الصَّلْصَالُ بْنُ الدَّلَهْمَسِ بْنِ جَمَلٍ أَبُو الْغَضَنْفَرِ، وَهُوَ الصَّلْصَالُ بْنُ الدَّلَهْمَسِ بْنِ جَمَلِ بْنِ جَنْدَلَةَ بْنِ بَجِيلَةَ بْنِ مُنْقِلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْمُحْتَجِبِ بْنِ الْأَغَرِّ بْنِ الْغَضَنْفَرِ بْنِ تَيْمِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الضَّوْءِ بْنِ الصَّلْصَالِ بْنِ دَلَهْمَسِ بْنِ جَمَلِ بْنِ جَنْدَلَةَ بْنِ بَجِيلَةَ بْنِ مُنْقِلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْمُحْتَجَبِ بْنِ الْأَغَرِّ بْنِ الْغَضَنْفَرِ بْنِ تَيْمِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الضَّوْءُ، عَنْ أَبِيهِ الصَّلْصَالِ بْنِ دَلَهْمَسٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي حَشْدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَنَا: «إِنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ عَلِيلٌ فَقُومُوا بِنَا نَعُودُهُ» وَوَثَبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّنَا وَاتَّبَعْنَاهُ، فَاجْتَازَ فِي طَرِيقِهِ بِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ يَقْضِي ابْنٌ لَهُ فَمَالَ إِلَيْهِ فَقَالَ: «يَا يَهُودِيُّ هَلْ تَجِدُونِي عِنْدَكُمْ مَكْتُوبًا فِي التَّوْرَاةِ؟» فَأَوْمَأَ الْيَهُودِيُّ إِلَيْهِ بِرَأْسِهِ أَيْ لَا، فَقَالَ ابْنُ الْيَهُودِيِّ بَلَى وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُمْ لَيَجِدُونَكَ عِنْدَهُمْ مَكْتُوبًا، وَلَقَدْ طَلَعْتُ حِينَ طَلَعْتُ يُقْرَأُ فِيهِ صِفَتُكَ وَصِفَةُ أَصْحَابِكَ وَذِكْرُكَ، فَلَمَّا رَآكَ سَتَرَهُ عَنْكَ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّكَ مُحَمَّدٌ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ مَا تَكَلَّمَ بِغَيْرِهَا حَتَّى قَضَى نَحْبَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَقِيمُوا عَلَى أَخِيكُمْ حَتَّى تَقْضُوا مِنْ حَقِّهِ» قَالَ: فَحِلْنَا بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَبَيْنَهُ، وَوَارَيْنَاهُ وَانْصَرَفْنَا غَرِيبٌ لَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَهِيَ نُسْخَةٌ نَحْوُ عَشْرَةِ أَحَادِيثَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الضَّوْءِ بْنِ الصَّلْصَالِ بْنِ دَلَهْمَسِ بْنِ جَمَلِ بْنِ جَنْدَلَةَ بْنِ بَجِيلَةَ بْنِ مُنْقِلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْمُحْتَجَبِ بْنِ الْأَغَرِّ بْنِ الْغَضَنْفَرِ بْنِ تَيْمِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الضَّوْءُ، عَنْ أَبِيهِ الصَّلْصَالِ بْنِ دَلَهْمَسٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي حَشْدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَنَا: «إِنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ عَلِيلٌ فَقُومُوا بِنَا نَعُودُهُ» وَوَثَبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّنَا وَاتَّبَعْنَاهُ، فَاجْتَازَ فِي طَرِيقِهِ بِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ يَقْضِي ابْنٌ لَهُ فَمَالَ إِلَيْهِ فَقَالَ: «يَا يَهُودِيُّ هَلْ تَجِدُونِي عِنْدَكُمْ مَكْتُوبًا فِي التَّوْرَاةِ؟» فَأَوْمَأَ الْيَهُودِيُّ إِلَيْهِ بِرَأْسِهِ أَيْ لَا، فَقَالَ ابْنُ الْيَهُودِيِّ بَلَى وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُمْ لَيَجِدُونَكَ عِنْدَهُمْ مَكْتُوبًا، وَلَقَدْ طَلَعْتُ حِينَ طَلَعْتُ يُقْرَأُ فِيهِ صِفَتُكَ وَصِفَةُ أَصْحَابِكَ وَذِكْرُكَ، فَلَمَّا رَآكَ سَتَرَهُ عَنْكَ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّكَ مُحَمَّدٌ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ مَا تَكَلَّمَ بِغَيْرِهَا حَتَّى قَضَى نَحْبَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَقِيمُوا عَلَى أَخِيكُمْ حَتَّى تَقْضُوا مِنْ حَقِّهِ» قَالَ: فَحِلْنَا بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَبَيْنَهُ، وَوَارَيْنَاهُ وَانْصَرَفْنَا غَرِيبٌ لَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَهِيَ نُسْخَةٌ نَحْوُ عَشْرَةِ أَحَادِيثَ