وهب الله بن رزق الله المصري، أبو هريرة:
روى عن: محمَّد بن إدريس الشافعي، وخالد بن نزار الغساني، وبشر بن بكر التِّنِّيسي، ويحيى بن بُكير، وعبد الله بن يحيى المعافري.
وروى عنه: الحافظ أبو بكر ابن أبي داود، ومحمد بن عبد الله ابن عِرْس المصري، وأبو بكر محمَّد بن هارون بن حسان بن فروة الأزدي ابن البرقي، وغيرهم.
ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام فيمن توفي بين سنتي (241 هـ) و (250 هـ) (ص 534).
قال الطبراني في المعجم الكبير (11/ 195 رقم 11476)، والأوسط (رقم 6438)، والدعاء (رقم 1748): "حدثنا محمَّد بن عبد الله بن عِرْس، قال: حدثنا وهب الله بن رزق أبو هريرة المصري، قال: حدثنا بشر بن بكر، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني عطاء، عن عبد الله بن عباس، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن لله ملكًا لو قيل له: التقم السموات والأرضين السبع بلقمة واحدة لَفَعَلَ، تسبيحُه: سبحانك حيث كنت".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (3/ 318)، عن الطبراني.
قال الطبراني عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا بشر ابن بكر، تفرّد به وهب الله بن رزق".
وقال أبو نعيم عقبه: "هذا حديث غريب من حديث الأوزاعي عن عطاء، لم نكتبه إلا من حديث بشر بن بكر".
ولمّا ذكره ابن كثير في التفسير -سورة الإسراء، آية (85) - (4/ 346)، قال: "هذا حديث غريب، بل منكر". وقال أيضًا في تفسير سورة النبأ (7/ 202): "حديث غريب جدًّا، وفي رفعه نظر. وقد يكون موقوفًا على ابن عباس، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليات".
قلت: الحديث ظاهره النكارة، ويتحمّلها وهب الله هذا أو الراوي عنه، وهو شيخ الطبراني محمَّد بن عبد الله بن عِرْس، حيث لم أجد فيه إلا أن الطبراني روى عنه، كما تجده في الإكمال لابن ماكولا (6/ 183 - 184).
لكن الطبراني كأنه يشير بأصبع الاتهام إليه، عندما قال عقب حديثه -كما سبق-: "تفرّد به وهب الله بن رزق".
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد عنه (1/ 80): "لم أر مَنْ ذكر له ترجمة".
وانظر: المعجم الكبير للطبراني (10/ 162 - 163 رقم 10210)، والشريعة للآجري (رقم 1122)، ومناقب الشافعي للبيهقي (2/ 332)، والمقتنى في سرد الكنى للذهبي (رقم 6368)، وتوالي التأسيس لابن حجر (175)، والمقفى الكبير للمقريزي (7/ 357).
وقد أشار إليّ باستدراك هذا الراوي أخي الفاضل علي بن محمَّد العمران.
روى عن: محمَّد بن إدريس الشافعي، وخالد بن نزار الغساني، وبشر بن بكر التِّنِّيسي، ويحيى بن بُكير، وعبد الله بن يحيى المعافري.
وروى عنه: الحافظ أبو بكر ابن أبي داود، ومحمد بن عبد الله ابن عِرْس المصري، وأبو بكر محمَّد بن هارون بن حسان بن فروة الأزدي ابن البرقي، وغيرهم.
ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام فيمن توفي بين سنتي (241 هـ) و (250 هـ) (ص 534).
قال الطبراني في المعجم الكبير (11/ 195 رقم 11476)، والأوسط (رقم 6438)، والدعاء (رقم 1748): "حدثنا محمَّد بن عبد الله بن عِرْس، قال: حدثنا وهب الله بن رزق أبو هريرة المصري، قال: حدثنا بشر بن بكر، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني عطاء، عن عبد الله بن عباس، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن لله ملكًا لو قيل له: التقم السموات والأرضين السبع بلقمة واحدة لَفَعَلَ، تسبيحُه: سبحانك حيث كنت".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (3/ 318)، عن الطبراني.
قال الطبراني عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا بشر ابن بكر، تفرّد به وهب الله بن رزق".
وقال أبو نعيم عقبه: "هذا حديث غريب من حديث الأوزاعي عن عطاء، لم نكتبه إلا من حديث بشر بن بكر".
ولمّا ذكره ابن كثير في التفسير -سورة الإسراء، آية (85) - (4/ 346)، قال: "هذا حديث غريب، بل منكر". وقال أيضًا في تفسير سورة النبأ (7/ 202): "حديث غريب جدًّا، وفي رفعه نظر. وقد يكون موقوفًا على ابن عباس، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليات".
قلت: الحديث ظاهره النكارة، ويتحمّلها وهب الله هذا أو الراوي عنه، وهو شيخ الطبراني محمَّد بن عبد الله بن عِرْس، حيث لم أجد فيه إلا أن الطبراني روى عنه، كما تجده في الإكمال لابن ماكولا (6/ 183 - 184).
لكن الطبراني كأنه يشير بأصبع الاتهام إليه، عندما قال عقب حديثه -كما سبق-: "تفرّد به وهب الله بن رزق".
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد عنه (1/ 80): "لم أر مَنْ ذكر له ترجمة".
وانظر: المعجم الكبير للطبراني (10/ 162 - 163 رقم 10210)، والشريعة للآجري (رقم 1122)، ومناقب الشافعي للبيهقي (2/ 332)، والمقتنى في سرد الكنى للذهبي (رقم 6368)، وتوالي التأسيس لابن حجر (175)، والمقفى الكبير للمقريزي (7/ 357).
وقد أشار إليّ باستدراك هذا الراوي أخي الفاضل علي بن محمَّد العمران.