أبو سعد الجنزي
أبو سعد محمد بن يحيى بن منصور الجنزي من أهل نيسابور
وكان والده من أهل جنزة خرج عن جنزة بسبب الأستاذ أبي القاسم القشيري قدم نيسابور وصار من مريده ثم جاور بمكة مدة وكان يروض نفسه ويواصل سنن الصيام وسكن بالآخرة قصبة طريثيث وولد أبو سعد هذا بها
وكان شيخنا أبو سعد إماما مفتيا مناظرا مفسرا أصوليا واعظا حسن السيرة والسمت جميل الظاهر والباطن تفقه على الإمامين أحمد الخوافي وأبي حامد الغزالي وبرع في الفقه والمناظرة وصار أنظر الخراسانيين في عصره وصنف التصانيف في
الخلاف وتكاثر الفقهاء لديه وتخرجوا عليه سمع أبا علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي وأبا حامد أحمد بن علي بن محمد بن عبدوس الحذاء وأبا عبد الله محمد بن محمود الرشيدي وأبا عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي وغيرهم وما سمع من الحديث إلا اليسير لاشتغاله بالفقه كتبت عنه شيئا يسيرا سنة ثلاثين وسنة سبع وثلاثين وكانت ولادته في سنة ست وتسعين وأربعمئة بطريثيث وقتل بنيسابور في جامعها الجديد في الحادي عشر من شوال سنة تسع وأربعين وخمسمئة قتله الغز وقت الإغارة على نيسابور ورأيته في المنام ليلة كأني سألته عن حاله وإلى ما صار إليه فقال غفر لي
أبو سعد محمد بن يحيى بن منصور الجنزي من أهل نيسابور
وكان والده من أهل جنزة خرج عن جنزة بسبب الأستاذ أبي القاسم القشيري قدم نيسابور وصار من مريده ثم جاور بمكة مدة وكان يروض نفسه ويواصل سنن الصيام وسكن بالآخرة قصبة طريثيث وولد أبو سعد هذا بها
وكان شيخنا أبو سعد إماما مفتيا مناظرا مفسرا أصوليا واعظا حسن السيرة والسمت جميل الظاهر والباطن تفقه على الإمامين أحمد الخوافي وأبي حامد الغزالي وبرع في الفقه والمناظرة وصار أنظر الخراسانيين في عصره وصنف التصانيف في
الخلاف وتكاثر الفقهاء لديه وتخرجوا عليه سمع أبا علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي وأبا حامد أحمد بن علي بن محمد بن عبدوس الحذاء وأبا عبد الله محمد بن محمود الرشيدي وأبا عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي وغيرهم وما سمع من الحديث إلا اليسير لاشتغاله بالفقه كتبت عنه شيئا يسيرا سنة ثلاثين وسنة سبع وثلاثين وكانت ولادته في سنة ست وتسعين وأربعمئة بطريثيث وقتل بنيسابور في جامعها الجديد في الحادي عشر من شوال سنة تسع وأربعين وخمسمئة قتله الغز وقت الإغارة على نيسابور ورأيته في المنام ليلة كأني سألته عن حاله وإلى ما صار إليه فقال غفر لي