عمر بن على بن بقاء بن النموذج، أبو حفص البقال:
من أهل الحريم الطاهري، سمع أبا القاسم هبة الله بن محمد الحصين وغيره، وحدث باليسير، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي وأخرج عنه حديثا في معجم شيوخه، وعمّر حتى أدركناه وكتبنا عنه، وكان شيخنا صالحا فقيرا صبورا ممتعا بإحدى عينيه.
أخبرنا عمر بن على بن النموذج بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بن محمد بن الحصين أنبأ الحسن بن على بن الحصين أنبأ الحسن بن على بن المذهب أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أبى حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الملك عن عطاء عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلُّوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا» .
سألت ابن النموذج عن مولده فقال: كان لي في الوفر ثلاث سنين إلا ثلاث سنين إلا ثلاث شهور- فيكون مولده تقديرا في سنة أربع عشرة أو أول سنة خمس عشرة وخمسمائة. وذكر القاضي القرشي أنه سأله عن مولده فذكر ما يدل أنه في سنة اثنتي عشرة- والله أعلم. وتوفى ليلة الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، ودفن من الغد بباب حرب.
من أهل الحريم الطاهري، سمع أبا القاسم هبة الله بن محمد الحصين وغيره، وحدث باليسير، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي وأخرج عنه حديثا في معجم شيوخه، وعمّر حتى أدركناه وكتبنا عنه، وكان شيخنا صالحا فقيرا صبورا ممتعا بإحدى عينيه.
أخبرنا عمر بن على بن النموذج بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بن محمد بن الحصين أنبأ الحسن بن على بن الحصين أنبأ الحسن بن على بن المذهب أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أبى حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الملك عن عطاء عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلُّوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا» .
سألت ابن النموذج عن مولده فقال: كان لي في الوفر ثلاث سنين إلا ثلاث سنين إلا ثلاث شهور- فيكون مولده تقديرا في سنة أربع عشرة أو أول سنة خمس عشرة وخمسمائة. وذكر القاضي القرشي أنه سأله عن مولده فذكر ما يدل أنه في سنة اثنتي عشرة- والله أعلم. وتوفى ليلة الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، ودفن من الغد بباب حرب.