أَبُو الْأَسْوَدِ سَنْدَرٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نا أَبُو الْأَسْوَدِ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَنْدَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ عَبْدًا لِزِنْبَاعِ بْنِ سَلَامَةَ الْجُذَامِيِّ فَعَتَبَ عَلَيْهِ فَخَصَاهُ وَجَدَعَهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَأَغْلَظَ عَلَى زِنْبَاعٍ الْقَوْلَ فَأَعْتَقَهُ وَقَالَ: «أُوصِي بِكَ كُلَّ مُسْلِمٍ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نا أَبُو الْأَسْوَدِ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَنْدَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ عَبْدًا لِزِنْبَاعِ بْنِ سَلَامَةَ الْجُذَامِيِّ فَعَتَبَ عَلَيْهِ فَخَصَاهُ وَجَدَعَهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَأَغْلَظَ عَلَى زِنْبَاعٍ الْقَوْلَ فَأَعْتَقَهُ وَقَالَ: «أُوصِي بِكَ كُلَّ مُسْلِمٍ»
أَبُو الأسود سندر
ويقال عَبْد اللَّهِ بْن سندر، ولا يصح سندر، وإنما هُوَ ابْن سندر، له صحبة، حديثه عند أهل مصر مرفوعا في فِي أسلم وغفار وتجيب، يَرْوِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن ابن سندر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَتُجِيبُ أَجَابَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ أَبُو الْخَيْرِ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا الأَسْوَدِ، أَنْتَ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر تجيب؟ قال: نعم. قلت: وأ حدّث النَّاسَ عَنْكَ بِهَذَا؟
قَالَ: نَعَمْ.
ويقال عَبْد اللَّهِ بْن سندر، ولا يصح سندر، وإنما هُوَ ابْن سندر، له صحبة، حديثه عند أهل مصر مرفوعا في فِي أسلم وغفار وتجيب، يَرْوِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن ابن سندر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَتُجِيبُ أَجَابَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ أَبُو الْخَيْرِ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا الأَسْوَدِ، أَنْتَ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر تجيب؟ قال: نعم. قلت: وأ حدّث النَّاسَ عَنْكَ بِهَذَا؟
قَالَ: نَعَمْ.