أَشْعَث بْن عطاف، يُكَنَّى أبا النضر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، وأَبُو حَاتِمٍ، وَابْنُ وارة، وابن حيويه قَالُوا، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ عَنْ سُفيان، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن حميد الرازي،
حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عِنْدِي هُوَ حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الْفَرَّاءِ عَنْ أَشْعَثَ سَرَقَهُ مِنْهُ مُحَمد بْنُ حُمَيْدٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الثَّوْريّ فَقَالَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غَيْرَ أَشْعَثَ بْنِ عَطَّافٍ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ وَغَيْرُهُ عَنِ الثَّوْريّ وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ وَعَنِ بْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَهَذَا أَصْوَبُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فارس، حَدَّثَنا سَخْتَوَيْهِ الْبَاهِلِيُّ الزَّاهِدُ، حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنِ العُمَريّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ عَنِ الثَّوْريّ مُعْضِلُ الإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ وَيُرْوَى هَذَا عَنِ العُمَريّ الصَّغِيرِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنِ الثَّوْريّ إِلا أَشْعَثُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ نُوحٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا
أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي حُصَيْنٍ، قالَ: سَألتُ سَعِيد بْنَ جُبَيْرٍ وَالشَّعْبِيَّ عَنْ رَجُلٍ صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى فَقَالا يُعِيدُ فَسَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ وَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ سَعِيد وَالشَّعْبِيِّ فَقَالَ مَا تَصْنَعُ بِهَذَا أَخْبَرَنِي عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى فَلْيَتَحَرَّ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ أَيضًا إِلا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ وَيَحْيَى بْنُ ضَرِيسٍ من رواية بن حُمَيْدٍ عَنْهُ، وَابْنُ حُمَيْدٍ لا اعْتِمَادَ عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلأَشْعَثَ أَحَادِيثُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ عَنِ الثَّوْريّ، لاَ يُتَابَعُ عَليه وَكَانَ قَدْ تُقُبِّلَ بِالثَّوْرِيِّ وَلَمْ أَرَ لَهُ مُنْكِرًا إِلا أَنَّهُ يُخَالِفُ الثِّقَاتِ فِي الأَسَانِيدِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلأَشْعَثَ بْنِ عَطَّافٍ أَحَادِيثُ حِسَانٌ عَنِ الثَّوْريّ وَغَيْرِهِ، وَهو عندي لا بأس به
مَن اسْمُه أَبَان وأبين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، وأَبُو حَاتِمٍ، وَابْنُ وارة، وابن حيويه قَالُوا، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ عَنْ سُفيان، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن حميد الرازي،
حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عِنْدِي هُوَ حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الْفَرَّاءِ عَنْ أَشْعَثَ سَرَقَهُ مِنْهُ مُحَمد بْنُ حُمَيْدٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الثَّوْريّ فَقَالَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غَيْرَ أَشْعَثَ بْنِ عَطَّافٍ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ وَغَيْرُهُ عَنِ الثَّوْريّ وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ وَعَنِ بْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَهَذَا أَصْوَبُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فارس، حَدَّثَنا سَخْتَوَيْهِ الْبَاهِلِيُّ الزَّاهِدُ، حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنِ العُمَريّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ عَنِ الثَّوْريّ مُعْضِلُ الإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ وَيُرْوَى هَذَا عَنِ العُمَريّ الصَّغِيرِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنِ الثَّوْريّ إِلا أَشْعَثُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ نُوحٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا
أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي حُصَيْنٍ، قالَ: سَألتُ سَعِيد بْنَ جُبَيْرٍ وَالشَّعْبِيَّ عَنْ رَجُلٍ صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى فَقَالا يُعِيدُ فَسَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ وَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ سَعِيد وَالشَّعْبِيِّ فَقَالَ مَا تَصْنَعُ بِهَذَا أَخْبَرَنِي عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى فَلْيَتَحَرَّ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ أَيضًا إِلا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ وَيَحْيَى بْنُ ضَرِيسٍ من رواية بن حُمَيْدٍ عَنْهُ، وَابْنُ حُمَيْدٍ لا اعْتِمَادَ عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلأَشْعَثَ أَحَادِيثُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ عَنِ الثَّوْريّ، لاَ يُتَابَعُ عَليه وَكَانَ قَدْ تُقُبِّلَ بِالثَّوْرِيِّ وَلَمْ أَرَ لَهُ مُنْكِرًا إِلا أَنَّهُ يُخَالِفُ الثِّقَاتِ فِي الأَسَانِيدِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلأَشْعَثَ بْنِ عَطَّافٍ أَحَادِيثُ حِسَانٌ عَنِ الثَّوْريّ وَغَيْرِهِ، وَهو عندي لا بأس به
مَن اسْمُه أَبَان وأبين.