الْحَسَن بْن سَعِيد بْن عَبْد اللَّه بْن بندار، أبو علي الديار بكري الشاتاني :
وشاتان قلعة من ديار بكر. كان مقيما بالموصل، قدم بغداد وتفقه على أبي علي الحسن بن سلمان، وقرأ الأدب على أبي السعادات [بْن] الشجري، وسمع الحديث من أَبِي القاسم هبة الله بن الحصين. وكان يشعر حسنا ويعقد مجلس الوعظ.
فمن شعره يمدح الوزير ابن هبيرة:
أهدى إلى جسدي الضنا فأعلّه ... وعسى يرق لعبده ولعلّه
ما كنت أحسب أن عقد تجلدي ... ينحلّ بالهجران حتى حلّه
يا ويح قلبي أين أطله وقد ... نادى به داعي الهوى فأضله
إن لم تجد بالعفو منه على الذي ... قد ذاب من برح الغرام فمن له
وأشد ما يلقاه من ألم الهوى ... قول العواذل أنه قد مله
إن لم تجد بالعطف منه على الذي ... أضناه من فرط الغرام فمن له
مولده في سنة عشر وخمسمائة بشاتان، وتوفي في شعبان سنة تسع وسبعين
وخمسمائة. هكذا ذكره أبو المواهب الحسن بن هبة الله الثعلبي.
وشاتان قلعة من ديار بكر. كان مقيما بالموصل، قدم بغداد وتفقه على أبي علي الحسن بن سلمان، وقرأ الأدب على أبي السعادات [بْن] الشجري، وسمع الحديث من أَبِي القاسم هبة الله بن الحصين. وكان يشعر حسنا ويعقد مجلس الوعظ.
فمن شعره يمدح الوزير ابن هبيرة:
أهدى إلى جسدي الضنا فأعلّه ... وعسى يرق لعبده ولعلّه
ما كنت أحسب أن عقد تجلدي ... ينحلّ بالهجران حتى حلّه
يا ويح قلبي أين أطله وقد ... نادى به داعي الهوى فأضله
إن لم تجد بالعفو منه على الذي ... قد ذاب من برح الغرام فمن له
وأشد ما يلقاه من ألم الهوى ... قول العواذل أنه قد مله
إن لم تجد بالعطف منه على الذي ... أضناه من فرط الغرام فمن له
مولده في سنة عشر وخمسمائة بشاتان، وتوفي في شعبان سنة تسع وسبعين
وخمسمائة. هكذا ذكره أبو المواهب الحسن بن هبة الله الثعلبي.