خارجة بن حذافة
ب د ع: خارجة بْن حذافة بْن غانم بْن عامر بن عَبْد اللَّهِ بْن عبيد بْن عويج بْن عدي بْن كعب بْن لؤي القرشي العدوي أمه فاطمة بنت عمرو بْن بجرة العدوية.
كان أحد فرسان قريش، يقال: إنه يعدل بألف فارس، كتب عمرو بْن العاص إِلَى عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، يستمده بثلاثة آلاف فارس، فأمده بخارجة بْن حذافة هذا، والزبير بْن العوام، والمقداد بْن الأسود.
وشهد خارجة فتح مصر، قيل: كان قاضيًا لعمرو بْن العاص، وقيل: كان عَلَى الشرط له بمصر، ولم يزل بمصر حتى قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين انتدبوا لقتل علي، ومعاوية، وعمرو، فأراد الخارجي قتل عمرو، فقتل خارجة وهو يظنه عمرًا، فلما قتل أخذ وأدخل عَلَى عمرو بْن العاص، فلما رآه قال: ومن قتلت؟ قيل: خارجة، فقال: أردت عمرًا وأراد اللَّه خارجة.
وقيل: بل قال هذا عمرو بْن العاص الخارجي، وقيل: إن خارجة الذي قتله الخارجي بمصر هو خارجة بْن حذافة، أخو عَبْد اللَّهِ بْن حذافة، من بني سهم، رهط عمرو بْن العاص، وليس بشيء.
وقبر خارجة بْن حذافة معروف بمصر عند أهلها.
وقد ذكره البخاري في تاريخه فجعله عدويًا، وروى له حديث الوتر الذي يأتي ذكره.
وأخرجه ابن أَبِي عاصم في كتاب الآحاد والمثاني، وجعله سهيمًا، وروى له حديث الوتر أيضًا.
(369) أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْفَقِيهُ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ، أخبرنا اللَّيْثُ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ الزَّوْفِيِّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُرَّةَ الزَّوْفِيِّ، عن خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَدَّكُمْ بِصَلاةٍ هِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمُرِ النِّعَمِ: الْوِتْرُ، جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ فِيمَا بَيْنَ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِلَى أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: خارجة بْن حذافة بْن غانم بْن عامر بن عَبْد اللَّهِ بْن عبيد بْن عويج بْن عدي بْن كعب بْن لؤي القرشي العدوي أمه فاطمة بنت عمرو بْن بجرة العدوية.
كان أحد فرسان قريش، يقال: إنه يعدل بألف فارس، كتب عمرو بْن العاص إِلَى عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، يستمده بثلاثة آلاف فارس، فأمده بخارجة بْن حذافة هذا، والزبير بْن العوام، والمقداد بْن الأسود.
وشهد خارجة فتح مصر، قيل: كان قاضيًا لعمرو بْن العاص، وقيل: كان عَلَى الشرط له بمصر، ولم يزل بمصر حتى قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين انتدبوا لقتل علي، ومعاوية، وعمرو، فأراد الخارجي قتل عمرو، فقتل خارجة وهو يظنه عمرًا، فلما قتل أخذ وأدخل عَلَى عمرو بْن العاص، فلما رآه قال: ومن قتلت؟ قيل: خارجة، فقال: أردت عمرًا وأراد اللَّه خارجة.
وقيل: بل قال هذا عمرو بْن العاص الخارجي، وقيل: إن خارجة الذي قتله الخارجي بمصر هو خارجة بْن حذافة، أخو عَبْد اللَّهِ بْن حذافة، من بني سهم، رهط عمرو بْن العاص، وليس بشيء.
وقبر خارجة بْن حذافة معروف بمصر عند أهلها.
وقد ذكره البخاري في تاريخه فجعله عدويًا، وروى له حديث الوتر الذي يأتي ذكره.
وأخرجه ابن أَبِي عاصم في كتاب الآحاد والمثاني، وجعله سهيمًا، وروى له حديث الوتر أيضًا.
(369) أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْفَقِيهُ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ، أخبرنا اللَّيْثُ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ الزَّوْفِيِّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُرَّةَ الزَّوْفِيِّ، عن خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَدَّكُمْ بِصَلاةٍ هِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمُرِ النِّعَمِ: الْوِتْرُ، جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ فِيمَا بَيْنَ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِلَى أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
خارجة بن حذافة
وهو ابن غانم بن عامر بن عبد الله بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، عداده في أهل مصر.
وقال ابن أبي عاصم: خارجة بن حذافة السهمي، هو أخو عبد الله بن حذافة، ولا أعلم أحدًا تابعه.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن مرة، عن خارجة بن حذافة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، الوتر جعلها لكم فيما بين العشاء وطلوع الفجر.
أخبرنا خيثمة، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال: حدثنا شبابة بن سوار، ح: وحدثنا الحسين بن جعفر الزيات، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد الرقي، قال: حدثنا يحيى بن بكير، قالا، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن
أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عبد الله بن أبي مرة، عن خارجة بن حذافة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله عز وجل أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، الوتر جعله الله لكم ما بين صلاة العشاء والفجر.
هكذا رواه جماعة عن الليث.
وكذلك رواه ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب.
ووهم محمد بن إسحاق في قوله: عبد الله بن مرة، وإنما هو عبد الله بن أبي مرة.
وهو ابن غانم بن عامر بن عبد الله بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، عداده في أهل مصر.
وقال ابن أبي عاصم: خارجة بن حذافة السهمي، هو أخو عبد الله بن حذافة، ولا أعلم أحدًا تابعه.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن مرة، عن خارجة بن حذافة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، الوتر جعلها لكم فيما بين العشاء وطلوع الفجر.
أخبرنا خيثمة، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال: حدثنا شبابة بن سوار، ح: وحدثنا الحسين بن جعفر الزيات، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد الرقي، قال: حدثنا يحيى بن بكير، قالا، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن
أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عبد الله بن أبي مرة، عن خارجة بن حذافة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله عز وجل أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، الوتر جعله الله لكم ما بين صلاة العشاء والفجر.
هكذا رواه جماعة عن الليث.
وكذلك رواه ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب.
ووهم محمد بن إسحاق في قوله: عبد الله بن مرة، وإنما هو عبد الله بن أبي مرة.