الْحَسَن بْن صافي بْن عَبْد اللَّه أَبُو نزار النحوي البغدادي :
ولد سنة تسع وثمانين وأربعمائة. قَرَأَ علم الكلام عَلَى مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر القيرواني والأصول عَلَى أَبِي الفتح أَحْمَد بْن عليّ بْن برهان، والخلاف عَلَى أسعد الميهني والنحو عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن أَبِي زَيْد الفصيحي وسمع الحديث من نور الهدى أَبِي طَالِب الزينبي
وصار أنحى أهل طبقته وكان فصيحًا ذكيًا لَهُ نظم إلا أَنَّهُ كَانَ عنده عجب وتيه بعلمه، لقب نفسه ملك النحاة، وكان يسخط عَلَى من يخاطبه بغير ذَلِكَ. سكن واسط مدة وأخذ عَنْهُ أهلها أدبًا كثيرًا ثُمَّ صار إلى شيراز وكرمان وتنقل حتَّى استقر به الحال بدمشق فسكنها إلى أن توفي. وذكره ابْنُ السمعاني فِي كتابه. توفي سنة ثمان وستين وخمسمائة.
ولد سنة تسع وثمانين وأربعمائة. قَرَأَ علم الكلام عَلَى مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر القيرواني والأصول عَلَى أَبِي الفتح أَحْمَد بْن عليّ بْن برهان، والخلاف عَلَى أسعد الميهني والنحو عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن أَبِي زَيْد الفصيحي وسمع الحديث من نور الهدى أَبِي طَالِب الزينبي
وصار أنحى أهل طبقته وكان فصيحًا ذكيًا لَهُ نظم إلا أَنَّهُ كَانَ عنده عجب وتيه بعلمه، لقب نفسه ملك النحاة، وكان يسخط عَلَى من يخاطبه بغير ذَلِكَ. سكن واسط مدة وأخذ عَنْهُ أهلها أدبًا كثيرًا ثُمَّ صار إلى شيراز وكرمان وتنقل حتَّى استقر به الحال بدمشق فسكنها إلى أن توفي. وذكره ابْنُ السمعاني فِي كتابه. توفي سنة ثمان وستين وخمسمائة.