ابْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ يَزِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، المُتْقِنُ، أَبُو القَاسِمِ يَزِيْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيُّ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ.
سَمِعَ: أَبَا مُسْهِرٍ، وَأَبَا بَكْرٍ الحُمَيْدِيَّ، وَأَبَا اليَمَانِ، وَأَبَا الجُمَاهَرِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ يَزِيْدَ بنِ رَاشِدٍ المُقْرِئَ، وَآدَمَ بنَ أَبِي إِيَاسٍ، وَسُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ، وَيَحْيَى الوُحَاظِيَّ، وَيَسَرَةَ بنَ صَفْوَانَ، وَطَبَقَتَهُم.
وَعَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ - وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَأَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ - رَفِيْقُهُ - وَأَبُو عَلِيٍّ الحَصَائِرِيُّ، وَابْنُ جَوْصَا، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو العَبَّاسِ الأَصَمُّ، وَابْنُ حَذْلَمٍ، وَخَلْقٌ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ - وَقَالَ: صَدُوْقٌ ثِقَةٌ -.
وَقَدِ اجتَمَعَ بِالرَّبِيْعِ المُرَادِيِّ فَأَكْرَمَهُ، وَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى سَرِيْرِهِ، وَأَلْقَى
عَلَيْهِ مَسْأَلَةً فِي الفِقْهِ، مِنْ كَلاَمِ الشَّافِعِيِّ، فَأَجَابَهُ بِغَيْرِ قَوْلِ الشَّافِعِيِّ.فَقَالَ: يَا أَبَا القَاسِمِ! يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَنْظُرَ فِي الفِقْهِ.
قُلْتُ: مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَتُوُفِّيَ: بِدِمَشْقَ، فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ.
ابْنُهُ: مُحَمَّدُ بنُ يَزِيْدَ : هُوَ صَاحِبُ الجُزْءُ العَالِي الَّذِي رَوَاهُ ابْنُ غَالِبٍ القَوَّاسُ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، المُتْقِنُ، أَبُو القَاسِمِ يَزِيْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيُّ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ.
سَمِعَ: أَبَا مُسْهِرٍ، وَأَبَا بَكْرٍ الحُمَيْدِيَّ، وَأَبَا اليَمَانِ، وَأَبَا الجُمَاهَرِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ يَزِيْدَ بنِ رَاشِدٍ المُقْرِئَ، وَآدَمَ بنَ أَبِي إِيَاسٍ، وَسُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ، وَيَحْيَى الوُحَاظِيَّ، وَيَسَرَةَ بنَ صَفْوَانَ، وَطَبَقَتَهُم.
وَعَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ - وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَأَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ - رَفِيْقُهُ - وَأَبُو عَلِيٍّ الحَصَائِرِيُّ، وَابْنُ جَوْصَا، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو العَبَّاسِ الأَصَمُّ، وَابْنُ حَذْلَمٍ، وَخَلْقٌ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ - وَقَالَ: صَدُوْقٌ ثِقَةٌ -.
وَقَدِ اجتَمَعَ بِالرَّبِيْعِ المُرَادِيِّ فَأَكْرَمَهُ، وَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى سَرِيْرِهِ، وَأَلْقَى
عَلَيْهِ مَسْأَلَةً فِي الفِقْهِ، مِنْ كَلاَمِ الشَّافِعِيِّ، فَأَجَابَهُ بِغَيْرِ قَوْلِ الشَّافِعِيِّ.فَقَالَ: يَا أَبَا القَاسِمِ! يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَنْظُرَ فِي الفِقْهِ.
قُلْتُ: مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَتُوُفِّيَ: بِدِمَشْقَ، فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ.
ابْنُهُ: مُحَمَّدُ بنُ يَزِيْدَ : هُوَ صَاحِبُ الجُزْءُ العَالِي الَّذِي رَوَاهُ ابْنُ غَالِبٍ القَوَّاسُ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.