عَبْد الرَّحْمَن بْن مُسلم يَرْوِي الْمَرَاسِيل روى عَنهُ عَمْرو بْن مرّة
عبد الرحمن بن مسلم
روى عن واقد بن عبد الله البصري بسنده عن عبد الله بن عمر قال:
لما طعن عمر وأمر الناس بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته، فقالت له: يا أبت، إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضى "، فقال: سندوني، سندوني. فلما سندوه قال: ما عسى أن يقولوا في علي بن أبي طالب؟ سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء " قلت: يا رسول الله لعثمان خاصة ما عسى أن يقولوا في طلحة بن عبيد الله سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليله وقد سقط رحله، أم للناس عامة؟ قال: " لعثمان خاصة "، يقول: " من يسوي لي رحلي وله الجنة "؟ فبرز طلحة حتى سوى رحله، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ياطلحة، هذا جبريل يقرئك السلام، ويقول لك: أنا معك يوم القيامة حتى أنجيك من أهوالهاً. ماعسى أن يقولوا في الزبير بن العوام؟ رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد نام، فجلس الزبير يذب عن وجهك حتى استيقظ، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا عبد الله، لم تزل؟ " قال: لم أزل، بأبي وأمي. قال: " هذا جبريل يقرئك السلام، ويقول لك: أنا معك يوم القيامة حتى أذب عن وجهك شرر جهنم ". ما عسى أن يقولوا في سعد بن أبي وقاص؟ سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم بدرٍ وقد أوتر قوسه أربع عشر مرة يدفعها إليه ويقول: " ارم، فداك أبي وأمي ". ما عسى أن يقولوا في عبد الرحمن بن عوفي؟ رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في بيت فاطمة، والحسن والحسين يبكيان جوعاً، ويتضوران، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من يصلهما بشيء؟ فأطلع عبد الرحمن بن
عوف بصحفةٍ ورغيفين بينهما إهالة. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كفاك الله أمر دنياك، فأما آخرتك فأنا لها ضامن ".
قال الحافظ: وهذا هو عبد الله بن مسلم بن رشيد الدمشقي الذي حدث بنيسابور، وهو ضعيف.
روى عن واقد بن عبد الله البصري بسنده عن عبد الله بن عمر قال:
لما طعن عمر وأمر الناس بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته، فقالت له: يا أبت، إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضى "، فقال: سندوني، سندوني. فلما سندوه قال: ما عسى أن يقولوا في علي بن أبي طالب؟ سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء " قلت: يا رسول الله لعثمان خاصة ما عسى أن يقولوا في طلحة بن عبيد الله سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليله وقد سقط رحله، أم للناس عامة؟ قال: " لعثمان خاصة "، يقول: " من يسوي لي رحلي وله الجنة "؟ فبرز طلحة حتى سوى رحله، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ياطلحة، هذا جبريل يقرئك السلام، ويقول لك: أنا معك يوم القيامة حتى أنجيك من أهوالهاً. ماعسى أن يقولوا في الزبير بن العوام؟ رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد نام، فجلس الزبير يذب عن وجهك حتى استيقظ، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا عبد الله، لم تزل؟ " قال: لم أزل، بأبي وأمي. قال: " هذا جبريل يقرئك السلام، ويقول لك: أنا معك يوم القيامة حتى أذب عن وجهك شرر جهنم ". ما عسى أن يقولوا في سعد بن أبي وقاص؟ سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم بدرٍ وقد أوتر قوسه أربع عشر مرة يدفعها إليه ويقول: " ارم، فداك أبي وأمي ". ما عسى أن يقولوا في عبد الرحمن بن عوفي؟ رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في بيت فاطمة، والحسن والحسين يبكيان جوعاً، ويتضوران، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من يصلهما بشيء؟ فأطلع عبد الرحمن بن
عوف بصحفةٍ ورغيفين بينهما إهالة. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كفاك الله أمر دنياك، فأما آخرتك فأنا لها ضامن ".
قال الحافظ: وهذا هو عبد الله بن مسلم بن رشيد الدمشقي الذي حدث بنيسابور، وهو ضعيف.