الْأسود بن يزِيد النَّخعِيّ تَابِعِيّ مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
Ibn Ḥajar al-ʿAsqalāni (d. 1449 CE) - al-Īthār bi-maʿrifat ruwāt al-Āthar li-al-Shaybānī - ابن حجر العسقلاني - الإيثار بمعرفة رواة كتاب الآثار للشيباني
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ط
ع
غ
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 367 79. إسحاق بن ثابت1 80. إسماعيل بن أمية3 81. إسماعيل بن عبد الملك3 82. إسماعيل بن مسلم المكي أبو إسحاق1 83. الأسود3 84. الأسود بن يزيد النخعي185. الجراح بن منهال1 86. الحارث بن أبي ربيعة1 87. الحارث بن زياد8 88. الحارث بن عبد الرحمن10 89. الحسن بن أبي الحسن البصري أبو سعيد1 90. الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي...1 91. الحكم بن زياد3 92. الحكم بن عتبة الكوفي الفقيه1 93. الربيع بن سبرة بن معبد الجهني3 94. الربيع بن صبيح7 95. الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي1 96. السائب بن يزيد9 97. الصلت بن بهرام التيمي الكوفي أبو هاشم...1 98. الصلت بن حنين1 99. الضحاك بن مزاحم أبو القاسم1 100. العلاء بن زهير بن عبد الله الأزدي الكوفي...1 101. القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود...4 102. المبارك بن فضالة6 103. المستورد بن الأحنف1 104. المسور بن مخرمة الزهري1 105. المغيرة بن شعبة بن مسعود الثقفي1 106. المنذر بن حمصة1 107. المنذر بن مالك العبدي أبو نضرة1 108. الهيثم الصراف1 109. الهيثم بن أبي الهيثم2 110. الهيثم بن بدر الضبي2 111. الهيثم بن حبيب الصيرفي3 112. الوليد بن سريع3 113. الوليد بن عثمان1 114. الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية القرشي الأموي...1 115. بروع بنت واشق2 116. بريدة الأسلمي1 117. بريدة بن الحصيب الأسلمي3 118. بشر أو بشير عن أبي جعفر1 119. بكر بن عبد الله المزني6 120. بلال بن رباح المؤذن2 121. بلال عن وهب بن كيسان1 122. تمام بن العباس بن عبد المطلب3 123. ثابت والد إسحاق1 124. جابر6 125. جابر بن زيد أبو الشعثاء2 126. جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام1 127. جامع بن شداد أبو صخرة1 128. جرير بن عبد الله البجلي4 129. جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب1 130. جعفر بن تمام بن العباس بن عبد المطلب2 131. جندب7 132. جواب بن عبيد الله التيمي الكوفي1 133. حبيب بن أبي ثابت الكوفي2 134. حذيفة بن اليمان العبسي5 135. حرقوص1 136. حسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي1 137. حسين بن واقد5 138. حصين بن عبد الرحمن6 139. حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين1 140. حماد بن أبي سليمان6 141. حماد بن أبي سليمان الفقيه الكوفي1 142. حمران1 143. حملة بن عبد الرحمن2 144. حميد الأعرج1 145. حميد الأعرج المكي1 146. حنظلة بن نباتة الجعفي1 147. خارجة بن عبد الله2 148. خثيم بن عراك بن مالك3 149. خلاس بكسر أوله وتخفيف اللام ابن عمرو...1 150. ذر بن عبد الله2 151. رافع بن خديج الأنصاري1 152. ربعي بن حراش العبسي1 153. زبيد بن الحارث اليامي5 154. زر بن حبيش الأسدي1 155. زفر بن الهذيل العنبري المصري1 156. زهير بن عبد الله الأزدي1 157. زياد بن حدير الأسدي1 158. زياد بن علاقة الثعلبي1 159. زياد بن كليب أبو معشر1 160. زيد بن أبي أنيسة6 161. زيد بن ثابت الأنصاري2 162. زيد بن خويلد البكري1 163. زيد بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي1 164. زينب امرأة ابن مسعود1 165. سالم الأفطس1 166. سالم بن أبي الجعد الغطفاني1 167. سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب5 168. سبرة بن معبد الجهني10 169. سراقة بن مالك المدلجي1 170. سعد أو سعيد بن مالك1 171. سعد بن أبي وقاص7 172. سعد بن مالك بن وهيب الزهري1 173. سعيد بن أبي عروبة البصري2 174. سعيد بن المرزبان3 175. سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال4 176. سعيد بن المسيب8 177. سعيد بن جميل1 178. سعيد بن عبيد الطائي ووقع1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 367 79. إسحاق بن ثابت1 80. إسماعيل بن أمية3 81. إسماعيل بن عبد الملك3 82. إسماعيل بن مسلم المكي أبو إسحاق1 83. الأسود3 84. الأسود بن يزيد النخعي185. الجراح بن منهال1 86. الحارث بن أبي ربيعة1 87. الحارث بن زياد8 88. الحارث بن عبد الرحمن10 89. الحسن بن أبي الحسن البصري أبو سعيد1 90. الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي...1 91. الحكم بن زياد3 92. الحكم بن عتبة الكوفي الفقيه1 93. الربيع بن سبرة بن معبد الجهني3 94. الربيع بن صبيح7 95. الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي1 96. السائب بن يزيد9 97. الصلت بن بهرام التيمي الكوفي أبو هاشم...1 98. الصلت بن حنين1 99. الضحاك بن مزاحم أبو القاسم1 100. العلاء بن زهير بن عبد الله الأزدي الكوفي...1 101. القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود...4 102. المبارك بن فضالة6 103. المستورد بن الأحنف1 104. المسور بن مخرمة الزهري1 105. المغيرة بن شعبة بن مسعود الثقفي1 106. المنذر بن حمصة1 107. المنذر بن مالك العبدي أبو نضرة1 108. الهيثم الصراف1 109. الهيثم بن أبي الهيثم2 110. الهيثم بن بدر الضبي2 111. الهيثم بن حبيب الصيرفي3 112. الوليد بن سريع3 113. الوليد بن عثمان1 114. الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية القرشي الأموي...1 115. بروع بنت واشق2 116. بريدة الأسلمي1 117. بريدة بن الحصيب الأسلمي3 118. بشر أو بشير عن أبي جعفر1 119. بكر بن عبد الله المزني6 120. بلال بن رباح المؤذن2 121. بلال عن وهب بن كيسان1 122. تمام بن العباس بن عبد المطلب3 123. ثابت والد إسحاق1 124. جابر6 125. جابر بن زيد أبو الشعثاء2 126. جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام1 127. جامع بن شداد أبو صخرة1 128. جرير بن عبد الله البجلي4 129. جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب1 130. جعفر بن تمام بن العباس بن عبد المطلب2 131. جندب7 132. جواب بن عبيد الله التيمي الكوفي1 133. حبيب بن أبي ثابت الكوفي2 134. حذيفة بن اليمان العبسي5 135. حرقوص1 136. حسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي1 137. حسين بن واقد5 138. حصين بن عبد الرحمن6 139. حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين1 140. حماد بن أبي سليمان6 141. حماد بن أبي سليمان الفقيه الكوفي1 142. حمران1 143. حملة بن عبد الرحمن2 144. حميد الأعرج1 145. حميد الأعرج المكي1 146. حنظلة بن نباتة الجعفي1 147. خارجة بن عبد الله2 148. خثيم بن عراك بن مالك3 149. خلاس بكسر أوله وتخفيف اللام ابن عمرو...1 150. ذر بن عبد الله2 151. رافع بن خديج الأنصاري1 152. ربعي بن حراش العبسي1 153. زبيد بن الحارث اليامي5 154. زر بن حبيش الأسدي1 155. زفر بن الهذيل العنبري المصري1 156. زهير بن عبد الله الأزدي1 157. زياد بن حدير الأسدي1 158. زياد بن علاقة الثعلبي1 159. زياد بن كليب أبو معشر1 160. زيد بن أبي أنيسة6 161. زيد بن ثابت الأنصاري2 162. زيد بن خويلد البكري1 163. زيد بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي1 164. زينب امرأة ابن مسعود1 165. سالم الأفطس1 166. سالم بن أبي الجعد الغطفاني1 167. سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب5 168. سبرة بن معبد الجهني10 169. سراقة بن مالك المدلجي1 170. سعد أو سعيد بن مالك1 171. سعد بن أبي وقاص7 172. سعد بن مالك بن وهيب الزهري1 173. سعيد بن أبي عروبة البصري2 174. سعيد بن المرزبان3 175. سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال4 176. سعيد بن المسيب8 177. سعيد بن جميل1 178. سعيد بن عبيد الطائي ووقع1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥajar al-ʿAsqalāni (d. 1449 CE) - al-Īthār bi-maʿrifat ruwāt al-Āthar li-al-Shaybānī - ابن حجر العسقلاني - الإيثار بمعرفة رواة كتاب الآثار للشيباني are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73844&book=5565#8af047
الأسود بْن يزيد النخعي الكوفِي أَبُو عَمْرو
سَمِعَ أبا بكر وعُمَر، قَالَ أَبُو نعيم مات الأسود سنة خمس وسبعين (1) ، وقَالَ لي عثمان بْن مُحَمَّد سمعت ابا نعميم: قال الاسود بن يزيد إنى لا ذكر ليلة بني علي أم علقمة بْن قيس، والأسود خال إبراهيم، قَالَ لي ابْن أَبِي الأسود حَدَّثَنَا حميد بْن الأسود عَنِ ابْن عون عَنِ الشَّعْبِيّ: كَانَ الأسود صواما قواما حجاجا وكَانَ علقمة يبطئ ويدرك السريع، قَالَ أبو نعيم
علقمة عم الأسود.
(ومن أفناء الناس - 1) .
سَمِعَ أبا بكر وعُمَر، قَالَ أَبُو نعيم مات الأسود سنة خمس وسبعين (1) ، وقَالَ لي عثمان بْن مُحَمَّد سمعت ابا نعميم: قال الاسود بن يزيد إنى لا ذكر ليلة بني علي أم علقمة بْن قيس، والأسود خال إبراهيم، قَالَ لي ابْن أَبِي الأسود حَدَّثَنَا حميد بْن الأسود عَنِ ابْن عون عَنِ الشَّعْبِيّ: كَانَ الأسود صواما قواما حجاجا وكَانَ علقمة يبطئ ويدرك السريع، قَالَ أبو نعيم
علقمة عم الأسود.
(ومن أفناء الناس - 1) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155466&book=5565#be7309
الأَسْوَدُ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسٍ أَبُو عَمْرٍو النَّخَعِيُّ
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، أَبُو عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ.
وَقِيْلَ: يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَهُوَ أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، وَوَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، وَابْنُ أَخِي عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، وَخَالُ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ.
فَهَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ رُؤُوْسِ العِلْمِ وَالعَمَلِ.
وَكَانَ الأَسْوَدُ مُخَضْرَماً، أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ وَالإِسْلاَمَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَبِلاَلٍ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَعَائِشَةَ، وَحُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَخُوْهُ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَعُمَارَةُ بنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَهُوَ نَظِيْرُ مَسْرُوْقٍ فِي الجَلاَلَةِ وَالعِلْمِ وَالثِّقَةِ وَالسِّنِّ، يُضْرَبُ بِعِبَادَتِهِمَا المَثَلُ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ يُذْكَرُ أَنَّهُ ذَهَبَ بِمَهْرِ أُمِّ عَلْقَمَةَ إِلَيْهَا مِنْ قَيْسٍ
جَدِّهِ، وَرَوَى عَنِ: الصِّدِّيْقِ أَنَّهُ جَرَّدَ مَعَهُ الحَجَّ.وَرَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَسَمِعَ بِاليَمَنِ مِنْ مُعَاذٍ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الأَسْوَدِ: كَانَ أَبِي يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ وَيَدَاهُ فِيْهِ، أَوْ فِي ثِيَابِهِ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، وَقَدْ أَرْسَلَهَا مِنْ خَلْفِهِ، وَرَأَيْتُهُ أَصْفَرَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ: أَخْبَرَكُمُ ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
حَجَّ الأَسْوَدُ ثَمَانِيْنَ، مِنْ بَيْنِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ.
وَبِهِ: إِلَى عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَنْدَلٍ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَيْمُوْنٍ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ، وَكَانَ يَنَامُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ، وَكَانَ يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي غَيْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ سِتِّ لَيَالٍ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: سُئِلَ الشَّعْبِيُّ، عَنِ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ، فَقَالَ:
كَانَ صَوَّاماً، قَوَّاماً، حَجَّاجاً.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: رُبَّمَا أَحْرَمَ الأَسْوَدُ مِنْ جَبَّانَةِ عَرْزَمٍ.
وَقَالَ جَابِرٌ الجُعْفِيُّ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ الأَسْوَدَ إِذَا أَهَلَّ يُسَمِّي حَجّاً وَلاَ عُمْرَةً قَطُّ، يَقُوْلُ: إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ نِيَّتِي.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَقُوْلُ فِي تَلْبِيَتِهِ: لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوْبِ.
وَمِنْ مَنَاكِيْرِ مُوْسَى بنِ عُمَيْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنِ: الحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ،
عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (حَصِّنُوا أَمْوَالَكُم بِالزَّكَاةِ، وَدَاوُوا مَرْضَاكُم بِالصَّدَقَةِ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاَءِ الدُّعَاءَ ) .
قَرَأَ الأَسْوَدُ عَلَى: عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ.
تَلاَ عَلَيْهِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ.
وَرَوَى: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ العَطَّارُ فِي زُهْدِ الثَّمَانِيَةِ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ، قَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ يَجْتَهِدُ فِي العِبَادَةِ، وَيَصُوْمُ حَتَّى يَخْضَرَّ وَيَصْفَرَّ، فَلَمَّا احْتُضِرَ بَكَى.
فَقِيْلَ لَهُ: مَا هَذَا الجَزَعُ؟
فَقَالَ: مَا لِي لاَ أَجْزَعُ، وَاللهِ لَوْ أُتُيْتُ بِالمَغْفِرَةِ مِنَ اللهِ، لأَهَمَّنِي الحَيَاءُ مِنْهُ مِمَّا قَدْ صَنَعْتُ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آخَرَ الذَّنْبُ الصَّغِيْرُ فَيَعْفُو عَنْهُ، فَلاَ يَزَالُ مُسْتَحِياً مِنْهُ.
وَرَوَى: شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ:
أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَصُوْمُ الدَّهْرَ - هَذَا صَحِيْحٌ عَنْهُ - وَكَأَنَّهُ لَمْ يَبْلُغْهُ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ، أَوْ تَأَوَّلَ.
وَرَوَى: حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:كَانَ الأَسْوَدُ يَصُوْمُ حَتَّى يَسْوَدَّ لِسَانُهُ مِنَ الحَرِّ.
وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ: أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يُحْرِمُ مِنْ بَيْتِهِ.
وَقَالَ أَشْعَثُ بنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَمْرَو بنَ مَيْمُوْنٍ أَهَلاَّ مِنَ الكُوْفَةِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
وَقَالَ الحَسَنُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ.
قَدْ نَقَلَ العُلَمَاءُ فِي وَفَاةِ الأَسْوَدِ أَقْوَالاً، أَرْجَحُهَا: سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ - وَاللهُ يَرْحَمُهُ -.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ: كَانَ الأَسْوَدُ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، أَنَاخَ بَعِيْرَهُ وَلَوْ عَلَى حَجَرٍ.
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، أَبُو عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ.
وَقِيْلَ: يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَهُوَ أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، وَوَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، وَابْنُ أَخِي عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، وَخَالُ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ.
فَهَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ رُؤُوْسِ العِلْمِ وَالعَمَلِ.
وَكَانَ الأَسْوَدُ مُخَضْرَماً، أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ وَالإِسْلاَمَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَبِلاَلٍ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَعَائِشَةَ، وَحُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَخُوْهُ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَعُمَارَةُ بنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَهُوَ نَظِيْرُ مَسْرُوْقٍ فِي الجَلاَلَةِ وَالعِلْمِ وَالثِّقَةِ وَالسِّنِّ، يُضْرَبُ بِعِبَادَتِهِمَا المَثَلُ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ يُذْكَرُ أَنَّهُ ذَهَبَ بِمَهْرِ أُمِّ عَلْقَمَةَ إِلَيْهَا مِنْ قَيْسٍ
جَدِّهِ، وَرَوَى عَنِ: الصِّدِّيْقِ أَنَّهُ جَرَّدَ مَعَهُ الحَجَّ.وَرَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَسَمِعَ بِاليَمَنِ مِنْ مُعَاذٍ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الأَسْوَدِ: كَانَ أَبِي يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ وَيَدَاهُ فِيْهِ، أَوْ فِي ثِيَابِهِ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، وَقَدْ أَرْسَلَهَا مِنْ خَلْفِهِ، وَرَأَيْتُهُ أَصْفَرَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ: أَخْبَرَكُمُ ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
حَجَّ الأَسْوَدُ ثَمَانِيْنَ، مِنْ بَيْنِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ.
وَبِهِ: إِلَى عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَنْدَلٍ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَيْمُوْنٍ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ، وَكَانَ يَنَامُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ، وَكَانَ يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي غَيْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ سِتِّ لَيَالٍ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: سُئِلَ الشَّعْبِيُّ، عَنِ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ، فَقَالَ:
كَانَ صَوَّاماً، قَوَّاماً، حَجَّاجاً.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: رُبَّمَا أَحْرَمَ الأَسْوَدُ مِنْ جَبَّانَةِ عَرْزَمٍ.
وَقَالَ جَابِرٌ الجُعْفِيُّ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ الأَسْوَدَ إِذَا أَهَلَّ يُسَمِّي حَجّاً وَلاَ عُمْرَةً قَطُّ، يَقُوْلُ: إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ نِيَّتِي.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَقُوْلُ فِي تَلْبِيَتِهِ: لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوْبِ.
وَمِنْ مَنَاكِيْرِ مُوْسَى بنِ عُمَيْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنِ: الحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ،
عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (حَصِّنُوا أَمْوَالَكُم بِالزَّكَاةِ، وَدَاوُوا مَرْضَاكُم بِالصَّدَقَةِ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاَءِ الدُّعَاءَ ) .
قَرَأَ الأَسْوَدُ عَلَى: عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ.
تَلاَ عَلَيْهِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ.
وَرَوَى: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ العَطَّارُ فِي زُهْدِ الثَّمَانِيَةِ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ، قَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ يَجْتَهِدُ فِي العِبَادَةِ، وَيَصُوْمُ حَتَّى يَخْضَرَّ وَيَصْفَرَّ، فَلَمَّا احْتُضِرَ بَكَى.
فَقِيْلَ لَهُ: مَا هَذَا الجَزَعُ؟
فَقَالَ: مَا لِي لاَ أَجْزَعُ، وَاللهِ لَوْ أُتُيْتُ بِالمَغْفِرَةِ مِنَ اللهِ، لأَهَمَّنِي الحَيَاءُ مِنْهُ مِمَّا قَدْ صَنَعْتُ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آخَرَ الذَّنْبُ الصَّغِيْرُ فَيَعْفُو عَنْهُ، فَلاَ يَزَالُ مُسْتَحِياً مِنْهُ.
وَرَوَى: شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ:
أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَصُوْمُ الدَّهْرَ - هَذَا صَحِيْحٌ عَنْهُ - وَكَأَنَّهُ لَمْ يَبْلُغْهُ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ، أَوْ تَأَوَّلَ.
وَرَوَى: حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:كَانَ الأَسْوَدُ يَصُوْمُ حَتَّى يَسْوَدَّ لِسَانُهُ مِنَ الحَرِّ.
وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ: أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يُحْرِمُ مِنْ بَيْتِهِ.
وَقَالَ أَشْعَثُ بنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَمْرَو بنَ مَيْمُوْنٍ أَهَلاَّ مِنَ الكُوْفَةِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
وَقَالَ الحَسَنُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ.
قَدْ نَقَلَ العُلَمَاءُ فِي وَفَاةِ الأَسْوَدِ أَقْوَالاً، أَرْجَحُهَا: سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ - وَاللهُ يَرْحَمُهُ -.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ: كَانَ الأَسْوَدُ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، أَنَاخَ بَعِيْرَهُ وَلَوْ عَلَى حَجَرٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65583&book=5565#2df64f
الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ
- الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج. ويكنى أبا عمرو وهو ابن أخي علقمة بن قيس. وكان الأسود بن يزيد أكبر من علقمة. وذكر أنه ذهب بمهر أم علقمة إليها. بعث به معه جده. وروى الأسود عن أبي بكر الصديق أنه جرد معه الحج. وروى عن عمر وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل سمع منه باليمن قبل أن يهاجر حِينَ بُعِثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - معاذا إلى اليمن. وروى عن سلمان وأبي موسى وعائشة ولم يرو عن عثمان شيئا. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يصوم الدَّهْرِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: إِنْ كَانَ الأَسْوَدُ لَيَصُومُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْحَرِّ الَّذِي إِنَّ الْجَمَلَ الجلد الأحمر ليرنح فيه من الحر. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَصُومُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْحَرِّ حَتَّى يَسْوَدَّ لسانه من الحر. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ رِيَاحٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَصُومُ فِي السَّفَرِ حَتَّى يَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ مِنَ الْعَطَشِ فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ. وَنَحْنُ يَشْرَبُ أَحَدُنَا مِرَارًا قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ راحلته في غير رمضان. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حنش بن الحارث قال: حدثني على ابن مدرك أن علقمة كان يقول للأسود: ما تُعَذِّبُ هَذَا الْجَسَدَ. فَيَقُولُ: إِنَّمَا أُرِيدُ لَهُ الراحة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ قَدْ ذهبت إحدى عينيه من الصوم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ عَنْ رِيَاحِ ابن الْحَارِثِ النَّخَعِيِّ قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ الأَسْوَدِ إِلَى مَكَّةَ فَكَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ نَزَلَ عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ. وَإِنْ كَانَ عَلَى حُزُونَةٍ نَزَلَ فَصَلَّى. وَإِنْ كَانَ يَدُ نَاقَتِهِ فِي صُعُودٍ أَوْ هُبُوطٍ أَنَاخَ وَلَمْ يَنْتَظِرْ. قَالَ والحزونة المكان الخشن. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ أَنَاخَ بَعِيرَهُ وَلَوْ عَلَى حجر. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ الأَسْوَدَ طَافَ بِالْبَيْتِ ثَمَانِينَ مَا بَيْنَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يُحْرِمُ مِنْ بَيْتِهِ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَسْتَمْتِعُ مِنْ ثِيَابِهِ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ أَهَلا مِنَ الْكُوفَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّقْعَبُ بْنُ زُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَخْرُجُ مِنَ الْكُوفَةِ مُهِلا مُلَبِّدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ أَحْرَمَ مِنْ بَاجُمَيْرَا. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن زيد عَنْ عَطَاءٍ. يَعْنِي ابْنَ السَّائِبِ. قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ عَلَى رَحْلٍ وَقَدْ أَدَارُوا حَوْلَهُ قَطِيفَةً عَلَى الرَّحْلِ. فَأَطَفْنَا بِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَقَالَ: لا تَأْخُذُوا هَذَا عَنِّي فَإِنِّي شيخ كبير. قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: رُبَّمَا أَحْرَمَ الأَسْوَدُ مِنْ جَبَّانَةِ عرزم. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شَرِيكٌ عَنْ جَابِرٍ عَنِ ابْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: ربما دخل الأسود مكة ليلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: مَا سَمِعْتُ الأَسْوَدَ إِذَا أَهَلَّ يُسَمِّي حَجًّا وَلا عُمْرَةً قَطُّ. كَانَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يعلم نيتي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَزِيدُ فِي تَلْبِيَتِهِ: لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: كَانَ الأسود يقول في تلبيته: لبيك وحنانيك. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَجَّ مَعَ الأَسْوَدِ فَكَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ أَنَاخَ وَلَوْ عَلَى حَجَرٍ. قال وحج نيفا وسبعين. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَعْشَرٍ ذَكَرَهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ لا يُصَلِّي عَلَى أَحَدِهِمْ إِذَا كَانَ مُوسِرًا فَمَاتَ ولم يحج. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَعَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ قَالَ: كَانَ فِي النَّخَعِ رَجُلٌ مُوسِرٌ يُقَالُ لَهُ مِقْلاصٌ لَمْ يَكُنْ حَجَّ. فَقَالَ الأَسْوَدُ: لَوْ مات لما صليت عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ حَجَّ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: إن لقيت عمر فأقره السلام. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: حَجَّ الأَسْوَدُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: إِنْ لقيت عمر فأقره السلام. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَلْزَمُ عُمَرَ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَلْزَمُ عَبْدَ اللَّهِ. وَكَانَا يَلْتَقِيَانِ فَلا يختلفان. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عبد الله الأسدي وأبو المنذر إسماعيل ابن عمر قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ. وَكَانَ ينام ما بين المغرب والعشاء. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سِتٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا بِالْعِرَاقِ رَجُلٌ أَكْرَمُ عَلَيَّ من الأسود. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ فَدَخَلَ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَقَالُوا: هَذَا الأسود بن يزيد. فعانقه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كانت أم الأسود مقعدة. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِلأَسْوَدِ: يَا أَبَا عَمْرٍو. فَقَالَ لَهُ الأَسْوَدُ: لَبَّيْكَ. فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ: لبى يديك. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَالأَسْوَدُ فِي الشُّرْطَةِ مَعَ عمرو بن حريث ليالي مصعب. قال: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ وَيَدَاهُ فِيهِ أو في ثيابه. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يزيد يسجد في برنس طيالسة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يزيد وعليه عِمَامَةً سَوْدَاءَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ قَدِ اعْتَمَّ بِعِمَامَةٍ وَقَدْ أَرْسَلَهَا مِنْ خَلْفِهِ. قَالَ وَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي فِي نعليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأسود أصفر الرأس واللحية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ كَانَ يُهَرْوِلُ إِلَى الصَّلاةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَلْجٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ وَعَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ الْتَقَيَا فاعتنقا. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شَرِيكٌ عَنْ يَزِيدَ. يَعْنِي ابْنَ أَبِي زِيَادٍ. عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَتْ لِلأَسْوَدِ خِرْقَةٌ نَظِيفَةٌ يتنشف بها بعد ما يتوضأ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ أُمْسِكُ الأَسْوَدَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ دَعَا. قَالَ أَبُو قَطَنٍ. قَالَ شُعْبَةُ: هَذَا رَأْسُ مَالِ أَهْلِ الْكُوفَةِ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ وعبد الوهاب بن عطاء قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ عِنْدَ الْمَوْتِ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تلقني حَتَّى يَكُونَ آخِرُ مَا أَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَافْعَلْ. وَلا تَجْعَلُوا فِي قَبْرِي آجُرًّا. قَالَ وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ فِي الْحديث: وَلا تتبعوني بصوت. أو قال: بنوح. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: تُوُفِّيَ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ. وَكَانَ ثِقَةً وَلَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ.
- الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج. ويكنى أبا عمرو وهو ابن أخي علقمة بن قيس. وكان الأسود بن يزيد أكبر من علقمة. وذكر أنه ذهب بمهر أم علقمة إليها. بعث به معه جده. وروى الأسود عن أبي بكر الصديق أنه جرد معه الحج. وروى عن عمر وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل سمع منه باليمن قبل أن يهاجر حِينَ بُعِثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - معاذا إلى اليمن. وروى عن سلمان وأبي موسى وعائشة ولم يرو عن عثمان شيئا. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يصوم الدَّهْرِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: إِنْ كَانَ الأَسْوَدُ لَيَصُومُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْحَرِّ الَّذِي إِنَّ الْجَمَلَ الجلد الأحمر ليرنح فيه من الحر. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَصُومُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْحَرِّ حَتَّى يَسْوَدَّ لسانه من الحر. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ رِيَاحٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَصُومُ فِي السَّفَرِ حَتَّى يَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ مِنَ الْعَطَشِ فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ. وَنَحْنُ يَشْرَبُ أَحَدُنَا مِرَارًا قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ راحلته في غير رمضان. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حنش بن الحارث قال: حدثني على ابن مدرك أن علقمة كان يقول للأسود: ما تُعَذِّبُ هَذَا الْجَسَدَ. فَيَقُولُ: إِنَّمَا أُرِيدُ لَهُ الراحة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ قَدْ ذهبت إحدى عينيه من الصوم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ عَنْ رِيَاحِ ابن الْحَارِثِ النَّخَعِيِّ قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ الأَسْوَدِ إِلَى مَكَّةَ فَكَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ نَزَلَ عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ. وَإِنْ كَانَ عَلَى حُزُونَةٍ نَزَلَ فَصَلَّى. وَإِنْ كَانَ يَدُ نَاقَتِهِ فِي صُعُودٍ أَوْ هُبُوطٍ أَنَاخَ وَلَمْ يَنْتَظِرْ. قَالَ والحزونة المكان الخشن. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ أَنَاخَ بَعِيرَهُ وَلَوْ عَلَى حجر. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ الأَسْوَدَ طَافَ بِالْبَيْتِ ثَمَانِينَ مَا بَيْنَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يُحْرِمُ مِنْ بَيْتِهِ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَسْتَمْتِعُ مِنْ ثِيَابِهِ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ أَهَلا مِنَ الْكُوفَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّقْعَبُ بْنُ زُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَخْرُجُ مِنَ الْكُوفَةِ مُهِلا مُلَبِّدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ أَحْرَمَ مِنْ بَاجُمَيْرَا. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن زيد عَنْ عَطَاءٍ. يَعْنِي ابْنَ السَّائِبِ. قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ عَلَى رَحْلٍ وَقَدْ أَدَارُوا حَوْلَهُ قَطِيفَةً عَلَى الرَّحْلِ. فَأَطَفْنَا بِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَقَالَ: لا تَأْخُذُوا هَذَا عَنِّي فَإِنِّي شيخ كبير. قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: رُبَّمَا أَحْرَمَ الأَسْوَدُ مِنْ جَبَّانَةِ عرزم. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شَرِيكٌ عَنْ جَابِرٍ عَنِ ابْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: ربما دخل الأسود مكة ليلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: مَا سَمِعْتُ الأَسْوَدَ إِذَا أَهَلَّ يُسَمِّي حَجًّا وَلا عُمْرَةً قَطُّ. كَانَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يعلم نيتي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَزِيدُ فِي تَلْبِيَتِهِ: لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: كَانَ الأسود يقول في تلبيته: لبيك وحنانيك. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَجَّ مَعَ الأَسْوَدِ فَكَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ أَنَاخَ وَلَوْ عَلَى حَجَرٍ. قال وحج نيفا وسبعين. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَعْشَرٍ ذَكَرَهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ لا يُصَلِّي عَلَى أَحَدِهِمْ إِذَا كَانَ مُوسِرًا فَمَاتَ ولم يحج. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَعَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ قَالَ: كَانَ فِي النَّخَعِ رَجُلٌ مُوسِرٌ يُقَالُ لَهُ مِقْلاصٌ لَمْ يَكُنْ حَجَّ. فَقَالَ الأَسْوَدُ: لَوْ مات لما صليت عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ حَجَّ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: إن لقيت عمر فأقره السلام. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: حَجَّ الأَسْوَدُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: إِنْ لقيت عمر فأقره السلام. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَلْزَمُ عُمَرَ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَلْزَمُ عَبْدَ اللَّهِ. وَكَانَا يَلْتَقِيَانِ فَلا يختلفان. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عبد الله الأسدي وأبو المنذر إسماعيل ابن عمر قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ. وَكَانَ ينام ما بين المغرب والعشاء. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سِتٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا بِالْعِرَاقِ رَجُلٌ أَكْرَمُ عَلَيَّ من الأسود. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ فَدَخَلَ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَقَالُوا: هَذَا الأسود بن يزيد. فعانقه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كانت أم الأسود مقعدة. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِلأَسْوَدِ: يَا أَبَا عَمْرٍو. فَقَالَ لَهُ الأَسْوَدُ: لَبَّيْكَ. فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ: لبى يديك. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَالأَسْوَدُ فِي الشُّرْطَةِ مَعَ عمرو بن حريث ليالي مصعب. قال: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ وَيَدَاهُ فِيهِ أو في ثيابه. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يزيد يسجد في برنس طيالسة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يزيد وعليه عِمَامَةً سَوْدَاءَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ قَدِ اعْتَمَّ بِعِمَامَةٍ وَقَدْ أَرْسَلَهَا مِنْ خَلْفِهِ. قَالَ وَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي فِي نعليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأسود أصفر الرأس واللحية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ كَانَ يُهَرْوِلُ إِلَى الصَّلاةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَلْجٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ وَعَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ الْتَقَيَا فاعتنقا. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شَرِيكٌ عَنْ يَزِيدَ. يَعْنِي ابْنَ أَبِي زِيَادٍ. عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَتْ لِلأَسْوَدِ خِرْقَةٌ نَظِيفَةٌ يتنشف بها بعد ما يتوضأ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ أُمْسِكُ الأَسْوَدَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ دَعَا. قَالَ أَبُو قَطَنٍ. قَالَ شُعْبَةُ: هَذَا رَأْسُ مَالِ أَهْلِ الْكُوفَةِ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ وعبد الوهاب بن عطاء قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ عِنْدَ الْمَوْتِ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تلقني حَتَّى يَكُونَ آخِرُ مَا أَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَافْعَلْ. وَلا تَجْعَلُوا فِي قَبْرِي آجُرًّا. قَالَ وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ فِي الْحديث: وَلا تتبعوني بصوت. أو قال: بنوح. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: تُوُفِّيَ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ. وَكَانَ ثِقَةً وَلَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69986&book=5565#379495
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي: "كوفي"، تابعي، ثقة، جاهلي، وهو ابن أخ علقمة بن قيس، وعلقمة أصغر منه، وهو زفّ
أم علقمة إلى جده، وكان من أصحاب عبد الله الذين يقرنون، ويفون، وتعبد حتى ذهبت عينه من الصوم. فقال له علقمة: ما تعذب هذه النفس؟ قال: إنما أريد راحتها.
وكان رجلًا صالحًا، متعبدًا فقيهًا، وقالت عائشة: ما بالعراق أحد أعجب إليّ من الأسود، وكانت عائشة تكرمه، وكان يحج كل سنة، فإذا حضرت الصلاة أناخ ولو على حجر.
حدثنا قبيصة عن عقبة، عن منصور عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله الذين يُقرؤون ويفتون ستة: علقمة، والأسود، وعبيدة، وأبو ميسرة، والحارث بن قيس، ومسروق بن الأجدع.
وحدثنا موسى بن أيوب، حدثنا مخلد، عن هشام، عن محمد، قال: كان أصحاب عبد الله الذين حملوا علمه خمسة، لا يعد معهم غيرهم: عبيدة، والحارث يعني ابن قيس، والأسود، وعلقمة، وشريح، وكان يجعل شريحًا آخرهم.
أم علقمة إلى جده، وكان من أصحاب عبد الله الذين يقرنون، ويفون، وتعبد حتى ذهبت عينه من الصوم. فقال له علقمة: ما تعذب هذه النفس؟ قال: إنما أريد راحتها.
وكان رجلًا صالحًا، متعبدًا فقيهًا، وقالت عائشة: ما بالعراق أحد أعجب إليّ من الأسود، وكانت عائشة تكرمه، وكان يحج كل سنة، فإذا حضرت الصلاة أناخ ولو على حجر.
حدثنا قبيصة عن عقبة، عن منصور عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله الذين يُقرؤون ويفتون ستة: علقمة، والأسود، وعبيدة، وأبو ميسرة، والحارث بن قيس، ومسروق بن الأجدع.
وحدثنا موسى بن أيوب، حدثنا مخلد، عن هشام، عن محمد، قال: كان أصحاب عبد الله الذين حملوا علمه خمسة، لا يعد معهم غيرهم: عبيدة، والحارث يعني ابن قيس، والأسود، وعلقمة، وشريح، وكان يجعل شريحًا آخرهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69986&book=5565#834c63
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان الأسود أكبر من علقمة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3852).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود -والمعنى واحد- قال: نا شعبة، عن أبي حصين، قال: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود، قال: وكان عند غروب الشمس فخشي أن يصلى عليه المختار فبادر فصلى عليه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4181).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن مفضل بن مهلهل، عن الحسن بن عبيد اللَّه، عن عمارة بن عمير، عن الأسود قال: كان عبد اللَّه يعلم الناس التشهد كما يعلمهم السورة من القرآن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1174).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: قالت عائشة: ما بالعراق رجلٌ أكرمُ عليّ من الأسود بن يزيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1986).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق قال: كنت أنا والأسود بن يزيد في الشُرطة مع عَمرو بن حريث لياليّ مُصعب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2041).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأعمش قال: حدثنا إبراهيم أن علقمة قال للأسود: يا أبا عمرو، قال: لبيك، قال: لبَيّ يديك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2330).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سليمان الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود قال: قال لي عبد اللَّه: أقرئ عمر السلام فقال عليه -أو: وعليه- السلام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3648).
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان الأسود أكبر من علقمة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3852).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود -والمعنى واحد- قال: نا شعبة، عن أبي حصين، قال: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود، قال: وكان عند غروب الشمس فخشي أن يصلى عليه المختار فبادر فصلى عليه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4181).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن مفضل بن مهلهل، عن الحسن بن عبيد اللَّه، عن عمارة بن عمير، عن الأسود قال: كان عبد اللَّه يعلم الناس التشهد كما يعلمهم السورة من القرآن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1174).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: قالت عائشة: ما بالعراق رجلٌ أكرمُ عليّ من الأسود بن يزيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1986).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق قال: كنت أنا والأسود بن يزيد في الشُرطة مع عَمرو بن حريث لياليّ مُصعب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2041).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأعمش قال: حدثنا إبراهيم أن علقمة قال للأسود: يا أبا عمرو، قال: لبيك، قال: لبَيّ يديك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2330).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سليمان الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود قال: قال لي عبد اللَّه: أقرئ عمر السلام فقال عليه -أو: وعليه- السلام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3648).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=88402&book=5565#d89f3d
الأسود بن يزيد النخعي الكوفي أبو عمرو روى عن أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما روى عنه ابنه الرحمن ابن الأسود بن يزيد وإبراهيم النخعي، يعد في الكوفيين سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج ثنا يحيى بن زكريا بن
إبراهيم بن سويد النخعي نا أبان بن عمران النخعي عن عبد الرحمن بن الأسود قال حدثني أبي وكان ثقة أنه صلى خلف عمر بن الخطاب
رضى الله عنه.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قلت لأحمد بن حنبل: الأسود بن يزيد؟ فقال ثقة من أهل الخير.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال: الأسود بن يزيد ثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج ثنا يحيى بن زكريا بن
إبراهيم بن سويد النخعي نا أبان بن عمران النخعي عن عبد الرحمن بن الأسود قال حدثني أبي وكان ثقة أنه صلى خلف عمر بن الخطاب
رضى الله عنه.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قلت لأحمد بن حنبل: الأسود بن يزيد؟ فقال ثقة من أهل الخير.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال: الأسود بن يزيد ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121498&book=5565#7fd81d
الْأسود بن يزِيد بن قيس النَّخعِيّ الْكُوفِي أَخُو عبد الرحمن وَابْن أخي عَلْقَمَة بن قيس وَكَانَ أسن من عَلْقَمَة وخال إِبْرَاهِيم بن يزِيد وَكلهمْ من بني بكر بن النخع كنيته أَبُو عبد الرحمن وَيُقَال أَبُو عَمْرو وَكَانَ صواما قواما فَقِيها زاهدا
مَاتَ سنة خمس وَسبعين وَقيل سنة أَربع وَسبعين قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ الْأسود بن يزِيد النَّخعِيّ سنة خمس وَسبعين ويكنى أَبُو عَمْرو
روى عَن عَائِشَة فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغَيرهمَا وعبد الله بن مَسْعُود فِي الصَّلَاة وَالْحج وَغَيرهمَا وَأبي مُوسَى فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَابْنه عبد الرحمن بن الْأسود وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَعمارَة بن عُمَيْر وَإِبْرَاهِيم بن سُوَيْد وَكثير بن مدرك وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء وعبد الرحمن بن يزِيد
مَاتَ سنة خمس وَسبعين وَقيل سنة أَربع وَسبعين قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ الْأسود بن يزِيد النَّخعِيّ سنة خمس وَسبعين ويكنى أَبُو عَمْرو
روى عَن عَائِشَة فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغَيرهمَا وعبد الله بن مَسْعُود فِي الصَّلَاة وَالْحج وَغَيرهمَا وَأبي مُوسَى فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَابْنه عبد الرحمن بن الْأسود وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَعمارَة بن عُمَيْر وَإِبْرَاهِيم بن سُوَيْد وَكثير بن مدرك وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء وعبد الرحمن بن يزِيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140508&book=5565#232ba7
أبو عمرو ويقال أبو عبد الرحمن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي
، أخو عبد الرحمن بن يزيد وابن أخي علقمة: مات سنة خمس وسبعين. قالت عائشة رضي الله عنها: ما بالعراق رجل أكرم علي من الأسود. وقيل للشعبي: أيهما أفضل: علقمة أو الأسود؟ قال: كان علقمة مع البطيء وهو يدرك السريع.
، أخو عبد الرحمن بن يزيد وابن أخي علقمة: مات سنة خمس وسبعين. قالت عائشة رضي الله عنها: ما بالعراق رجل أكرم علي من الأسود. وقيل للشعبي: أيهما أفضل: علقمة أو الأسود؟ قال: كان علقمة مع البطيء وهو يدرك السريع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114867&book=5565#944a7e
الْأسود بن يزِيد بن قيس بن أخي عَلْقَمَة بن عَمْرو النَّخعِيّ الْكُوفِي وَقَالَ بن نمير يكنى أَبَا عبد الرَّحْمَن وَهُوَ أسن من عَلْقَمَة وَهُوَ خَال إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَغير مَوضِع عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَأبي إِسْحَاق السبيعِي وَغَيرهمَا عَنهُ عَن بن مَسْعُود وَعَائِشَة وَأبي مُوسَى وَغَيرهم قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا مُحَمَّد بن عمرَان الأخنسي ثَنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن الْأَعْمَش عَن عمَارَة بن عُمَيْر قَالَ مَا كَانَ الْأسود بن يزِيد إِلَّا رَاهِبًا من الرهبان قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم ثَنَا مُحَمَّد بن حمويه بن الْحسن قَالَ سَمِعت أَبَا طَالب قَالَ قلت لِأَحْمَد بن حَنْبَل الْأسود يَعْنِي بن يزِيد فَقَالَ ثِقَة من أهل الْخَيْر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114867&book=5565#0c4fef
الاسود بن يزيد بن قيس أبو عمرو بن أخى علقمة كان صواما قواما فقيها زاهدا مات سنة خمس وسبعين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114867&book=5565#d25df6
الْأسود بن يزِيد بن قيس ابْن أخي عَلْقَمَة بن قيس أَبُو عَمْرو النَّخعِيّ الْكُوفِي وَقَالَ ابْن نمير يكنى أَبَا عبد الرَّحْمَن وَهُوَ أكبر سنا من عَمه عَلْقَمَة وَهُوَ خَال إِبْرَاهِيم بن يزِيد النَّخعِيّ سمع ابْن مَسْعُود وَعَائِشَة وَأَبا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَوَى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَابْنه عبد الرَّحْمَن بن الْأسود فِي الْعلم والطب وَغير مَوضِع قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 75 وَقَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ قَالَ يَحْيَى بن بكير مثله وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثله وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 74 وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 75
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118457&book=5565#f452c0
الأسود بن يزيد
ب س: الأسود بْن يَزِيدَ بْن قيس بن عَبْد اللَّهِ بْن مالك بْن علقمة بْن سلامان بْن كهل بْن بكر بْن عوف بْن النخع النخعي أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمًا ولم يره، روي عنه أَنَّهُ قال: قضى فينا معاذ في اليمن، ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حي، في رجل ترك ابنته وأخته، فأعطى الابنة النصف، والأخت النصف.
والأسود هذا هو صاحب ابن مسعود، وهو أخو عبد الرحمن بْن يَزِيدَ، وابن أخي علقمة بْن قيس، وكان أكبر من علقمة، وهو خال إِبْرَاهِيم بْن يَزِيدَ، أمه مليكة بنت يزيد النخعي.
روى عن عمر، وابن مسعود، وعائشة رضي اللَّه عنهم، وهو من فقهاء الكوفة وأعيانهم، توفي سنة خمس وسبعين.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
ب س: الأسود بْن يَزِيدَ بْن قيس بن عَبْد اللَّهِ بْن مالك بْن علقمة بْن سلامان بْن كهل بْن بكر بْن عوف بْن النخع النخعي أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمًا ولم يره، روي عنه أَنَّهُ قال: قضى فينا معاذ في اليمن، ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حي، في رجل ترك ابنته وأخته، فأعطى الابنة النصف، والأخت النصف.
والأسود هذا هو صاحب ابن مسعود، وهو أخو عبد الرحمن بْن يَزِيدَ، وابن أخي علقمة بْن قيس، وكان أكبر من علقمة، وهو خال إِبْرَاهِيم بْن يَزِيدَ، أمه مليكة بنت يزيد النخعي.
روى عن عمر، وابن مسعود، وعائشة رضي اللَّه عنهم، وهو من فقهاء الكوفة وأعيانهم، توفي سنة خمس وسبعين.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118457&book=5565#e24342
الْأسود بن يزِيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119560&book=5565#8b0030
الأسود بن عمران البكري
من بكر بن وائل، وقيل: عمران بن الأسود، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وافدًا،
أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرازي، قال: حدثنا موسى بن نصر، قال: حدثنا حكام بن سلم، قال: حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن ميسرة النهدي، عن أبي المحجل، عن عمران بن الأسود، أو الأسود بن عمران، قال: كنت رسول قومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ووافدهم لما دخلوا في الإسلام وأقروا.
من بكر بن وائل، وقيل: عمران بن الأسود، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وافدًا،
أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرازي، قال: حدثنا موسى بن نصر، قال: حدثنا حكام بن سلم، قال: حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن ميسرة النهدي، عن أبي المحجل، عن عمران بن الأسود، أو الأسود بن عمران، قال: كنت رسول قومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ووافدهم لما دخلوا في الإسلام وأقروا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119560&book=5565#81dc9f
وَالْأَسْوَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْبَكْرِيُّ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، وَقِيلَ: عِمْرَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدِيثُهُ عِنْدَ حَكَّامِ بْنِ سَلْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُحَجَّلِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، أَوِ الْأَسْوَدِ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ: «كُنْتُ رَسُولَ قَوْمِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَافِدَهُمْ لَمَّا دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ وَأَقَرُّوا»
- حَدِيثُهُ عِنْدَ حَكَّامِ بْنِ سَلْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُحَجَّلِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، أَوِ الْأَسْوَدِ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ: «كُنْتُ رَسُولَ قَوْمِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَافِدَهُمْ لَمَّا دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ وَأَقَرُّوا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119560&book=5565#5020a1
الأسود بن عمران البكري
من بني بكر بن وائل. ويقال عمران ابن الأسود، هكذا روي على الشك حديثه في إسلام قومه [بكر بن وائل] ، وأنه كان وافدهم بذلك. في إسناد حديثه مقال [لا تقوم به حجة] .
(53) الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمًا ولم يره، روى شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قَالَ: قضى فينا معاذ بن جبل باليمن، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم حتّى في رجل ترك ابنته وأخته، فأعطى الابنة النصف، وأعطى الأخت النصف.
وروى شعبة أيضًا عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن يزيد مثله، ولم يقل: ورسول الله صلّى الله عليه وَسَلَّمَ حي والأسود بن يزيد هذا هو صاحب ابن مسعود، أدرك الجاهلية وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين روى عن أبي بكر وعمر رضى الله عنهما، وكان فاضلا عابدًا ورعًا [سكن الكوفة]
من بني بكر بن وائل. ويقال عمران ابن الأسود، هكذا روي على الشك حديثه في إسلام قومه [بكر بن وائل] ، وأنه كان وافدهم بذلك. في إسناد حديثه مقال [لا تقوم به حجة] .
(53) الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمًا ولم يره، روى شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قَالَ: قضى فينا معاذ بن جبل باليمن، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم حتّى في رجل ترك ابنته وأخته، فأعطى الابنة النصف، وأعطى الأخت النصف.
وروى شعبة أيضًا عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن يزيد مثله، ولم يقل: ورسول الله صلّى الله عليه وَسَلَّمَ حي والأسود بن يزيد هذا هو صاحب ابن مسعود، أدرك الجاهلية وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين روى عن أبي بكر وعمر رضى الله عنهما، وكان فاضلا عابدًا ورعًا [سكن الكوفة]