عبد الرحمن السيدي
ويقال: ابن السيدي - أبو أمية مولى سليمان بن عبد الملك، ويقال: مولى عمر بن عبد العزيز. كاتب عمر بن عبد العزيز. كان يسكن نابلس.
قال: كنت وصيفاً بين يدي الحجاج إذ دخل عليه أنس بن مالك وهو على الغداء، فدعاه، فجلس ناحية "، فقال له الحجاج: كيف رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصنع إذا أكل اللحم؟ قال: رأيته تعرق كتفاً أو عظماً، ثم مسح يده، ثم صلى ولم يتوضأ.
وفي رواية أخرى: رأيت أنس بن مالك دخل على الحجاج، فأتي الحجاج بلطفٍ بعد العصر إلا أنه ليس بلحم، فزعم أنه شيء طبخ، فجمع. فلما وضع الطبق بين يديه فأكل أنس والحجاج وعنبسة بن سعيد بن العاص. ثم أتي الحجاج بوضوءٍ، فأشار إلى الخصي أن يقدم الوضوء إلى أنس، فقال أنس: قد اكتفيت بمسح المنديل، وتوضأ الحجاج أطراف أصابعه، ثم قال الحجاج لأنس: بلغني أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكل لحماً ثم يتوضأ، قال: نعم، أتي بعضوٍ من لحم شواءٍ، وعنده أبو بكر الصديق، ودخل عليهم عمر بن الخطاب، فأكلوا جميعاً، ثم تمسحوا بخرقة، ثم انتظروا حتى أتاهم المؤذن بالمغرب، فقامت جميعاً، فصلوا، ولم يتوضأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو بكر، وعمر بن الخطاب.
وقال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بفطر إذا كان صائماً على اللبن. وجئته بقدحٍ من لبن، فوضعته إلى جانبه، فغطى عليه وهو يصلي.
قال: كان عمر بن عبد العزيز إذا كان يوم الشك من شهر رمضان يقول لغلامه: أخر غداءك إلى العشاء، فإنا نبادر الأحداث وإلا فات.
قال أبو حاتم: عبد الرحمن مولى سليمان بن عبد الملك، وهو منكر الحديث.
ويقال: ابن السيدي - أبو أمية مولى سليمان بن عبد الملك، ويقال: مولى عمر بن عبد العزيز. كاتب عمر بن عبد العزيز. كان يسكن نابلس.
قال: كنت وصيفاً بين يدي الحجاج إذ دخل عليه أنس بن مالك وهو على الغداء، فدعاه، فجلس ناحية "، فقال له الحجاج: كيف رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصنع إذا أكل اللحم؟ قال: رأيته تعرق كتفاً أو عظماً، ثم مسح يده، ثم صلى ولم يتوضأ.
وفي رواية أخرى: رأيت أنس بن مالك دخل على الحجاج، فأتي الحجاج بلطفٍ بعد العصر إلا أنه ليس بلحم، فزعم أنه شيء طبخ، فجمع. فلما وضع الطبق بين يديه فأكل أنس والحجاج وعنبسة بن سعيد بن العاص. ثم أتي الحجاج بوضوءٍ، فأشار إلى الخصي أن يقدم الوضوء إلى أنس، فقال أنس: قد اكتفيت بمسح المنديل، وتوضأ الحجاج أطراف أصابعه، ثم قال الحجاج لأنس: بلغني أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكل لحماً ثم يتوضأ، قال: نعم، أتي بعضوٍ من لحم شواءٍ، وعنده أبو بكر الصديق، ودخل عليهم عمر بن الخطاب، فأكلوا جميعاً، ثم تمسحوا بخرقة، ثم انتظروا حتى أتاهم المؤذن بالمغرب، فقامت جميعاً، فصلوا، ولم يتوضأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو بكر، وعمر بن الخطاب.
وقال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بفطر إذا كان صائماً على اللبن. وجئته بقدحٍ من لبن، فوضعته إلى جانبه، فغطى عليه وهو يصلي.
قال: كان عمر بن عبد العزيز إذا كان يوم الشك من شهر رمضان يقول لغلامه: أخر غداءك إلى العشاء، فإنا نبادر الأحداث وإلا فات.
قال أبو حاتم: عبد الرحمن مولى سليمان بن عبد الملك، وهو منكر الحديث.