أَبُو السوار الْعَدوي
أبو السّوّار العدوى. حسان بن حريث . روى عن على، وعمران بن حصين. روى عنه قتادة وخالد بن رباح ، وإسحاق بن سويد .
أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ، عَنْ خَالِهِ، رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ بِبَغْدَادَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي عَنِ السُّمَيْطِ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ، يُحَدِّثُ أَبُو السَّوَّارِ، عَنْ خَالِهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ يَتَّبِعُونَهُ، فَاتَّبَعْتُهُ مَعَهُمْ، فَنَحَّى لِلْقَوْمِ يَسِيرُونَ، وَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَرَبَنِي ضَرْبَةً، إِمَّا قَالَ: بِعَسِيبٍ، أَوْ قَضِيبٍ، أَوْ سِوَاكٍ، أَوْ شَيءٍ كَانَ مَعَهُ، فَوَاللهِ مَا أَوْجَعَنِي. قَالَ: فَبتُّ بِلَيْلَةٍ، قُلْتُ: مَا ضَرَبَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا لِشَيْءٍ عَلِمَهُ اللهُ لِي، قَالَ: وَحَدَّثَتْنِي نَفْسِي أَنْ آتِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحْتُ، وَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنَّكَ رَاعٍ فَلَا تَكْسِرْ قُرُونَ رَعِيَّتِكَ» فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ، أَوْ قَالَ: أَصْبَحْنَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللهِ مَا أَضْرِبُكُمْ فِي مَعْصِيَةٍ وَلَا خِلَافٍ، اللهُمَّ إِنَّ نَاسًا يَتَّبِعُونَنِي، وَإِنَّهُ لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يَتَّبِعُونِي، اللهُمَّ فَمَنْ ضَرَبْتُ أَوْ سَبَبْتُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً وَأَجْرًا، أَوْ مَغْفِرَةً، وَرَحْمَةً» أَوْ كَمَا قَالَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ بِبَغْدَادَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي عَنِ السُّمَيْطِ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ، يُحَدِّثُ أَبُو السَّوَّارِ، عَنْ خَالِهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ يَتَّبِعُونَهُ، فَاتَّبَعْتُهُ مَعَهُمْ، فَنَحَّى لِلْقَوْمِ يَسِيرُونَ، وَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَرَبَنِي ضَرْبَةً، إِمَّا قَالَ: بِعَسِيبٍ، أَوْ قَضِيبٍ، أَوْ سِوَاكٍ، أَوْ شَيءٍ كَانَ مَعَهُ، فَوَاللهِ مَا أَوْجَعَنِي. قَالَ: فَبتُّ بِلَيْلَةٍ، قُلْتُ: مَا ضَرَبَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا لِشَيْءٍ عَلِمَهُ اللهُ لِي، قَالَ: وَحَدَّثَتْنِي نَفْسِي أَنْ آتِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحْتُ، وَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنَّكَ رَاعٍ فَلَا تَكْسِرْ قُرُونَ رَعِيَّتِكَ» فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ، أَوْ قَالَ: أَصْبَحْنَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللهِ مَا أَضْرِبُكُمْ فِي مَعْصِيَةٍ وَلَا خِلَافٍ، اللهُمَّ إِنَّ نَاسًا يَتَّبِعُونَنِي، وَإِنَّهُ لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يَتَّبِعُونِي، اللهُمَّ فَمَنْ ضَرَبْتُ أَوْ سَبَبْتُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً وَأَجْرًا، أَوْ مَغْفِرَةً، وَرَحْمَةً» أَوْ كَمَا قَالَ