سليم الأنصاري السلمي
يعد في أهل المدينة. روى عنه معاذ بن رفاعة.
أَخْبَرَنَا قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا صَخْرٌ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ [يُقَالَ لَهُ سُلَيْمٌ ] أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن معاذا يأتينا بعد ما نَنَامُ وَنَكُونُ فِي أَعْمَالِنَا بِالنَّهَارِ، فَيُنَادِي بِالصَّلاةِ، فَنَخْرُجُ إِلَيْهِ فَيُطَوِّلُ عَلَيْنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يَا مُعَاذُ، لا تَكُنْ فَتَّانًا، إِمَّا أَنْ تُصَلِّيَ مَعِي، وَإِمَّا أَنْ تُخَفِّفَ عَنْ قَوْمِكَ.
ثُمَّ قَالَ: يَا سُلَيْمُ، مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ؟ فَقَالَ: مَعِي أَنِّي أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ، مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هَلْ تَصِيرُ دَنْدَنَتِي وَدَنْدَنَةُ مُعَاذٍ إِلا أَنْ نَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَنَعُوذُ باللَّه مِنَ النَّارِ.
قَالَ سُلَيْمٌ: سَتَرَوْنَ غَدًا إِذَا لاقَيْنَا الْقَوْمَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَالنَّاسُ يَتَجَهَّزُونَ إِلَى أُحُدٍ. فخرج فكان أول الشهداء.
يعد في أهل المدينة. روى عنه معاذ بن رفاعة.
أَخْبَرَنَا قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا صَخْرٌ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ [يُقَالَ لَهُ سُلَيْمٌ ] أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن معاذا يأتينا بعد ما نَنَامُ وَنَكُونُ فِي أَعْمَالِنَا بِالنَّهَارِ، فَيُنَادِي بِالصَّلاةِ، فَنَخْرُجُ إِلَيْهِ فَيُطَوِّلُ عَلَيْنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يَا مُعَاذُ، لا تَكُنْ فَتَّانًا، إِمَّا أَنْ تُصَلِّيَ مَعِي، وَإِمَّا أَنْ تُخَفِّفَ عَنْ قَوْمِكَ.
ثُمَّ قَالَ: يَا سُلَيْمُ، مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ؟ فَقَالَ: مَعِي أَنِّي أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ، مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هَلْ تَصِيرُ دَنْدَنَتِي وَدَنْدَنَةُ مُعَاذٍ إِلا أَنْ نَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَنَعُوذُ باللَّه مِنَ النَّارِ.
قَالَ سُلَيْمٌ: سَتَرَوْنَ غَدًا إِذَا لاقَيْنَا الْقَوْمَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَالنَّاسُ يَتَجَهَّزُونَ إِلَى أُحُدٍ. فخرج فكان أول الشهداء.