محمد بن جعفر بن حفص بن عمر بن راشد، أبو بكر الربعي الحنفي، يعرف بابن الإمام :
سكن دمياط، وحدث بها عن إسماعيل بن أبي أويس، وأحمد بن يونس، ويحيى ابن عبد الحميد الحماني، وعليّ بن المديني، ومؤمل بن إهاب، وغيرهم. روى عنه المصريون.
أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ قَالَ أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الإِمَامِ بِمَدِينَةِ دِمْيَاطَ قال حدّثني عليّ بن المديني قال نبأنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ عبد الرّحمن أخبرته عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لا يَدْخُلُ بَيْتَهُ إِلا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ. قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عليّ بن الْمَدِينِيِّ.
قرأت على أَحْمَد بن عَليّ المحتسب، عن أبي الحسن الدارقطني قَالَ قرأت في كتاب الوزير- يعني أبا الفضل بن خنزابة- سماعه من محمد بن موسى بن يعقوب ابن المأمون قَالَ: سمعت أبا بكر بن الإمام الدمياطي يقول لأبي عبد الرحمن النسائي:
ولدت في سنة أربع عشرة- يعني ومائتين- ففي أي سنة ولدت يا أبا عبد الرحمن؟
فقال أبو عبد الرحمن: يشبه أن يكون في سنة خمس عشرة ومائتين لأن رحلتي الأولى إلى قتيبة كانت في سنة ثلاثين ومائتين، أقمت عنده سنة وشهرين.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ أنبأنا عَلِيُّ بن عمر الحافظ قال نبأنا الحسن بن رشيق قال نبأنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عَنْ أَبِيهِ. ثُمَّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصوري قال أنبأنا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قَالَ ناولني عبد الكريم بْن أبي عبد الرحمن وكتب لي بخطه قَالَ سمعت أبي يقول: محمد بن جعفر بن الإمام دمياطي ثقة.
وَحَدَّثَنَا الصوري قال أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ قال نبأنا عبد الواحد ابن محمّد قال نبأنا أبو سعيد بن يونس قَالَ محمد بن جعفر بن مُحَمَّد بن حفص بن عُمَر بن راشد مولى بني حنيفة يكنى أبا بكر يعرف بابن الإمام، بغدادي قدم مصر، كان تاجرا وسكن دمياط وحدّث بها وكان ثقة. توفي بدمياط يوم الأربعاء لعشر خلون من ذي الحجة سنة ثلاثمائة.
سكن دمياط، وحدث بها عن إسماعيل بن أبي أويس، وأحمد بن يونس، ويحيى ابن عبد الحميد الحماني، وعليّ بن المديني، ومؤمل بن إهاب، وغيرهم. روى عنه المصريون.
أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ قَالَ أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الإِمَامِ بِمَدِينَةِ دِمْيَاطَ قال حدّثني عليّ بن المديني قال نبأنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ عبد الرّحمن أخبرته عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لا يَدْخُلُ بَيْتَهُ إِلا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ. قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عليّ بن الْمَدِينِيِّ.
قرأت على أَحْمَد بن عَليّ المحتسب، عن أبي الحسن الدارقطني قَالَ قرأت في كتاب الوزير- يعني أبا الفضل بن خنزابة- سماعه من محمد بن موسى بن يعقوب ابن المأمون قَالَ: سمعت أبا بكر بن الإمام الدمياطي يقول لأبي عبد الرحمن النسائي:
ولدت في سنة أربع عشرة- يعني ومائتين- ففي أي سنة ولدت يا أبا عبد الرحمن؟
فقال أبو عبد الرحمن: يشبه أن يكون في سنة خمس عشرة ومائتين لأن رحلتي الأولى إلى قتيبة كانت في سنة ثلاثين ومائتين، أقمت عنده سنة وشهرين.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ أنبأنا عَلِيُّ بن عمر الحافظ قال نبأنا الحسن بن رشيق قال نبأنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عَنْ أَبِيهِ. ثُمَّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصوري قال أنبأنا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قَالَ ناولني عبد الكريم بْن أبي عبد الرحمن وكتب لي بخطه قَالَ سمعت أبي يقول: محمد بن جعفر بن الإمام دمياطي ثقة.
وَحَدَّثَنَا الصوري قال أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ قال نبأنا عبد الواحد ابن محمّد قال نبأنا أبو سعيد بن يونس قَالَ محمد بن جعفر بن مُحَمَّد بن حفص بن عُمَر بن راشد مولى بني حنيفة يكنى أبا بكر يعرف بابن الإمام، بغدادي قدم مصر، كان تاجرا وسكن دمياط وحدّث بها وكان ثقة. توفي بدمياط يوم الأربعاء لعشر خلون من ذي الحجة سنة ثلاثمائة.