سَلَمَةُ بْنُ نُفَيْلٍ التَّرَاغِمِيُّ وَقِيلَ: السَّكُونِيُّ، مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ، لَهُ صُحْبَةٌ، حَدِيثُهُ عِنْدَ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، وَجُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَيَحْيَى بْنِ جَابِرٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زَيْدٍ الْحَوْطِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ سَأَلَهُ سَائِلٌ: هَلْ أُتِيتَ بِطَعَامٍ مِنَ السَّمَاءِ؟ قَالَ: «نَعَمْ أُتِيتُ بِمِسْخَنَةٍ» فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، مَا كَانَ فِيهَا مِنْ فَضْلٍ عَنْكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» . قَالَ: فَمَا فُعِلَ بِهِ؟ قَالَ: " رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَهُوَ يُوحَى إِلَيَّ أَنِّي غَيْرُ لَابِثٍ فِيكُمْ إِلَّا قَلِيلًا، ثُمَّ لَسْتُمْ لَابِثِينَ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا، تَقُولُونَ: مَتَى؟ مَتَى؟ ثُمَّ تَأْتُونِي أَفْنَادًا وَبَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مُوتَانٌ شَدِيدٌ، وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزَّلَازِلِ " رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى أَبُو مُطِيعٍ، وَبَقِيَّةُ، وَمُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَبُو الْمُغِيرَةَ، وَمِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَرْطَاةَ
- وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَفْطَسُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ زِيَادٍ، بِأَلْفَاظٍ فِيهِ قَوْلُهُ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ، وَلَا يَزَالُ طَائِفَةٌ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ الرَّقِّيُّ، ثنا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَاسِينُ الزَّيَّاتُ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحِمْصِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: جَاءَ شَابٌّ فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا رَسُولَ اللهِ: أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يَدَعْ سَيِّئَةً إِلَّا عَمِلَهَا، وَلَا خَطِيئَةً إِلَّا رَكِبَهَا، وَلَا أَشْرَفَ لَهُ سَهْمٌ فَمَا فَوْقَهُ إِلَّا اقْتَطَعَهُ بِيَمِينِهِ، وَمَنْ لَوْ قَسَمَ خَطَايَاهُ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَعَمَّتْهُمْ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَأَسْلَمْتَ، أَوْ أَنْتَ مُسْلِمٌ؟» قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ. قَالَ: «اذْهَبْ فَقَدْ بَدَّلَ اللهُ سَيِّئَاتِكَ حَسَنَاتٍ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي؟ قَالَ: «وَغَدَرَاتُكَ وَفَجَرَاتُكَ» ثَلَاثًا. فَوَلَّى الشَّابُّ، وَهُوَ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، فَلَمْ أَزَلْ أَسْمَعُهُ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي، أَوْ خَفِيَ عَنِّي
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زَيْدٍ الْحَوْطِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ سَأَلَهُ سَائِلٌ: هَلْ أُتِيتَ بِطَعَامٍ مِنَ السَّمَاءِ؟ قَالَ: «نَعَمْ أُتِيتُ بِمِسْخَنَةٍ» فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، مَا كَانَ فِيهَا مِنْ فَضْلٍ عَنْكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» . قَالَ: فَمَا فُعِلَ بِهِ؟ قَالَ: " رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَهُوَ يُوحَى إِلَيَّ أَنِّي غَيْرُ لَابِثٍ فِيكُمْ إِلَّا قَلِيلًا، ثُمَّ لَسْتُمْ لَابِثِينَ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا، تَقُولُونَ: مَتَى؟ مَتَى؟ ثُمَّ تَأْتُونِي أَفْنَادًا وَبَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مُوتَانٌ شَدِيدٌ، وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزَّلَازِلِ " رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى أَبُو مُطِيعٍ، وَبَقِيَّةُ، وَمُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَبُو الْمُغِيرَةَ، وَمِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَرْطَاةَ
- وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَفْطَسُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ زِيَادٍ، بِأَلْفَاظٍ فِيهِ قَوْلُهُ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ، وَلَا يَزَالُ طَائِفَةٌ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ الرَّقِّيُّ، ثنا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَاسِينُ الزَّيَّاتُ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحِمْصِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: جَاءَ شَابٌّ فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا رَسُولَ اللهِ: أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يَدَعْ سَيِّئَةً إِلَّا عَمِلَهَا، وَلَا خَطِيئَةً إِلَّا رَكِبَهَا، وَلَا أَشْرَفَ لَهُ سَهْمٌ فَمَا فَوْقَهُ إِلَّا اقْتَطَعَهُ بِيَمِينِهِ، وَمَنْ لَوْ قَسَمَ خَطَايَاهُ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَعَمَّتْهُمْ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَأَسْلَمْتَ، أَوْ أَنْتَ مُسْلِمٌ؟» قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ. قَالَ: «اذْهَبْ فَقَدْ بَدَّلَ اللهُ سَيِّئَاتِكَ حَسَنَاتٍ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي؟ قَالَ: «وَغَدَرَاتُكَ وَفَجَرَاتُكَ» ثَلَاثًا. فَوَلَّى الشَّابُّ، وَهُوَ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، فَلَمْ أَزَلْ أَسْمَعُهُ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي، أَوْ خَفِيَ عَنِّي