عبد الرحمن بن يونس بن هاشم، أبو مسلم الرومي، مولى أبي جعفر المنصور وهو المستملي :
كان يستملي على سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون. وحدث عن ابن عيينة، وحاتم بن إِسْمَاعِيل، ومعن بن عيسى، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس، ومُحَمَّد بْن فضيل.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وحاتم بن الليث الجوهري، وعباس الدوري، وحنبل بن إسحاق الحربي، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق وأَحْمَد بن يوسف التغلبي، وأَحْمَد بن بشر المرثدي، ومُحَمَّد بن غالب التمتام، وأبو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفِي- قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدّوريّ، حدّثنا أبو مسلم المستملي، حدّثنا معن بن عيسى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طِهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرَّبَ نِسَاءَهُ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ الزحام.
أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد حَدَّثَنِي أبي. قَالَ: أبو مسلم عبد الرحمن بغدادي كان مستملي سفيان بن عيينة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي. قَالَ: سألت أبا يَحْيَى مُحَمَّد بن عبد الرحيم، عن أبي مسلم فلم يرضه أراد أن يتكلم فيه ثم قَالَ: استغفر [اللَّه] فقلت له: في الحديث؟
قَالَ: نعم وشيئًا آخر، ولم يرضه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عدي بْن زحر البصري- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود- وذكر أبا مسلم المستملي- فَقَالَ: كان يجوز حد المستجيز في الشرب.
قلت: وأحسب أن هذا هو الذي كنى عنه مُحَمَّد بن عبد الرحيم في قوله: «وشيئًا آخر» .
وقد ذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي أن أباه سئل عنه فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا على بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري. قَالَ: عبد الرحمن بن يونس أبو مسلم المستملي بغدادي مات سنة خمس وعشرين أو نحوها.
قلت: ذكر غير واحد أن وفاته كانت في سنة أربع وعشرين ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضْرَمِيّ قَالَ: سنة أربع وعشرين ومائتين، فيها مات أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ الثقفي قَالَ: سَمِعْتُ حاتم بْن اللَّيْث الجوهري يَقُول: أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، أصله رومي مولى أَبِي جعفر أمير المؤمنين، وكان يستملي لسفيان بْن عُيَيْنَة وغيره، وكان لا يخضب، وولد سنة أربع وستين ومائة ببغداد في رجب سنة أربع وعشرين ومائتين.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير قَالَ: مات أَبو مسلم عبد الرّحمن بن يونس يوم الأربعاء فجأة لعشر ليال خلون من رجب سنة أربع وعشرين ومائتين
كان يستملي على سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون. وحدث عن ابن عيينة، وحاتم بن إِسْمَاعِيل، ومعن بن عيسى، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس، ومُحَمَّد بْن فضيل.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وحاتم بن الليث الجوهري، وعباس الدوري، وحنبل بن إسحاق الحربي، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق وأَحْمَد بن يوسف التغلبي، وأَحْمَد بن بشر المرثدي، ومُحَمَّد بن غالب التمتام، وأبو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفِي- قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدّوريّ، حدّثنا أبو مسلم المستملي، حدّثنا معن بن عيسى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طِهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرَّبَ نِسَاءَهُ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ الزحام.
أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد حَدَّثَنِي أبي. قَالَ: أبو مسلم عبد الرحمن بغدادي كان مستملي سفيان بن عيينة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي. قَالَ: سألت أبا يَحْيَى مُحَمَّد بن عبد الرحيم، عن أبي مسلم فلم يرضه أراد أن يتكلم فيه ثم قَالَ: استغفر [اللَّه] فقلت له: في الحديث؟
قَالَ: نعم وشيئًا آخر، ولم يرضه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عدي بْن زحر البصري- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود- وذكر أبا مسلم المستملي- فَقَالَ: كان يجوز حد المستجيز في الشرب.
قلت: وأحسب أن هذا هو الذي كنى عنه مُحَمَّد بن عبد الرحيم في قوله: «وشيئًا آخر» .
وقد ذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي أن أباه سئل عنه فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا على بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري. قَالَ: عبد الرحمن بن يونس أبو مسلم المستملي بغدادي مات سنة خمس وعشرين أو نحوها.
قلت: ذكر غير واحد أن وفاته كانت في سنة أربع وعشرين ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضْرَمِيّ قَالَ: سنة أربع وعشرين ومائتين، فيها مات أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ الثقفي قَالَ: سَمِعْتُ حاتم بْن اللَّيْث الجوهري يَقُول: أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، أصله رومي مولى أَبِي جعفر أمير المؤمنين، وكان يستملي لسفيان بْن عُيَيْنَة وغيره، وكان لا يخضب، وولد سنة أربع وستين ومائة ببغداد في رجب سنة أربع وعشرين ومائتين.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير قَالَ: مات أَبو مسلم عبد الرّحمن بن يونس يوم الأربعاء فجأة لعشر ليال خلون من رجب سنة أربع وعشرين ومائتين