ فَإِذَا نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ اللَّيْثِيُّ. قَالَ: فَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ حَدِّثْ هَذَيْنِ حَدِيثَكَ. قَالَ: فقال نصر بن عاصم. حدثنا عقبة ابن مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ وَكَانَ مِنْ رَهْطِهِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - سرية فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ فَشَدَّ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَأَتْبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ السَّرِيَّةِ مَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرَهُ فَقَالَ الشَّادُّ: إِنِّي لِمُسْلِمٍ. قَالَ: فَلَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَا قَالَ فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ. فَنُمِيَ الْحَدِيثُ إلى رسول الله. ص. فَقَالَ فِيهِ قَوْلا شَدِيدًا بَلَغَ الْقَاتِلَ. فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قَالَهَا إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ. قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَمَّنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّاسِ وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ فَأَعَادَهَا الثَّانِيَةَ. فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قَالَهَا إِلا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ وَعَمَّنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّاسِ. وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ. قَالَ: فَلَمْ يَصْبِرْ أَنْ قَالَ الثَّالِثَةَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قالها إلا تعوذا من القتل. .
عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ يُعَدُّ فِي الْبَصْرِيِّينَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالُوا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: أَتَانِي أَبُو الْعَالِيَةِ أَنَا وَصَاحِبٌ، لِي، فَقَالَ لَنَا: هَلُمَّا فَأَنْتُمَا أَشَبُّ سِنًّا مِنِّي وَأَوْعَى لِلْحَدِيثِ مِنِّي، قَالَ: فَانْطَلَقَ بِنَا حَتَّى أَتَى بِنَا بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ اللَّيْثِيَّ، فَقَالَ لَهُ: حَدِّثْ هَذَيْنِ حَدِيثَكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ، فَشَذَّ مِنَ الْقَوْمِ رَجُلٌ، فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ السَّرِيَّةِ مَعَهُ سَيْفٌ شَاهِرُهُ، فَقَالَ الشَّاذُّ: إِنِّي مُسْلِمٌ، قَالَ: فَلَمْ يَنْظُرْ فِيهَا، قَالَ: فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ، قَالَ: فَنَمَا الْحَدِيثُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا بَلَغَ الْقَاتِلَ، قَالَ: فَبَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ اللهِ: مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمَّنْ قِبَلَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ الثَّانِيَةِ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمَّنْ قِبَلَهُ مِنَ النَّاسِ، وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ، ثُمَّ لَمْ يَصْبِرْ، فَقَالَ الثَّالِثَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا بِاللهِ مِنَ الْقَتْلِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرَفُ الْمَسَاءَةُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ لِمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا» ، قَالَهَا ثَلَاثًا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ
- حَدَّثَنَاهُ فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ بِشْرٍ، عَنْ عُقْبَةَ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالُوا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: أَتَانِي أَبُو الْعَالِيَةِ أَنَا وَصَاحِبٌ، لِي، فَقَالَ لَنَا: هَلُمَّا فَأَنْتُمَا أَشَبُّ سِنًّا مِنِّي وَأَوْعَى لِلْحَدِيثِ مِنِّي، قَالَ: فَانْطَلَقَ بِنَا حَتَّى أَتَى بِنَا بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ اللَّيْثِيَّ، فَقَالَ لَهُ: حَدِّثْ هَذَيْنِ حَدِيثَكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مَالِكٍ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَأَغَارَتْ عَلَى قَوْمٍ، فَشَذَّ مِنَ الْقَوْمِ رَجُلٌ، فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ السَّرِيَّةِ مَعَهُ سَيْفٌ شَاهِرُهُ، فَقَالَ الشَّاذُّ: إِنِّي مُسْلِمٌ، قَالَ: فَلَمْ يَنْظُرْ فِيهَا، قَالَ: فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ، قَالَ: فَنَمَا الْحَدِيثُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا بَلَغَ الْقَاتِلَ، قَالَ: فَبَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ اللهِ: مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمَّنْ قِبَلَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ الثَّانِيَةِ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمَّنْ قِبَلَهُ مِنَ النَّاسِ، وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ، ثُمَّ لَمْ يَصْبِرْ، فَقَالَ الثَّالِثَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا بِاللهِ مِنَ الْقَتْلِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرَفُ الْمَسَاءَةُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبَى عَلَيَّ لِمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا» ، قَالَهَا ثَلَاثًا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ
- حَدَّثَنَاهُ فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ بِشْرٍ، عَنْ عُقْبَةَ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، نَحْوَهُ
عُقْبَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ الْأَنْصَارِيُّ شَهِدَ أُحُدًا مَعَ مَوْلَاهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُقْبَةَ مَوْلَى جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، قَالَ: شَهِدْتُ أُحُدًا مَعَ مَوْلَايَ فَضَرَبْتُ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَلَمَّا قَتَلْتُهُ قُلْتُ: خُذْهَا وَأَنَا الرَّجُلُ الْفَارِسِيُّ، فَبَلَغَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " أَلَا قُلْتَ: خُذْهَا مِنِّي وَأَنَا الرَّجُلُ الْأَنْصَارِيُّ؟ فَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ " رَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي عُقْبَةَ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عُقْبَةَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُقْبَةَ مَوْلَى جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، قَالَ: شَهِدْتُ أُحُدًا مَعَ مَوْلَايَ فَضَرَبْتُ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَلَمَّا قَتَلْتُهُ قُلْتُ: خُذْهَا وَأَنَا الرَّجُلُ الْفَارِسِيُّ، فَبَلَغَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " أَلَا قُلْتَ: خُذْهَا مِنِّي وَأَنَا الرَّجُلُ الْأَنْصَارِيُّ؟ فَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ " رَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي عُقْبَةَ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عُقْبَةَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ
عقبة أبو عبد الرحمن
ع: عقبة أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الجهني أورده الطبراني فِي الصحابة.
وروى بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن عقبة، عَنْ أَبِيهِ عقبة، وكان أصابه سهم مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يدخل النار مُسْلِم رآني، ولا رَأَى من رآني، ولا رَأَى من رَأَى من رآني ".
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم.
قلت: جعل أَبُو نعيم هَذَا غير عقبة مَوْلَى جبر بْن عتيك، جعلهما اثنين، وأمَّا ابْنُ منده، فإنه قَالَ: عقبة أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الجهني، مَوْلَى جبر بْن عتيك، وهذا متناقض، فإن مَوْلَى جبر بْن عتيك فارسي، وليس بجهني، وجبر بْن عتيك أنصاري، فليس لنسبته إِلَى جهينة وجه، ثُمَّ إن ابْنُ منده قَدْ ذكر فِي تلك الترجمة، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ لما قَالَ: أَنَا الغلام الفارسي " هلا قلت: وأنا الغلام الْأَنْصَارِيّ "!، وأمَّا أَبُو عُمَر، فلم يذكر إلا مَوْلَى جبر بْن عتيك، ولم يذكر هَذَا، ولا شك أن ابْنُ منده اشتبه عَلَيْهِ حيث رَأَى الراوي عَنْ كل واحد منهما ابنه عَبْد الرَّحْمَن، وكان يجب عَلَى الحافظ أَبِي مُوسَى أن يستدرك أحدهما عَلَى ابْنُ منده، ولعله تركه حيث رَأَى ابْنُ منده ذكر الجهني مَوْلَى جبر بْن عتيك، فركب من الاثنين واحدًا، فلهذا لم يستدركه عَلَيْهِ، والله أعلم.
ع: عقبة أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الجهني أورده الطبراني فِي الصحابة.
وروى بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن عقبة، عَنْ أَبِيهِ عقبة، وكان أصابه سهم مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يدخل النار مُسْلِم رآني، ولا رَأَى من رآني، ولا رَأَى من رَأَى من رآني ".
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم.
قلت: جعل أَبُو نعيم هَذَا غير عقبة مَوْلَى جبر بْن عتيك، جعلهما اثنين، وأمَّا ابْنُ منده، فإنه قَالَ: عقبة أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الجهني، مَوْلَى جبر بْن عتيك، وهذا متناقض، فإن مَوْلَى جبر بْن عتيك فارسي، وليس بجهني، وجبر بْن عتيك أنصاري، فليس لنسبته إِلَى جهينة وجه، ثُمَّ إن ابْنُ منده قَدْ ذكر فِي تلك الترجمة، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ لما قَالَ: أَنَا الغلام الفارسي " هلا قلت: وأنا الغلام الْأَنْصَارِيّ "!، وأمَّا أَبُو عُمَر، فلم يذكر إلا مَوْلَى جبر بْن عتيك، ولم يذكر هَذَا، ولا شك أن ابْنُ منده اشتبه عَلَيْهِ حيث رَأَى الراوي عَنْ كل واحد منهما ابنه عَبْد الرَّحْمَن، وكان يجب عَلَى الحافظ أَبِي مُوسَى أن يستدرك أحدهما عَلَى ابْنُ منده، ولعله تركه حيث رَأَى ابْنُ منده ذكر الجهني مَوْلَى جبر بْن عتيك، فركب من الاثنين واحدًا، فلهذا لم يستدركه عَلَيْهِ، والله أعلم.
عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ مُوَدِّعَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ رَبْعَةَ بْنِ رَشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ، وَيُكَنَّى أَبَا حَمَّادٍ، سَكَنَ مِصْرَ، وَقِيلَ: أَبُو أَسَدٍ، وَقِيلَ: أَبُو عَمْرٍو، وَقِيلَ: أَبُو عَبْسٍ، وَلِيَ الْجَيْشَ لِمُعَاوِيَةَ بَعْدَ مَوْتِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، تُوُفِّيَ بِمِصْرَ آخِرَ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، كَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ، كَانَ شَاعِرًا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ، وَنُعَيْمُ بْنُ هَمَّارٍ الْغَطَفَانِيُّ، وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الْخَيْرِ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ، وَأَبُو قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيُّ، وَمِشْرَحُ بْنُ هَاعَانَ، وَأَبُو عُشَّانَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شِمَاسَةَ، وَأَسْلَمُ التُّجِيبِيُّ، وَدُخَيْنٌ الْحَجْرِيُّ، وَإِيَاسُ بْنُ عَامِرٍ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي أَبُو عُشَّانَةَ، أَنَّهُ رَأَى عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَصْبُغُ بِالسَّوَادِ، وَيَقُولُ: " يَسْوَدُّ أَعْلَاهَا وَتَأْبَى أُصُولُهَا، قَالَ: وَكَانَ شَاعِرًا
- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا فَوَاضِلُ الْأَعْمَالِ؟ قَالَ: «أَنْ تُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ» رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَحَقَّ الشُّرُوطِ أَنْ يُوَفَّى بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ» رَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَحَقَّ الشُّرُوطِ أَنْ يُوَفَّى بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهَا مِنَ الْفُرُوجِ» رَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أبِي الْخَيْرِ مَرْثَدٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ كَعْبٍ يَعْنِي ابْنَ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَفَّارَةُ النَّذْرِ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَمُحَمَّدٌ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ كَعْبٍ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ بِشْرٍ، عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ سُوَيْدٍ الْوَائِلِيِّ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، وَأَنَا فِي غَنَمٍ لِي أَرْعَاهَا، فَتَرَكْتُهَا ثُمَّ ذَهَبْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: تُبَايِعُنِي يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «مِمَّنْ أَنْتَ؟» ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: " أَيُّهَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: أَبَيْعَةُ هِجْرَةٍ، أَوْ بَيْعَةٌ أَعْرَابِيَّةٌ؟ "، فَقَالَ: فَقُلْتُ: بَيْعَةُ هِجْرَةٍ، فَبَايَعَنِي، ثُمَّ قَالَ يَوْمًا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ هَاهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ» ، فَقُمْتُ، فَقَالَ: «اقْعُدْ» ، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ هَاهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ» ، فَقُمْتُ، فَقَالَ: «اقْعُدْ» ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ، فَقُمْتُ، فَقَالَ: «اقْعُدْ» ، فَقُلْتُ: مِمَّنْ نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: «أَنْتُمْ مِنْ قُضَاعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرَ» رَوَاهُ الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ، مِثْلَهُ وَقَالَ بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ: عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ، وَاسْمُ أَبِي عُشَّانَةَ: حَيُّ بْنُ يُؤْمِنَ وَرَوَى ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ عِدَّةَ أَحَادِيثَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ، فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الْغَالِيَاتُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفُضِّلَتْ سُورَةُ الْحَجِّ بِسَجْدَتَيْنِ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، فَإِنْ لَمْ تَسْجُدْ فِيهِمَا فَلَا تَقْرَأْهُمَا»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ رُزَيْقٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ لَمْ يَقْبَلْ رُخْصَةَ اللهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ جِبَالِ عَرَفَاتٍ»
عقبة بْن مكرم، أَبُو عبد الملك العمي البصري :
قدم بغداد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن جعفر غُنْدُر، ومحمد بْن أبي عدي، وسلم ابن قتيبة، وعون بْن عمارة، ويعقوب الحضرمي، وأبي بكر الحنفي، وغيرهم. روى عنه مسلم بْن الحجاج في صحيحه، وعبيد العجل، وأحمد بْن عليّ الخراز، وعبد الله ابن أَحْمَد بْن حنبل، وعلي بْن إسحاق بْن زاطيا، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بْن صاعد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ روح النهرواني، أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حدّثنا عقبة بن مكرم العمّيّ- ببغداد- حدّثنا عبد الله بن حرب الليثي، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى. قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْبَصْرَةِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حدثني رؤبة بن العجاج، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ مَا يَقُولُ فِي الْحِدَاءِ:
طَافَ الْخَيَالانِ فَهَاجَا سَقَمًا ... خَيَالُ تُكْنَى وَخَيَالُ تَكْتُمَا
قَامَتْ تُرِيكَ رَهْبَةً أَنْ تَصْرَمَا ... سَاقَا بَخَنْدَاةً وَكَعْبًا أَدْرَمَا
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كَانَ يُحْدَى بِنَحْوِ هَذَا- أَوْ بِمِثْلِ هَذَا- مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلا يعيبه.
أخبرني عبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزْدَادَ الفقيه- فيما أجاز لنا- أخبرنا أبو بكر الخلال، أَخْبَرَنَا الحسن بْن عبد الوهاب قَالَ حَدَّثَنَا الفضل بْن زياد قَالَ سمعت أبا عبد الله قال له ابنه عبد اللَّه: قد قدم رجل من البصرة عنده كتب غندر- يعني عقبة بْن مكرم- فقال أَبُو عبد اللَّه: ما أعلم أحدا كتب الكتب غيرنا، كنا أخذنا من عليّ كتبه، وإنما كان انتخاب فأخذنا كتب الشيخ فكنا ننسخها. وَقَالَ الخلال: سمعت عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ. قَالَ قَالَ أَبِي: لم يسمع هذا الكتاب- يعني حديث شعبة- من غندر إلا أنا، ويحيى، وخلف، وهيثم الزمراتي وصدقة المروزي قَالَ: وكنا نزولا في دار إنسان يقال له الرزي، فقال لنا اذهبوا بابني معكم فلا أدري سمع الكتاب كله أَو بعضه.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهانيّ، أخبرنا الحسين بن محمّد الشّافعيّ- بالأهواز- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ وسمعته- يعني أبا داود- يقول: عقبة بْن مكرم العمي ثقة ثقة من ثقات الناس، فوق بندار في الثقة عندي.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر. قال قال عبد الله بن محمّد البغوي.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع. قَالَ: مات عقبة بْن مكرم البصري سنة ثلاث وأربعين- يعني ومائتين- زاد بن قانع: بالبصرة.
ذكر من اسمه عمران
قدم بغداد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن جعفر غُنْدُر، ومحمد بْن أبي عدي، وسلم ابن قتيبة، وعون بْن عمارة، ويعقوب الحضرمي، وأبي بكر الحنفي، وغيرهم. روى عنه مسلم بْن الحجاج في صحيحه، وعبيد العجل، وأحمد بْن عليّ الخراز، وعبد الله ابن أَحْمَد بْن حنبل، وعلي بْن إسحاق بْن زاطيا، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بْن صاعد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ روح النهرواني، أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حدّثنا عقبة بن مكرم العمّيّ- ببغداد- حدّثنا عبد الله بن حرب الليثي، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى. قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْبَصْرَةِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حدثني رؤبة بن العجاج، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ مَا يَقُولُ فِي الْحِدَاءِ:
طَافَ الْخَيَالانِ فَهَاجَا سَقَمًا ... خَيَالُ تُكْنَى وَخَيَالُ تَكْتُمَا
قَامَتْ تُرِيكَ رَهْبَةً أَنْ تَصْرَمَا ... سَاقَا بَخَنْدَاةً وَكَعْبًا أَدْرَمَا
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كَانَ يُحْدَى بِنَحْوِ هَذَا- أَوْ بِمِثْلِ هَذَا- مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلا يعيبه.
أخبرني عبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزْدَادَ الفقيه- فيما أجاز لنا- أخبرنا أبو بكر الخلال، أَخْبَرَنَا الحسن بْن عبد الوهاب قَالَ حَدَّثَنَا الفضل بْن زياد قَالَ سمعت أبا عبد الله قال له ابنه عبد اللَّه: قد قدم رجل من البصرة عنده كتب غندر- يعني عقبة بْن مكرم- فقال أَبُو عبد اللَّه: ما أعلم أحدا كتب الكتب غيرنا، كنا أخذنا من عليّ كتبه، وإنما كان انتخاب فأخذنا كتب الشيخ فكنا ننسخها. وَقَالَ الخلال: سمعت عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ. قَالَ قَالَ أَبِي: لم يسمع هذا الكتاب- يعني حديث شعبة- من غندر إلا أنا، ويحيى، وخلف، وهيثم الزمراتي وصدقة المروزي قَالَ: وكنا نزولا في دار إنسان يقال له الرزي، فقال لنا اذهبوا بابني معكم فلا أدري سمع الكتاب كله أَو بعضه.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهانيّ، أخبرنا الحسين بن محمّد الشّافعيّ- بالأهواز- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ وسمعته- يعني أبا داود- يقول: عقبة بْن مكرم العمي ثقة ثقة من ثقات الناس، فوق بندار في الثقة عندي.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر. قال قال عبد الله بن محمّد البغوي.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع. قَالَ: مات عقبة بْن مكرم البصري سنة ثلاث وأربعين- يعني ومائتين- زاد بن قانع: بالبصرة.
ذكر من اسمه عمران
عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الشَّنِيُّ
سَمِعَ أُمَّ شَنَّةَ 1: رَأَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَقَالَتْ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَفْعَلُهُ بَعْدَ الْعَصْرِ سَمِعَ مِنْهُ مُسْلِمٌ الْبَصْرِيُّ.
سَمِعَ أُمَّ شَنَّةَ 1: رَأَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَقَالَتْ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَفْعَلُهُ بَعْدَ الْعَصْرِ سَمِعَ مِنْهُ مُسْلِمٌ الْبَصْرِيُّ.
عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الشَّنِّيُّ يَرْوِي عَنْ أُمِّ شَبِيبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ روى عَنهُ مُسلم بن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ قَالَ ثَنَا مُسلم بْن إِبْرَاهِيم قَالَ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ ثَنَا الْحسن قَالَ
بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ إِذْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا نُجَيْدٍ حَدِّثْنَا بِالْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ تقرء الْقُرْآن أقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة أَكُنْتُمْ تَعْرِفُونَ مَوَاقِيتَهَا وَرُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَحُدُودَهَا أَكُنْتَ تَدْرِي كَمِ الزَّكَاةُ فِي الْوَرَقِ وَالذَّهَبِ وَالإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَأَصْنَافِ الْمَالِ شَهِدْتُ وَوَعَيْتُ فَرْضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَحْيَيْتَنِي أَحْيَاكَ اللَّهُ أَبَا نُجَيْدٍ قَالَ فَمَا مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ حَتَّى صَارَ مِنْ فُقَهَاءِ الْمُسلمين
بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ إِذْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا نُجَيْدٍ حَدِّثْنَا بِالْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ تقرء الْقُرْآن أقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة أَكُنْتُمْ تَعْرِفُونَ مَوَاقِيتَهَا وَرُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَحُدُودَهَا أَكُنْتَ تَدْرِي كَمِ الزَّكَاةُ فِي الْوَرَقِ وَالذَّهَبِ وَالإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَأَصْنَافِ الْمَالِ شَهِدْتُ وَوَعَيْتُ فَرْضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَحْيَيْتَنِي أَحْيَاكَ اللَّهُ أَبَا نُجَيْدٍ قَالَ فَمَا مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ حَتَّى صَارَ مِنْ فُقَهَاءِ الْمُسلمين
عقبة بن طويع المازني
س: عقبة بْن طويع الْمَازِنِي أورده ابْنُ شاهين فِي الصحابة.
وروى بِإِسْنَادِهِ، عَنْ مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي، عَنِ ابْنِ جريج، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْد اللَّه بْن قسيط، عَنْ عقبة بْن طويع الْمَازِنِي، عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: تزوج رَجُل من الموالي امْرَأَة من الأنصار ...
".
عَلَى نحو ما أورد ابْنُ منده في عتبة بالتاء.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، ولا شك أن أحدهما تصحيف، فإن عتبه بالتاء يشتبه بـ عقبة بالقاف، والله أعلم.
س: عقبة بْن طويع الْمَازِنِي أورده ابْنُ شاهين فِي الصحابة.
وروى بِإِسْنَادِهِ، عَنْ مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي، عَنِ ابْنِ جريج، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْد اللَّه بْن قسيط، عَنْ عقبة بْن طويع الْمَازِنِي، عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: تزوج رَجُل من الموالي امْرَأَة من الأنصار ...
".
عَلَى نحو ما أورد ابْنُ منده في عتبة بالتاء.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، ولا شك أن أحدهما تصحيف، فإن عتبه بالتاء يشتبه بـ عقبة بالقاف، والله أعلم.
عُقْبَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيُّ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ،، ثنا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانَيُّ، ثنا نَافِعُ بْنُ صَيْفِيٍّ، وَكَانَ، قَدْ بَلَغَ مِائَةً وَاثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُقْبَةَ، وَكَانَ أَصَابَهُ سَهْمٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ النَّارَ مُسْلِمٌ رَآنِي، وَلَا مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَلَا مَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ،، ثنا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانَيُّ، ثنا نَافِعُ بْنُ صَيْفِيٍّ، وَكَانَ، قَدْ بَلَغَ مِائَةً وَاثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُقْبَةَ، وَكَانَ أَصَابَهُ سَهْمٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ النَّارَ مُسْلِمٌ رَآنِي، وَلَا مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَلَا مَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»
عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ ابْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يُسَيْرَةَ، وَقِيلَ: أَسِيرَةُ بْنُ عَسِيرَةَ بْنِ جَدَارَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، يُكَنَّى أَبَا مَسْعُودٍ، يُعْرَفُ بِالْبَدْرِيِّ نَسَبَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَى أَنَّهُ بَدْرِيٌّ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْبَدْرِيِّينِ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ، اسْتَخْلَفَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي مَخْرَجِهِ إِلَى صِفِّينَ عَلَى الْكُوفَةِ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَعَلْقَمَةُ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَأَبُو مَعْمَرٍ، وَأَوْسُ بْنُ ضَمْعَجٍ، وَأَبُو عُمَرَ الشَّيْبَانِيُّ، وَمَسْرُوقٌ، وَرِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ، وَعُمَرُ وَابْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، ثنا أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ لِبَيْعَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ: عُقْبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يُسَيْرِ بْنِ عَسِيرَةَ، يُكَنَّى أَبَا مَسْعُودٍ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ: عُتْبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يُسَيْرَةَ بْنِ عَسِيرَةَ بْنِ جَدَارَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَهُوَ أَبُو مَسْعُودٍ، وَكَانَ أَحْدَثَ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ، ثُمَّ شَهِدَ بَدْرًا "
- وَمِمَّا أَسْنَدَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالُوا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ يَزِيدَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ النَّفَقَةَ يَحْتَسِبُهَا فَهِيَ لَهُ صَدَقَةٌ» قُلْنَا: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَزَائِدَةُ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ فِي آخَرِينَ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّوَاسِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَؤُمَّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ لِكِتَابِ اللهِ، فَإِنْ كَانَتِ الْقِرَاءَةُ وَاحِدَةً، فَلْيَؤُمَّكُمْ أَعْلَمُكُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانَتِ السُّنَّةُ وَاحِدَةً، فَلْيَؤُمَّكُمْ أَقْدَمُكُمْ سِنًّا، وَلَا يُؤَمَّ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ، وَلَا يُجْلَسْ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ فِطْرٍ، وَالْأَعْمَشُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَرَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْأَعْمَشُ، وَشُعْبَةُ، وَالْمَسْعُودِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، وَإِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ السُّدِّيُّ، عَنْ أَوْسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا يَعْجِزْ أَحَدُكُمْ أَوْ يُغْلَبْ أَنْ يَقْرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» ، قَالَ: فَكَأَنَّهُ ثَقُلَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: «اللهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» رَوَاهُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، وَسَعِيدٌ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُجْمِرِ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ، أَخْبَرَهُ - وَعَبْدُ اللهِ، هُوَ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ: أَمَرَنَا اللهُ أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ قَالَ: " قُولُوا: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَالنَّاسُ، عَنْ مَالِكٍ مِثْلَهُ
عُقْبَةُ بنُ مُكْرَمِ بنِ أَفْلَحَ العَمِّيُّ
الحَافِظُ، الثَّبْتُ، أَبُو عَبْدِ المَلِكِ العَمِّيُّ، البَصْرِيُّ - لاَ الكُوْفِيُّ -.
حَدَّثَ عَنْ: غُنْدَرٍ، وَيَحْيَى القَطَانِ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي عَدِيٍّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، وَوَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَمْرٍو البَزَّارُ، وَعَلِيُّ بنُ زَاطِيَا، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: ثِقَةٌ ثِقَةٌ، هُوَ فَوْقَ بُنْدَارٍ عِنْدِي.
وَقَالَ بَعْضُ الحُفَّاظِ: كَانَ ثِقَةً، مُجَوِّداً.
قَالَ السَّرَّاجُ: مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
الحَافِظُ، الثَّبْتُ، أَبُو عَبْدِ المَلِكِ العَمِّيُّ، البَصْرِيُّ - لاَ الكُوْفِيُّ -.
حَدَّثَ عَنْ: غُنْدَرٍ، وَيَحْيَى القَطَانِ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي عَدِيٍّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، وَوَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَمْرٍو البَزَّارُ، وَعَلِيُّ بنُ زَاطِيَا، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: ثِقَةٌ ثِقَةٌ، هُوَ فَوْقَ بُنْدَارٍ عِنْدِي.
وَقَالَ بَعْضُ الحُفَّاظِ: كَانَ ثِقَةً، مُجَوِّداً.
قَالَ السَّرَّاجُ: مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
(عقبة بن خالد البصري سمع محمد بن سيرين روى عنه مسلم ابن ابراهيم - ) .