سلمة بن نفيل الكندي التراغمي
سكن الشام.
- حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم نا إبراهيم بن هاني بن عبد الرحمن بن أبي عبلة العقيلي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل الكندي وكان من قوم بعثوه وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: " بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تمس ركبتي ركبته مستقبل الشام بوجهه موليا ظهره إلى اليمن إذ أتاه رجل، فقال: يارسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذبوا فالآن جاء القتال لا يزال قوم من أمتي يقاتلونهم على أمر الله عز وجل [يزيغ الله - يعني بهم -] قلوب أقوام وينصرهم عليهم حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله. الخيل معقود في نواصيها الخير إلى
يوم القيامة وهو يوحي على أني مقبوض غير مُلَبَّثٍ وتتبعوني (*) أفنادا وعقر دار المؤمنين الشام.
- حدثنا أبو الوليد القرشي أحمد بن عبد الرحمن عن [الوليد] بن مسلم، قال: حدثني محمد بن مهاجر الأنصاري، أن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي حدثه، عن جبير بن نفيل الحضرمي، عن سلمة - ل/أ - بن نفيل الحضرمي قال: فتح الله على رسوله فتحا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنوت منه حتى كادت ثيابي تمس ثيابه فقلت: يارسول الله صلى الله عليه وسلم سيبت الخيل وعطل السلاح وقالوا: وضعت الحرب أوزارها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذبوا الآن جاء القتال الآخر والقتال الأول لا يزال الله يزيغ قلوب أقوام، فقاتلونهم ويرزقكم الله منهم حتى يأتي أمر الله على ذلك وعقر دار المسلمين يومئذ بالشام ..
- حدثني زياد بن أيوب نا مبشر بن إسماعيل عن أرطاة قال: سمعت ضمرة بن حبيب قال: سمعت سلمة بن نفيل السكوني يقول: بينا
نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال قائل: يارسول الله! هل أتيت بطعام من السماء؟ قال: " أتيت بطعام بسخنة ". قال: فهل كان فيها [فضل] عنك؟ قال: " نعم ". قال: فمل فعل به؟ قال: " رفع إلى السماء وهو يوحي إلي أني غير لابث فيكم إلا قليلا ولستم لابثين بعدي إلا قليلا وستأتون أفنادا يعني بعضكم بعضا وبين //// يدي الساعة موتان [شديد] وبعده سنوات الزلازل.
قال أبو القاسم: وقد روى سلمة بن نفير عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
سكن الشام.
- حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم نا إبراهيم بن هاني بن عبد الرحمن بن أبي عبلة العقيلي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل الكندي وكان من قوم بعثوه وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: " بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تمس ركبتي ركبته مستقبل الشام بوجهه موليا ظهره إلى اليمن إذ أتاه رجل، فقال: يارسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذبوا فالآن جاء القتال لا يزال قوم من أمتي يقاتلونهم على أمر الله عز وجل [يزيغ الله - يعني بهم -] قلوب أقوام وينصرهم عليهم حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله. الخيل معقود في نواصيها الخير إلى
يوم القيامة وهو يوحي على أني مقبوض غير مُلَبَّثٍ وتتبعوني (*) أفنادا وعقر دار المؤمنين الشام.
- حدثنا أبو الوليد القرشي أحمد بن عبد الرحمن عن [الوليد] بن مسلم، قال: حدثني محمد بن مهاجر الأنصاري، أن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي حدثه، عن جبير بن نفيل الحضرمي، عن سلمة - ل/أ - بن نفيل الحضرمي قال: فتح الله على رسوله فتحا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنوت منه حتى كادت ثيابي تمس ثيابه فقلت: يارسول الله صلى الله عليه وسلم سيبت الخيل وعطل السلاح وقالوا: وضعت الحرب أوزارها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذبوا الآن جاء القتال الآخر والقتال الأول لا يزال الله يزيغ قلوب أقوام، فقاتلونهم ويرزقكم الله منهم حتى يأتي أمر الله على ذلك وعقر دار المسلمين يومئذ بالشام ..
- حدثني زياد بن أيوب نا مبشر بن إسماعيل عن أرطاة قال: سمعت ضمرة بن حبيب قال: سمعت سلمة بن نفيل السكوني يقول: بينا
نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال قائل: يارسول الله! هل أتيت بطعام من السماء؟ قال: " أتيت بطعام بسخنة ". قال: فهل كان فيها [فضل] عنك؟ قال: " نعم ". قال: فمل فعل به؟ قال: " رفع إلى السماء وهو يوحي إلي أني غير لابث فيكم إلا قليلا ولستم لابثين بعدي إلا قليلا وستأتون أفنادا يعني بعضكم بعضا وبين //// يدي الساعة موتان [شديد] وبعده سنوات الزلازل.
قال أبو القاسم: وقد روى سلمة بن نفير عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.