الوليد بن مزيد العذؤي البيروتي
حدث عن الأوزاعي بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون، ويفعلون ما يؤمرون، وسيكون بعدهم خلفاء يعملون بما لا يعلمون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن أنكر عليهم برئ، ومن أمسك يده سلم، ولكن من رضي وبايع.
وحدث عن سعيد بن عبد العزيز، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: احثوا في وجوه المداحين التراب.
قال الوليد: سمعت ابن جابر يحدث عن رجل يقال له سعد: أنه أتى ابن منبه، فسأله عن الحسن بن أبي الحسن، وقال له: كيف عقله؟
فأخبره، ثم قال ابن منبه: إنا لنتحدث أو نجد في الكتاب أنه ما آتى الله عبداً علماً، فعمل به في سبيل الله، فيسلبه عقله حتى يقبضه إليه.
قال الوليد: قلت لأبي عمرو الأوزاعي: كتبت عنك حديثاً كثيراً، فما أقول فيه؟ قال: ما قرأته عليك وحدك فقل فيه: حدثني، وما قرأته على جماعة أنت فيهم، فقل فيه: حدثنا. وما قرأته علي وحدك فقل فيه: أخبرني. وما قرأ علي جماعة أنت فيهم، فقل فيه: أخبرنا. وما أخبرته لك وحدك، فقل فيه: خبرني. وما أخبرته لجماعة أنت فيهم، فقل فيه: خبرنا.
وعن الوليد بن مزيد قال: من أكل شهوة من حلال قسا قلبه.
وقال: ما ابتلي عبد من شيء أضر عليه من إطلاق اللسان.
توفي الوليد سنة ثلاث ومئتين، وكان ثقة. وقيل: سنة سبع ومئتين.
حدث عن الأوزاعي بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون، ويفعلون ما يؤمرون، وسيكون بعدهم خلفاء يعملون بما لا يعلمون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن أنكر عليهم برئ، ومن أمسك يده سلم، ولكن من رضي وبايع.
وحدث عن سعيد بن عبد العزيز، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: احثوا في وجوه المداحين التراب.
قال الوليد: سمعت ابن جابر يحدث عن رجل يقال له سعد: أنه أتى ابن منبه، فسأله عن الحسن بن أبي الحسن، وقال له: كيف عقله؟
فأخبره، ثم قال ابن منبه: إنا لنتحدث أو نجد في الكتاب أنه ما آتى الله عبداً علماً، فعمل به في سبيل الله، فيسلبه عقله حتى يقبضه إليه.
قال الوليد: قلت لأبي عمرو الأوزاعي: كتبت عنك حديثاً كثيراً، فما أقول فيه؟ قال: ما قرأته عليك وحدك فقل فيه: حدثني، وما قرأته على جماعة أنت فيهم، فقل فيه: حدثنا. وما قرأته علي وحدك فقل فيه: أخبرني. وما قرأ علي جماعة أنت فيهم، فقل فيه: أخبرنا. وما أخبرته لك وحدك، فقل فيه: خبرني. وما أخبرته لجماعة أنت فيهم، فقل فيه: خبرنا.
وعن الوليد بن مزيد قال: من أكل شهوة من حلال قسا قلبه.
وقال: ما ابتلي عبد من شيء أضر عليه من إطلاق اللسان.
توفي الوليد سنة ثلاث ومئتين، وكان ثقة. وقيل: سنة سبع ومئتين.