طارق بن شهاب بن عبد شمس
أبن سلمة بن هلال بن عوف بن جُشَم بن نقر ابن عمرو بن لؤي بن رُهم بن معاوية بن أسلم بن أحمس أبو عبد الله الأحمسي البجلي الكوفي رأى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وغزا في خلافة أبي بكر رضي الله عنه.
حدث طارق بن شهاب أن رجلاً سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد وضع رجله في الغرز: أي الجهاد أفضل؟ قال: " كلمة حقّ عند سلطان جائر ".
وعن طارق عن شهاب قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عليكم بألبان الإبل والبقر، فإنها تَرُمّ من الشجر كله. وهو دواء من كل داء ".
وعن طارق بن شهاب بن عبد الله قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما أنزل الله عزّ وجلّ داء إلا وله دواء. فعليكم بألبان البقر، فإنها تَرُمّ من كل الشجر ".
قال طارق بن شهاب: قدم وفد نجيلة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " ابدؤوا بالأحمسين ". ودعَا لنا.
قال طارق بن شهاب: أتانا كتاب عمر لما وقع الوباء بالشام. فكتب عمر إلى أبي عبيدة أنه قد عرضت لي
إليك حاجة لا غنى لي عنها، فقال أبو عبيدة: يرحم الله أمير المؤمنين، يريد بقاء قوم ليسوا بباقين. قال: ثم كتب إليه أبو عبيدة: إن في جيش من جيوش المسلمين لست أرغب بنفسي. فلما قرأ الكتاب استرجع، فقال الناس: مات أبوعبيدة؟ قال: لا، وكأن.
وكتب إليه بالعزيمة: فاظهر من أرض الأردن، فإنها عَمْقة وَبِئَة إلى أرض الجابية، فإنها نزهة، ندية. فلما أتاه الكتاب بالعزيمة أمر مناديه: أذّن في الناس بالرحيل. فلما قُدّم إليه ليركب وضع رجله في الغرز ثم ثنى رجله، فقال: ما أرى داءكم إلا قد أصابني. قال: ومات أبو عبيدة، ورُفع الوباء عن الناس.
توفي طارق سنة اثنتين وثمانين وقيل ثلاث وثمانين. وقيل: أربع وثمانين. وقيل: توفي زمن الحجاج أيام الجماجم. وقيل: توفي سنة ثلاث وعشرين ومئة.
أبن سلمة بن هلال بن عوف بن جُشَم بن نقر ابن عمرو بن لؤي بن رُهم بن معاوية بن أسلم بن أحمس أبو عبد الله الأحمسي البجلي الكوفي رأى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وغزا في خلافة أبي بكر رضي الله عنه.
حدث طارق بن شهاب أن رجلاً سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد وضع رجله في الغرز: أي الجهاد أفضل؟ قال: " كلمة حقّ عند سلطان جائر ".
وعن طارق عن شهاب قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عليكم بألبان الإبل والبقر، فإنها تَرُمّ من الشجر كله. وهو دواء من كل داء ".
وعن طارق بن شهاب بن عبد الله قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما أنزل الله عزّ وجلّ داء إلا وله دواء. فعليكم بألبان البقر، فإنها تَرُمّ من كل الشجر ".
قال طارق بن شهاب: قدم وفد نجيلة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " ابدؤوا بالأحمسين ". ودعَا لنا.
قال طارق بن شهاب: أتانا كتاب عمر لما وقع الوباء بالشام. فكتب عمر إلى أبي عبيدة أنه قد عرضت لي
إليك حاجة لا غنى لي عنها، فقال أبو عبيدة: يرحم الله أمير المؤمنين، يريد بقاء قوم ليسوا بباقين. قال: ثم كتب إليه أبو عبيدة: إن في جيش من جيوش المسلمين لست أرغب بنفسي. فلما قرأ الكتاب استرجع، فقال الناس: مات أبوعبيدة؟ قال: لا، وكأن.
وكتب إليه بالعزيمة: فاظهر من أرض الأردن، فإنها عَمْقة وَبِئَة إلى أرض الجابية، فإنها نزهة، ندية. فلما أتاه الكتاب بالعزيمة أمر مناديه: أذّن في الناس بالرحيل. فلما قُدّم إليه ليركب وضع رجله في الغرز ثم ثنى رجله، فقال: ما أرى داءكم إلا قد أصابني. قال: ومات أبو عبيدة، ورُفع الوباء عن الناس.
توفي طارق سنة اثنتين وثمانين وقيل ثلاث وثمانين. وقيل: أربع وثمانين. وقيل: توفي زمن الحجاج أيام الجماجم. وقيل: توفي سنة ثلاث وعشرين ومئة.