جابر بن يزيد الجعفي ضعفه الجمهور ووصفه الثوري والعجلي وابن سعد بالتدليس.
جابر بن يزيد الجعفي.
* لا يحتج به (السنن الكبرى: 1/ 266 و 402)؛ 2/ 160، 3/ 315 و 8/ 42 و 97).
* متروك (السنن الكبرى: 3/ 80 و 10/ 151).
* ضعيف (السنن الكبرى: 2/ 379 و 6/ 98 و 7/ 169).
* هو ضعيف (السنن الكبرى: 6/ 122).
* مطعون فيه (السنن الكبرى: 8/ 63).
* غير محتج به (السنن الكبرى: 9/ 289).
* لا يحتج به (السنن الكبرى: 1/ 266 و 402)؛ 2/ 160، 3/ 315 و 8/ 42 و 97).
* متروك (السنن الكبرى: 3/ 80 و 10/ 151).
* ضعيف (السنن الكبرى: 2/ 379 و 6/ 98 و 7/ 169).
* هو ضعيف (السنن الكبرى: 6/ 122).
* مطعون فيه (السنن الكبرى: 8/ 63).
* غير محتج به (السنن الكبرى: 9/ 289).
جَابر بن يزِيد الْجعْفِيّ تَركه يحيى بن مهْدي قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة يروي عَن الْقَاسِم وَعَطَاء وَالشعْبِيّ قَالَ على أرَاهُ أَبُو يزِيد قَالَ بَيَان سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول تركنَا جَابِرا قبل أَن يقدم علينا الثَّوْريّ وَقَالَ أَبُو سعيد الْحداد سَمِعت يحيى بن سعيد عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد قَالَ قَالَ الشّعبِيّ يَا جَابر لَا تَمُوت حَتَّى تكذب على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِسْمَاعِيل فَمَا مَضَت الْأَيَّام والليالي حَتَّى اتهمَ بِالْكَذِبِ
جابر بن يزيد الجعفي
قال الميموني: قال لي: وكان يحيى وعبد الرحمن لا يُحدثان عن جابر الجعفي بشيء.
قال أبو عبد اللَّه: وكان جابر أهلًا لذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (368).
وقال الميموني: قلت: جابر الجعفي؟ قال لي: كان يرى التشيع.
قلتُ: يتهم حديثه بالكذب؟ فقال لي: من طعن فيه، فإنما يطعنُ بما يخاف من الكذب.
قلت: الكذب، فقال: إي واللَّه، وذاك في حديثة بين، إذا نظرت إليها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (75).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن جابر، عن عامر قال: تزوج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أربع عشرة امرأة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (28)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن شريك، عن جابر، عن الحكم، عن علي بن حسين؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوج أم شريك الدوسية (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (30)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: أخبرنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر قال: إذا خنقه فلم يُقلع عنه حتى يقتله قتل به، وإذا رفع عنه فمات فدية مُغَلَظة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (39).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك عن جابر، عن عامر قال: رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث عن حديث علي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (199).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: كم سمع هشيم من جابر الجعفي؟ قال: حديثين.
قلت: فالباقي؟ قال: مدلسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (363)، (2149).
قال عبد اللَّه: أخبرني أبي، عن أبي عبد الصمد العمي قال: ذكرت لجابر الجعفي سعيد بن أبي عروبة وحفظه، وكان يعجبه رجل حافظ، فقال لي جابر: أي الرجال سعيد بن أبي عروبة هذا؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (1172)، (3309).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت سفيان يقول في رجل تزوج مجوسية أو امرأة في عدتها: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول فيما دون الموضحة: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول: لا تُحصِّنُ اليهوديةُ والأمة، عن جابر عن حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2083)، (5295)، (5296).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حدثنا حماد بن خالد، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي وسعيد بن جبير قالا: المحنة بدعة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3748).
قال عبد اللَّه: قال أبي: ترك يحيى جابرًا لجعفي حدثنا عنه ابن مهدي قديمًا عن شيبان أو سفيان، ثم تركه بعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4708)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي عن ابن عُلية قال: قال شعبة: أما جابر الجعفي ومحمد بن إسحاق فصدوقان في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4924)، (5621).
قال الفضل بن زياد: وسئل عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم، فقال: جابر أقواهما حديثًا وليث أحسنهما رأيًا؛ وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب وهو حسن الرأي.
قيل: الحجاج؟
قال: حجاج أقواهم حديثًا، وهو عندي صالح الحديث.
قيل له: فهل روى عنه يحيى بن سعيد؟
فقال: ما روى عن واحد منهم، وقد رأى الحجاج بن أرطاة.
قيل له: رأي الليث؟
قال: لا, ولكن لم يرو عن سفيان وغيره عنه.
وسئل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدرى ما أخبرك.
فقال له أبو جعفر: فليث بن أبي سليم؟
قال: هو دونهم إلا أنه مضطرب، ثم قال: قد روي شعبة عن جابر نحو سبعين حديثًا، وحديث جابر ليس فيها المرفوعة الكثيرة وكان له رأي سوء.
فقيل: عبد الرحمن بن مهدي أليس قد ترك حديث جابر من كتابه، قال: بل أخيرًا، حدثنا عنه أولًا، وقع إلينا نحوًا من خمسين، ثم تركه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 164.
قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: حديث جابر كيف هو عندك، نفس حديثه؟
قال: ليس له حكم يضطر إليه، ويروي مسائل، يقول: سألت، وسألت، ولعله قد سأل.
فقال أبو بكر الأحول، محمد بن الحكم لأبي عبد اللَّه: كتبت هذا عن علي بن بحر، أنا وأنت، عن محمد بن الحسن الواسطي، عن مسعر، قال: كنت عند جابر فجاءه رسول أبي حنيفة، فقال: ما تقول في كذا وكذا؟ فقال: سمعت القاسم بن محمد، وفلانًا، حتى عَدَّ سبعة يقولون كذا وكذا، فلما مضى الرسول قال: إن كانوا قالوا، فقيل لأبي عبد اللَّه: بعد هذا ما تقول فيه؟ !
فقال: ما كان هذا عندي بمرةّ، هذا شديد واستعظمه.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 195 - 196.
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن جابر الجعفي، فقال: تركه عبد الرحمن ويحيى.
"الجرح والتعديل" 2/ 498، "تهذيب الكمال" 4/ 469.
قال محمد بن رافع: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر وهو يكتبه، فقال: يا أبا عبد اللَّه تنهوننا عن حديث جابر وتكتبونه؟ قال: نعرفه.
"المجروحين" 1/ 209، "سير أعلام النبلاء" 12/ 217.
قال: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت عنه أحمد بن حنبل فقال: تركه ابن مهدي فاستراح.
"الكامل" 2/ 330.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يتكلم في جابر في حديثه، إنما تكلم فيه لرأيه.
"سنن الدارقطني" 1/ 379.
قال سليمان بن المعافي: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثني يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أنه قال لجابر الجعفي: لا تموت حتى تأتيهم بالكذب.
قال: فما مات حتى أتاهم بالكذب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"طبقات الحنابلة" 1/ 435.
قال الميموني: قال لي: وكان يحيى وعبد الرحمن لا يُحدثان عن جابر الجعفي بشيء.
قال أبو عبد اللَّه: وكان جابر أهلًا لذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (368).
وقال الميموني: قلت: جابر الجعفي؟ قال لي: كان يرى التشيع.
قلتُ: يتهم حديثه بالكذب؟ فقال لي: من طعن فيه، فإنما يطعنُ بما يخاف من الكذب.
قلت: الكذب، فقال: إي واللَّه، وذاك في حديثة بين، إذا نظرت إليها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (75).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن جابر، عن عامر قال: تزوج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أربع عشرة امرأة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (28)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن شريك، عن جابر، عن الحكم، عن علي بن حسين؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوج أم شريك الدوسية (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (30)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: أخبرنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر قال: إذا خنقه فلم يُقلع عنه حتى يقتله قتل به، وإذا رفع عنه فمات فدية مُغَلَظة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (39).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك عن جابر، عن عامر قال: رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث عن حديث علي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (199).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: كم سمع هشيم من جابر الجعفي؟ قال: حديثين.
قلت: فالباقي؟ قال: مدلسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (363)، (2149).
قال عبد اللَّه: أخبرني أبي، عن أبي عبد الصمد العمي قال: ذكرت لجابر الجعفي سعيد بن أبي عروبة وحفظه، وكان يعجبه رجل حافظ، فقال لي جابر: أي الرجال سعيد بن أبي عروبة هذا؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (1172)، (3309).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت سفيان يقول في رجل تزوج مجوسية أو امرأة في عدتها: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول فيما دون الموضحة: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول: لا تُحصِّنُ اليهوديةُ والأمة، عن جابر عن حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2083)، (5295)، (5296).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حدثنا حماد بن خالد، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي وسعيد بن جبير قالا: المحنة بدعة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3748).
قال عبد اللَّه: قال أبي: ترك يحيى جابرًا لجعفي حدثنا عنه ابن مهدي قديمًا عن شيبان أو سفيان، ثم تركه بعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4708)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي عن ابن عُلية قال: قال شعبة: أما جابر الجعفي ومحمد بن إسحاق فصدوقان في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4924)، (5621).
قال الفضل بن زياد: وسئل عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم، فقال: جابر أقواهما حديثًا وليث أحسنهما رأيًا؛ وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب وهو حسن الرأي.
قيل: الحجاج؟
قال: حجاج أقواهم حديثًا، وهو عندي صالح الحديث.
قيل له: فهل روى عنه يحيى بن سعيد؟
فقال: ما روى عن واحد منهم، وقد رأى الحجاج بن أرطاة.
قيل له: رأي الليث؟
قال: لا, ولكن لم يرو عن سفيان وغيره عنه.
وسئل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدرى ما أخبرك.
فقال له أبو جعفر: فليث بن أبي سليم؟
قال: هو دونهم إلا أنه مضطرب، ثم قال: قد روي شعبة عن جابر نحو سبعين حديثًا، وحديث جابر ليس فيها المرفوعة الكثيرة وكان له رأي سوء.
فقيل: عبد الرحمن بن مهدي أليس قد ترك حديث جابر من كتابه، قال: بل أخيرًا، حدثنا عنه أولًا، وقع إلينا نحوًا من خمسين، ثم تركه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 164.
قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: حديث جابر كيف هو عندك، نفس حديثه؟
قال: ليس له حكم يضطر إليه، ويروي مسائل، يقول: سألت، وسألت، ولعله قد سأل.
فقال أبو بكر الأحول، محمد بن الحكم لأبي عبد اللَّه: كتبت هذا عن علي بن بحر، أنا وأنت، عن محمد بن الحسن الواسطي، عن مسعر، قال: كنت عند جابر فجاءه رسول أبي حنيفة، فقال: ما تقول في كذا وكذا؟ فقال: سمعت القاسم بن محمد، وفلانًا، حتى عَدَّ سبعة يقولون كذا وكذا، فلما مضى الرسول قال: إن كانوا قالوا، فقيل لأبي عبد اللَّه: بعد هذا ما تقول فيه؟ !
فقال: ما كان هذا عندي بمرةّ، هذا شديد واستعظمه.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 195 - 196.
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن جابر الجعفي، فقال: تركه عبد الرحمن ويحيى.
"الجرح والتعديل" 2/ 498، "تهذيب الكمال" 4/ 469.
قال محمد بن رافع: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر وهو يكتبه، فقال: يا أبا عبد اللَّه تنهوننا عن حديث جابر وتكتبونه؟ قال: نعرفه.
"المجروحين" 1/ 209، "سير أعلام النبلاء" 12/ 217.
قال: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت عنه أحمد بن حنبل فقال: تركه ابن مهدي فاستراح.
"الكامل" 2/ 330.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يتكلم في جابر في حديثه، إنما تكلم فيه لرأيه.
"سنن الدارقطني" 1/ 379.
قال سليمان بن المعافي: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثني يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أنه قال لجابر الجعفي: لا تموت حتى تأتيهم بالكذب.
قال: فما مات حتى أتاهم بالكذب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"طبقات الحنابلة" 1/ 435.
جَابر بْن يزِيد الْجعْفِيّ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أَبُو سَلمَة، عَن سَلام بْن مِسْكين، قَالَ: قَالَ لي جَابر الْجعْفِيّ: عِنْدِي خَمْسُونَ ألف بَاب من الْعلم، لم أخبر بِشَيْء مِنْهُ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: سَلام بْن مِسْكين خطأ، وَإِنَّمَا هُوَ ابْن أبي مُطِيع.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أَبُو سَلمَة، عَن سَلام بْن مِسْكين، قَالَ: قَالَ لي جَابر الْجعْفِيّ: عِنْدِي خَمْسُونَ ألف بَاب من الْعلم، لم أخبر بِشَيْء مِنْهُ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: سَلام بْن مِسْكين خطأ، وَإِنَّمَا هُوَ ابْن أبي مُطِيع.
جَابر بْن يَزِيد الْجعْفِيّ من أهل الْكُوفَة كنيته أَبُو يَزِيد وَقَدْ قيل أَبُو مُحَمَّد يَرْوِي عَن عَطَاء وَالشعْبِيّ روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَشعْبَة مَات سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة وَكَانَ سبئيا من أَصْحَاب عَبْد اللَّهِ بْن سبأ وَكَانَ يَقُول إِن عليا عَلَيْهِ السَّلامُ يرجع إِلَى الدُّنْيَا حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ بِتِنِّيسَ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلا كَرَامَةً حَدَّثَنَا مَكْحُولٌ بِبَيْرُوتَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبَانٍ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيّ يَقُول سَلَّامَ بْنَ أَبِي مُطِيعٍ يَقُولُ سَمِعت جَابر الْجُعْفِيَّ يَقُولُ عِنْدِي خَمْسُونَ أَلْفَ حَدِيثٍ لَمْ أُحَدِّثْ مِنْهَا بِشَيْءٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ وأمد بن عَليّ بن الْحسن الْمَدَائِنِي بِمِصْرَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ سَلَّامِ بْنِ مِسْكِينٍ قَالَ قَالَ لِي جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عِنْدِي خَمْسُونَ أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ لَمْ أُخْبِرْ بِشَيْءٍ مِنْهَا قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِك لأبوب فَقَالَ أَمَّا هُوَ الآنَ فَكَذَّابٌ ثَنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان
ابْنُ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى قَالَ قَالَ زَائِدَةُ أَمَّا جَابر الْجعْفِيّ فَكَانَ وَالله كَذَّاب يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْجَوَارِي سَمِعت أَبَا يحيى الجماني سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ وَلا لَقِيتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ مَا أَتَيْتُهُ بِشَيْءٍ قَطُّ مِنْ رَأْيٍ إِلَّا جَاءَنِي فِيهِ بحَدِيثٍ وَزَعَمَ أَنه عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا أَلْفَ حَدِيثٍ عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْطِقْ بِهَا قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا زعيم أهل الرَّأْي وَقَائِدهمْ وإمامهم فِي مَذْهَبهم يُطلق عَلَى جَابِر الْجعْفِيّ الْكَذِب ضد قَوْل من انتحل مذْهبه وَزعم أَن إِطْلَاق مثله غيبَة فَإِن احْتج مُحْتَج بِأَن شُعْبَة وَالثَّوْري رويا عَنْهُ فَإِن الثَّوْرِي لَيْسَ من مذْهبه ترك الرِّوَايَة عَن الضُّعَفَاء بَل كَانَ يُؤَدِّي الْحَدِيث عَلَى مَا سمع لِأَن يرغب النَّاس فِي كِتَابَة الْأَخْبَار ويطلبوها فِي المدن والأمصار وَأَمَّا شُعْبَة وَغَيره من شُيُوخنَا فَإِنَّهُم رَأَوْا عِنْده أَشَاء لَمْ يصبروا عَنْهَا وكتبوها ليعرفوها فَرُبمَا ذكر أحدهم عَنْهُ الشَّيْء بَعْد الشَّيْء عَلَى جِهَة التَّعَجُّب فتداوله النَّاس وَالدَّلِيل عَلَى صِحَة مَا قُلْنَا أَن مُحَمَّد بْن الْمُنْذر قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا نعيم بن حَمَّاد قَالَ سَمِعت وكيعا يَقُول قلت لشعبة مَالك تَرَكْتَ فُلانًا وَفُلانًا وَرَوَيْتَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ رَوَى أَشْيَاءَ لم نصبر عَنْهَا حَدثنَا بْنِ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ارْفَعْ قَالَ رَأَيْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَمَعَهُ كِتَابُ زُهَيْرٍ عَنْ جَابِرٍ وَهُوَ يَكْتُبُهُ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَنْهَوْنَنَا عَنْ حَدِيثِ جَابر وتكتبونه قَالَ نعرفه
ابْنُ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى قَالَ قَالَ زَائِدَةُ أَمَّا جَابر الْجعْفِيّ فَكَانَ وَالله كَذَّاب يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْجَوَارِي سَمِعت أَبَا يحيى الجماني سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ وَلا لَقِيتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ مَا أَتَيْتُهُ بِشَيْءٍ قَطُّ مِنْ رَأْيٍ إِلَّا جَاءَنِي فِيهِ بحَدِيثٍ وَزَعَمَ أَنه عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا أَلْفَ حَدِيثٍ عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْطِقْ بِهَا قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا زعيم أهل الرَّأْي وَقَائِدهمْ وإمامهم فِي مَذْهَبهم يُطلق عَلَى جَابِر الْجعْفِيّ الْكَذِب ضد قَوْل من انتحل مذْهبه وَزعم أَن إِطْلَاق مثله غيبَة فَإِن احْتج مُحْتَج بِأَن شُعْبَة وَالثَّوْري رويا عَنْهُ فَإِن الثَّوْرِي لَيْسَ من مذْهبه ترك الرِّوَايَة عَن الضُّعَفَاء بَل كَانَ يُؤَدِّي الْحَدِيث عَلَى مَا سمع لِأَن يرغب النَّاس فِي كِتَابَة الْأَخْبَار ويطلبوها فِي المدن والأمصار وَأَمَّا شُعْبَة وَغَيره من شُيُوخنَا فَإِنَّهُم رَأَوْا عِنْده أَشَاء لَمْ يصبروا عَنْهَا وكتبوها ليعرفوها فَرُبمَا ذكر أحدهم عَنْهُ الشَّيْء بَعْد الشَّيْء عَلَى جِهَة التَّعَجُّب فتداوله النَّاس وَالدَّلِيل عَلَى صِحَة مَا قُلْنَا أَن مُحَمَّد بْن الْمُنْذر قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا نعيم بن حَمَّاد قَالَ سَمِعت وكيعا يَقُول قلت لشعبة مَالك تَرَكْتَ فُلانًا وَفُلانًا وَرَوَيْتَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ رَوَى أَشْيَاءَ لم نصبر عَنْهَا حَدثنَا بْنِ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ارْفَعْ قَالَ رَأَيْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَمَعَهُ كِتَابُ زُهَيْرٍ عَنْ جَابِرٍ وَهُوَ يَكْتُبُهُ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَنْهَوْنَنَا عَنْ حَدِيثِ جَابر وتكتبونه قَالَ نعرفه
جَابر بن يزِيد الْجعْفِيّ مَتْرُوك كُوفِي