مُحَمَّد بن مُسلم الْعَنْبَري مُؤذن الْمهْدي يروي عَن الْعَرْزَمِي قَالَ الْأَزْدِيّ ضَعِيف مَجْهُول
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسَار مولى عبد الله بْن قَيْس بْن مخرمَة الْقرشِي من أهل الْمَدِينَة كُنْيَتُهُ أَبُو بكر وَكَانَ جده من سبي عين التَّمْر وَهُوَ أول سبي دخل الْمَدِينَة من الْعرَاق يروي عَن الزُّهْرِيّ وَنَافِع روى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ وَالنَّاسُ مَاتَ سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَة بِبَغْدَاد وَقد قيل سنة خمسين وَمِائَة وَله أَخَوان أَبُو بكر وَعمر ابْنا إِسْحَاق وَقد تكلم فِي بن إِسْحَاق رجلَانِ هِشَام بن عُرْوَة
وَمَالك بن أنس فَأَما هِشَام بن عُرْوَة فَحَدثني مُحَمَّد بْن زِيَاد الزيَادي قَالَ ثَنَا بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ثَنَا عَليّ بْن الْمَدِينِيّ قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد الْقطَّان يَقُول قلت لهشام بْن عُرْوَة إِن بن إِسْحَاق يحدث عَنْ فَاطِمَة بنت الْمُنْذر قَالَ وَهل كَانَ يصل إِلَيْهَا قَالَ أَبُو حَاتِم رضى الله عَنهُ وهَذَا الَّذِي قَالَه هِشَام بْن عُرْوَة لَيْسَ مِمَّا يجرح بِهِ الْإِنْسَان فِي الحَدِيث وَذَلِكَ أَن التَّابِعين مثل الْأسود وعلقمة من أهل الْعرَاق وَأبي سَلمَة وَعَطَاء ودونهما من أهل الْحجاز قد سمعُوا من عَائِشَة من غير أَن ينْظرُوا إِلَيْهَا سمعُوا صَوتهَا وَقبل النَّاس أخبارهم من غير أَن يصل أحدهم إِلَيْهَا حَتَّى ينظر إِلَيْهَا عيَانًا وَكَذَلِكَ بْن إِسْحَاق كَانَ يسمع من فَاطِمَة والستر بَينهمَا مُسبل أَو بَينهمَا حَائِل من حَيْثُ يسمع كَلَامهَا فَهَذَا سَماع صَحِيح والقادح فِيهِ بِهَذَا غير منصف وَأما مَالك فَإِنَّهُ كَانَ ذَلِك مِنْهُ مرّة وَاحِدَة
ثمَّ عَاد لَهُ إِلَى مَا يحب وَذَلِكَ أَنَّهُ لم يكن بالحجاز أحد أعلم بأنساب النَّاس وأيامهم من مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وَكَانَ يزْعم أَن مَالِكًا من موَالِي ذِي أصبح وَكَانَ مَالك يزْعم أَنَّهُ من أنفسهم فَوَقع بَينهمَا لهَذَا مُفَاوَضَة فَلَمَّا صنف مَالك الْمُوَطَّأ قَالَ بن إِسْحَاق ائْتُونِي بِهِ فَإِنِّي بيطاره فَنقل ذَلِك إِلَى مَالك فَقَالَ هَذَا دجال من الدجاجلة يروي عَنِ الْيَهُود وَكَانَ بَينهم مَا يكون بَين النَّاس حَتَّى عزم مُحَمَّد بْن إِسْحَاق على الْخُرُوج إِلَى الْعرَاق فتصالحا حِينَئِذٍ فَأعْطَاهُ مَالك عِنْد الْوَدَاع خمسين دِينَارا نصف ثَمَرَته تِلْكَ السّنة وَلم يكن يقْدَح فِيهِ مَالك من أجل الحَدِيث إِنَّمَا كَانَ يُنكر عَلَيْهِ تتبعه غزوات النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلَاد الْيَهُود الَّذين أَسْلمُوا وحفظوا قصَّة خَيْبَر وقُرَيْظَة وَالنضير وَمَا أشبههَا من الْغَزَوَات عَن أسلافهم وَكَانَ بن إِسْحَاق يتتبع هَذَا
عَنْهُم ليعلم من غير أَن يحْتَج بهم وَكَانَ مَالك لَا يرى الرِّوَايَة إِلَّا عَنْ متقن صَدُوق فَاضل يحسن مَا يروي ويدري مَا يحدث حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ ثَنَا بن قهزاد قَالَ ثَنَا عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن وَاقد قَالَ دخلت على بن الْمُبَارك وَإِذا هُوَ وَحده فَقلت يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ كنت أشتهى أَن أَلْقَاك على هَذِه الْحَالة قَالَ هَات قلت مَا تَقول فِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ أما إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَدُوقًا ثَلَاث مَرَّات سَمِعت مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ يَقُول سَمِعت الْمفضل بْن غَسَّان يَقُول سَمِعت يَحْيَى بْن معِين يَقُول كَانَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ثبتا فِي الحَدِيث قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي اللَّه عَنْهُ لم يكن أحد بِالْمَدِينَةِ يُقَارب بْن إِسْحَاق فِي علمه وَلَا يوازيه فِي جمعه وَكَانَ شُعْبَة وسُفْيَان يَقُولَانِ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث وَمن أحسن النَّاس سياقا للْأَخْبَار وَأَحْسَنهمْ حفظا لمتونها وَإِنَّمَا أُتِي مَا أُتِي لِأَنَّهُ كَانَ يُدَلس على الضُّعَفَاء فَوَقع الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته من قبل أُولَئِكَ فَأَما
إِذا بَين السماع فِيمَا يرويهِ فَهُوَ ثَبت يحْتَج بروايته سَمِعت مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي وَسَأَلَهُ كرخويه عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ سَمِعت عَليّ بْن الْمَدِينِيّ يَقُول مُحَمَّد بْن إِسْحَاق صَدُوق وَالدَّلِيل على صدقه أَنَّهُ مَا روى عَنْ أحد من الجلة إِلَّا وروى عَنْ رجل عَنْهُ فَهَذَا يدل على صدقه سَمِعت مُحَمَّد بْن أَحْمد المسندي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن نصر الْفراء يَقُول قلت لعَلي بْن الْمَدِينِيّ مَا تَقول فِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ ثِقَة قد أدْرك نَافِعًا وروى عَنْهُ وروى عَنْ رجل عَنْهُ وَعَن رجل عَنْ رجل عَنْهُ هَل يدل هَذَا إِلَّا على الصدْق قَالَ أَبُو حَاتِم رضى الله عَنْهُ كَانَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق يكْتب عَمَّن فَوْقه وَمثله ودونه لرغبته فِي الْعلم وحرصه عَلَيْهِ وَرُبمَا يروي عَنْ رجل عَنْ رجل قد رَآهُ ويرْوى عَنْ آخر عَنْهُ فِي مَوضِع آخر ويروي عَنْ رجل عَنْ رجل عَنْهُ فَلَو كَانَ مِمَّن يسْتَحل الْكَذِب لم يحْتَج إِلَى الْإِنْزَال بل كَانَ يحدث عَمَّن رَآهُ ويقتصر عَلَيْهِ فَهَذَا مِمَّا يدل على صدقه وشهرة عَدَالَته فِي الرِّوَايَات وَإِنَّمَا يمعَنِ الْكَلَام فِي
هَذَا الْفَصْل عِنْد ذكرنَا إِيَّاه فِي كتاب الْفَصْل بَين النقلَة إِن قضى الله ذَلِك وَشاء سَمِعت مُحَمَّد بْن أَحْمد المسندي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن نصر الْفراء يَقُول سَمِعت يَحْيَى بْن يَحْيَى وَذكر عِنْده مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فوثقه
وَمَالك بن أنس فَأَما هِشَام بن عُرْوَة فَحَدثني مُحَمَّد بْن زِيَاد الزيَادي قَالَ ثَنَا بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ثَنَا عَليّ بْن الْمَدِينِيّ قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد الْقطَّان يَقُول قلت لهشام بْن عُرْوَة إِن بن إِسْحَاق يحدث عَنْ فَاطِمَة بنت الْمُنْذر قَالَ وَهل كَانَ يصل إِلَيْهَا قَالَ أَبُو حَاتِم رضى الله عَنهُ وهَذَا الَّذِي قَالَه هِشَام بْن عُرْوَة لَيْسَ مِمَّا يجرح بِهِ الْإِنْسَان فِي الحَدِيث وَذَلِكَ أَن التَّابِعين مثل الْأسود وعلقمة من أهل الْعرَاق وَأبي سَلمَة وَعَطَاء ودونهما من أهل الْحجاز قد سمعُوا من عَائِشَة من غير أَن ينْظرُوا إِلَيْهَا سمعُوا صَوتهَا وَقبل النَّاس أخبارهم من غير أَن يصل أحدهم إِلَيْهَا حَتَّى ينظر إِلَيْهَا عيَانًا وَكَذَلِكَ بْن إِسْحَاق كَانَ يسمع من فَاطِمَة والستر بَينهمَا مُسبل أَو بَينهمَا حَائِل من حَيْثُ يسمع كَلَامهَا فَهَذَا سَماع صَحِيح والقادح فِيهِ بِهَذَا غير منصف وَأما مَالك فَإِنَّهُ كَانَ ذَلِك مِنْهُ مرّة وَاحِدَة
ثمَّ عَاد لَهُ إِلَى مَا يحب وَذَلِكَ أَنَّهُ لم يكن بالحجاز أحد أعلم بأنساب النَّاس وأيامهم من مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وَكَانَ يزْعم أَن مَالِكًا من موَالِي ذِي أصبح وَكَانَ مَالك يزْعم أَنَّهُ من أنفسهم فَوَقع بَينهمَا لهَذَا مُفَاوَضَة فَلَمَّا صنف مَالك الْمُوَطَّأ قَالَ بن إِسْحَاق ائْتُونِي بِهِ فَإِنِّي بيطاره فَنقل ذَلِك إِلَى مَالك فَقَالَ هَذَا دجال من الدجاجلة يروي عَنِ الْيَهُود وَكَانَ بَينهم مَا يكون بَين النَّاس حَتَّى عزم مُحَمَّد بْن إِسْحَاق على الْخُرُوج إِلَى الْعرَاق فتصالحا حِينَئِذٍ فَأعْطَاهُ مَالك عِنْد الْوَدَاع خمسين دِينَارا نصف ثَمَرَته تِلْكَ السّنة وَلم يكن يقْدَح فِيهِ مَالك من أجل الحَدِيث إِنَّمَا كَانَ يُنكر عَلَيْهِ تتبعه غزوات النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلَاد الْيَهُود الَّذين أَسْلمُوا وحفظوا قصَّة خَيْبَر وقُرَيْظَة وَالنضير وَمَا أشبههَا من الْغَزَوَات عَن أسلافهم وَكَانَ بن إِسْحَاق يتتبع هَذَا
عَنْهُم ليعلم من غير أَن يحْتَج بهم وَكَانَ مَالك لَا يرى الرِّوَايَة إِلَّا عَنْ متقن صَدُوق فَاضل يحسن مَا يروي ويدري مَا يحدث حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ ثَنَا بن قهزاد قَالَ ثَنَا عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن وَاقد قَالَ دخلت على بن الْمُبَارك وَإِذا هُوَ وَحده فَقلت يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ كنت أشتهى أَن أَلْقَاك على هَذِه الْحَالة قَالَ هَات قلت مَا تَقول فِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ أما إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَدُوقًا ثَلَاث مَرَّات سَمِعت مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ يَقُول سَمِعت الْمفضل بْن غَسَّان يَقُول سَمِعت يَحْيَى بْن معِين يَقُول كَانَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ثبتا فِي الحَدِيث قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي اللَّه عَنْهُ لم يكن أحد بِالْمَدِينَةِ يُقَارب بْن إِسْحَاق فِي علمه وَلَا يوازيه فِي جمعه وَكَانَ شُعْبَة وسُفْيَان يَقُولَانِ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث وَمن أحسن النَّاس سياقا للْأَخْبَار وَأَحْسَنهمْ حفظا لمتونها وَإِنَّمَا أُتِي مَا أُتِي لِأَنَّهُ كَانَ يُدَلس على الضُّعَفَاء فَوَقع الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته من قبل أُولَئِكَ فَأَما
إِذا بَين السماع فِيمَا يرويهِ فَهُوَ ثَبت يحْتَج بروايته سَمِعت مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي وَسَأَلَهُ كرخويه عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ سَمِعت عَليّ بْن الْمَدِينِيّ يَقُول مُحَمَّد بْن إِسْحَاق صَدُوق وَالدَّلِيل على صدقه أَنَّهُ مَا روى عَنْ أحد من الجلة إِلَّا وروى عَنْ رجل عَنْهُ فَهَذَا يدل على صدقه سَمِعت مُحَمَّد بْن أَحْمد المسندي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن نصر الْفراء يَقُول قلت لعَلي بْن الْمَدِينِيّ مَا تَقول فِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَقَالَ ثِقَة قد أدْرك نَافِعًا وروى عَنْهُ وروى عَنْ رجل عَنْهُ وَعَن رجل عَنْ رجل عَنْهُ هَل يدل هَذَا إِلَّا على الصدْق قَالَ أَبُو حَاتِم رضى الله عَنْهُ كَانَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق يكْتب عَمَّن فَوْقه وَمثله ودونه لرغبته فِي الْعلم وحرصه عَلَيْهِ وَرُبمَا يروي عَنْ رجل عَنْ رجل قد رَآهُ ويرْوى عَنْ آخر عَنْهُ فِي مَوضِع آخر ويروي عَنْ رجل عَنْ رجل عَنْهُ فَلَو كَانَ مِمَّن يسْتَحل الْكَذِب لم يحْتَج إِلَى الْإِنْزَال بل كَانَ يحدث عَمَّن رَآهُ ويقتصر عَلَيْهِ فَهَذَا مِمَّا يدل على صدقه وشهرة عَدَالَته فِي الرِّوَايَات وَإِنَّمَا يمعَنِ الْكَلَام فِي
هَذَا الْفَصْل عِنْد ذكرنَا إِيَّاه فِي كتاب الْفَصْل بَين النقلَة إِن قضى الله ذَلِك وَشاء سَمِعت مُحَمَّد بْن أَحْمد المسندي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بْن نصر الْفراء يَقُول سَمِعت يَحْيَى بْن يَحْيَى وَذكر عِنْده مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فوثقه
محمد بن إسحاق بن يسار مولى عبد الله بن قيس بن مخرمة كان جده من سبى عين التمر وهو أول سبى دخل المدينة من العراق كنيته أبو بكر ممن عنى بعلم السنن وواظب على تعاهد العلم وكثرت عنايته فيه وجمعه له على الصدق والاتقان يروى عن مشايخ قد رآهم ويروى عن مشايخ عن أولائك وربما روى عن أقوام رووا عن مشايخ يروون عن مشايخه يدل ما وصفت من توقيه على صدقه مات ببغداد سنة خمسين ومائة وكان من أحسن الناس سياقا للاخبار وأحفظهم لمتونها
مُحَمد بن إسحاق بن يسار مدني.
يكنى أبا عَبد الله صاحب مغازي رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مولى قيس بن مخرمة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بن إسحاق مولى قيس بن مخرمة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات مُحَمد بن إسحاق أَبُو بكر بن يسار مولى قيس بن مخرمة القرشي المديني ببغداد سنة إحدى وخمسين ومِئَة.
قَالَ الشَّيخ: قرأت عَلَى قبره ببغداد عَلَى باب الحجرة التي فِيهَا قبره بحذاء مقبرة الخيزران مكتوب عليها بجص هذا قبر مُحَمد بْن إسحاق بْن يسار صاحب مغازي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا أبو حاتم السجستاني، حَدَّثَنا الأصمعي عن معتمر قَال لي أَبِي لا ترو، عنِ ابن إسحاق فإنه كذاب.
حَدَّثَنَا موسى بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ غَيْلانَ يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد الْقَطَّانُ يَقُولُ مَا تَرَكْتُ حَدِيثَ مُحَمد بْنِ إسحاق إلا لله.
حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ حماد بن سلمة يقول لولا الاضطرار ما رويت، عنِ ابن إسحاق شَيئًا.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد الرازي، حَدَّثَنا عَبد المؤمن بن علي الزعفراني سمعت مالك بن أنس وذكر عنده مُحَمد بن إسحاق فقال دجال من الدجاجلة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني أَبُو عون مُحَمد بن عَمْرو بن عون الواسطي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا عفان عن وهيب، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يقول هُوَ كذاب.
قَالَ الشيخ: وحضرت مجلس الفريابي وقد سئل عن حديث لمحمد بن إسحاق وكان يأبي عليهم فلما كرروا عليه قَالَ مُحَمد بن إسحاق فذكر كلمة شنيعة فقال زنديق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالا: حَدَّثَنا أَبُو كلابة عَبد الملك بن مُحَمد، حَدَّثني سليمان بن داود، قَال: قَال لِي يَحْيى بْنُ سَعِيد القطان أشهد أن مُحَمد بن إسحاق كذاب، قالَ: قُلتُ ما يدريك، قَال: قَال لي وهيب بن خالد إنه كذاب، قالَ: قُلتُ لوهيب ما يدريك، قَال: قَال لي مالك بن أنس.
أشهد أنه كذاب قلت لمالك ما يدريك، قَال: قَال لي هشام بن عروة أشهد
أنه كذاب قلت لهشام ما يدريك قَالَ حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر وأدخلت علي وهي بنت تسع سنين وما رآها رجل حتى لقيت الله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى، قالَ: قُلتُ لهشام بن عروة إن بن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر فقال أهو كَانَ يصل إليها.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني أَبُو عون مُحَمد بن عَمْرو بن عون، حَدَّثني مُحَمد بن يَحْيى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ، قَال: قَال أَبُو سَعِيد يعني أباه سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ يا أهل العراق لا يغت عليكم بعد مُحَمد بن إسحاق أحد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول دخل مُحَمد بن إسحاق عَلَى الأَعْمَش وكلموه فيه قَالَ يَحْيى ونحن قعود ثم خرج علينا الأَعْمَش وتركه فِي البيت فلما ذهب قَالَ الأَعْمَش قلت له شقيق قَالَ قل لي أَبُو وائل قَالَ وقال زودني من حديثك حتى آتي به المدينة، قالَ: قُلتُ له صار حديثي طعاما.
حَدَّثني ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ سفيان وَسُئِل عن مُحَمد بن إسحاق فقيل له لم يرو أهل المدينة عنه فقال سفيان جالست بن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة فما يتهمه أحد من أهل المدينة، ولاَ يقول فيه إلاَّ أنهم اتهموه بالقدر قلت لسفيان كَانَ ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر فقال سفيان أخبرني بن إسحاق أنها حدثته وأنه دخل عليه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بن سحاق ثقة ولكنه ليس بحجة.
وفي موضعٍ آخر سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ لا تتشبث بشَيْءٍ من حديث بن إسحاق فان بن إسحاق ليس هُوَ بالقوي فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول: قال إنسان
للأعمش إن بن إسحاق، حَدَّثَنا، عنِ ابن الأسود، عن أبيه بكذا فقال كذاب بن إسحاق وكذب بن الأسود، حَدَّثني عمارة كَذَا وكذا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي كَانَ مُحَمد بن إسحاق مرميا بغير نوع من البدع وكان مالك يقول هُوَ دجال من الدجاجلة.
كتب إِلَى مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال سمعت يزيد بن زريع يقول كَانَ مُحَمد بن إسحاق قدريا وكان إذا، حَدَّثَنا يخرج وعليه معصفرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ سَمِعْتُ أبا داود يقول، حَدَّثني بعض أصحابنا، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن إسحاق يقول، حَدَّثني الثقة فقيل يعقوب اليهودي.
وكتب إلى بْن أَيُّوب، أَخْبَرنا بْن حميد قال قدم الري مع المهدي مُحَمد بن إسحاق.
وقال النسائي مُحَمد بن إسحاق ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف المرزباني سمعت العباس بن مُحَمد يقول: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول ليث بن سعد أثبت فِي يزيد بن أَبِي حبيب من مُحَمد بن إسحاق.
ذكر بن أبي بكر، عَن عباس سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بن عَمْرو أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، وابن أَبِي بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنا عَبَّاسٌ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ لم نسمع من عَبد الله بن دينار، عَن أَنَس إلاَّ الحديث الذي يحدث به مُحَمد بن إسحاق يعني حديث الرويبضة.
حَدَثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَن أَنَس قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الْفَاسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ العامة
وسمعت يعقوب بن إسحاق بن إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا زُرْعَة الدِّمَشْقِيَّ يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عَن مُحَمد بن إسحاق هُوَ حجة فقال هُوَ صدوق ولكن الحجة عُبَيد الله بن عُمَر الأَوْزاعِيّ وسعيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن أحمد الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين مُحَمد بن عَمْرو روى عنه يَحْيى القطان وقال هُوَ أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن خلف، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد المديني، حَدَّثني إبراهيم بن يَحْيى بن هانئ، عن أبيه، قَال: كَانَ مُحَمد بن إسحاق قد ضاق واشتدت حاله فكتب إليه أن يحمل إِلَى العراق فلما أراد الخروج قَالَ له داود بن خالد إني لأحسب أن السفرة غدا خسيسة يا أبا عَبد الله قَالَ والله ما أخلاقنا بخسيسة ولربما قصر الدهر باع الكريم.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْن عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول الليث أرفع عندي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، حَدَّثني أَبُو جعفر النفيلي، حَدَّثني عَبد الله بن ثائد أَبُو عُمَير قَال: كُنا نجلس إِلَى بن إسحاق فإذا أخذ فِي فن من العلم ذهب المجلس بذلك الفن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدَمَ وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشافعي رحمه الله يقول: قَالَ الزُّهْريّ لا يزال بهذه الحرة علم ما دام بها ذاك الأحول يريد مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معدان، حَدَّثَنا ابن أعين، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان يقول كنا عند الزُّهْريّ ونهض بن إسحاق فقال الزُّهْريّ لا يزال بها علم ما بقي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قُدَامَةَ سمعتُ ابن عُيَينة يقول رأيت بن إسحاق قبل أن أرى الزُّهْريّ ورأيته جاء إِلَى الزُّهْريّ فقال له
الزُّهْريّ كيف أنت يا مُحَمد ما لي لم أرك قَالَ كيف أصل إليك مَعَ بوابك هذا قَالَ سفيان فدعا الزُّهْريّ بوابه فقال إذا جاء هذا فلا تحبسه عني لا يزال بالمدينة علم ما كَانَ بها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم المزني، عنِ ابن عُيَينة كنت عند الزُّهْريّ فجاء مُحَمد بن إسحاق فقال له الزُّهْريّ ما لي لا أراك واستبطأه فقال إن آذنك لايأذن لي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم، عنِ ابن عُيَينة سمعتُ ابن شهاب يقول ما بقي أحد أعلم بمغزاه من مولى ابن مخرمة يعني مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الورد، حَدَّثَنا إسحاق بن راهويه، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، عنِ ابْنِ إدريس قَال: كنتُ عند مالك بن أنس فقيل له أن مُحَمد بن إسحاق يقول اعرضوا علي علم مالك فإني أنا بيطاره فقال انظروا إِلَى دجال من الدجاجلة يقول اعرضوا علي علمي.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول قد سمع مُحَمد بن إسحاق من أَبَان بن عثمان وسمع من عطاء وسمع من أَبِي سلمة بن عَبد الرحمن وسمع أَيضًا من القاسم بن مُحَمد ومن مكحول ومن عَبد الرحمن بن الأسود.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة سألت يَحْيى بن مَعِين قلت كيف مُحَمد بن إسحاق عندك قَالَ ليس هُوَ عندي بذاك ولم يثبته وضعفه ولم يضعفه جدا فقلت له ففي نفسك من صدقه شيء؟ قَال: لاَ كَانَ صدوقا، حَدَّثَنا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، قَالَ: سَمِعْتُ عليا يقول مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثني شُعْبَة عن سعد بن إبراهيم قَالَ علي، ولاَ أعلم أحدا ترك بن إسحاق روى عنه شُعْبَة وسفيان بن سَعِيد وسفيان بن عُيَينة وحماد بن سلمة وحماد بْنُ زَيْدٍ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وإسماعيل.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب سمعت مُحَمد بن عَبد الله بن نُمَير وذكر بن
إسحاق فقال إذا حدث عمن سمع من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق إنما أتي أن يحدث عن المجهولين بأحاديث باطلة.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب سمعتُ ابن داود الزنبري، حَدَّثني والله عَبد العزيز الدراوردي قَال: كُنا فِي مجلس مُحَمد بن إسحاق نتعلم قَالَ فأغفى إغفاءة قَالَ إني رأيت فِي المنام الساعة أن إنسانا دخل المسجد ومعه حبل فوضعه فِي عنق حمار فأخرجه فما لبثنا أن دخل رجل المسجد معه حبل حتى وضعه فِي عنق بن إسحاق فأخرجه فذهب به إِلَى السلطان فجلد قَالَ ابن داود الزنبري من أجل القدر.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثني سليمان الكوفي، حَدَّثني سليمان بن زياد، حَدَّثني حميد بن حبيب أنه رأى مُحَمد بن إسحاق مجلودا فِي القدر جلده إبراهيم بن هشام خال هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا حجاج بن الشاعر قَالَ عتاب بن زياد وقَالَ سَمِعْتُ يزيد بن زريع يقول كَانَ ابن إسحاق قدريا وكان رجلا عاملا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يقول مجاهد بن جبير المعروف، وَمُحمد بن إسحاق يقول بن جبير ويكنى أبا الحجاج قلت سمع من مجاهد؟ قَال: لاَ وَسُئِل أحمد عن مُحَمد بن إسحاق فقال ما أدري ما أقول قَالَ يَحْيى سئل هشام فقال هُوَ يحدث عن امرأتي أكان يدخل عَلَى امرأتي قَالَ أحمد وقد تمكن أن يسمع منها تخرج إِلَى المسجد أو خارجة فسمع والله أعلم
، حَدَّثَنا علان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول الليث أرفع عندي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن مَعِين قلت فمحمد بن إسحاق قَالَ ليس به بأس، وَهو ضعيف الحديث عن الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، قَال: حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أخي الزُّهْريّ أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق فِي الزُّهْريّ.
وسمعت يَحْيى يقول لم يسمع مُحَمد بن إسحاق من طلحة بن نافع شَيئًا.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سمعت الحلواني يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ لو كان لي سلطان لأمرت بن إسحاق عَلَى المحدثين.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير العنبري سمعت شُعْبَة يقول مُحَمد بن إسحاق أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مهدي سمعت إسماعيل بن علية يقول: قَالَ شُعْبَة أما جَابِر، وَمُحمد بْن إِسْحَاق فصدوقان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الحميد الغضائري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنِ مَكْرَمٍ، حَدَّثَنا غُنْدُرٌ عَنْ شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي فَكَبَّرَ أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ كَثِيرِ بْنِ دِرْهَمٍ العنبري، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ والتصفيق للنساء
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَهَذَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة.
حَدَّثَنَا الهيثم الدُّورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ.
وَرَوَاهُ أَيضًا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجَمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ أبو داود، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ بَزِيعٍ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ عَلَى الإِسْلامِ فَلَقَّنَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فيما استطعت.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة عن عَبد الله دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا وأحمد بن حمدون، قالا: حَدَّثَنا عُبَيد الله بن سعد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خراش، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد، قَال: حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَهْوَى إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي صَائِمَةٌ فَقَالَ وَأَنَا صائم ثم قبلني.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْريّ، حَدَّثَنا عمي يعقوب، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَآهُ، قَال: كَانَ الرجل إِذَا أتاه بِصَدَقَاتِهِمْ وَقَبِضَهَا مِنْهُمْ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَلَمَّا قَبِضَهَا مِنْهُ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَمَا زِلْنَا نَتَعَرَّفُ منها خيرا
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا ابْنُ صاعدة بن إسحاق فيه عن سماك بن حرب إنما الحديث حديث عَمْرو بن مرة.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، حَدَّثني سَعِيد بْنُ بَزِيعٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِقَتْلِ كُلِّ مَنْ أُنْبِتَ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ وَكُنْتُ غُلامًا فَوَجَدُونِي لَمْ أُنْبَتْ فَخَلُوا سبيلي.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن الأصبهاني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثني أَبِي، عَن يَحْيى شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ عَن جَدِّهِ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَارِيَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ رَضَّهَا يَهُودِيٌّ بَيْنَ حَجَرَيْنِ وَانْتَزَعَ حُلِيًّا لَهَا الْحَدِيثَ فَرَضَخَ رَأْسَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا لا يروى عن مُحَمد بن إسحاق عن شُعْبَة إلاَّ من هذا الطريق، وَمُحمد بن إسماعيل هُوَ بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه، عَن يَحْيى شيخ من أهل المدينة قَالَ، وَهو يَحْيى بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة وهذا رواية الكبار عن الصغار.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن سعد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ لَيْثٍ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّهَا لَكَلِمَةُ نَبِيٍّ وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تزود
، حَدَّثَنا ابن مكرم، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ الْهِلالِيِّ عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ النُّكَرِيِّ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تبسط ذارعيك إِذَا صَلَّيْتَ كَبَسْطِ السَّبْعِ وَادَّعِمْ عَلَى رَاحَتَيْكَ وَتَجَافَ عَنْ ضَبْعَيْكَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ سَجَدَ لك كُلُّ عُضْوٍ مِنْكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَعْرِضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ فِي رَمَضَانَ فَذَكَرَهُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يُونُس، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ سُفْيَانُ حَفِظَهُ لنا بن إِسْحَاقَ أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ هَذِهِ الآيَةِ اقْرَأْ بأسم ربك.
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو شيبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْمُعَلِّمُ، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَكَانَ مِنْ أصحاب إبراهيم بن سعد
قال الدروقي قَال لي يَحْيى بْن مَعِين اختلفت إِلَى نوح فِي هذا الحديث ثلاثين مرة فما، حَدَّثني حملت عليه عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: مَا رأيتُ أَحَدًا كَانَ أَسْوَدَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مُعَاوِيَةَ قُلْتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ وَكَانَ هُوَ أَسْوَدَ مِنْهُ، قالَ: قُلتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ عُمَر قَالَ عُمَر وَاللَّهِ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ وَكَانَ هُوَ أَسْوَدَ مِنْ عُمَر، قالَ: قُلتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ عُثْمَانَ قَالَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُثْمَانَ عُثْمَانُ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ، وَهو أَسْوَدُ مِنْ عُثْمَانَ.
قَالَ الشيخ: وهذا يرويه مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابن عُمَر يرويه العوام بن حوشب عن حبيب بن أَبِي ثابت، عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد الأساقطي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يقول مُحَمد بن إسحاق أمير فِي الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرملي، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَامَ الْفِيلِ وَكُنَّا لِدَّيْنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا الفضل بن غانم، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لَمَّا فَرَغْتُ مِمَّا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ أُتِيَ بِالْمِعْرَاجِ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ قِصَّةَ الأَنْبِيَاءِ، ومَنْ رَأَى مِنْهُمْ فِي كُلِّ سَمَاءٍ وَمَا رَأَى مِنْ قَوْمٍ يُعَذَّبُونَ وَغَيْرِهِمْ مِمَّا لَيْسَ فِي أَحَادِيثِ المعراج سواه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا الفضل بن غانم، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصِفُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ حِينَ رَآهُ فِي السَّمَاءِ، قَالَ: رأيتُ رَجُلا صُورَتُهُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلَ مَنْ هَذَا فَقَالَ هَذَا أَخُوكَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا ابن الإمام، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أيوب، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمد بن إسحاق عَمَّن لا يتهم، عَن أَبِي سَعِيد الخدري عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكر حديث المعراج فأفسد إبراهيم بن سعد إسناده عن مُحَمد بن إسحاق عَمَّن لا يتهم، عَن أَبِي سَعِيد وجود إسناده سلمة بن الفضل عن مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ رَوْحِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ، عَن أَبِي سَعِيد.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا الفضل بن يعقوب الجزري، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زَهْرَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
قَالَ الشيخ: هكذا قَالَ لنا أَبُو عَرُوبة، عَن أَبِي السائب عن عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَن أَبِي سلمة، وإِنَّما هُوَ، عَن أَبِي السائب وعمران بن أَبِي أنس.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَخِي الإِمَامِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَنْكِحُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عن سنتي فليس مني
، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو صَالِحٍ الرَّاسِبِيُّ بِتِنِّيسَ أَنَا سَأَلْتُهُ أملاه علينا حفظا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ املاء، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَال: لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى الطَّائِفِ مَاشِيًا عَلَى قَدَمَيْهِ فَدَعَا إِلَى الإِسْلامِ قَالَ فَلَمْ يُجِيبُوهُ قَالَ فَانْصَرَفَ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرَةٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضِعْفَ قُوَّتِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْتَ أَرْحَمُ بِي إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى عَدُوٍ يَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى الْقَرِيبِ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانًا عَلَيَّ فَلا أُبَالِي غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أوسع لي أعوذ بنور ووجهك الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ أَوْ تُحِلَّ عَلَيَّ سَخَطَكَ لَكَ الْعُتْبَي حَتَّى تَرْضَى، ولاَ حَوْلَ، ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِكَ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث أَبِي صالح الراسبي لم نسمع أن أحدا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلاَّ عنه.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بن حيويه بمصر، حَدَّثَنا الحسن البُخارِيّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن حفص واللفظ له، حَدَّثَنا عَمْرو بن زياد البرداني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنِ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرو بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ وَحْشِي بْنِ حَرْبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثني كَيْفَ قَتَلْتَ حَمْزَةَ بْنَ عَبد الْمُطَّلِبِ فَحَدَّثْتُهُ فَذَكَرَهُ الْحَسَنُ البُخارِيّ بِطُولِهِ وَقَالَ فَلَمَّا فَرِغْتُ من حديثي قال
وَيْحَكَ غَيِّبْ عَنِّي وَجْهَكَ فَلا أَرَاكَ فَكُنْتُ أَتَنَكَّبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَيْثُ لا أَرَاهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد يرويه مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا زهير بن حرب، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشيخ: قَالَ زهير بن حرب هذا عندي وهم إنما رواه عروة عن سبرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الحسين بن عيسى الرازي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمْ فُلانًا عَلَى الْمِنْبَرِ فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا لم أكتبه إلاَّ عن علي بن سَعِيد ولمحمد بن إسحاق حديث كثير وقد روى عنه أئمة الناس شُعْبَة والثوري، وابن عُيَينة وحماد بن سلمة وغيرهم وقد روى المغازي عنه إبراهيم بن سعد وسلمة بن الفضل، وَمُحمد بن سلمة ويحيى بن سَعِيد الأموي وسعيد بن بزيع وجرير بن حازم وزياد البكائي وغيرهم وقد روى المبتدأ والمبعث.
قَالَ الشيخ: ولو لم يكن لابن إسحاق من الفضل إلاَّ أنه صرف الملوك عن كتب لا يحصل منها شيء فصرف أشغالهم حتى اشتغلوا بمغازي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومبتدأ الخلق ومبعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فهذه فضيلة لابن إسحاق سبق بها ثم بعده صنفه قوم آخرون ولم يبلغوا مبلغ بن إسحاق فيه وقد فتشت أحاديثه الكثيرة فلم أجد فِي أحاديثه ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، ورُبما أخطأ أو وهم فِي الشيء بعد الشيء كما يخطئ غيره ولم يتخلف عنه فِي الرواية عنه الثقات والأئمة، وَهو لا بأس به
يكنى أبا عَبد الله صاحب مغازي رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مولى قيس بن مخرمة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال مُحَمد بن إسحاق مولى قيس بن مخرمة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات مُحَمد بن إسحاق أَبُو بكر بن يسار مولى قيس بن مخرمة القرشي المديني ببغداد سنة إحدى وخمسين ومِئَة.
قَالَ الشَّيخ: قرأت عَلَى قبره ببغداد عَلَى باب الحجرة التي فِيهَا قبره بحذاء مقبرة الخيزران مكتوب عليها بجص هذا قبر مُحَمد بْن إسحاق بْن يسار صاحب مغازي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا أبو حاتم السجستاني، حَدَّثَنا الأصمعي عن معتمر قَال لي أَبِي لا ترو، عنِ ابن إسحاق فإنه كذاب.
حَدَّثَنَا موسى بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ غَيْلانَ يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد الْقَطَّانُ يَقُولُ مَا تَرَكْتُ حَدِيثَ مُحَمد بْنِ إسحاق إلا لله.
حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ حماد بن سلمة يقول لولا الاضطرار ما رويت، عنِ ابن إسحاق شَيئًا.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد الرازي، حَدَّثَنا عَبد المؤمن بن علي الزعفراني سمعت مالك بن أنس وذكر عنده مُحَمد بن إسحاق فقال دجال من الدجاجلة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني أَبُو عون مُحَمد بن عَمْرو بن عون الواسطي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا عفان عن وهيب، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يقول هُوَ كذاب.
قَالَ الشيخ: وحضرت مجلس الفريابي وقد سئل عن حديث لمحمد بن إسحاق وكان يأبي عليهم فلما كرروا عليه قَالَ مُحَمد بن إسحاق فذكر كلمة شنيعة فقال زنديق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالا: حَدَّثَنا أَبُو كلابة عَبد الملك بن مُحَمد، حَدَّثني سليمان بن داود، قَال: قَال لِي يَحْيى بْنُ سَعِيد القطان أشهد أن مُحَمد بن إسحاق كذاب، قالَ: قُلتُ ما يدريك، قَال: قَال لي وهيب بن خالد إنه كذاب، قالَ: قُلتُ لوهيب ما يدريك، قَال: قَال لي مالك بن أنس.
أشهد أنه كذاب قلت لمالك ما يدريك، قَال: قَال لي هشام بن عروة أشهد
أنه كذاب قلت لهشام ما يدريك قَالَ حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر وأدخلت علي وهي بنت تسع سنين وما رآها رجل حتى لقيت الله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى، قالَ: قُلتُ لهشام بن عروة إن بن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر فقال أهو كَانَ يصل إليها.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني أَبُو عون مُحَمد بن عَمْرو بن عون، حَدَّثني مُحَمد بن يَحْيى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ، قَال: قَال أَبُو سَعِيد يعني أباه سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ يا أهل العراق لا يغت عليكم بعد مُحَمد بن إسحاق أحد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول دخل مُحَمد بن إسحاق عَلَى الأَعْمَش وكلموه فيه قَالَ يَحْيى ونحن قعود ثم خرج علينا الأَعْمَش وتركه فِي البيت فلما ذهب قَالَ الأَعْمَش قلت له شقيق قَالَ قل لي أَبُو وائل قَالَ وقال زودني من حديثك حتى آتي به المدينة، قالَ: قُلتُ له صار حديثي طعاما.
حَدَّثني ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ سفيان وَسُئِل عن مُحَمد بن إسحاق فقيل له لم يرو أهل المدينة عنه فقال سفيان جالست بن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة فما يتهمه أحد من أهل المدينة، ولاَ يقول فيه إلاَّ أنهم اتهموه بالقدر قلت لسفيان كَانَ ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر فقال سفيان أخبرني بن إسحاق أنها حدثته وأنه دخل عليه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بن سحاق ثقة ولكنه ليس بحجة.
وفي موضعٍ آخر سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ لا تتشبث بشَيْءٍ من حديث بن إسحاق فان بن إسحاق ليس هُوَ بالقوي فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول: قال إنسان
للأعمش إن بن إسحاق، حَدَّثَنا، عنِ ابن الأسود، عن أبيه بكذا فقال كذاب بن إسحاق وكذب بن الأسود، حَدَّثني عمارة كَذَا وكذا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي كَانَ مُحَمد بن إسحاق مرميا بغير نوع من البدع وكان مالك يقول هُوَ دجال من الدجاجلة.
كتب إِلَى مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال سمعت يزيد بن زريع يقول كَانَ مُحَمد بن إسحاق قدريا وكان إذا، حَدَّثَنا يخرج وعليه معصفرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ سَمِعْتُ أبا داود يقول، حَدَّثني بعض أصحابنا، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن إسحاق يقول، حَدَّثني الثقة فقيل يعقوب اليهودي.
وكتب إلى بْن أَيُّوب، أَخْبَرنا بْن حميد قال قدم الري مع المهدي مُحَمد بن إسحاق.
وقال النسائي مُحَمد بن إسحاق ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف المرزباني سمعت العباس بن مُحَمد يقول: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول ليث بن سعد أثبت فِي يزيد بن أَبِي حبيب من مُحَمد بن إسحاق.
ذكر بن أبي بكر، عَن عباس سمعت يَحْيى يقول مُحَمد بن عَمْرو أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، وابن أَبِي بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنا عَبَّاسٌ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ لم نسمع من عَبد الله بن دينار، عَن أَنَس إلاَّ الحديث الذي يحدث به مُحَمد بن إسحاق يعني حديث الرويبضة.
حَدَثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَن أَنَس قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الْفَاسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ العامة
وسمعت يعقوب بن إسحاق بن إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا زُرْعَة الدِّمَشْقِيَّ يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عَن مُحَمد بن إسحاق هُوَ حجة فقال هُوَ صدوق ولكن الحجة عُبَيد الله بن عُمَر الأَوْزاعِيّ وسعيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن أحمد الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين مُحَمد بن عَمْرو روى عنه يَحْيى القطان وقال هُوَ أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن خلف، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد المديني، حَدَّثني إبراهيم بن يَحْيى بن هانئ، عن أبيه، قَال: كَانَ مُحَمد بن إسحاق قد ضاق واشتدت حاله فكتب إليه أن يحمل إِلَى العراق فلما أراد الخروج قَالَ له داود بن خالد إني لأحسب أن السفرة غدا خسيسة يا أبا عَبد الله قَالَ والله ما أخلاقنا بخسيسة ولربما قصر الدهر باع الكريم.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْن عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول الليث أرفع عندي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، حَدَّثني أَبُو جعفر النفيلي، حَدَّثني عَبد الله بن ثائد أَبُو عُمَير قَال: كُنا نجلس إِلَى بن إسحاق فإذا أخذ فِي فن من العلم ذهب المجلس بذلك الفن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدَمَ وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشافعي رحمه الله يقول: قَالَ الزُّهْريّ لا يزال بهذه الحرة علم ما دام بها ذاك الأحول يريد مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن معدان، حَدَّثَنا ابن أعين، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان يقول كنا عند الزُّهْريّ ونهض بن إسحاق فقال الزُّهْريّ لا يزال بها علم ما بقي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قُدَامَةَ سمعتُ ابن عُيَينة يقول رأيت بن إسحاق قبل أن أرى الزُّهْريّ ورأيته جاء إِلَى الزُّهْريّ فقال له
الزُّهْريّ كيف أنت يا مُحَمد ما لي لم أرك قَالَ كيف أصل إليك مَعَ بوابك هذا قَالَ سفيان فدعا الزُّهْريّ بوابه فقال إذا جاء هذا فلا تحبسه عني لا يزال بالمدينة علم ما كَانَ بها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم المزني، عنِ ابن عُيَينة كنت عند الزُّهْريّ فجاء مُحَمد بن إسحاق فقال له الزُّهْريّ ما لي لا أراك واستبطأه فقال إن آذنك لايأذن لي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم، عنِ ابن عُيَينة سمعتُ ابن شهاب يقول ما بقي أحد أعلم بمغزاه من مولى ابن مخرمة يعني مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الورد، حَدَّثَنا إسحاق بن راهويه، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، عنِ ابْنِ إدريس قَال: كنتُ عند مالك بن أنس فقيل له أن مُحَمد بن إسحاق يقول اعرضوا علي علم مالك فإني أنا بيطاره فقال انظروا إِلَى دجال من الدجاجلة يقول اعرضوا علي علمي.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول قد سمع مُحَمد بن إسحاق من أَبَان بن عثمان وسمع من عطاء وسمع من أَبِي سلمة بن عَبد الرحمن وسمع أَيضًا من القاسم بن مُحَمد ومن مكحول ومن عَبد الرحمن بن الأسود.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة سألت يَحْيى بن مَعِين قلت كيف مُحَمد بن إسحاق عندك قَالَ ليس هُوَ عندي بذاك ولم يثبته وضعفه ولم يضعفه جدا فقلت له ففي نفسك من صدقه شيء؟ قَال: لاَ كَانَ صدوقا، حَدَّثَنا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، قَالَ: سَمِعْتُ عليا يقول مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثني شُعْبَة عن سعد بن إبراهيم قَالَ علي، ولاَ أعلم أحدا ترك بن إسحاق روى عنه شُعْبَة وسفيان بن سَعِيد وسفيان بن عُيَينة وحماد بن سلمة وحماد بْنُ زَيْدٍ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وإسماعيل.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب سمعت مُحَمد بن عَبد الله بن نُمَير وذكر بن
إسحاق فقال إذا حدث عمن سمع من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق إنما أتي أن يحدث عن المجهولين بأحاديث باطلة.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب سمعتُ ابن داود الزنبري، حَدَّثني والله عَبد العزيز الدراوردي قَال: كُنا فِي مجلس مُحَمد بن إسحاق نتعلم قَالَ فأغفى إغفاءة قَالَ إني رأيت فِي المنام الساعة أن إنسانا دخل المسجد ومعه حبل فوضعه فِي عنق حمار فأخرجه فما لبثنا أن دخل رجل المسجد معه حبل حتى وضعه فِي عنق بن إسحاق فأخرجه فذهب به إِلَى السلطان فجلد قَالَ ابن داود الزنبري من أجل القدر.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثني سليمان الكوفي، حَدَّثني سليمان بن زياد، حَدَّثني حميد بن حبيب أنه رأى مُحَمد بن إسحاق مجلودا فِي القدر جلده إبراهيم بن هشام خال هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا حجاج بن الشاعر قَالَ عتاب بن زياد وقَالَ سَمِعْتُ يزيد بن زريع يقول كَانَ ابن إسحاق قدريا وكان رجلا عاملا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يقول مجاهد بن جبير المعروف، وَمُحمد بن إسحاق يقول بن جبير ويكنى أبا الحجاج قلت سمع من مجاهد؟ قَال: لاَ وَسُئِل أحمد عن مُحَمد بن إسحاق فقال ما أدري ما أقول قَالَ يَحْيى سئل هشام فقال هُوَ يحدث عن امرأتي أكان يدخل عَلَى امرأتي قَالَ أحمد وقد تمكن أن يسمع منها تخرج إِلَى المسجد أو خارجة فسمع والله أعلم
، حَدَّثَنا علان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول الليث أرفع عندي من مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن مَعِين قلت فمحمد بن إسحاق قَالَ ليس به بأس، وَهو ضعيف الحديث عن الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، قَال: حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أخي الزُّهْريّ أحب إلي من مُحَمد بن إسحاق فِي الزُّهْريّ.
وسمعت يَحْيى يقول لم يسمع مُحَمد بن إسحاق من طلحة بن نافع شَيئًا.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سمعت الحلواني يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ لو كان لي سلطان لأمرت بن إسحاق عَلَى المحدثين.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير العنبري سمعت شُعْبَة يقول مُحَمد بن إسحاق أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مهدي سمعت إسماعيل بن علية يقول: قَالَ شُعْبَة أما جَابِر، وَمُحمد بْن إِسْحَاق فصدوقان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الحميد الغضائري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنِ مَكْرَمٍ، حَدَّثَنا غُنْدُرٌ عَنْ شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي فَكَبَّرَ أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ كَثِيرِ بْنِ دِرْهَمٍ العنبري، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ والتصفيق للنساء
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَهَذَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة.
حَدَّثَنَا الهيثم الدُّورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ.
وَرَوَاهُ أَيضًا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن سُفيان، عَن مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجَمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ أبو داود، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ بَزِيعٍ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ عَلَى الإِسْلامِ فَلَقَّنَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فيما استطعت.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة عن عَبد الله دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا وأحمد بن حمدون، قالا: حَدَّثَنا عُبَيد الله بن سعد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خراش، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد، قَال: حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَهْوَى إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي صَائِمَةٌ فَقَالَ وَأَنَا صائم ثم قبلني.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْريّ، حَدَّثَنا عمي يعقوب، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَآهُ، قَال: كَانَ الرجل إِذَا أتاه بِصَدَقَاتِهِمْ وَقَبِضَهَا مِنْهُمْ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَلَمَّا قَبِضَهَا مِنْهُ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَمَا زِلْنَا نَتَعَرَّفُ منها خيرا
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا ابْنُ صاعدة بن إسحاق فيه عن سماك بن حرب إنما الحديث حديث عَمْرو بن مرة.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، حَدَّثني سَعِيد بْنُ بَزِيعٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِقَتْلِ كُلِّ مَنْ أُنْبِتَ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ وَكُنْتُ غُلامًا فَوَجَدُونِي لَمْ أُنْبَتْ فَخَلُوا سبيلي.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن الأصبهاني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثني أَبِي، عَن يَحْيى شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ عَن جَدِّهِ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَارِيَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ رَضَّهَا يَهُودِيٌّ بَيْنَ حَجَرَيْنِ وَانْتَزَعَ حُلِيًّا لَهَا الْحَدِيثَ فَرَضَخَ رَأْسَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا لا يروى عن مُحَمد بن إسحاق عن شُعْبَة إلاَّ من هذا الطريق، وَمُحمد بن إسماعيل هُوَ بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه، عَن يَحْيى شيخ من أهل المدينة قَالَ، وَهو يَحْيى بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ شُعْبَة وهذا رواية الكبار عن الصغار.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن سعد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ لَيْثٍ عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّهَا لَكَلِمَةُ نَبِيٍّ وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تزود
، حَدَّثَنا ابن مكرم، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ الْهِلالِيِّ عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ النُّكَرِيِّ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تبسط ذارعيك إِذَا صَلَّيْتَ كَبَسْطِ السَّبْعِ وَادَّعِمْ عَلَى رَاحَتَيْكَ وَتَجَافَ عَنْ ضَبْعَيْكَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ سَجَدَ لك كُلُّ عُضْوٍ مِنْكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَعْرِضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ فِي رَمَضَانَ فَذَكَرَهُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يُونُس، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ سُفْيَانُ حَفِظَهُ لنا بن إِسْحَاقَ أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ هَذِهِ الآيَةِ اقْرَأْ بأسم ربك.
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو شيبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْمُعَلِّمُ، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَكَانَ مِنْ أصحاب إبراهيم بن سعد
قال الدروقي قَال لي يَحْيى بْن مَعِين اختلفت إِلَى نوح فِي هذا الحديث ثلاثين مرة فما، حَدَّثني حملت عليه عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: مَا رأيتُ أَحَدًا كَانَ أَسْوَدَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مُعَاوِيَةَ قُلْتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ وَكَانَ هُوَ أَسْوَدَ مِنْهُ، قالَ: قُلتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ عُمَر قَالَ عُمَر وَاللَّهِ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ وَكَانَ هُوَ أَسْوَدَ مِنْ عُمَر، قالَ: قُلتُ هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ عُثْمَانَ قَالَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُثْمَانَ عُثْمَانُ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ، وَهو أَسْوَدُ مِنْ عُثْمَانَ.
قَالَ الشيخ: وهذا يرويه مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابن عُمَر يرويه العوام بن حوشب عن حبيب بن أَبِي ثابت، عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد الأساقطي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يقول مُحَمد بن إسحاق أمير فِي الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرملي، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَامَ الْفِيلِ وَكُنَّا لِدَّيْنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا الفضل بن غانم، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لَمَّا فَرَغْتُ مِمَّا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ أُتِيَ بِالْمِعْرَاجِ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ قِصَّةَ الأَنْبِيَاءِ، ومَنْ رَأَى مِنْهُمْ فِي كُلِّ سَمَاءٍ وَمَا رَأَى مِنْ قَوْمٍ يُعَذَّبُونَ وَغَيْرِهِمْ مِمَّا لَيْسَ فِي أَحَادِيثِ المعراج سواه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا الفضل بن غانم، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصِفُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ حِينَ رَآهُ فِي السَّمَاءِ، قَالَ: رأيتُ رَجُلا صُورَتُهُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلَ مَنْ هَذَا فَقَالَ هَذَا أَخُوكَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا ابن الإمام، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أيوب، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمد بن إسحاق عَمَّن لا يتهم، عَن أَبِي سَعِيد الخدري عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكر حديث المعراج فأفسد إبراهيم بن سعد إسناده عن مُحَمد بن إسحاق عَمَّن لا يتهم، عَن أَبِي سَعِيد وجود إسناده سلمة بن الفضل عن مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ رَوْحِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي هَارُونَ، عَن أَبِي سَعِيد.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا الفضل بن يعقوب الجزري، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زَهْرَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
قَالَ الشيخ: هكذا قَالَ لنا أَبُو عَرُوبة، عَن أَبِي السائب عن عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَن أَبِي سلمة، وإِنَّما هُوَ، عَن أَبِي السائب وعمران بن أَبِي أنس.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَخِي الإِمَامِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَنْكِحُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عن سنتي فليس مني
، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو صَالِحٍ الرَّاسِبِيُّ بِتِنِّيسَ أَنَا سَأَلْتُهُ أملاه علينا حفظا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ املاء، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَال: لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى الطَّائِفِ مَاشِيًا عَلَى قَدَمَيْهِ فَدَعَا إِلَى الإِسْلامِ قَالَ فَلَمْ يُجِيبُوهُ قَالَ فَانْصَرَفَ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرَةٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضِعْفَ قُوَّتِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْتَ أَرْحَمُ بِي إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى عَدُوٍ يَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى الْقَرِيبِ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانًا عَلَيَّ فَلا أُبَالِي غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أوسع لي أعوذ بنور ووجهك الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ أَوْ تُحِلَّ عَلَيَّ سَخَطَكَ لَكَ الْعُتْبَي حَتَّى تَرْضَى، ولاَ حَوْلَ، ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِكَ.
قَالَ الشيخ: وهذا حديث أَبِي صالح الراسبي لم نسمع أن أحدا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلاَّ عنه.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بن حيويه بمصر، حَدَّثَنا الحسن البُخارِيّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن حفص واللفظ له، حَدَّثَنا عَمْرو بن زياد البرداني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنِ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرو بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ وَحْشِي بْنِ حَرْبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثني كَيْفَ قَتَلْتَ حَمْزَةَ بْنَ عَبد الْمُطَّلِبِ فَحَدَّثْتُهُ فَذَكَرَهُ الْحَسَنُ البُخارِيّ بِطُولِهِ وَقَالَ فَلَمَّا فَرِغْتُ من حديثي قال
وَيْحَكَ غَيِّبْ عَنِّي وَجْهَكَ فَلا أَرَاكَ فَكُنْتُ أَتَنَكَّبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَيْثُ لا أَرَاهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد يرويه مُحَمد بن إسحاق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا زهير بن حرب، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشيخ: قَالَ زهير بن حرب هذا عندي وهم إنما رواه عروة عن سبرة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الحسين بن عيسى الرازي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمْ فُلانًا عَلَى الْمِنْبَرِ فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا لم أكتبه إلاَّ عن علي بن سَعِيد ولمحمد بن إسحاق حديث كثير وقد روى عنه أئمة الناس شُعْبَة والثوري، وابن عُيَينة وحماد بن سلمة وغيرهم وقد روى المغازي عنه إبراهيم بن سعد وسلمة بن الفضل، وَمُحمد بن سلمة ويحيى بن سَعِيد الأموي وسعيد بن بزيع وجرير بن حازم وزياد البكائي وغيرهم وقد روى المبتدأ والمبعث.
قَالَ الشيخ: ولو لم يكن لابن إسحاق من الفضل إلاَّ أنه صرف الملوك عن كتب لا يحصل منها شيء فصرف أشغالهم حتى اشتغلوا بمغازي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومبتدأ الخلق ومبعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فهذه فضيلة لابن إسحاق سبق بها ثم بعده صنفه قوم آخرون ولم يبلغوا مبلغ بن إسحاق فيه وقد فتشت أحاديثه الكثيرة فلم أجد فِي أحاديثه ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، ورُبما أخطأ أو وهم فِي الشيء بعد الشيء كما يخطئ غيره ولم يتخلف عنه فِي الرواية عنه الثقات والأئمة، وَهو لا بأس به
مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن خالد بن فارس بن ذؤيب، أبو عبد الله النيسابوري الذهلي مولاهم :
سمع عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن بكر البرساني، وعبيد الله بن موسى، ويعلى، ومحمدا ابني عبيد، وروح بن عبادة، وأبا النضر هاشم بْن القاسم، وأسود بْن عامر، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن عمر الواقدي، وعفان بن مسلم، وعبد الرّزّاق بن مسلم، وعبد الرزاق بن همام، وسلم بن قتيبة، ويزيد بن هارون، وغيرهم من أهل العراق، والحجاز، والشام، ومصر، والجزيرة.
وكان أحد الأئمة العارفين ، والحفاظ المتقنين، والثقات المأمونين، صنف حديث الزّهريّ وحده، وقدم بغداد، وجالس شيوخها وحدث بها، وكان أحمد بن حنبل يثنى عليه وينشر فضله، وقد حدث عنه جماعة من الكبراء، كسعيد بن أبي مريم المصري، وأبي صالح كاتب الليث بن سعد، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن [علي بْن] نفيل [النفيلي] ، وسعيد بن منصور، ومحمود بن غيلان، ومحمّد بن المثنّى، ومحمّد ابن إسماعيل الصغاني، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وعباس بن محمد الدوري، وأبي داود السجستاني، ومن بعدهم.
حدّثنا أَبُو منصور علي بن مُحَمَّد بن الحسين الدّقّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زياد النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعِيدُ الْكَلَمَةَ ثَلاثًا لِتُعْقَلَ عَنْهُ .
قَالَ أَبُو بكر: حدّثنا العبّاس بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد الحرشي، أنبأنا أبو محمّد حاجب بن أحمد الطوسي، حدّثنا محمّد بن يحيى الذهلي، حدّثنا علي بن عبد الله، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: لا أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ غَيْرَ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَهُوَ وَهِمٌ، إِنَّمَا رَوَى النَّاسُ عَنْ يَحْيَى فِي هذا الإسناد حديث الإفلاس.
حدّثنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الله الضبي في كتابه قال: سمعت
يحيى بن منصور القاضي يقول: سمعت خالي عبد الله بن علي بن الجارود يقول:
سمعت محمد بن سهل بن عسكر يقول: كنا عند أحمد بن حنبل فدخل محمد بن يحيى- يعني الذهلي- فقام إليه أحمد، وتعجب منه الناس، ثم قَالَ لبنيه وأصحابه:
اذهبوا إلى أبي عبد الله واكتبوا عنه .
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا دعلج بن أحمد، حدّثنا أبو محمّد بن الجارود، حَدَّثَنِي أبو عامر النسائي الحافظ قَالَ: سمعت محمد بن داود المصيصي يقول: كنا عند أحمد بن حنبل- وهم يذكرون الحديث، فذكر محمد بن يحيى النيسابوري حديثا فيه ضعف، فقال له أحمد بن حنبل: لا تذكر مثل هذا الحديث! فكأن محمد بن يحيى دخله خجلة، فقال له أحمد: إنما قلت هذا إجلالا يا أبا عبد الله .
وأنبأنا ابن رزق، حدّثنا دعلج، حَدَّثَنَا أبو محمد بن الجارود قَالَ: سمعت أبا عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن أحمد بن الجراح الجوزجاني يقول: دخلت على أحمد بن حنبل فقال لي: تريد البصرة؟ قلت: نعم! قَالَ: فإذا أتيتها فالزم محمد بن يحيى فليكن سماعك معه، فإني ما رأيت خراسانيا- أو قَالَ: ما رأيت أحدا- أعلم بحديث الزهري منه، ولا أصح كتابا منه .
أَخْبَرَنِي حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدَّقَّاق، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل- قَالَ حمزة: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ أحمد: حَدَّثَنَا- علي بن عمر الحافظ قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: سمعت إبراهيم بن هانئ يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: - وذكر حديثا من حديث الزهري- فقال: ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى. زاد أحمد قَالَ: قَالَ لنا علي بن عمر: قَالَ لنا أبو بكر النيسابوري:
وهو عندي إمام في الحديث .
أَخْبَرَنِي حمزة بن محمّد بن طاهر، حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: سمعت محمد بن يحيى يقول: قال لي علي بن المدينيّ: أنت وارث الزّهريّ.
حدّثنا محمد بن علي المقرئ قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي، عن أَبِي العباس بن سعيد قَالَ حَدَّثَنِي أحمد بن محمود بن مقاتل الهروي أبو الحسن قَالَ:
سمعت رجلا قَالَ لمحمد بن يحيى: جودت في الزّهريّ؟ فقال: وأي شيء لم أجود؟.
حَدَّثْتُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي قَالَ: سمعت أَبَا الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيَّ يَقُولُ: سمعت صَالِحًا جَزَرَةَ يَقُولُ: لَمَّا خَرَجْتُ مِنَ الرَّيِّ قُلْتُ لِفَضْلِكَ: عَمَّنْ أَكْتُبْ بِنَيْسَابُورَ؟ قَالَ: إِذَا قَدِمْتَ نَيْسَابُورَ فَانْظُرْ إِلَى شَيْخٍ بَهِيٍّ حَسَنِ الْوَجْهِ، حَسَنِ الثِّيَابِ، رَاكِبًا حِمَارًا، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَاكْتُبْ عَنْهُ، فَإِنَّهُ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ فَائِدَةً. قَالَ:
فَلَمَّا قَدِمْتُ نَيْسَابُورَ اسْتَقْبَلَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَعَرَفْتُهُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ وَانْتَخَبْتُ عَلَيْهِ مَجْلِسًا، وَقرأتهُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغْتُ قُلْتُ لَهُ: أَفَادَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ حَدِيثًا عَنْكَ عِنْدَ الْوَدَاعِ لأَسْمَعَهُ مِنَ الشَّيْخِ. فَقَالَ: هَاتِ، فَقُلْتُ: حَدَّثَكُمْ سعيد بن عامر، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَذَا خالي فليرني امْرُؤٌ خَالَهُ» فقال محمد بن يحيى: من ينتخب مثل هذا الانتخاب ويقرأ مثل هذه القراءة يعلم أن سعيد بن عامر لا يحدث بمثل هذا الحديث؟ فقال صالح: نعم، حدثكم سعيد بن واصل .
قلت: قصد صالح امتحان محمد بن يحيى في هذا الحديث لينظر أيقبل التلقين أم لا، فوجده ضابطا لروايته، حافظا لأحاديثه، محترزا من الوهم، بصيرا بالعلم .
حدّثنا محمّد بن على الصّوريّ حدّثنا أحمد بن الحسن الرازي قَالَ: سمعت عبد الله بن عدي يقول: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان الفارسي ببخارى يقول:
سمعت عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي يقول: سألت أحمد بن حنبل: عن محمّد ابن يحيى، ومحمد بن رافع. فقال: محمد بن يحيى أحفظ، ومحمد بن رافع أورع .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ قَالَ: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ- وسأله أبو عمر الأصبهاني: عن محمد بن يحيى، وعباس بن عبد العظيم العنبري أيهما أحفظ؟ - فقال أبو علي: عباس بن عبد العظيم
حافظ إلا أن محمد بن يحيى أجل، حدثوني عن فضلك الرازي أنه قَالَ: حَدَّثَنِي من لم يخطئ في حديث قط- محمد بن يحيى الذهلي النّيسابوريّ. وقال علي بن المدينيّ: كفى محمّد بن يحيى جمع حديث الزّهريّ .
حدّثنا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ: سمعت العلاء بن محمد الروياني، ومحمد بن الحسين الرازي يقولان: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يَقُول: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذهلي إمام أهل زمانه .
أخبرني محمّد بن أبي الحسن، حدّثنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني بأطرابلس، حَدَّثَنَا أَبُو عيسى عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل العروضي بمصر، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ- إملاء- قَالَ: محمد بن يحيى بن عبد الله النّيسابوريّ ثقة مأمون .
حدّثنا محمد بن علي المقرئ قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سَعِيد قَالَ: سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف- يعني ابن حراش- يقول: كان محمد بن يحيى من أئمة العلم .
أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا عبد الله بن سليمان، حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النيسابوري- وكان أمير المؤمنين في الحديث.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا دعلج بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن محمّد الأزهرى يقول: لمحمّد بن يحيى ثماني عشرة رحلة إلى البصرة، وله رحلتان إلى اليمن .
حدّثنا هنّاد بن إبراهيم النسفي، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ- ببخارى-.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الشافعي قَالَ: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان- يعني النسوي- يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: لو لم أبدأ
بالبصرة لم يفتني حسين الجعفي، وأبو أسامة، وشبابة، ولما دخلت البصرة استقبلتني جنازة يحيى بن سعيد القطان على باب البصرة .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت أبا علي محمد بن أحمد بن زيد المعدل يقول: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد بن يحيى يقول: دخلت على أبي في الصيف الصائف وقت القائلة، وهو في بيت كتبه وبين يديه السراج، وهو يصنف. فقلت: يا أبة، هذا وقت الصلاة، ودخان هذا السراج بالنهار، فلو نفست عن نفسك؟ فقال لي: يا بني تقول هذا وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأصحابه، والتابعين؟ .
قال ابن نعيم: أَخْبَرَنِي أبو محمد بن زياد المعدّل حَدَّثَنَا أبو العباس الأزهري قَالَ:
سمعت خادمة محمّد بن يحيى- وهو يغسل على السرير- تقول: خدمت أبا عبد الله ثلاثين سنة، وكنت أضع له الماء، فما رأيت ساقه قط، وأنا ملك له.
حدّثنا هبة الله بن الحسن الطّبريّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْن زياد النيسابوري، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسن الشرقي الحافظ قَالَ:
سمعت أبا عمرو الخفاف- غير مرة- يقول: رأيت محمد بن يحيى الذهلي فِي النوم فقلت: يا أبا عَبْد اللَّه، ما فعل بك ربك؟ قَالَ: غفر لي. قلت: فما فعل علمك؟
قَالَ: كتب بماء الذهب، ورفع في عليين .
أنبأنا السّمسار حدّثنا الصفار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن يحيى النيسابوري مات في سنة اثنتين وخمسين ومائتين .
قَالَ ابن قانع: وقيل سنة ست وخمسين.
أخبرني الحسين بن علي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زياد النَّيْسَابُوريّ يقول: مات محمد بن يحيى النيسابوري سنة سبع وخمسين ومائتين .
قلت: وبلغني أن وفاته كانت في أحد الربيعين من السنة، وقد بلغ ستّا وثمانين سنة، وكل هذه الأقوال وهم.
والصواب: ما أَخْبَرَنَا هبه الله بن الحسن الطبري، عن محمد بن نعيم قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد الشيباني يقول: سمعت أبا حامد الشرقي يقول: مات محمد بن يحيى الذهلي سنة ثمان وخمسين ومائتين .
سمع عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن بكر البرساني، وعبيد الله بن موسى، ويعلى، ومحمدا ابني عبيد، وروح بن عبادة، وأبا النضر هاشم بْن القاسم، وأسود بْن عامر، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن عمر الواقدي، وعفان بن مسلم، وعبد الرّزّاق بن مسلم، وعبد الرزاق بن همام، وسلم بن قتيبة، ويزيد بن هارون، وغيرهم من أهل العراق، والحجاز، والشام، ومصر، والجزيرة.
وكان أحد الأئمة العارفين ، والحفاظ المتقنين، والثقات المأمونين، صنف حديث الزّهريّ وحده، وقدم بغداد، وجالس شيوخها وحدث بها، وكان أحمد بن حنبل يثنى عليه وينشر فضله، وقد حدث عنه جماعة من الكبراء، كسعيد بن أبي مريم المصري، وأبي صالح كاتب الليث بن سعد، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن [علي بْن] نفيل [النفيلي] ، وسعيد بن منصور، ومحمود بن غيلان، ومحمّد بن المثنّى، ومحمّد ابن إسماعيل الصغاني، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وعباس بن محمد الدوري، وأبي داود السجستاني، ومن بعدهم.
حدّثنا أَبُو منصور علي بن مُحَمَّد بن الحسين الدّقّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زياد النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعِيدُ الْكَلَمَةَ ثَلاثًا لِتُعْقَلَ عَنْهُ .
قَالَ أَبُو بكر: حدّثنا العبّاس بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد الحرشي، أنبأنا أبو محمّد حاجب بن أحمد الطوسي، حدّثنا محمّد بن يحيى الذهلي، حدّثنا علي بن عبد الله، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: لا أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ غَيْرَ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَهُوَ وَهِمٌ، إِنَّمَا رَوَى النَّاسُ عَنْ يَحْيَى فِي هذا الإسناد حديث الإفلاس.
حدّثنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الله الضبي في كتابه قال: سمعت
يحيى بن منصور القاضي يقول: سمعت خالي عبد الله بن علي بن الجارود يقول:
سمعت محمد بن سهل بن عسكر يقول: كنا عند أحمد بن حنبل فدخل محمد بن يحيى- يعني الذهلي- فقام إليه أحمد، وتعجب منه الناس، ثم قَالَ لبنيه وأصحابه:
اذهبوا إلى أبي عبد الله واكتبوا عنه .
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا دعلج بن أحمد، حدّثنا أبو محمّد بن الجارود، حَدَّثَنِي أبو عامر النسائي الحافظ قَالَ: سمعت محمد بن داود المصيصي يقول: كنا عند أحمد بن حنبل- وهم يذكرون الحديث، فذكر محمد بن يحيى النيسابوري حديثا فيه ضعف، فقال له أحمد بن حنبل: لا تذكر مثل هذا الحديث! فكأن محمد بن يحيى دخله خجلة، فقال له أحمد: إنما قلت هذا إجلالا يا أبا عبد الله .
وأنبأنا ابن رزق، حدّثنا دعلج، حَدَّثَنَا أبو محمد بن الجارود قَالَ: سمعت أبا عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن أحمد بن الجراح الجوزجاني يقول: دخلت على أحمد بن حنبل فقال لي: تريد البصرة؟ قلت: نعم! قَالَ: فإذا أتيتها فالزم محمد بن يحيى فليكن سماعك معه، فإني ما رأيت خراسانيا- أو قَالَ: ما رأيت أحدا- أعلم بحديث الزهري منه، ولا أصح كتابا منه .
أَخْبَرَنِي حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدَّقَّاق، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل- قَالَ حمزة: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ أحمد: حَدَّثَنَا- علي بن عمر الحافظ قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: سمعت إبراهيم بن هانئ يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: - وذكر حديثا من حديث الزهري- فقال: ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى. زاد أحمد قَالَ: قَالَ لنا علي بن عمر: قَالَ لنا أبو بكر النيسابوري:
وهو عندي إمام في الحديث .
أَخْبَرَنِي حمزة بن محمّد بن طاهر، حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: سمعت محمد بن يحيى يقول: قال لي علي بن المدينيّ: أنت وارث الزّهريّ.
حدّثنا محمد بن علي المقرئ قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي، عن أَبِي العباس بن سعيد قَالَ حَدَّثَنِي أحمد بن محمود بن مقاتل الهروي أبو الحسن قَالَ:
سمعت رجلا قَالَ لمحمد بن يحيى: جودت في الزّهريّ؟ فقال: وأي شيء لم أجود؟.
حَدَّثْتُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي قَالَ: سمعت أَبَا الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيَّ يَقُولُ: سمعت صَالِحًا جَزَرَةَ يَقُولُ: لَمَّا خَرَجْتُ مِنَ الرَّيِّ قُلْتُ لِفَضْلِكَ: عَمَّنْ أَكْتُبْ بِنَيْسَابُورَ؟ قَالَ: إِذَا قَدِمْتَ نَيْسَابُورَ فَانْظُرْ إِلَى شَيْخٍ بَهِيٍّ حَسَنِ الْوَجْهِ، حَسَنِ الثِّيَابِ، رَاكِبًا حِمَارًا، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَاكْتُبْ عَنْهُ، فَإِنَّهُ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ فَائِدَةً. قَالَ:
فَلَمَّا قَدِمْتُ نَيْسَابُورَ اسْتَقْبَلَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَعَرَفْتُهُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ وَانْتَخَبْتُ عَلَيْهِ مَجْلِسًا، وَقرأتهُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغْتُ قُلْتُ لَهُ: أَفَادَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ حَدِيثًا عَنْكَ عِنْدَ الْوَدَاعِ لأَسْمَعَهُ مِنَ الشَّيْخِ. فَقَالَ: هَاتِ، فَقُلْتُ: حَدَّثَكُمْ سعيد بن عامر، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَذَا خالي فليرني امْرُؤٌ خَالَهُ» فقال محمد بن يحيى: من ينتخب مثل هذا الانتخاب ويقرأ مثل هذه القراءة يعلم أن سعيد بن عامر لا يحدث بمثل هذا الحديث؟ فقال صالح: نعم، حدثكم سعيد بن واصل .
قلت: قصد صالح امتحان محمد بن يحيى في هذا الحديث لينظر أيقبل التلقين أم لا، فوجده ضابطا لروايته، حافظا لأحاديثه، محترزا من الوهم، بصيرا بالعلم .
حدّثنا محمّد بن على الصّوريّ حدّثنا أحمد بن الحسن الرازي قَالَ: سمعت عبد الله بن عدي يقول: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان الفارسي ببخارى يقول:
سمعت عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي يقول: سألت أحمد بن حنبل: عن محمّد ابن يحيى، ومحمد بن رافع. فقال: محمد بن يحيى أحفظ، ومحمد بن رافع أورع .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ قَالَ: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ- وسأله أبو عمر الأصبهاني: عن محمد بن يحيى، وعباس بن عبد العظيم العنبري أيهما أحفظ؟ - فقال أبو علي: عباس بن عبد العظيم
حافظ إلا أن محمد بن يحيى أجل، حدثوني عن فضلك الرازي أنه قَالَ: حَدَّثَنِي من لم يخطئ في حديث قط- محمد بن يحيى الذهلي النّيسابوريّ. وقال علي بن المدينيّ: كفى محمّد بن يحيى جمع حديث الزّهريّ .
حدّثنا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ: سمعت العلاء بن محمد الروياني، ومحمد بن الحسين الرازي يقولان: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يَقُول: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذهلي إمام أهل زمانه .
أخبرني محمّد بن أبي الحسن، حدّثنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني بأطرابلس، حَدَّثَنَا أَبُو عيسى عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل العروضي بمصر، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ- إملاء- قَالَ: محمد بن يحيى بن عبد الله النّيسابوريّ ثقة مأمون .
حدّثنا محمد بن علي المقرئ قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سَعِيد قَالَ: سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف- يعني ابن حراش- يقول: كان محمد بن يحيى من أئمة العلم .
أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا عبد الله بن سليمان، حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النيسابوري- وكان أمير المؤمنين في الحديث.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا دعلج بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن محمّد الأزهرى يقول: لمحمّد بن يحيى ثماني عشرة رحلة إلى البصرة، وله رحلتان إلى اليمن .
حدّثنا هنّاد بن إبراهيم النسفي، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ- ببخارى-.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الشافعي قَالَ: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان- يعني النسوي- يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: لو لم أبدأ
بالبصرة لم يفتني حسين الجعفي، وأبو أسامة، وشبابة، ولما دخلت البصرة استقبلتني جنازة يحيى بن سعيد القطان على باب البصرة .
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت أبا علي محمد بن أحمد بن زيد المعدل يقول: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد بن يحيى يقول: دخلت على أبي في الصيف الصائف وقت القائلة، وهو في بيت كتبه وبين يديه السراج، وهو يصنف. فقلت: يا أبة، هذا وقت الصلاة، ودخان هذا السراج بالنهار، فلو نفست عن نفسك؟ فقال لي: يا بني تقول هذا وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأصحابه، والتابعين؟ .
قال ابن نعيم: أَخْبَرَنِي أبو محمد بن زياد المعدّل حَدَّثَنَا أبو العباس الأزهري قَالَ:
سمعت خادمة محمّد بن يحيى- وهو يغسل على السرير- تقول: خدمت أبا عبد الله ثلاثين سنة، وكنت أضع له الماء، فما رأيت ساقه قط، وأنا ملك له.
حدّثنا هبة الله بن الحسن الطّبريّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْن زياد النيسابوري، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسن الشرقي الحافظ قَالَ:
سمعت أبا عمرو الخفاف- غير مرة- يقول: رأيت محمد بن يحيى الذهلي فِي النوم فقلت: يا أبا عَبْد اللَّه، ما فعل بك ربك؟ قَالَ: غفر لي. قلت: فما فعل علمك؟
قَالَ: كتب بماء الذهب، ورفع في عليين .
أنبأنا السّمسار حدّثنا الصفار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن يحيى النيسابوري مات في سنة اثنتين وخمسين ومائتين .
قَالَ ابن قانع: وقيل سنة ست وخمسين.
أخبرني الحسين بن علي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زياد النَّيْسَابُوريّ يقول: مات محمد بن يحيى النيسابوري سنة سبع وخمسين ومائتين .
قلت: وبلغني أن وفاته كانت في أحد الربيعين من السنة، وقد بلغ ستّا وثمانين سنة، وكل هذه الأقوال وهم.
والصواب: ما أَخْبَرَنَا هبه الله بن الحسن الطبري، عن محمد بن نعيم قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد الشيباني يقول: سمعت أبا حامد الشرقي يقول: مات محمد بن يحيى الذهلي سنة ثمان وخمسين ومائتين .
محمد بن معاذ بن عباد العنبري البصري.
روى عن: أبي عثمان خالد بن الحارث بن سليم بن عبيد بن سفيان بن مسعود بن سكين الهجيمي البصري.
تفرد به مسلم، روى عنه في الفتن.
وروى أيضًا عن: أبي عبيدة عب المؤمن بن عبيد الله السدوسي البصري، وابي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: صدوق ليس به بأس. ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت ابا زرعة يقول: قدم الري وصار إلى طبرستان.
وقال أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي: محمد بن معاذ بصري في حديثه وهم.
ثم قال: ثنا إبراهيم بن محمد قال: ثنا محمد بن معاذ بن عباد قال: ثنا المزاحم بن العوام، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بالقدر نظام التوحيد".
قال محمد: يقال: إن محمد بن معاذ وهم في رفع هذا الحديث، وصوابه موقوف على أبي هريرة.
روى عن: أبي عثمان خالد بن الحارث بن سليم بن عبيد بن سفيان بن مسعود بن سكين الهجيمي البصري.
تفرد به مسلم، روى عنه في الفتن.
وروى أيضًا عن: أبي عبيدة عب المؤمن بن عبيد الله السدوسي البصري، وابي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: صدوق ليس به بأس. ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت ابا زرعة يقول: قدم الري وصار إلى طبرستان.
وقال أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي: محمد بن معاذ بصري في حديثه وهم.
ثم قال: ثنا إبراهيم بن محمد قال: ثنا محمد بن معاذ بن عباد قال: ثنا المزاحم بن العوام، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بالقدر نظام التوحيد".
قال محمد: يقال: إن محمد بن معاذ وهم في رفع هذا الحديث، وصوابه موقوف على أبي هريرة.
محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار أبو موسى العنزي البصري الزمن، وإنما سمى ـ الزمن ـ لأنه مرض مدة من سبعة أعوام أو نحوها، وروى عنه أنه سئل عما تداوى به حتى رزقه الله العافية، فقال: الدعاء.
يقال: إنه توفي بعد محمد بن بشار بندار بأربعة أشهر، ومات بندار في شهر رجب سنةن ثنتين وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن ابي عمران الهلالي المكي، وابي سعيد يحيى بن سعيد التميمي القطان البصري، وأبي سعيد عبد الرحمن ابن مهدي الأزدي البصري، وأبي المثنى معاذ بن معاذ العنبري البصري، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي البصري، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي البصري المعروف بغندر، وأبي هشام المغيرة بن سلمة المخزومي البصري، وأبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي البصري، وأبي عبد الله معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الزبعي البصري المعروف أبوه بالدستوائي، وابي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني البصري النبيل، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي البصري، وأبي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي البصري، وأبي محمد ويقال: أبو همام عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي البصري، وأبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد العنبري التنوري البصري، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو بن قيس القيسي العقدي البصري، وأبي غسام يحيى بن كثير بن درهم العنبري البصري، وأبي عبد الله أمية بن خالد بن الأسود الأزدي البصري، وأبي عمرو محمد بن أبي عدي الشامي البصري، وأبي بكر أزهر بن سعد الباهلي مولاهم البصري السمان، وأبي النعمان الحكم بن عبد الله العجلي البصري، وأبي جعفر محمد بن جهضم نزيل البصرة، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البصري، وأبي بكر ويقال: أبو زكريا يحيى بن حماد الشيباني البصري، وأبي عمرو عثمان بن عثمان الغطفاني البصري قاضيها، وابي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن حمدان بن عبد الله البصري، وأبي سعيد سالم بن نوح العطار البصري، وأبي داود سليمان بن داود القرشي الأسدي الزبيري مولاهم الطيالسي البصري، وأبي عبد الله محمد بن عرعرة بن البرند السامي البصري، وأبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي البصري، وأبي عبد الله الحسين بن الحسين بن يسار البصري، وأبي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد العمى البصري، وأبي عبد الله سهل بن يوسف الأنماطي البصري، وأبي مساور الفضل بن مساور البصري، وابي معاوية محمد بن خازن التميمي الضرير الكوفي، وأبي هشام عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي الزبيري الكوفي، وأبي حفص عمر ابن يونس بن القاسم الحنفي اليمامي، وأبي السكن مكي بن إبراهيم
البلخي وأبي محمد إسحاق بن يوسف يعقوب بن مرداس الواسطي الأزرق، وأبي العباس الوليد بن مسلم الدمشقي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الإيمان وغير موضع.
وروى عنه مسلم في: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والصدقات، والصيام، والحج، والنكاح، والرضاع، والعتق، والفرائض، والبيوع والحدود، والجهاد والأدعية وغير ذلك.
وروى عنه: أبو عبد الله محمد يحيى الذهلي، وأبو داود السجستاني وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وابو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو القاسم البغوي، وأبو يحيى الساجي وأبو عروبة الحراني، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن خزيمة وأبو محمد بن صاعد، وابو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبي عبد الرحمن بقي بن مخلد ابن يزيد الأندلسي، وأبو خليفة الفضل بن الحُباب الجمحي القاضي، وأبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن ثعلبة الخشني، وأبو بكر جعفر ابن محمد بن الحسن الفريابي، وأبو جعفر محمد بن داود بن سلميان المنقري، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر ابن دينار الواسطي، وأبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح العكبري القاضي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي محمد بن المثني أبوموسى الزمن بصري لا بأس به، وهو أحب إلينا من بندار في الحديث.
وقال ابن أبي حاتم سئل عنه أبي فقال: صالح الحديث صدوق.
قال محمد: أبو موسى محمد بن المثنى العنبري ثقة مشهور، من الحفاظ، قاله مسلمة بن قاسم الأندلسي.
وقال ابن أبي حاتم: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلى قال: سمعت يحيى بن معين وذكر أباموسى الزمي، فقال: ثقة.
وقال الصدفي: نا أبو بكر الحضرمي قال: نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت يحيى وذكر أبا موسى الزمن فقال ثقة.
يقال: إنه توفي بعد محمد بن بشار بندار بأربعة أشهر، ومات بندار في شهر رجب سنةن ثنتين وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن ابي عمران الهلالي المكي، وابي سعيد يحيى بن سعيد التميمي القطان البصري، وأبي سعيد عبد الرحمن ابن مهدي الأزدي البصري، وأبي المثنى معاذ بن معاذ العنبري البصري، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي البصري، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي البصري المعروف بغندر، وأبي هشام المغيرة بن سلمة المخزومي البصري، وأبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي البصري، وأبي عبد الله معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الزبعي البصري المعروف أبوه بالدستوائي، وابي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني البصري النبيل، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي البصري، وأبي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي البصري، وأبي محمد ويقال: أبو همام عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي البصري، وأبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد العنبري التنوري البصري، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو بن قيس القيسي العقدي البصري، وأبي غسام يحيى بن كثير بن درهم العنبري البصري، وأبي عبد الله أمية بن خالد بن الأسود الأزدي البصري، وأبي عمرو محمد بن أبي عدي الشامي البصري، وأبي بكر أزهر بن سعد الباهلي مولاهم البصري السمان، وأبي النعمان الحكم بن عبد الله العجلي البصري، وأبي جعفر محمد بن جهضم نزيل البصرة، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البصري، وأبي بكر ويقال: أبو زكريا يحيى بن حماد الشيباني البصري، وأبي عمرو عثمان بن عثمان الغطفاني البصري قاضيها، وابي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن حمدان بن عبد الله البصري، وأبي سعيد سالم بن نوح العطار البصري، وأبي داود سليمان بن داود القرشي الأسدي الزبيري مولاهم الطيالسي البصري، وأبي عبد الله محمد بن عرعرة بن البرند السامي البصري، وأبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي البصري، وأبي عبد الله الحسين بن الحسين بن يسار البصري، وأبي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد العمى البصري، وأبي عبد الله سهل بن يوسف الأنماطي البصري، وأبي مساور الفضل بن مساور البصري، وابي معاوية محمد بن خازن التميمي الضرير الكوفي، وأبي هشام عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي الزبيري الكوفي، وأبي حفص عمر ابن يونس بن القاسم الحنفي اليمامي، وأبي السكن مكي بن إبراهيم
البلخي وأبي محمد إسحاق بن يوسف يعقوب بن مرداس الواسطي الأزرق، وأبي العباس الوليد بن مسلم الدمشقي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الإيمان وغير موضع.
وروى عنه مسلم في: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والصدقات، والصيام، والحج، والنكاح، والرضاع، والعتق، والفرائض، والبيوع والحدود، والجهاد والأدعية وغير ذلك.
وروى عنه: أبو عبد الله محمد يحيى الذهلي، وأبو داود السجستاني وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وابو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو القاسم البغوي، وأبو يحيى الساجي وأبو عروبة الحراني، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن خزيمة وأبو محمد بن صاعد، وابو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبي عبد الرحمن بقي بن مخلد ابن يزيد الأندلسي، وأبو خليفة الفضل بن الحُباب الجمحي القاضي، وأبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن ثعلبة الخشني، وأبو بكر جعفر ابن محمد بن الحسن الفريابي، وأبو جعفر محمد بن داود بن سلميان المنقري، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر ابن دينار الواسطي، وأبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح العكبري القاضي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي محمد بن المثني أبوموسى الزمن بصري لا بأس به، وهو أحب إلينا من بندار في الحديث.
وقال ابن أبي حاتم سئل عنه أبي فقال: صالح الحديث صدوق.
قال محمد: أبو موسى محمد بن المثنى العنبري ثقة مشهور، من الحفاظ، قاله مسلمة بن قاسم الأندلسي.
وقال ابن أبي حاتم: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلى قال: سمعت يحيى بن معين وذكر أباموسى الزمي، فقال: ثقة.
وقال الصدفي: نا أبو بكر الحضرمي قال: نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت يحيى وذكر أبا موسى الزمن فقال ثقة.
محمد بْن صيفي الأَنْصَارِيّ
لم يرو لَهُ غير الشَّعْبِيّ، حديثه فِي صوم يَوْم عاشوراء، ليس له غيره.
لم يرو لَهُ غير الشَّعْبِيّ، حديثه فِي صوم يَوْم عاشوراء، ليس له غيره.
محمد بن صيفي الأنصاري
ب د ع: مُحَمَّد بْن صيفي الأنصار يعد فِي الكوفيين، لَمْ يرو عَنْهُ غير الشعبي.
حديثه فِي صوم عاشوراء، لَيْسَ لَهُ غيره، قاله أَبُو عمر.
وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: عن مُحَمَّدِ بْنِ سعد كاتب الواقدي، أَنَّهُ قَالَ: مُحَمَّد بْن صيفي غير مُحَمَّد بْن صفوان، هُوَ آخر، روى عنهما الشعبي ونزلا الكوفة.
وقال أَبُو أحمد العسكري: مُحَمَّد بْن صيفي بْن الحارث بْن عُبَيْد بْن عنان بْن عَامِر بْن خطمة، قَالَ: وقال بعضهم: هُوَ مُحَمَّد بْن صفوان بْن سهل، قيل: هما واحد، وفرق أَبُو حاتم بينهما، فذكر أن مُحَمَّد بْن صيفي مدني، وَمُحَمَّد بْن صفوان كوفي، قَالَ: وبعضهم يقول: مُحَمَّد بْن صيفي مخزومي.
وقال ابن أَبِي خيثمة: مُحَمَّد بْن صيفي، وَمُحَمَّد بْن صفوان جميعا من الأنصار.
(1478) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عن الشَّعْبِيِّ، عن مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: " أَصَمْتُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَعَمْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لا، قَالَ: " فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ "، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُؤْذِنُوا أَهْلَ الْعَرُوضِ أَنْ يُتِمُّوا يَوْمَهُمْ ذَلِكَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
عَنَانٌ: بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَالنُّونِ، وَقِيلَ: بِكَسْرِ الْعَيْنِ، وَالأَوَّلُ أَصَحُّ
ب د ع: مُحَمَّد بْن صيفي الأنصار يعد فِي الكوفيين، لَمْ يرو عَنْهُ غير الشعبي.
حديثه فِي صوم عاشوراء، لَيْسَ لَهُ غيره، قاله أَبُو عمر.
وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: عن مُحَمَّدِ بْنِ سعد كاتب الواقدي، أَنَّهُ قَالَ: مُحَمَّد بْن صيفي غير مُحَمَّد بْن صفوان، هُوَ آخر، روى عنهما الشعبي ونزلا الكوفة.
وقال أَبُو أحمد العسكري: مُحَمَّد بْن صيفي بْن الحارث بْن عُبَيْد بْن عنان بْن عَامِر بْن خطمة، قَالَ: وقال بعضهم: هُوَ مُحَمَّد بْن صفوان بْن سهل، قيل: هما واحد، وفرق أَبُو حاتم بينهما، فذكر أن مُحَمَّد بْن صيفي مدني، وَمُحَمَّد بْن صفوان كوفي، قَالَ: وبعضهم يقول: مُحَمَّد بْن صيفي مخزومي.
وقال ابن أَبِي خيثمة: مُحَمَّد بْن صيفي، وَمُحَمَّد بْن صفوان جميعا من الأنصار.
(1478) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عن الشَّعْبِيِّ، عن مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: " أَصَمْتُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَعَمْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لا، قَالَ: " فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ "، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُؤْذِنُوا أَهْلَ الْعَرُوضِ أَنْ يُتِمُّوا يَوْمَهُمْ ذَلِكَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
عَنَانٌ: بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَالنُّونِ، وَقِيلَ: بِكَسْرِ الْعَيْنِ، وَالأَوَّلُ أَصَحُّ
وَمُحَمَّدُ بْنُ صَيْفِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ، يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بْنِ أَوْسٍ، تَفَرَّدَ الشَّعْبِيُّ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ، وَاخْتُلِفَ فِي مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ، فَقِيلَ: هُمَا وَاحِدٌ، وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ صَيْفِيٍّ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ، هُوَ آخَرُ، رَوَى عَنْهُمَا جَمِيعًا الشَّعْبِيُّ، وَنَزَلَا الْكُوفَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ح وحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ، ثنا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو زُبَيْدٍ ح وَثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ح وَثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا أَبُو مِحْصَنٍ حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ ح وَثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ح وَثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، كُلُّهُمْ قَالَ: عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ: «أَصُمْتُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا؟» ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَعَمْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا، قَالَ: «فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ هَذَا» وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُؤْذِنُوا أَهْلَ الْعَرُوضِ أَنْ يُتِمُّوا يَوْمَهُمْ ذَلِكَ " رَوَاهُ شُعْبَةُ وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ حُصَيْنٍ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ الْحُرُّ بْنُ مَالِكٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ هُشَيْمٍ، فَخَالَفَ أَصْحَابَ هُشَيْمٍ، وَقَالَ: عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ بَدَلَ حُصَيْنٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا الْحُرُّ بْنُ مَالِكٍ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ مُنَادِيَهُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ: «مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيَمْضِ فِي صَوْمِهِ، وَمَنْ كَانَ أَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ح وحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ، ثنا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو زُبَيْدٍ ح وَثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ح وَثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا أَبُو مِحْصَنٍ حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ ح وَثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ح وَثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، كُلُّهُمْ قَالَ: عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ: «أَصُمْتُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا؟» ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَعَمْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا، قَالَ: «فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ هَذَا» وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُؤْذِنُوا أَهْلَ الْعَرُوضِ أَنْ يُتِمُّوا يَوْمَهُمْ ذَلِكَ " رَوَاهُ شُعْبَةُ وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ حُصَيْنٍ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ الْحُرُّ بْنُ مَالِكٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ هُشَيْمٍ، فَخَالَفَ أَصْحَابَ هُشَيْمٍ، وَقَالَ: عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ بَدَلَ حُصَيْنٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا الْحُرُّ بْنُ مَالِكٍ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ مُنَادِيَهُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ: «مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيَمْضِ فِي صَوْمِهِ، وَمَنْ كَانَ أَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ»
محمد بن عبد الله بن المثني بن عبد الله بن أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام أبو عبد الله الأنصاري البصري قاضيها.
ولد سنة ثماني عشرة ومائة، ومات سنة خمس عشرة ومائتين.
روى عن: أبيه ابي المثنى عبد الله بن مثنى، وأبي عبيدة حميد بن ابي حميد الطويل الخزاعي مولاهم البصري، وأبي عون عبد الله بن عون بن أرطبان المدني مولاهم البصري، وأبي عبد الله هشام بن حسان الأزدي القردوسي البصري، وأبي الوليد ويقال: أبو خالد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي مولاهم المكي.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الزكاة وغير موضع.
وروى عن: علي بن المديني، وقتينة بن سعيد، ويحيى بن جعفر البيكندي، ومحمد بن بشار، ومحمد بن المثني، وخليفة بن خياط، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن عبد الله بن إسماعيل، ومحمد بن خالد يقال: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، وأحمد ـ غير منسوب ـ عنه يقال: هو أحمد بن محمد بن حنبل في: الاستسقاء، وبدء الخلق، وشهود الملائكة بدرًا وغير ذلك.
وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
وروى هو أيضًا عن: أبي المعتمر سليمان بن طرخان التيمي البصري، وأبي يحيى مالك بن دينار القرشي السامي مولاهم البصري وأبي الحسن ويقال: أبو عبد الله محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، وأبي محمد
حبيب بن الشهيد البصري، وابي خالد قرة بن خالد السدوسي البصري، وغيرهم.
روى عنه: أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبو بكر عبد الله بن أبي شيبة العبسي، وأبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني وأبو عبد الله محمد بن مرزوق بن بكير الباهلي البصري، وإبراهيم بن محمد التيمي وغيرهم.
قال أبو الفتح الموصلي: محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري صدوق يخطئ، صاحب رأي، كانت كتبه ذهبت ايام المبيضة فكان يحدث من كتب غلامه أبي حكيم.
قال يحيى بن معين: محمد بن عبد الله الأنصاري يليق به القضاء، قيل له: فالحديث فقال:
للحرب أقوام لها خلقوا ... وللدواوين حساب وكتاب
وقال أحمد بن حنبل: ما كان يضع الأنصاري عند أصحاب الحديث، إلا النظر في الرأي، وأما السماع فقد سمع.
وقال أبو يحيى الساجي: محمد بن عبد الله الأنصاري رجل جليل عالم لم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطان ونظرائه.
قال محمد: محمد بن عبد الله الأنصاري هذا ثقة مشهور.
اتفق البخاري ومسلم على الرواية عنه في الصحيحين.
وروى عنه جماعة من الأئمة وكان فقيهًا مذهبه مذهب البصريين عبيد الله ابن الحسن العنبري الفقيه، وسوار بن عبد الله العنبري القاضي حتى قدم عليه زفر بن الهذيل فجالسه فذهب إلى مذهب أهل الكوفة، وكان قاضي البصرة أيام هارون وقاضي بغداد أيام المأمون.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: صدوق ثقة.
وذكر أبو عبد الله الحاكم في كتاب المدخل له إلى الصحيحين فيمن روى الموضوعات محمد بن عبد الله الأنصاري.
روى عن حميد الطويل ومالك بن دينار أحاديث موضوعة، فقال: وربما يوهم بعض أصحابنا أنه محمد ابن عبد الله المثني الأنصاري، وليس ذلك، فإن ابن المثنى ثقة مأمون، هذا محمد بن عبد الله بن زياد الأنصاري وكنيته أبو مسلمة متروك الحديث.
قال محمد: أخطأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم في كنية هذا الرجل، وصوابه، أبو سلمة ـ بحذف الميم ـ اأولى وهو محمد بن عبد الله بن زياد الأنصاري.
روى عنه: أبي المعتمر سليمان بن طرخان التيمي، وأبي خالد قُرة بن خالد السدوسي، وأبي يحيى مالك بن دينار البصري، وابي عبيدة حميد الطويل حديثه في البصريين.
روى عنه: أبو التياح محمد بن صالح بن مهران الهاشمي مولاهم البصري كنيته أبو عبد الله، ويعرف بأبي التياح محمد بن صالح، وأبو زكرياء يحيى بن خذام البصري.
ولد سنة ثماني عشرة ومائة، ومات سنة خمس عشرة ومائتين.
روى عن: أبيه ابي المثنى عبد الله بن مثنى، وأبي عبيدة حميد بن ابي حميد الطويل الخزاعي مولاهم البصري، وأبي عون عبد الله بن عون بن أرطبان المدني مولاهم البصري، وأبي عبد الله هشام بن حسان الأزدي القردوسي البصري، وأبي الوليد ويقال: أبو خالد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي مولاهم المكي.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الزكاة وغير موضع.
وروى عن: علي بن المديني، وقتينة بن سعيد، ويحيى بن جعفر البيكندي، ومحمد بن بشار، ومحمد بن المثني، وخليفة بن خياط، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن عبد الله بن إسماعيل، ومحمد بن خالد يقال: هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذُهلي، وأحمد ـ غير منسوب ـ عنه يقال: هو أحمد بن محمد بن حنبل في: الاستسقاء، وبدء الخلق، وشهود الملائكة بدرًا وغير ذلك.
وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
وروى هو أيضًا عن: أبي المعتمر سليمان بن طرخان التيمي البصري، وأبي يحيى مالك بن دينار القرشي السامي مولاهم البصري وأبي الحسن ويقال: أبو عبد الله محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، وأبي محمد
حبيب بن الشهيد البصري، وابي خالد قرة بن خالد السدوسي البصري، وغيرهم.
روى عنه: أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبو بكر عبد الله بن أبي شيبة العبسي، وأبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني وأبو عبد الله محمد بن مرزوق بن بكير الباهلي البصري، وإبراهيم بن محمد التيمي وغيرهم.
قال أبو الفتح الموصلي: محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري صدوق يخطئ، صاحب رأي، كانت كتبه ذهبت ايام المبيضة فكان يحدث من كتب غلامه أبي حكيم.
قال يحيى بن معين: محمد بن عبد الله الأنصاري يليق به القضاء، قيل له: فالحديث فقال:
للحرب أقوام لها خلقوا ... وللدواوين حساب وكتاب
وقال أحمد بن حنبل: ما كان يضع الأنصاري عند أصحاب الحديث، إلا النظر في الرأي، وأما السماع فقد سمع.
وقال أبو يحيى الساجي: محمد بن عبد الله الأنصاري رجل جليل عالم لم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطان ونظرائه.
قال محمد: محمد بن عبد الله الأنصاري هذا ثقة مشهور.
اتفق البخاري ومسلم على الرواية عنه في الصحيحين.
وروى عنه جماعة من الأئمة وكان فقيهًا مذهبه مذهب البصريين عبيد الله ابن الحسن العنبري الفقيه، وسوار بن عبد الله العنبري القاضي حتى قدم عليه زفر بن الهذيل فجالسه فذهب إلى مذهب أهل الكوفة، وكان قاضي البصرة أيام هارون وقاضي بغداد أيام المأمون.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: صدوق ثقة.
وذكر أبو عبد الله الحاكم في كتاب المدخل له إلى الصحيحين فيمن روى الموضوعات محمد بن عبد الله الأنصاري.
روى عن حميد الطويل ومالك بن دينار أحاديث موضوعة، فقال: وربما يوهم بعض أصحابنا أنه محمد ابن عبد الله المثني الأنصاري، وليس ذلك، فإن ابن المثنى ثقة مأمون، هذا محمد بن عبد الله بن زياد الأنصاري وكنيته أبو مسلمة متروك الحديث.
قال محمد: أخطأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم في كنية هذا الرجل، وصوابه، أبو سلمة ـ بحذف الميم ـ اأولى وهو محمد بن عبد الله بن زياد الأنصاري.
روى عنه: أبي المعتمر سليمان بن طرخان التيمي، وأبي خالد قُرة بن خالد السدوسي، وأبي يحيى مالك بن دينار البصري، وابي عبيدة حميد الطويل حديثه في البصريين.
روى عنه: أبو التياح محمد بن صالح بن مهران الهاشمي مولاهم البصري كنيته أبو عبد الله، ويعرف بأبي التياح محمد بن صالح، وأبو زكرياء يحيى بن خذام البصري.
محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان أبو بكر العبدي البصري.
يقال له: بندار، لأنه كان بندارًا في الحديث.
مات سنة تسع وأربعين ومائتين، وقيل: مات سنة ثنتين وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت الثقفي البصري، وأبي المنذر محمد بن عبد الرحمن الطفاوي البصري وأبي محمد عبد الأعلى السامي البصري وأبي محمد المعتمر بن سليمان بن طرخان التيمي
البصري، وأبي المثنى معاذ بن معاذ العنبري البصري القاضي، وأبي سعيد يحيى ابن سعيد القطان البصري، واي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي البصري، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي البصري غندر، وابي عبد الله معاذ بن هشم بن أبي عبد الله الدستوائي البصري، وأبي الأسود بهز بن أسد العمي البصري، وأبي هشام المغيرة بن سلمة المخزومي البصري، وأبي عون جعفر بن عون المخزومي الكوفي، وأبي عمر محمد بن أبي عدي السلمي البصري، وابي عبد الله سهل بن يوسف الأنماطي البصري وأبي عامر عبد الملك بن عمرو بن قيس القيسي العقدي البصري، وابي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي البصري، وأبي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي البصري، وأبي عبد الله أمية بن خالد بن الأسود الأزدي البصري، وأبي زيد سعيد بن الربيع الهروي البصري، وأبي بكر يحيى ابن حماد الشيباني البصري، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي محمد بن عبد الملك بن الصباح المسمعي البصري، وأبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري البصري، وأبي روح حرمي بن عمارة بن أبي حفصة الأزدي العتكي البصري وغيرهم.
اتفلقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في العلم وغير موضع من الجامع.
وروى عنه مسلم في الإيمان والطهارة، والصلاة والزكاة، والصيام والحج، والنكاح والرضاع، والحدود والجهاد والفرائض، والأدعية وغير ذلك.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو عمروية الحراني، وأبو جعفر الطبري، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني النيسابوري، وأبو عبد الرحمن زكريا بن يحيى السجستاني، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي وغيرهم.
وذكر أبو الفتح الموصلي قال: ثنا محمد بن جعفر المطيري قال: ثنا عبد الله ابن الدورقي قال: كنا عند يحيى بن معين وجري ذكر بندار فرأيت يحيى لا يعبأ به ويستضعفه، قال ابن الدورقي: ورأيت القواريري لا يرضاه وقال: كان صاحب حمام.
ثم قال الموصلي: بندار قد كتب الناس عنه وقبلوه، وليس قول يحيى والقواريري ما يجرحه، وما رأيت أحدًا يذكره إلا بخير.
وقال أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي: محمد بن بشار بندار بصري لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: هو صدوق.
قال محمد: محمد بن بشار هذا ثقة قاله أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي ومسلمة بن قاسم الأندلسي، وابو عبد الله الحاكم وغيرهم.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد فيما كتب إليّ، عن شريح بن محمد عن أبي علي الحسين بن محمد قال: ثنا أحمد بن عمر: حدثنا أبو ذر: ثنا أبو الحسن الدارقطني قال: كان بندار من الحفاظ الأثبات.
وقال أبو بكر بن خزيمة: حدثنا الإمام محمد بن بشار بندار.
يقال له: بندار، لأنه كان بندارًا في الحديث.
مات سنة تسع وأربعين ومائتين، وقيل: مات سنة ثنتين وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت الثقفي البصري، وأبي المنذر محمد بن عبد الرحمن الطفاوي البصري وأبي محمد عبد الأعلى السامي البصري وأبي محمد المعتمر بن سليمان بن طرخان التيمي
البصري، وأبي المثنى معاذ بن معاذ العنبري البصري القاضي، وأبي سعيد يحيى ابن سعيد القطان البصري، واي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي البصري، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي البصري غندر، وابي عبد الله معاذ بن هشم بن أبي عبد الله الدستوائي البصري، وأبي الأسود بهز بن أسد العمي البصري، وأبي هشام المغيرة بن سلمة المخزومي البصري، وأبي عون جعفر بن عون المخزومي الكوفي، وأبي عمر محمد بن أبي عدي السلمي البصري، وابي عبد الله سهل بن يوسف الأنماطي البصري وأبي عامر عبد الملك بن عمرو بن قيس القيسي العقدي البصري، وابي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي البصري، وأبي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي البصري، وأبي عبد الله أمية بن خالد بن الأسود الأزدي البصري، وأبي زيد سعيد بن الربيع الهروي البصري، وأبي بكر يحيى ابن حماد الشيباني البصري، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي محمد بن عبد الملك بن الصباح المسمعي البصري، وأبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري البصري، وأبي روح حرمي بن عمارة بن أبي حفصة الأزدي العتكي البصري وغيرهم.
اتفلقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في العلم وغير موضع من الجامع.
وروى عنه مسلم في الإيمان والطهارة، والصلاة والزكاة، والصيام والحج، والنكاح والرضاع، والحدود والجهاد والفرائض، والأدعية وغير ذلك.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو عمروية الحراني، وأبو جعفر الطبري، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني النيسابوري، وأبو عبد الرحمن زكريا بن يحيى السجستاني، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي وغيرهم.
وذكر أبو الفتح الموصلي قال: ثنا محمد بن جعفر المطيري قال: ثنا عبد الله ابن الدورقي قال: كنا عند يحيى بن معين وجري ذكر بندار فرأيت يحيى لا يعبأ به ويستضعفه، قال ابن الدورقي: ورأيت القواريري لا يرضاه وقال: كان صاحب حمام.
ثم قال الموصلي: بندار قد كتب الناس عنه وقبلوه، وليس قول يحيى والقواريري ما يجرحه، وما رأيت أحدًا يذكره إلا بخير.
وقال أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي: محمد بن بشار بندار بصري لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: هو صدوق.
قال محمد: محمد بن بشار هذا ثقة قاله أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي ومسلمة بن قاسم الأندلسي، وابو عبد الله الحاكم وغيرهم.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد فيما كتب إليّ، عن شريح بن محمد عن أبي علي الحسين بن محمد قال: ثنا أحمد بن عمر: حدثنا أبو ذر: ثنا أبو الحسن الدارقطني قال: كان بندار من الحفاظ الأثبات.
وقال أبو بكر بن خزيمة: حدثنا الإمام محمد بن بشار بندار.
محمد بن يوسف بن واقد
أبو عبد الله الضبي الفريابي حدث عن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس بن مالك، قال: بينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر يخطب، فقام إليه رجلٌ فقال: يا رسول الله هلك المال وجاع العيال، فادع الله؛ فرفع يديه وما في السماء قزعةٌ، فما وضعهما حتى ثار السحاب أمثال الجبال، فلم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر ينحدر على لحيته، فمطرنا يومنا والذي بعده والذي يليه إلى الجمعة، فبينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر إذ قام ذلك الرجل أو غيره، فقال: يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله؛ فرفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه فجعل لا يشير بيده إلى ناحيةٍ إلا أفرجت حتى صارت المدينة مثل الحوبة.
وحدث عن الأوزاعي، بسنده إلى فيروز الديلمي، قال: قلت: يا رسول الله نحن ممن قد علمت، وجئنا من حيث تعلم، ونزلنا بين ظهراني من تعلم، فمن ولينا؟ قال: " الله ورسوله ".
وحدث عن الأوزاعي، قال: كان عندنا رجلٌ صياد، وكان يرى التخلف عن الجمعة، فخرج يوماً كما كان يخرج، فخسف به وببغلته فما رؤي منها إلا أذناها.
ذكر الفريابي أنه ولد في سنة عشرين ومئة، وتوفي بقيسارية سنة اثنتي عشرة ومئتين.
قال الفريابي: رأيت في منامي كأني دخلت كرماً فيه من أصناف العنب، فأكلت من عنبه كله غير الأبيض، فلم آكل منه شيئاً، فقصصتها على الثوري، فقال: تصيب من العلم كله غير الفرائض، فإنها جوهر العلم، كما أن العنب الأبيض جوهر العنب، فكان الفريابي كذلك لم يجد النظر في الفرائض.
قال ابن زنجويه: ما رأيت أخوف لله من إسحاق بن سليمان الرازي، وما رأيت أحفظ من يزيد بن هارون، وما رأيت أخشع من أبي المغيرة عبد القدوس، وما رأيت أعقل من أبي مسهر، وما رأيت أقنع من محمد بن يوسف الفريابي، وما رأيت أشد تقشفاً من بشر بن الحارث.
قال محمد بن سهل بن عسكر: خرجت مع محمد بن يوسف الفريابي في الاستسقاء، فرفع يديه فما أرسلها حتى مطرنا.
قال أبو بكر محمد بن إبراهيم بن إسماعيل العنبري الشيخ الصالح: دخلت على علي بن عبد العزيز بمكة، وسمعت منه ثم أردت الخروج إلى صنعاء لسماع كتب عبد الرزاق، فقال لي علي بن عبد العزيز: حدثني شيخٌ من أفاضل المسلمين قال: دخلت إلى صنعاء إلى عبد الرزاق لسماع الكتب، فكان يمتنع علي فيه ويتعاسر علي، فرأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في منامي، فقلت: يا رسول الله، أنا على باب عبد الرزاق منذ مدةٍ، وهو يمتنع علينا في الرواية فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذهب إلى مدينة الرسول واسمع من القعنبي كتاب الموطأ لمالك بن أنس، واذهب إلى الشام واسمع من محمد بن
يوسف الفريابي كتب سفيان الثوري، وارجع إلى البصرة واسمع من أبي النعمان عارم كتب حماد بن زيد " قال: فبكرت إلى عبد الرزاق وقصصت عليه هذه الرؤيا؛ فقال: شكوتني إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أقم عندنا واصبر علي حتى أقرأ لك الكتب؛ قال: فقلت: والله لا أقمت يوماً واحداً، فإني أمتثل أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قال العباس بن عبد الله الترقفي:
خرج علينا سفيان بن عيينة رحمه الله يوماً فنظر إلى أصحاب الحديث فقال: هل منكم أحدٌ من أهل مصر؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل الليث بن سعد؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل الرملة؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل ضمرة بن ربيعة الرملي؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل حمص؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل بقية بن الوليد؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل دمشق؟ قالوا: نعم؛ قال: ما فعل الوليد بن مسلم؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل قيسارية؟ قالوا: نعم؛ قال: ما فعل محمد بن يوسف الفريابي؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ قال: فبكى طويلاً ثم أنشأ يقول: من الكامل
خلت الديار فسدت غير مسودٍ ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
قال المصنف: هذه الحكاية ظاهرة الاختلال، لا يخفى خطؤها إلا على الجهال، فإن الليث قديم الوفاة، لا تخفى وفاته على سفيان، وأما ضمرة بن ربيعة فإنما توفي بعد سفيان، وبقية توفي قبل سفيان، وقيل: بعده؛ وتوفي سفيان سنة ثمانٍ وتسعين، والفريابي بقي بعد سفيان مدة طويلة.
قال محمد بن إبراهيم المعروف بحباش: خرجت مع خالي القاسم بن عبد الوهاب إلى قيسارية لنسمع من محمد بن يوسف
الفريابي، فلما حضرنا ذكر عنده القول، فقال محمد بن يوسف: ما أدري ما هو، ولا له موقعٌ من قلبي؛ فقال له خالي: إن معي من يقول؛ قال: قل؛ فقال: من المتقارب
تخلى الحبيب بأحبابه ... فطوبى لمن كان معنىً به
قال: فبكى محمد بن يوسف، وقال: ما أرى بهذا بأساً؛ قال سفيان الثوري: لو وجدت قلبي على مزبلةٍ لجلست عليها.
قال يحيى: حدث الفريابي عن أبي عيينة عن ابن نجيح، عن مجاهد: " الشعر في الأنف أمانٌ من الجذام ". وهذا حديثٌ باطلٌ، ليس له أصل.
قال يحيى بن معين: الفريابي عندنا ثقةٌ، ولكنه طن على أذن الشيخ.
ويقال: إن محمد بن يوسف أخطأ في خمسين ومئة حديثٍ من حديث سفيان.
أبو عبد الله الضبي الفريابي حدث عن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس بن مالك، قال: بينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر يخطب، فقام إليه رجلٌ فقال: يا رسول الله هلك المال وجاع العيال، فادع الله؛ فرفع يديه وما في السماء قزعةٌ، فما وضعهما حتى ثار السحاب أمثال الجبال، فلم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر ينحدر على لحيته، فمطرنا يومنا والذي بعده والذي يليه إلى الجمعة، فبينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر إذ قام ذلك الرجل أو غيره، فقال: يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله؛ فرفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه فجعل لا يشير بيده إلى ناحيةٍ إلا أفرجت حتى صارت المدينة مثل الحوبة.
وحدث عن الأوزاعي، بسنده إلى فيروز الديلمي، قال: قلت: يا رسول الله نحن ممن قد علمت، وجئنا من حيث تعلم، ونزلنا بين ظهراني من تعلم، فمن ولينا؟ قال: " الله ورسوله ".
وحدث عن الأوزاعي، قال: كان عندنا رجلٌ صياد، وكان يرى التخلف عن الجمعة، فخرج يوماً كما كان يخرج، فخسف به وببغلته فما رؤي منها إلا أذناها.
ذكر الفريابي أنه ولد في سنة عشرين ومئة، وتوفي بقيسارية سنة اثنتي عشرة ومئتين.
قال الفريابي: رأيت في منامي كأني دخلت كرماً فيه من أصناف العنب، فأكلت من عنبه كله غير الأبيض، فلم آكل منه شيئاً، فقصصتها على الثوري، فقال: تصيب من العلم كله غير الفرائض، فإنها جوهر العلم، كما أن العنب الأبيض جوهر العنب، فكان الفريابي كذلك لم يجد النظر في الفرائض.
قال ابن زنجويه: ما رأيت أخوف لله من إسحاق بن سليمان الرازي، وما رأيت أحفظ من يزيد بن هارون، وما رأيت أخشع من أبي المغيرة عبد القدوس، وما رأيت أعقل من أبي مسهر، وما رأيت أقنع من محمد بن يوسف الفريابي، وما رأيت أشد تقشفاً من بشر بن الحارث.
قال محمد بن سهل بن عسكر: خرجت مع محمد بن يوسف الفريابي في الاستسقاء، فرفع يديه فما أرسلها حتى مطرنا.
قال أبو بكر محمد بن إبراهيم بن إسماعيل العنبري الشيخ الصالح: دخلت على علي بن عبد العزيز بمكة، وسمعت منه ثم أردت الخروج إلى صنعاء لسماع كتب عبد الرزاق، فقال لي علي بن عبد العزيز: حدثني شيخٌ من أفاضل المسلمين قال: دخلت إلى صنعاء إلى عبد الرزاق لسماع الكتب، فكان يمتنع علي فيه ويتعاسر علي، فرأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في منامي، فقلت: يا رسول الله، أنا على باب عبد الرزاق منذ مدةٍ، وهو يمتنع علينا في الرواية فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذهب إلى مدينة الرسول واسمع من القعنبي كتاب الموطأ لمالك بن أنس، واذهب إلى الشام واسمع من محمد بن
يوسف الفريابي كتب سفيان الثوري، وارجع إلى البصرة واسمع من أبي النعمان عارم كتب حماد بن زيد " قال: فبكرت إلى عبد الرزاق وقصصت عليه هذه الرؤيا؛ فقال: شكوتني إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أقم عندنا واصبر علي حتى أقرأ لك الكتب؛ قال: فقلت: والله لا أقمت يوماً واحداً، فإني أمتثل أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قال العباس بن عبد الله الترقفي:
خرج علينا سفيان بن عيينة رحمه الله يوماً فنظر إلى أصحاب الحديث فقال: هل منكم أحدٌ من أهل مصر؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل الليث بن سعد؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل الرملة؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل ضمرة بن ربيعة الرملي؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل حمص؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل بقية بن الوليد؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل دمشق؟ قالوا: نعم؛ قال: ما فعل الوليد بن مسلم؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل قيسارية؟ قالوا: نعم؛ قال: ما فعل محمد بن يوسف الفريابي؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ قال: فبكى طويلاً ثم أنشأ يقول: من الكامل
خلت الديار فسدت غير مسودٍ ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
قال المصنف: هذه الحكاية ظاهرة الاختلال، لا يخفى خطؤها إلا على الجهال، فإن الليث قديم الوفاة، لا تخفى وفاته على سفيان، وأما ضمرة بن ربيعة فإنما توفي بعد سفيان، وبقية توفي قبل سفيان، وقيل: بعده؛ وتوفي سفيان سنة ثمانٍ وتسعين، والفريابي بقي بعد سفيان مدة طويلة.
قال محمد بن إبراهيم المعروف بحباش: خرجت مع خالي القاسم بن عبد الوهاب إلى قيسارية لنسمع من محمد بن يوسف
الفريابي، فلما حضرنا ذكر عنده القول، فقال محمد بن يوسف: ما أدري ما هو، ولا له موقعٌ من قلبي؛ فقال له خالي: إن معي من يقول؛ قال: قل؛ فقال: من المتقارب
تخلى الحبيب بأحبابه ... فطوبى لمن كان معنىً به
قال: فبكى محمد بن يوسف، وقال: ما أرى بهذا بأساً؛ قال سفيان الثوري: لو وجدت قلبي على مزبلةٍ لجلست عليها.
قال يحيى: حدث الفريابي عن أبي عيينة عن ابن نجيح، عن مجاهد: " الشعر في الأنف أمانٌ من الجذام ". وهذا حديثٌ باطلٌ، ليس له أصل.
قال يحيى بن معين: الفريابي عندنا ثقةٌ، ولكنه طن على أذن الشيخ.
ويقال: إن محمد بن يوسف أخطأ في خمسين ومئة حديثٍ من حديث سفيان.
محمد بن سنان أبو بكر العوقي ـ بفتح الواو وبالقاف ـ كان ينزل العوقة فنسب إليهم، والعوقة بطن بطن من عبد القيس وهو الباهلي البصري الأعمى.
مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين ونحوها، قاله البخاري.
روى عن: أبي معاوية هشيم بن بشر السلمي الواسطي، وأبي عبد الله، ويقال: أبو بكر همام بن يحيى العودي البصري، وأبي يحيى فليح بن سليمان المدني وسليم ـ بفتح السين وكسر اللام ـ بن حيان بن بسطام الهذلي البصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في كتاب: العلم وغير موضع.
روى عنه: أبو بدر عباد بن الوليد العنبري، وأبو الفضل عياش بن محمد الدوري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن
الدارمي، وأبو (...) محمد بن عامر القزاز، وأبو عبد الله محمد بن أيوب الرازي، وابو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البغدادي البزاز، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي البصري، وأبو سليمان بن الأشعت السجستاني وغيرهم.
روى عبد الخالق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال عنه: ثقة.
وقال: إنما غضب علي بن المديني (بن سنان) لأنه كتب في شأن رجل فلم يحدثه، فلم يأمر بالكتابة عنه لأجل ذلك.
وقال الأمير أبو نصر: كان ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: حدثني أبي: ثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج قال: ما رأيت عفان يثني على أحد إلا على محمد بن سنان العوقي لما بلغه أنه قد حدث قال: عن مثله فاكتبوا.
ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو صدوق.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت فمحمد بن سنان العوقي قال: حجة.
مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين ونحوها، قاله البخاري.
روى عن: أبي معاوية هشيم بن بشر السلمي الواسطي، وأبي عبد الله، ويقال: أبو بكر همام بن يحيى العودي البصري، وأبي يحيى فليح بن سليمان المدني وسليم ـ بفتح السين وكسر اللام ـ بن حيان بن بسطام الهذلي البصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في كتاب: العلم وغير موضع.
روى عنه: أبو بدر عباد بن الوليد العنبري، وأبو الفضل عياش بن محمد الدوري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن
الدارمي، وأبو (...) محمد بن عامر القزاز، وأبو عبد الله محمد بن أيوب الرازي، وابو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البغدادي البزاز، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي البصري، وأبو سليمان بن الأشعت السجستاني وغيرهم.
روى عبد الخالق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال عنه: ثقة.
وقال: إنما غضب علي بن المديني (بن سنان) لأنه كتب في شأن رجل فلم يحدثه، فلم يأمر بالكتابة عنه لأجل ذلك.
وقال الأمير أبو نصر: كان ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: حدثني أبي: ثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج قال: ما رأيت عفان يثني على أحد إلا على محمد بن سنان العوقي لما بلغه أنه قد حدث قال: عن مثله فاكتبوا.
ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو صدوق.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت فمحمد بن سنان العوقي قال: حجة.
محمد بن كثير أبو عبد الله العبدي البصري أخو سليمان بن
كثير، وكان سليمان أكبر منه بخمسين سنة.
روى عن: أبي عبد الله سفيان بن سعيد الثوري، وأبي بسطام شعبة بن الحجاج العتكي، وأبي يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني، وأبي عبد الله همام بن يحيى بن دينار البصري وأخيه أبي داود.
ويقال: أبو محمد سليمان بن كثير العبدي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في العلم وغير موضع من الجامع.
وروى عنه: أبو الحسن علي بن عبد الله المديني، وأبو بكر محمد بن بشار العبدي، وأبو موسى محمد بن المثني العنبري، وأبو عبد الله محمد يحيى الذهلي، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو خالد يزيد بن سنان ابن يزيد البصري نزيل مصر، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وغيرهم.
مات سنة ثلاثة وعشرين ومائتين قاله البخاري.
وقال ابن المثنى: مات يوم الخميس لثنتي عشرة ليلة خلت من جمادي الأولى سنة ثلاث عشرة ومائتين، ودفن غداة الجمعة.
قال محمد: محمد بن كثير هذا صدوق.
أخرج مسلم في صحيحه عن رجل عنه.
وكان يحيى بن معين يتكلم فيه وينهي عن الكتابة عنه، وقال: هو ضعيف، وحدث عن أخيه، واختلط عليه سماعه ودخل عليه غفلة.
قال أبو الفتح الموصلي: وأمر محمد بن كثير عندنا مستقيم وكلام يحيى فيه تحامل عليه.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صدوق.
وقال عنه أبو يحيى الساجي: صدوق ثقة.
روى عنه: علي، وبندار وابن المثني، فابن معين: قليل العلم، بمحمد بن كثير، أصحابنا البصريون أعلم به.
قال محمد: ومن أقرانه:
كثير، وكان سليمان أكبر منه بخمسين سنة.
روى عن: أبي عبد الله سفيان بن سعيد الثوري، وأبي بسطام شعبة بن الحجاج العتكي، وأبي يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني، وأبي عبد الله همام بن يحيى بن دينار البصري وأخيه أبي داود.
ويقال: أبو محمد سليمان بن كثير العبدي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في العلم وغير موضع من الجامع.
وروى عنه: أبو الحسن علي بن عبد الله المديني، وأبو بكر محمد بن بشار العبدي، وأبو موسى محمد بن المثني العنبري، وأبو عبد الله محمد يحيى الذهلي، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو خالد يزيد بن سنان ابن يزيد البصري نزيل مصر، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وغيرهم.
مات سنة ثلاثة وعشرين ومائتين قاله البخاري.
وقال ابن المثنى: مات يوم الخميس لثنتي عشرة ليلة خلت من جمادي الأولى سنة ثلاث عشرة ومائتين، ودفن غداة الجمعة.
قال محمد: محمد بن كثير هذا صدوق.
أخرج مسلم في صحيحه عن رجل عنه.
وكان يحيى بن معين يتكلم فيه وينهي عن الكتابة عنه، وقال: هو ضعيف، وحدث عن أخيه، واختلط عليه سماعه ودخل عليه غفلة.
قال أبو الفتح الموصلي: وأمر محمد بن كثير عندنا مستقيم وكلام يحيى فيه تحامل عليه.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صدوق.
وقال عنه أبو يحيى الساجي: صدوق ثقة.
روى عنه: علي، وبندار وابن المثني، فابن معين: قليل العلم، بمحمد بن كثير، أصحابنا البصريون أعلم به.
قال محمد: ومن أقرانه:
محمد بن الصلت أبو يعلي التوجي ـ بالتاء المعجمة باثنتين من فوق والجيم ـ ويقال: التوزي ـ بالزاي المعجمة ـ يقال: توج، وتوز وهي من أرض فارس أصله منها، سكن البصرة.
مات سنة سبع وقيل: ثمان وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي العباس الوليد بن مسلم الدمشقي.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الردة في قصة العرنيين.
وروى أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي محمد عبد العزيز ابن محمد الدراوردي، وأبي تمام عبد العزيم بن أبي حازم المدني، وأبي عبدا لله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي سعيد يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة الهمداني، وأبي يونس محمد بن معن المدني، وأبي زكريا يحيى بن سليم الطائفي، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد القرشي الأموي، وأبي عمران عبد الله بن رجاء المكي الأعرج وغيرهم.
روى عنه: أبو حفص عمرو بن علي بن بحر الباهلي البصري، وسوار بن عبد الله بن سوار العنبري، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي البصري نزيل نصيبين، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو جعفر محمد بن غالب بن حرب البغدادي تمتام، وأبو المثنى
معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري، وأبو خليفة الفضل بن حباب الجمحي القاضي، وأبو عثمان أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي وغيرهم.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت فمحمد بن الصلت أبو يعلى قال: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال ابن أبي حاتم أيضًا: سئل أبو زرعة عنه فقال: صدوق كان يملي علينا التفسير من حفظه وغيره، وربما وهم.
مات سنة سبع وقيل: ثمان وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي العباس الوليد بن مسلم الدمشقي.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الردة في قصة العرنيين.
وروى أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي محمد عبد العزيز ابن محمد الدراوردي، وأبي تمام عبد العزيم بن أبي حازم المدني، وأبي عبدا لله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي سعيد يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة الهمداني، وأبي يونس محمد بن معن المدني، وأبي زكريا يحيى بن سليم الطائفي، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد القرشي الأموي، وأبي عمران عبد الله بن رجاء المكي الأعرج وغيرهم.
روى عنه: أبو حفص عمرو بن علي بن بحر الباهلي البصري، وسوار بن عبد الله بن سوار العنبري، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي البصري نزيل نصيبين، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو جعفر محمد بن غالب بن حرب البغدادي تمتام، وأبو المثنى
معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري، وأبو خليفة الفضل بن حباب الجمحي القاضي، وأبو عثمان أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي وغيرهم.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت فمحمد بن الصلت أبو يعلى قال: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال ابن أبي حاتم أيضًا: سئل أبو زرعة عنه فقال: صدوق كان يملي علينا التفسير من حفظه وغيره، وربما وهم.
محمد بن حاتم بن ميمون أبو عبد الله السمين الطويل البغدادي المروزي الأصل سكن قطيعة الربيع بن (...) قاله أبو أحمد بن عدي الجرجاني (...)
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي. وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي العنبري، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي الأسود بهز بن أسد العمي البصري وأبي محمد حجاج بن محمد الأعور المصيصي، وأبي حفص عمر ابن يونس بن القاسم الحنفي اليمامي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري، وأبي الحسين زيد بن الحباب العكلي، وابي عبد الرحمن إسحاق بن منصور السلولي الكوفي، وابي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي سفيان وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي الكوفي، وأبي عثمان ويقال: أبو عبد الله محمد بن بكر بن عثمان الأزدي البرساني البصري وأبي وهب عبد الله بن بكر بن حبيب بن وهب السهمي الباهلي البصري نزيل بغداد، وأبي
عبد الرحمن بن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي عباد يحيى بن عباد الضبعي البصري نزيل بغداد، وأبي عمرو بشر بن السري الأموي البصري نزيل مكة، وأبي السكن مكي بن إبراهيم الحنظلي البلخي، وأبي العاص سعيد بن سليمان الواسطي نزيل بغداد، وأبي سهل كثير بن هشام الكلابي الرقي نزيل بغداد أخو الوليد بن صالح الضبي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في الإيمان والطهارة، والصلاة، وكتاب الزكاة والصيام والحج، والبيوع، والفرائض، والحدود، والصيد، والبر والصلة وغير ذلك.
وروى عنه: أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وابو عبد الرحمن بقي بن مخلد، بن يزيد القرطبي وغيرهم.
مات في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
قال محمد: تكلم فيه يحيى بن معين وعمرو بن علي الصيرفي.
فروى عن ابن معين أنه قال عنه: كذاب.
وعن عمرو بن علي أنه قال: ليس بشيء.
والصحيح عندي أنه ثقة مقبول الحديث ـ رحمه الله ـ.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي. وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي العنبري، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي الأسود بهز بن أسد العمي البصري وأبي محمد حجاج بن محمد الأعور المصيصي، وأبي حفص عمر ابن يونس بن القاسم الحنفي اليمامي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري، وأبي الحسين زيد بن الحباب العكلي، وابي عبد الرحمن إسحاق بن منصور السلولي الكوفي، وابي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي سفيان وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي الكوفي، وأبي عثمان ويقال: أبو عبد الله محمد بن بكر بن عثمان الأزدي البرساني البصري وأبي وهب عبد الله بن بكر بن حبيب بن وهب السهمي الباهلي البصري نزيل بغداد، وأبي
عبد الرحمن بن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي عباد يحيى بن عباد الضبعي البصري نزيل بغداد، وأبي عمرو بشر بن السري الأموي البصري نزيل مكة، وأبي السكن مكي بن إبراهيم الحنظلي البلخي، وأبي العاص سعيد بن سليمان الواسطي نزيل بغداد، وأبي سهل كثير بن هشام الكلابي الرقي نزيل بغداد أخو الوليد بن صالح الضبي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في الإيمان والطهارة، والصلاة، وكتاب الزكاة والصيام والحج، والبيوع، والفرائض، والحدود، والصيد، والبر والصلة وغير ذلك.
وروى عنه: أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وابو عبد الرحمن بقي بن مخلد، بن يزيد القرطبي وغيرهم.
مات في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
قال محمد: تكلم فيه يحيى بن معين وعمرو بن علي الصيرفي.
فروى عن ابن معين أنه قال عنه: كذاب.
وعن عمرو بن علي أنه قال: ليس بشيء.
والصحيح عندي أنه ثقة مقبول الحديث ـ رحمه الله ـ.
محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو عبد الله القرشي الأموي البصري من ولد خالد بن أسيد بن ابي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.
توفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
روى عن: أبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري مولاهم الواسطي، وأبي إسماعيل عبد العزيز بن المختار الأنصاري البصري الدباغ.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والحج، والفضائل وغير ذلك.
وقد روى عن أبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي بشر عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري، وأبي سلمة يوسف بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وابي عبيدة عبد الوارث بن سعيد العنبري، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي، وأبي الهيثم خالد بن عبد الله المدني الطحان الواسطي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو موسى محمد بن المثني العنبري، وأبي الفضل أحمد بن سلمة ابن عبد الله البزاز النيسابوري، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد النخعي المالكي الرازي، وأبو بكر محمد بن النضر بن سلمة الجارودي النيسابوري، وأو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، وأبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي الفراء الطبري، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وابو القاسم البغوي، وأبو بكر البزار، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري وهو ثقة.
توفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
روى عن: أبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري مولاهم الواسطي، وأبي إسماعيل عبد العزيز بن المختار الأنصاري البصري الدباغ.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والحج، والفضائل وغير ذلك.
وقد روى عن أبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي بشر عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري، وأبي سلمة يوسف بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وابي عبيدة عبد الوارث بن سعيد العنبري، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي، وأبي الهيثم خالد بن عبد الله المدني الطحان الواسطي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو موسى محمد بن المثني العنبري، وأبي الفضل أحمد بن سلمة ابن عبد الله البزاز النيسابوري، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد النخعي المالكي الرازي، وأبو بكر محمد بن النضر بن سلمة الجارودي النيسابوري، وأو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، وأبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي الفراء الطبري، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وابو القاسم البغوي، وأبو بكر البزار، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري وهو ثقة.
محمد بن أحمد بن نافع أبو بكر العبدي البصري.
روى عن: ابي سعيد عبد الرحمن بن مهدي بن حسان الأزدي البصري، وأي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي البصري، وابي عامر عبد الملك ابن عمرو بن قيس العقدي القيسي البصري، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي البصري، المعروف بغندر، وأبي غسان يحيى بن كثير بن درهم العنبري مولاهم، وأبي عمرو محمد بن أبي عدي القسملي مولاهم البصري، وأبي حفص عمر ابن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي البصري، وأبي الأسود بهز بن أسد العمي البصري، وأبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد العنبري البصري وغيرهم.
تفرد به مسلم بن الحجاج، روى عنه في: الإيمان والطهارة، والصلاة والصيام، والحج والجهاد، والنكاح والبيوع، والصبر والفضائل، والأدعية وغير ذلك ونسبه إلى جده نافع.
وروي عنه: أبو رفاعة عبد الله بن عمر بن حبيب العدوي البصري، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو حاتم سهل بن محمد السجستاني وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن نافع أبو بكر بصري ثقة.
روى عن: ابي سعيد عبد الرحمن بن مهدي بن حسان الأزدي البصري، وأي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي البصري، وابي عامر عبد الملك ابن عمرو بن قيس العقدي القيسي البصري، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي البصري، المعروف بغندر، وأبي غسان يحيى بن كثير بن درهم العنبري مولاهم، وأبي عمرو محمد بن أبي عدي القسملي مولاهم البصري، وأبي حفص عمر ابن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي البصري، وأبي الأسود بهز بن أسد العمي البصري، وأبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد العنبري البصري وغيرهم.
تفرد به مسلم بن الحجاج، روى عنه في: الإيمان والطهارة، والصلاة والصيام، والحج والجهاد، والنكاح والبيوع، والصبر والفضائل، والأدعية وغير ذلك ونسبه إلى جده نافع.
وروي عنه: أبو رفاعة عبد الله بن عمر بن حبيب العدوي البصري، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو حاتم سهل بن محمد السجستاني وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن نافع أبو بكر بصري ثقة.