إِسْمَاعِيل بن مُسلم يروي عَن الزُّهْرِيّ مَتْرُوك الحَدِيث
إسماعيل بن مسلم المكي
: من أهل البصرة ونزل مكة، من أصحاب الحسن.
: من أهل البصرة ونزل مكة، من أصحاب الحسن.
إسماعيل بن مسلم المكي أصله بصري عن الحسن وابن سيرين وقتادة والحكم والأعمش والزهري.
إِسْمَاعِيل بْن مُسلم الْمَكِّيّ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: يروي عَن أَحْمد بْن حَنْبَل، أَنه قَالَ: إِسْمَاعِيل بْن مُسلم الْمَكِّيّ يروي عجائب عَن عَمْرو بْن دِينَار، وَالزهْرِيّ.
إِسْمَاعِيل بْن مُسلم ثَلَاثَة: إِسْمَاعِيل بْن مُسلم الْبَصْرِيّ الْعَبْدي، ثِقَة.
وَإِسْمَاعِيل بْن مُسلم المَخْزُومِي، مولى لَهُم، ثِقَة، روى عَنهُ وَكِيع.
وَإِسْمَاعِيل بْن مُسلم الْمَكِّيّ ضَعِيف.
وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ هَذَا رَوَى عَنْ مُحَمَدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْحِلُوا بِالْإِثْمِدِ عِنْدَ مَنَامِكُمْ، فَإِنَّهُ يَجْلُوا الْبَصَرَ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ» .
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، ضَعِيفٌ، أَسْقَطَ شَهَادَتَهُ بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: يروي عَن أَحْمد بْن حَنْبَل، أَنه قَالَ: إِسْمَاعِيل بْن مُسلم الْمَكِّيّ يروي عجائب عَن عَمْرو بْن دِينَار، وَالزهْرِيّ.
إِسْمَاعِيل بْن مُسلم ثَلَاثَة: إِسْمَاعِيل بْن مُسلم الْبَصْرِيّ الْعَبْدي، ثِقَة.
وَإِسْمَاعِيل بْن مُسلم المَخْزُومِي، مولى لَهُم، ثِقَة، روى عَنهُ وَكِيع.
وَإِسْمَاعِيل بْن مُسلم الْمَكِّيّ ضَعِيف.
وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ هَذَا رَوَى عَنْ مُحَمَدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْحِلُوا بِالْإِثْمِدِ عِنْدَ مَنَامِكُمْ، فَإِنَّهُ يَجْلُوا الْبَصَرَ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ» .
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، ضَعِيفٌ، أَسْقَطَ شَهَادَتَهُ بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ
إسماعيل بن مسلم المكي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الإمام، حَدَّثَنا إسحاق بن أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يقول: وذكر إسماعيل بن مسلم، فقال: كان يخطىء في الحديث، جعل يحدث فيخطىء أسأله عن الحديث من حديث عَمْرو بن دينار، فلا يدري إن كان علمه أَيضًا لما سمع منه الحديث كما رأيت فما كان يدري شيئا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، قَال: قَال نوح بن حبيب: إسماعيل بن مسلم ثلاثة: إسماعيل بن مسلم العبدي، وإسماعيل بن مسلم المخزومي، وإسماعيل بن مسلم المكي.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بن بحر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن إسماعيل المكي، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى وَسُئِل عن إسماعيل بن مسلم المكي؟ قيل له: كيف كان في أول أمره؟ قال: لم يزل مختلطا، كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة ضروب.
قَالَ: وَرَوَى عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَنَس مَنْ بَاعَ بَيْعَتَيْنِ في بيعة فله أوكسها، أو الربا.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، سمعت أبا عاصم يقول: حَدَّثَنا مُحَمد بن عمارة بن شبرمة قَال: لما ولي بن شبرمة القضاء كتب إليه إسماعيل بن مسلم: إنه قد أصابني حاجة، فكتب إليه: الحق بنا نواسِك فخرج إسماعيل قال: فلما قدمت الكوفة تلقاني ابن المقفع فقال: إسماعيل؟ فقلت: إسماعيل قَال: مَا جاء بك بعد هذا السن؟ قالَ: قُلتُ: أصابني حاجة فكتبت إلى ابن شبرمة، فكتب إلي: الحق بنا نواسِك، قال: استخف بك والله لأنك رجل من العجم، ولو كنت رجلا من العرب لبعث إليك في مصرك تملك نفسك علىَّ ثلاثة أيام لا تأتيه؟ قال: فقلتُ: نَعَم، فانطلق إلى منزله، فلما كان اليوم الثالث أتاني بسبعة آلاف درهم ينقصن دريهمات، فأتمها بخلخال قال: خذها الآن إن شئت فإن شئت فأقم عندي، وإن شئت فأته، وإن شئت فارجع إلى مصرك، فقلت: والله لا آتيه، ولاَ أقيم عندك، فرجعت إلى بلدي.
كتب إلي مُحَمد بن أيوب، أَخْبَرنا ابن حميد قال: قدم الري مع المهدي إسماعيل بن مسلم المكي.
سمعت أبا يعلى أحمد بن علي بن المثنى يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن إسماعيل بن مسلم المكي؟ فقال: ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: إسماعيل بن مسلم المخزومي مكي ثقة يروي عنه وكيع.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، سمعت يَحْيى يقول: إسماعيل بن مسلم المخزومي أصله بصري وكان بمكة، وَهو ضعيف الحديث وقال مرة أخرى: إسماعيل بن مسلم المكي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان سألت يَحْيى بن مَعِين عن إسماعيل بن مسلم المكي؟ فقال: ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، سمعت أبي يقول: إسماعيل بن مسلم المكي ما روى عن الحسن في القراءات، فأما إذا جاء إلى مثل عَمْرو بن دينار ويسند عنه بأحاديث مناكير ليس أراه بشَيْءٍ فكأنه ضعفه، ويسند عن الحسن عن سمرة أحاديث مناكير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف، حَدَّثني أبو العباس القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: إسماعيل بن مسلم ضعيف لا يكتب حديثه وقال عَمْرو بن علي: إسماعيل المكي إسماعيل بن مسلم يحدث عنه أهل الكوفة: الأَعْمَش، وإسماعيل بن أبي خالد، وحفص بن غياث، وأَبُو معاوية، وشريك، وجماعة، كان ضعيفا في الحديث يهم فيه وكان صدوقا يكثر الغلط يحدث عنه من لا ينظر في الرجال.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني هلال بن بشر قال: مات إسماعيل بن مسلم المكي أبو إسحاق مولى بني حدير من الأزد بعد الهزيمة بقليل، وَهو بصري كان أبوه يتجر ويكري إلى مكة، فنسب إليه، تركه يَحْيى، وابن مهدي، وتركه ابن المبارك، ورُبما ذكره.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إسماعيل بن مسلم المكي عن الحسن والزهري تركه ابن المبارك، ورُبما روى عنه وتركه يَحْيى، وابن مهدي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: إسماعيل بن مسلم واه جدا.
وقال النسائي: إسماعيل بن مسلم يروي عنِ الزُّهْريّ متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا دَاهِرُ بْنُ نُوحٍ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوْ عَلَى خَالَتِهَا، وَنَهَى أَنْ تَتَزَوَّجَ عَلَى ابْنَةِ أَخِيهَا وعلى ابنة أختها.
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرو بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُقْتَلُ الْوَالِدُ بِالْوَلَدِ، ولاَ تُقَامُ الْحُدُودُ فِي الْمَسَاجِدِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا هَنَّادٌ، حَدَّثَنا عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نِعْمَ الإِدَامُ الخل.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطاء، عَن جَابِرِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَدَايَا الْعُمَّالِ سُحْتٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ اهْدِ قُرَيْشًا، فَإِنَّ عِلْمَ الْعَالِمِ مِنْهُمْ يَسَعُ أَطْبَاقَ الأَرْضِ، اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَهَا نَكَالا فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيِّ، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِطَعَامٍ وَمَجْذُومٍ قَاعِدٍ فِي نَاحِيَةِ الْقَوْمِ فَدَعَاهُ وَأَقْعَدَهُ إِلَى جَنْبِهِ فَقَالَ: كُلْ بِسْمِ اللَّهِ، ثقة، إيمانا بالله وتوكلا عليه.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْفَارِسِيُّ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَقَالَ: اسْتَكْثِرُوا مِنَ الحَذِيِّ ما استطعتم، فَإِنَّ الرَّجُلَ لا يَزَالُ رَاكِبًا مَا كَانَ لَهُ حِذَاءٌ، فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ الْعَيَاءَ، فَقَالَ: اشْتَدُّوا.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي رَجَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي رَجَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَسَمَّوْا باسمي، ولاَ تكنوا بكنيتي.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبَلُ صَلاةً إِلا بِطَهُورٍ، ولاَ صَدَقَةً مِنْ غَلُولٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَقِيقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ إلا ذباب النحل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نُمَير، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، عَن أَنَس؛ أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تُبَايِعُوا الْغُرَرَ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُخَلَّدٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مْسُلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ كَفَّ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَإِذَا كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَنِيَّتَهُ وَطِلْبَتَهُ أَفْشَى اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ولاَ يُمْسِي إِلا فَقِيرًا، ولاَ يُصْبِحُ إِلا فقيرا.
أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نُمَير، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ: عَبد اللَّهِ، وَعَبد الرَّحْمَنِ، وَالْحَارِثُ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَدُّ السَّاحرِ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ نُمَير، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ، قَال: كَانَ الْحَسَنُ وَالحُسَين يَثِبَانِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهو يُصَلِّي، فَيُمْسِكْهُمَا بِيَدِهِ حَتَّى يَرْفَعَ صُلْبَهُ وَيَقُومَانِ عَلَى الأَرْضِ، فَلَمَّا فَرَغَ أَجْلَسَهُمَا فِي حِجْرِهِ ثُمَّ قَالَ: ابْنَايَ هَذَانِ رَيْحَانَتِي مِنَ الدُّنْيَا.
قال الشيخ: ولإسماعيل بن مسلم غير ما ذكرت من الحديث، وأحاديثه غير محفوظة عن أهل الحجاز والبصرة والكوفة إلاَّ أنه ممن يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الإمام، حَدَّثَنا إسحاق بن أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يقول: وذكر إسماعيل بن مسلم، فقال: كان يخطىء في الحديث، جعل يحدث فيخطىء أسأله عن الحديث من حديث عَمْرو بن دينار، فلا يدري إن كان علمه أَيضًا لما سمع منه الحديث كما رأيت فما كان يدري شيئا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، قَال: قَال نوح بن حبيب: إسماعيل بن مسلم ثلاثة: إسماعيل بن مسلم العبدي، وإسماعيل بن مسلم المخزومي، وإسماعيل بن مسلم المكي.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بن بحر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن إسماعيل المكي، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى وَسُئِل عن إسماعيل بن مسلم المكي؟ قيل له: كيف كان في أول أمره؟ قال: لم يزل مختلطا، كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة ضروب.
قَالَ: وَرَوَى عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَنَس مَنْ بَاعَ بَيْعَتَيْنِ في بيعة فله أوكسها، أو الربا.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، سمعت أبا عاصم يقول: حَدَّثَنا مُحَمد بن عمارة بن شبرمة قَال: لما ولي بن شبرمة القضاء كتب إليه إسماعيل بن مسلم: إنه قد أصابني حاجة، فكتب إليه: الحق بنا نواسِك فخرج إسماعيل قال: فلما قدمت الكوفة تلقاني ابن المقفع فقال: إسماعيل؟ فقلت: إسماعيل قَال: مَا جاء بك بعد هذا السن؟ قالَ: قُلتُ: أصابني حاجة فكتبت إلى ابن شبرمة، فكتب إلي: الحق بنا نواسِك، قال: استخف بك والله لأنك رجل من العجم، ولو كنت رجلا من العرب لبعث إليك في مصرك تملك نفسك علىَّ ثلاثة أيام لا تأتيه؟ قال: فقلتُ: نَعَم، فانطلق إلى منزله، فلما كان اليوم الثالث أتاني بسبعة آلاف درهم ينقصن دريهمات، فأتمها بخلخال قال: خذها الآن إن شئت فإن شئت فأقم عندي، وإن شئت فأته، وإن شئت فارجع إلى مصرك، فقلت: والله لا آتيه، ولاَ أقيم عندك، فرجعت إلى بلدي.
كتب إلي مُحَمد بن أيوب، أَخْبَرنا ابن حميد قال: قدم الري مع المهدي إسماعيل بن مسلم المكي.
سمعت أبا يعلى أحمد بن علي بن المثنى يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن إسماعيل بن مسلم المكي؟ فقال: ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: إسماعيل بن مسلم المخزومي مكي ثقة يروي عنه وكيع.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، سمعت يَحْيى يقول: إسماعيل بن مسلم المخزومي أصله بصري وكان بمكة، وَهو ضعيف الحديث وقال مرة أخرى: إسماعيل بن مسلم المكي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان سألت يَحْيى بن مَعِين عن إسماعيل بن مسلم المكي؟ فقال: ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، سمعت أبي يقول: إسماعيل بن مسلم المكي ما روى عن الحسن في القراءات، فأما إذا جاء إلى مثل عَمْرو بن دينار ويسند عنه بأحاديث مناكير ليس أراه بشَيْءٍ فكأنه ضعفه، ويسند عن الحسن عن سمرة أحاديث مناكير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف، حَدَّثني أبو العباس القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: إسماعيل بن مسلم ضعيف لا يكتب حديثه وقال عَمْرو بن علي: إسماعيل المكي إسماعيل بن مسلم يحدث عنه أهل الكوفة: الأَعْمَش، وإسماعيل بن أبي خالد، وحفص بن غياث، وأَبُو معاوية، وشريك، وجماعة، كان ضعيفا في الحديث يهم فيه وكان صدوقا يكثر الغلط يحدث عنه من لا ينظر في الرجال.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني هلال بن بشر قال: مات إسماعيل بن مسلم المكي أبو إسحاق مولى بني حدير من الأزد بعد الهزيمة بقليل، وَهو بصري كان أبوه يتجر ويكري إلى مكة، فنسب إليه، تركه يَحْيى، وابن مهدي، وتركه ابن المبارك، ورُبما ذكره.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إسماعيل بن مسلم المكي عن الحسن والزهري تركه ابن المبارك، ورُبما روى عنه وتركه يَحْيى، وابن مهدي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: إسماعيل بن مسلم واه جدا.
وقال النسائي: إسماعيل بن مسلم يروي عنِ الزُّهْريّ متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا دَاهِرُ بْنُ نُوحٍ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوْ عَلَى خَالَتِهَا، وَنَهَى أَنْ تَتَزَوَّجَ عَلَى ابْنَةِ أَخِيهَا وعلى ابنة أختها.
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرو بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُقْتَلُ الْوَالِدُ بِالْوَلَدِ، ولاَ تُقَامُ الْحُدُودُ فِي الْمَسَاجِدِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا هَنَّادٌ، حَدَّثَنا عَبْثَرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نِعْمَ الإِدَامُ الخل.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطاء، عَن جَابِرِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَدَايَا الْعُمَّالِ سُحْتٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ اهْدِ قُرَيْشًا، فَإِنَّ عِلْمَ الْعَالِمِ مِنْهُمْ يَسَعُ أَطْبَاقَ الأَرْضِ، اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَهَا نَكَالا فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيِّ، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِطَعَامٍ وَمَجْذُومٍ قَاعِدٍ فِي نَاحِيَةِ الْقَوْمِ فَدَعَاهُ وَأَقْعَدَهُ إِلَى جَنْبِهِ فَقَالَ: كُلْ بِسْمِ اللَّهِ، ثقة، إيمانا بالله وتوكلا عليه.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْفَارِسِيُّ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَقَالَ: اسْتَكْثِرُوا مِنَ الحَذِيِّ ما استطعتم، فَإِنَّ الرَّجُلَ لا يَزَالُ رَاكِبًا مَا كَانَ لَهُ حِذَاءٌ، فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ الْعَيَاءَ، فَقَالَ: اشْتَدُّوا.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي رَجَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي رَجَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَسَمَّوْا باسمي، ولاَ تكنوا بكنيتي.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبَلُ صَلاةً إِلا بِطَهُورٍ، ولاَ صَدَقَةً مِنْ غَلُولٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَقِيقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ إلا ذباب النحل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نُمَير، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، عَن أَنَس؛ أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تُبَايِعُوا الْغُرَرَ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُخَلَّدٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مْسُلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ كَفَّ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَإِذَا كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَنِيَّتَهُ وَطِلْبَتَهُ أَفْشَى اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ولاَ يُمْسِي إِلا فَقِيرًا، ولاَ يُصْبِحُ إِلا فقيرا.
أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نُمَير، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ: عَبد اللَّهِ، وَعَبد الرَّحْمَنِ، وَالْحَارِثُ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَدُّ السَّاحرِ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ نُمَير، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ، قَال: كَانَ الْحَسَنُ وَالحُسَين يَثِبَانِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهو يُصَلِّي، فَيُمْسِكْهُمَا بِيَدِهِ حَتَّى يَرْفَعَ صُلْبَهُ وَيَقُومَانِ عَلَى الأَرْضِ، فَلَمَّا فَرَغَ أَجْلَسَهُمَا فِي حِجْرِهِ ثُمَّ قَالَ: ابْنَايَ هَذَانِ رَيْحَانَتِي مِنَ الدُّنْيَا.
قال الشيخ: ولإسماعيل بن مسلم غير ما ذكرت من الحديث، وأحاديثه غير محفوظة عن أهل الحجاز والبصرة والكوفة إلاَّ أنه ممن يكتب حديثه.