عَمْرو بن مَيْمُون بن مهْرَان الْجَزرِي
عَمْرو بن مَيْمُون بْن مهْرَان الْجَزرِي مولى الأزد كنيته أَبُو عبد الله يروي عَنْ أَبِيه وَقد قيل كنيته أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشريك مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة بحصن مسلمة وَقد قيل سنة سبع وَأَرْبَعين وَمِائَة بِالْكُوفَةِ
عمرو بن ميمون بن مهران الجزرى يقال كنيته أبو عبد الله روى عن أبيه وسليمان بن يسار روى عنه الثوري وغيره، نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك، ثنا عبد الرحمن قال ذكر عبد الملك الميموني قال سمعت احمد بن حنبل يقول جدك عمرو بن ميمون ليس به بأس، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عمرو بن ميمون بن مهران ثقة.
عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ الجَزَرِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الجَزَرِيُّ، الفَقِيْهُ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَسُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ، وَعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَمَكْحُوْلٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَعَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ يَقُوْلُ: لَوْ عَلِمتُ أَنَّهُ بَقِيَ عَلَيَّ حَرفٌ مِنَ السُّنَّةِ بِاليَمَنِ، لأَتَيتُهَا.
قُلْتُ: هَذِهِ الدَّعوَى تَدلُّ عَلَى سَعَةِ عِلْمِهِ.
قَالَ أَبُو الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ:لَمَّا رَأَيْتُ قَدْرَ عَمِّي عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ عِنْدَ المَنْصُوْرِ، قُلْتُ لَهُ: لَوْ أَنَّكَ سَأَلتَ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ أَنْ يُقْطِعَكَ قَطِيْعَةً.
فَسَكَتَ، فَأَلححتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ! إِنَّكَ لَتسَألُنِي أَنْ أَسْأَلَه شَيْئاً قَدِ ابْتَدَأنِي هُوَ بِهِ غَيْرَ مرَّةٍ، فَلَمْ أَفْعَلْ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَغَيْرُهُ: عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ ثِقَةٌ.
وَقَالَ المَيْمُوْنِيُّ: سَمِعْتُ أَبِي يَصِفُ عَمْرَو بنَ مَيْمُوْنٍ بِمَعْرِفَةِ القُرْآنِ وَالنَّحوِ، وَلَمْ أَرَهُ يَغتَابُ أَحَداً.
وَقَالَ هِلاَلُ بنُ العَلاَءِ: مَاتَ عَمْرٌو بِالرَّقَّةِ، وَكَانَ يُؤدِّبُ بِحصْنِ مَسْلَمَةَ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ، وَخَلِيْفَةُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ: مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الجَزَرِيُّ، الفَقِيْهُ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَسُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ، وَعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَمَكْحُوْلٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَعَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ يَقُوْلُ: لَوْ عَلِمتُ أَنَّهُ بَقِيَ عَلَيَّ حَرفٌ مِنَ السُّنَّةِ بِاليَمَنِ، لأَتَيتُهَا.
قُلْتُ: هَذِهِ الدَّعوَى تَدلُّ عَلَى سَعَةِ عِلْمِهِ.
قَالَ أَبُو الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ:لَمَّا رَأَيْتُ قَدْرَ عَمِّي عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ عِنْدَ المَنْصُوْرِ، قُلْتُ لَهُ: لَوْ أَنَّكَ سَأَلتَ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ أَنْ يُقْطِعَكَ قَطِيْعَةً.
فَسَكَتَ، فَأَلححتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ! إِنَّكَ لَتسَألُنِي أَنْ أَسْأَلَه شَيْئاً قَدِ ابْتَدَأنِي هُوَ بِهِ غَيْرَ مرَّةٍ، فَلَمْ أَفْعَلْ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَغَيْرُهُ: عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ ثِقَةٌ.
وَقَالَ المَيْمُوْنِيُّ: سَمِعْتُ أَبِي يَصِفُ عَمْرَو بنَ مَيْمُوْنٍ بِمَعْرِفَةِ القُرْآنِ وَالنَّحوِ، وَلَمْ أَرَهُ يَغتَابُ أَحَداً.
وَقَالَ هِلاَلُ بنُ العَلاَءِ: مَاتَ عَمْرٌو بِالرَّقَّةِ، وَكَانَ يُؤدِّبُ بِحصْنِ مَسْلَمَةَ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ، وَخَلِيْفَةُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ: مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.