Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147900#a887dc
الحسن بن محمد بن الصباح أبو علي الزعفراني البغدادي صاحب الشافعي، وهو الذي ينسب إليه داود الزعفراني ببغداد، وفيه كان مسجد الشافعي مات ببغداد في آخر يوم من شعبان سنة تسع وخمسين ومائتين.
وقيل: مات سنة اثنين وستين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الرحمن عبيدة بن حميد التيمي ويقال: الضبي الكوفي النحوي الحذاء، وأبي عباد يحيى بن عباد الضبعي البصري نزيل بغداد، وأبي محمد حجاج بن محمد الأعور الهاشمي مولاهم المصيصي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري.
تفرد به البخاري، روى عنه في الحج، واللباس، والمناقب والطلاق وغير موضع.
وقد روي أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي معاوية محمد خازم الضرير، وأبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وأبي عبد الله مروان ابن معاوية الفزاري، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي المعروف بابن علية، وأبي عمرو محمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي عدي البصري، وأبي خالد يزيد ابن هارون السلمي، وأبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الشافعي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي محمد يحيى سليم الطائفي، وأبي عبد الله حمد بن خالد القرشي الخياط، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي نصر عبد الوهاب بن عطاء العجلي الخفاف البصري نزيل بغداد، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر البزار، وأبو بكر ابن خزيمة، وأبو العباس السراج، وأبو محمد بن الجارود وأبو نعيم عبد الملك بن عدي الجرجاني، وأبو عبد الرحمن بقي مخلد بن يزيد القرطبي.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه مع أبي وهو ثقة، وثم قال: سئل عنه أبي فقال: هو صدوق.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: الحسن بن محمد الزعفراني ثقة، صاحب الشافعي بغداد، كتبت عنه، وقال أيضًا في موضع آخر: (أحب من أدركنا) إلينا من أصحاب الشافعي إذا قال أنا.
وسمعت الشافعي الحسن بن محمد الزعفراني.
وقال الصدفي: سألت أبا جعفر العقيلي عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني قال: ثقة من الثقات مشهور، لم يتكلم فيه أحد بشيء.
وسألت عنه أبا علي صالح بن عبيد الله الأطرابلسي فقال: ثقة ثقة.
وذكره أبو عمر النمري فقال: يقال أنه لم يكن في وقته أحسن منه ولا أفصح لسانًا، ولا أبصر باللغة والعربية والقراءة، فلذلك اختاروه لقراءة كتب الشافعي، وكان يذهب إلى مذهب أهل العراق فتركه وتفقه للشافعي وكان نبيلاً ثقة مأمونًا، قرأ على الشافعي الكتاب كله نيفًا على ثلاثين جزءًا، وكتب عنه وهو الكتاب المعروف بالبغدادي.