دَاوُد بْن نصير الطائي الكوفي،
مات بعد الثوري - قاله علي، وقال أَحْمَد بْن أَبِي الطيب عَنْ أَبِي دَاوُد: مات اسراءيل ودَاوُد فِي أيام وأنا بالكوفة، وقال أَبُو نعيم: مات دَاوُد سنة ستين ومائة: يحدث عَنْ حبيب بْن أَبِي عُمَرة والأعمش، سَمِعَ منه ابن عيينة.
مات بعد الثوري - قاله علي، وقال أَحْمَد بْن أَبِي الطيب عَنْ أَبِي دَاوُد: مات اسراءيل ودَاوُد فِي أيام وأنا بالكوفة، وقال أَبُو نعيم: مات دَاوُد سنة ستين ومائة: يحدث عَنْ حبيب بْن أَبِي عُمَرة والأعمش، سَمِعَ منه ابن عيينة.
داود الطائي: حدثنا أبي "عبد الله"، قال: قدم هارون الكوفة فكتب قومًا من القراء، فأمر لهم بألفين، وكان داود الطائي ممن كتب فيهم، فدعي باسمه: ابن داود الطائي، قالوا: داود لا يحتمل! أرسلوها إليه، قال ابن السماك، وحماد بن أبي حنيفة: نحن نذهب بها إليه، قال ابن
السماك لحماد في الطريق: إذا نحن دخلنا عليه فانثرها بين يديه، فإن للعين حقها، رجل ليس عنده شيء فأمر له بألفي درهم يردها، فلما دخلوا عليه نثروها بين يديه قال: سوءة، إنما يفعل هذا بالصبيان، فأبى أن يقبلها.
حدثني أبي: عبدُ الله، حدثني أبو خالد الأحمر، ومررت أنا وسفيان الثوري بمنزل داود الطائي، فقال لي سفيان: ادخل بنا نسلم عليه، فدخلنا عليه فما احتفل بسفيان، ولا انبسط إليه، فلما خرجنا، قلت: يا أبا عبد الله! غاظني ما صنع بك، قال: وإيش صنع بي؟ قلت: لم يحفل ولم ينبسط إليك، قال: إن أبا سليمان لا يتهم في مودته، أما رأيت عينيه، هذا في شيء غير الذي نحن فيه.
السماك لحماد في الطريق: إذا نحن دخلنا عليه فانثرها بين يديه، فإن للعين حقها، رجل ليس عنده شيء فأمر له بألفي درهم يردها، فلما دخلوا عليه نثروها بين يديه قال: سوءة، إنما يفعل هذا بالصبيان، فأبى أن يقبلها.
حدثني أبي: عبدُ الله، حدثني أبو خالد الأحمر، ومررت أنا وسفيان الثوري بمنزل داود الطائي، فقال لي سفيان: ادخل بنا نسلم عليه، فدخلنا عليه فما احتفل بسفيان، ولا انبسط إليه، فلما خرجنا، قلت: يا أبا عبد الله! غاظني ما صنع بك، قال: وإيش صنع بي؟ قلت: لم يحفل ولم ينبسط إليك، قال: إن أبا سليمان لا يتهم في مودته، أما رأيت عينيه، هذا في شيء غير الذي نحن فيه.