عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدىّ بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدى بن غنم بن الرّبعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهنىّ : يكنى أبا عبس،
ويكنى- أيضا- أبا حمّاد . صحابى، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ، وشهد فتح مصر، واختط بها دارا . وكتب إلى معاوية (رضى الله عنه) يسأله أرضا عند قرية عقبة، فكتب له معاوية ب «ألف ذراع) فى (ألف ذراع) . وهذه الأرض التى اقتطعها عقبة هى المنية المعروفة ب «منية عقبة» فى «جيزة فسطاط مصر» .
ولى الجند بمصر لمعاوية بن أبى سفيان بعد موت أخيه «عتبة بن أبى سفيان» سنة أربع وأربعين، ثم أغزاه معاوية البحر سنة سبع وأربعين، وكتب إلى مسلمة بن مخلّد بولايته على مصر، فلم يظهر مسلمة ولايته، حتى دفع عقبة غازيا فى البحر، فأظهر مسلمة ولايته، فبلغ ذلك عقبة، فقال: ما أنصفنا أمير المؤمنين، عزلنا وغرّبنا .
توفى بمصر سنة ثمان وخمسين ، وقبر فى مقبرتها بالمقطم، وكان يخضب بالسّواد (رحمه الله) . وكان عقبة قارئا، عالما بالفرائض والفقه. وكان فصيح اللسان، شاعرا كاتبا. وكانت له السابقة والهجرة . وهو أحد من جمع القرآن، ومصحفه بمصر إلى الآن بخطه، رأيته عند «على بن الحسن بن قديد» على غير التأليف الذي فى مصحف عثمان. وكان فى آخره: وكتب عقبة بن عامر بيده. ورأيت له خطا جيدا . ولم أزل أسمع شيوخنا، يقولون: إنه مصحف عقبة، لا يشكّون فيه . وروى عنه جماعة من أهل مصر، منهم: عبد الله بن مالك الجيشانىّ، وعبد الملك بن مليل السّليحىّ ، وعبد الرحمن بن عامر الهمدانىّ، وكثير بن قليب الصدفى ، وجماعة. آخر من حدّث عنه بمصر أبو قبيل المعافرىّ .
ويكنى- أيضا- أبا حمّاد . صحابى، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ، وشهد فتح مصر، واختط بها دارا . وكتب إلى معاوية (رضى الله عنه) يسأله أرضا عند قرية عقبة، فكتب له معاوية ب «ألف ذراع) فى (ألف ذراع) . وهذه الأرض التى اقتطعها عقبة هى المنية المعروفة ب «منية عقبة» فى «جيزة فسطاط مصر» .
ولى الجند بمصر لمعاوية بن أبى سفيان بعد موت أخيه «عتبة بن أبى سفيان» سنة أربع وأربعين، ثم أغزاه معاوية البحر سنة سبع وأربعين، وكتب إلى مسلمة بن مخلّد بولايته على مصر، فلم يظهر مسلمة ولايته، حتى دفع عقبة غازيا فى البحر، فأظهر مسلمة ولايته، فبلغ ذلك عقبة، فقال: ما أنصفنا أمير المؤمنين، عزلنا وغرّبنا .
توفى بمصر سنة ثمان وخمسين ، وقبر فى مقبرتها بالمقطم، وكان يخضب بالسّواد (رحمه الله) . وكان عقبة قارئا، عالما بالفرائض والفقه. وكان فصيح اللسان، شاعرا كاتبا. وكانت له السابقة والهجرة . وهو أحد من جمع القرآن، ومصحفه بمصر إلى الآن بخطه، رأيته عند «على بن الحسن بن قديد» على غير التأليف الذي فى مصحف عثمان. وكان فى آخره: وكتب عقبة بن عامر بيده. ورأيت له خطا جيدا . ولم أزل أسمع شيوخنا، يقولون: إنه مصحف عقبة، لا يشكّون فيه . وروى عنه جماعة من أهل مصر، منهم: عبد الله بن مالك الجيشانىّ، وعبد الملك بن مليل السّليحىّ ، وعبد الرحمن بن عامر الهمدانىّ، وكثير بن قليب الصدفى ، وجماعة. آخر من حدّث عنه بمصر أبو قبيل المعافرىّ .